الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابن تيمية وجناية المتطرفين

كامل النجار

2015 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحت هذا العنوان كتب الشيخ الدكتور سعد بن فهد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالسعودية، مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 11 مارس 2015، يدافع فيه عن ابن تيمية ويحاول إبعاد شبهة التطرف عنه. والمطلع على كتب التراث يعلم أن أبا حامد الغزالي، حُجة الإسلام، وابن تيمية، شيخ الإسلام، وتلميذه ابن قيم الجوزية، ومحمد بن عبد الوهاب، منشئ الوهابية السعودية، هم الذين أسسوا للتطرف والغلو في الإسلام، وأخذ عنهم أبو الأعلى المودودي في الهند، وسيد قطب في مصر وأنتجوا لنا تنظيم الإخوان المسلمين، تلك الجماعية الإرهابية التي تدين بالعنف والتنظيمات السرية، وكل ما خرج من رحمها مثل الجماعة الإسلامية التي أسسها الشيخ الضرير محمد عبد الرحمن المسجون الآن في أمريكا بسبب الإرهاب، وجماعة الهجرة والتكفير، وعسكر طيبة بباكستان، وأنصار الشريعة، وغيرهم الكثير.
يقول الشيخ سعد عن ابن تيمية " وما أعظم جناية المتطرفين عليه، فهم أبعد ما يكونون عن منهجه، وهو أعلى ما يكون عن تطرفهم الذي نتجت عنه استباحة دماء المسلمين، وتكفير جمهورهم، إضافة إلى التعدي على المسالمين الآمنين، وقد قال ابن تيمية نفسه عن ذلك: «ولهذا يجب الاحتراز من تكفير المسلمين بالذنوب والخطايا، فإنها أول بدعة ظهرت في الإسلام، فكفّر أهلها المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم». ونستطيع أن نتبين تمايز ابن تيمية عن المتطرفين في شتى الأنحاء العلمية والعملية.. وفي المنهج والسلوك. ولكننا ولضرورة اختصار المقال نختار سمتين فقط." انتهى
السمة الأولى التي اختارها الشيخ سعد هي سمة السماحة. يقول في ذلك "فالسمة الأولى: السماحة التي كان عليها ابن تيمية، سواء في نقاشاته العلمية، أو في أخلاقه العملية، بل هو قبل ذلك يؤصّل للسماحة قبل أن يتخذها خلُقا وطبعا، ويبين في ضمن ذلك مدى الحاجة إليها، ليس للمسلمين فيما بينهم وحسب، بل حتى لجميع الناس، وأنهم لا غنى لهم عن السماحة في تعاملاتهم وحياتهم العامة والخاصة، وأنه بغير السماحة لا يمكن أن يستقيم لهم أمر دين ولا أمر دنيا، وهذا يعني أن ابن تيمية يعد السماحة ضرورة لا ينبغي للإنسان أن يفرّط فيها أو يستغني عنها يقول عن ذلك: «ولهذا أمر الله تعالى بتأليف القلوب حتى جعل للمؤلفة قلوبهم نصيبا في الصدقات." انتهى
ومن الواضح هنا أن الشيخ الدكتور يعطينا نصف الحقيقة ويحتفظ بباقيها لنفسه. لا الإسلام ولا ابن تيمية أمر بالسماحة لكل الناس وإنما للمسلمين فقط. والمؤلفة قلوبهم الذين جاء ذكرهم في الآية هم صناديد قريش الذين قاوموا محمداً في مكة وحاول محمد شراء ذممهم ودخولهم الإسلام مقابل الهبات والعطايا كما فعل في تقسيم الغنائم بعد معركة هوازن عندما أعطى أبا سفيان ومشاهير الكفار من أهل مكة مائة بعير لكل واحد. بقية الكفار قال عنهم رب الإسلام (حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون) (التوبة 29). فرب القرآن ومن بعده ابن تيمية لم يحاولا تأليف قلوب الكفار
وتظهر لنا سماحة ابن تيمية في كتابة الموسوم (الصارم المسلول على شاتم الرسول). يقول "إلا أن القاضي في "المجرَّد" ذكر الأشياء التي يجب على أهل الذمة تركُها وفيها ضَرَرٌ على المسلمين وآحادِهم في نفسٍ أو مالٍ، وهي: الإعانةُ على قتال المسلمين، وقَتْلُ المسلم أو المسلمة، وقطع الطريق عليهم، وأن يؤوِيَ للمشركين جاسوساً، وأن يعين عليهم بدَلالةٍ، مثل: أن يكاتب المشركين بأخبار المسلمين، وأن يزني بمسلمةٍ أو يصيبها باسم نكاحٍ، وأن يَفْتِنَ مسلماً عن دينه، قال: "فعليه الكَفُّ عن هذا، شُرط أو لم يُشرط." انتهى
يتضح من هنا رأي ابن تيمية في أهل الذمة، وهم في الغالب أهل البلاد التي غزاها المسلمون عنوة، لا تنطبق عليهم سماحة ابن تيمية. فهو يقول "أو يصيب المسلمة باسم نكاح" يعني لو تزوج الذمي امرأة مسلمة، وهو غير مباح في الإسلام، ينتقض عهده مع المسلمين ويُباح دمه. أو إذا آوى جاسوساً كذلك، بينما محمد كان له جواسيس يتسقطون له أخبار الكفار وحركاتهم، وكان يأويهم ويبشرهم برضوان الله عليهم. أما الذمي إذا آوى جاسوساً انتقض عهده وجاز عليه القتل. أما قطع الطريق على المسلمين الذي يوجب نقض العهد وقتل الذمي لا يختلف عن قطع الطريق الذي مارسه محمد وجيشه في بدر وغيرها عندما قطعوا الطريق على قوافل مكة، ولكنه يصبح ذنباً يستحق قتل الذمي في رأي ابن تيمية. لا أرى أي سماحة هنا من ابن تيمية الذي يكرر هذه الأقوال في كتبه وبالتالي يحث عليها المسلمين.
ويستمر شيخ الإسلام فيقول " والدلالةُ على انتقاض عهد الذميِّ بسبِّ اللهِ أو كتابِه أو دينهِ أو رسولهِ، ووجوبِ قتلهِ وقتلِ المسلم إذا أتى ذلك: الكتابُ، والسنة، وإجماعُ الصحابةِ والتابعين، والاعتبارُ." انتهى
فمن يسب الرسول أو ينتقص منه أو من عرضه، كافراً كان أو مسلماً، يجب قتله حسب الكتاب والسنة والإجماع وحتى الاعتبار. ولهذا حدثت المظاهرات التي قُتل فيها العشرات وأُحرقت الكنائس والسفارات في جميع أنحاء العالم بعد أن نشرت الصحيفة الدنماركية الرسوم المسيئة للرسول. ولهذا حدثت مجزرة كُتّاب ورسامي شارلي ابدو في باريس. فهؤلاء قد انتقصوا من قدر الرسول رغم أن المقدس لا مكان له في ثقافتهم، والنقد مباح حتى للإله ذاته، وهم لم يكونوا ذميين بل أحراراً في بلدهم. لا شك أن هذه المجازر حدثت بسبب سماحة ابن تيمية الذي يحث على قتل شاتم الرسول.
يقول الشيخ الدكتور عن ابن تيمية " ويبين في ضمن ذلك مدى الحاجة إليها [السماحة]، ليس للمسلمين فيما بينهم وحسب، بل حتى لجميع الناس، وأنهم لا غنى لهم عن السماحة في تعاملاتهم وحياتهم العامة والخاصة، وأنه بغير السماحة لا يمكن أن يستقيم لهم أمر دين ولا أمر دنيا، وهذا يعني أن ابن تيمية يعد السماحة ضرورة لا ينبغي للإنسان أن يفرّط فيها أو يستغني عنها" انتهى
ونجد في كتاب الفتاوى لابن تيمية عن الجهاد "كلّ من بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له ، فإنه يجب قتاله : { حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كلّه لله }". انتهى
ابن تيمية الذي يتصف بالسماحة في القول والفعل يقول لنا يجب قتال كل من سمع بالإسلام ورسوله ولم يعتنقه. على المسلمين إذاً الجهاد ضد أربعة أخماس سكان العالم لأنهم جميعاً قد سمعوا بالإسلام لكنهم لم يعتنقوه. أنستغرب بعد ذلك إذا قام أبو بكر البغدادي بإنشاء الدولة الإسلامية وقتل من لم يبايعه للقتال ضد الكفرة حتى يصبح الدين كله لله؟
ابن تيمية يحث علناً على إباحة المدن المفتوحة عنوة وقتل أهلها حتى يشفي المؤمنون الغل الذي في صدورهم. يقول لنا عندما فتح محمد مكة " لما فُتحت مكةُ وأراد [محمد] أن يشفي صدورَ خُزَاعة – وهم القوم المؤمنون – من بني بكرٍ الذين قاتلوهم مَكَّنهم منهم نصفَ النهار أو أكثر مع أمانِهِ لسائرِ الناسِ؛ فلو كان شفاء صدورهم وذهابُ غيظِ قلوبهم يحصلُ بدون القتل للذين نكثوا وطعنوا لما فعل ذلك مع أمانِهِ للناسِ." (الصارم المسلول على شاتم الرسول، ج1، ص 23). فأي سماحة أكثر من هذا نتوقعها من ابن تيمية الذي يباهي بأن محمداً قد سمح لقبيلة خزاعة، التي كانت متحالفة معه، أن تستبيح قبيلة بني بكر لنصف يوم كامل، يقتلون ويسبون ويغتصبون. ألم يقل الشيخ سعد إن ابن تيمية يحث على السماحة، ليس بين المسلمين فقط، وإنما لجميع الناس؟
سماحة ابن تيمية تظهر في تعليله لقتل النساء اللاتي سببن محمداً واعتبارهن محاربات كما في المعارك، وهو يتحدث عن اليهودية التي سبّت محمداً وقتلها زوجها الأعمى، وعن عصماء بنت مروان الشاعرة المغدورة في سرير نومها، فهو يقول في صفحة 90 من كتابه السيف المسلول "أن هؤلاء النسوة كن من أهل الحرب، وقد آذين النبي في دار الحرب، ثم قُتلن لمجرد السب، كما نطقت به الأحاديث؛ فقتل المرأة الذمية بذلك أولى وأحرى كالمسلمة؛ لأن الذمية بيننا وبينها من العهد ما يَكُفُّها عن إظهار السب، ويوجب عليها التزام الذل والصغار." انتهى
فالمرأة الذمية يجب عليها إظهار الذل والصغار، والمرأة المسلمة يجب عليها تقديس محمدٍ، وإذا أخلت أي منهما بهذا العهد يجب قتلها. فابن تيمية يبيح قتل النساء لمجرد انتقاد أو هجاء محمد رغم أن القرآن يقول عن محمد (قل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليّ) (فصلت 6). فهل انتقاد البشر يوجب قتل النساء؟ والغريب أن ابن تيمية نفسه يقول "والشِّعْرُ كلام موزون يحفظ ويروى وينشد بالأصوات والألحان ويشتهر بين الناس، وذلك له من التأثير في الأذى والصَّدِّ عن سبيل الله ما ليس للكلام المنثور، ولذلك/ كان النبي يأمر حسان أن يهجوهم ويقول: "لَهُوَ أَنْكَى فِيْهِمْ مِن النَّبْلِ" فيؤثر هجاؤه فيهم أثراً عظيماً، يمتنعون به من أشياء لا يمتنعون عنها لو سُبُّوا بكلام منثور أضعاف الشعر." (الصارم المسلول، ج 1، ص 90). فالنبي يجوز له أن يأمر حسان بن ثابت أن يهجو الكفار شعراً ولكن من يهجو محمداً بالشعر يُقتل غيلةً. إنها سماحة ابن تيمية.
أما السمة الثانية التي امتدح بها الشيخ الدكتور فهد بن سعد شيخه وشيخ الإسلام ابن تيمية كانت ثقافته الواسعة، فهو يقول "أما السمة الثانية فهي: قراءته العميقة للفكر الإنساني، سواء في أدواته أو في مضامينه، وتذرعه إلى ذلك بما لديه من أصالة فكرية وثقافية، بحيث كانت قراءته هذه قراءة ناقدة فاحصة تتبين الاتجاهات والدلالات، وتستنتج الأفكار والأطروحات." انتهى
تعالوا نرى قراءته العميقة الناقدة للفكر الإنساني. يقول ابن تيمية في حديث عن البخاري " روى البخاري في "صحيحه" عن عبدالعزيز بن صهيب عن أنس قال: كان رجلاً نصرانياً، فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي، فعاد نصرانياً، فكان يقول: لا يدري محمد إلا ما كتبتُ له، فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لَفَظَتْه الأرض، فقالوا: هذا فِعْلُ محمدٍ وأصحابه، نَبَشُوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له و أعمقوا في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس، فألقوه.) (الصارم المسلول/ ج1، ص 80). فهل هذه قراءة عميقة، ناقدة للفكر الإنساني أم تدليسٌ على العقل؟ الله يتدخل ويميت النصراني الذي شكك في محمد ويجعل الأرض تلفظ جسده بعد دفنه مرتين، بينما لا يميت الله عبد الله بن أبي سرح المسلم الذي قال نفس الشيء عن محمد. والغريب أن ابن تيمية، كالغزالي قبله، يستعمل الأحاديث الآحادية والضعيفة ليثبت ما يريد أن يقوله. فهو يقول مثلاً عن أحد أحاديث الشعبي المرسلة "ثم إن كان فيه إرسال لأن الشعبي يبعد سماعه من عليّ فهو حجة وفاقاً، لأن الشعبي عندهم صحيح المراسيل، لا يعرفون له مرسلاً إلا صحيحاً) (الصارم المسلول، ج1، ص 48). ويقول عن الواقدي في قصة قتل اليهودية التي شتمت محمداً "وإنما سقنا القصة من رواية أهل المغازي ـ مع ما في الواقدي من الضعف ـ لشهرة هذه القصة عندهم، مع أنه لا يختلف اثنان أن الواقدي من أعلم الناس بتفاصيل [أمور] المغازي". انتهى. فهل هذا ما يفعله الرجل ذو القراءات العميقة الناقدة، يستعين بالأحاديث المرسلة وبالروايات من أشخاصٍ ضعفاء ليثبت وجهة نظره التي تحث على القتل لمن ينتقد رجلاً قال عنه القرآن إنه بشرٌ مثلنا؟
وتعالوا ننظر الهجوم الشرس من ابن تيمية على فلاسفة الإسلام، فهو يقول "ومنهم من يقول ما كان [النبي] يعلم الحق كما يعلمه نظار الفلاسفة وأمثالهم وهؤلاء يفضلون الفيلسوف الكامل على النبي ويفضلون الولي الكامل الذي له هذا المشهد على النبي كما يفضل ابن عربي الطائي خاتم الأولياء في زعمه على الأنبياء وكما يفضل الفارابي ومبشر بن فاتك وغيرهما الفيلسوف على النبي وأما الذين يقولون إن النبي كان يعلم ذلك فقد يقولون إن النبي أفضل من الفيلسوف لأنه علم ما علمه الفيلسوف وزيادة وأمكنه أن يخاطب الجمهور بطريقة يعجز عن مثلها الفيلسوف، وابن سينا وأمثاله من هؤلاء ، ومنها في هذه الجملة قول المتفلسفة والباطنية كالملاحدة الإسماعيلية وأصحاب رسائل إخوان الصفاء والفارابي وابن سينا والسهرودي المقتول وابن رشد الحفيد وملاحدة الصوفية الخارجين عن طريقة المشايخ المتقدمين من أهل الكتاب والسنة كابن عربي وابن سبعين وابن الطفيل صاحب رسالة حي ابن يقظان وخلق كثير غير هؤلاء" (درء تعارض العقل والنقل، ج1، ص 3). فهل هذه قراءة عميقة للفكر الإنساني، تلك الصفة التي وصف بها الشيخ الدكتور سعد بن فهد شيخ الإسلام ابن تيمية؟
في تقديري أن ابن تيمية كان العقل المدبر وراء ظهور التشدد والإرهاب والتكفير في العالم الإسلامي منذ القرن الرابع عشر وحتى الآن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العصر المغولي
nasha ( 2015 / 3 / 17 - 08:04 )
ان تأريخ ميلاد ابن تيمية حسب المصادر التأريخية هو سنة ١-;-٢-;-٦-;-٢-;- م اي بعد سقوط بغداد بيد المغول سنة ١-;-٢-;-٥-;-٨-;-م .
وهذا يعني ان هذا الشخص ولد بضروف سيئة جداً بعد سقوط النظام الحاكم آنذاك ومن المؤكد قضى ايام حياته في زمن الفوضى والتشرذم المجتمعي.
بأعتقادي تلك الضروف وما ولدت من افكار عنيفة ومتعصبة كانت سبباً رأيسياً في تعصب وتطرف فكر ابن تيمية.
ما رأيك استاذ كامل ؟ مع التحية


2 - كان فعل ماضي ناقص
ابراهيم احمد ( 2015 / 3 / 17 - 08:50 )
يا استاذ يا دكتور
من حقك انتقاد اي منهج كما نحن
ولكن عند السياق التاريخي يصبح لزاما تحري الدقة لان اي خلل يطيح بالمشهد والرواية التاريخية برمتها
ثانيا مللنا كقراء من ادعاء البعض انه كان اخونجيا او سلفيا واكتشف الخلل وساب الجماعة
عندما كنا كمثقفين نترك اي حزب فالمهمة التالية تكون ان تاتي باحسن منها
لذلك انصح بان لاعبرة من سياق تاريخي افتراضي لاننا سندخل عالم الرمزيات مثل كليلة ودمنة
فما نعرفه نصا عن ابن تيمية قبل الغزو الاميركوصهيوني للمنطقة وبناء شرق اوسط ذليل جديد انه كان محاربا للبدع والخرافات ونشط في محاربة ولادة كهنوت اسلامي في الشام
وعن محمد بن عبد الوهاب فان اثره على اهل الجزيرة العربية هو محاربة البدع ومظاهر التخلف الفكري والفاحشة باشكالها
كانوا يقدسون الشجر والمقامات وحارب مدرسة كهنوت اسلامية كانت تحت الانشاء
انا عن نفسي قد اكون لم احبه لان اسمه ارتبط بمن فتح الشرق وثرواته على مصراعيه للامبريالية باشكالها من بريطانيا لفرنسا لامريكا واخيرا للصهيونية
فهو تعاطى مع صحة المنهج ولم يكن على مصاهرة ونسب مع السياسي الدجال
تناول المنهج بشفافية حسب الحاضر لنعالج المسار البشري المختل


3 - توضيح
nasha ( 2015 / 3 / 17 - 09:18 )
ولد ابن تيمية سنة الف ومئتان واثنتان وستون ميلادية شمال سوريا الحالية
سقطت بغداد سنة الف ومئتان وثمانية وخمسين ميلادية


4 - nasha
كامل النجار ( 2015 / 3 / 17 - 11:00 )
شكراً على مرورك الكريم والتعقيب. ابن تيمية فعلاً ولد بعد غزو التتار لبغداد واحتلال حران التي ولد بها، فهاجر مع أبيه إلى دمشق. قد تكون الظروف فعلاً صعبة في تلك الأيام ولكن سبب تشدد ابن تيمية هو أن والده كان من علماء المذهب الحنفي ولذلك شابه الابن أباه. ومن شابه أباه فما ظلم
تحياتي


5 - ابراهيم احمد
كامل النجار ( 2015 / 3 / 17 - 11:11 )
شكراً على المرور والتعقيب. أولاً لا يشرفني، بل يسوءني أني قضيت شبلبي في جماعة الإخوان المسلمين، ولذلك أنا لا أذكرها افتخاراً وإنما توضيحاً للحقيقة سواءً سئمت من هذا أم لم تسأم. وما دخل هذا بالموضوع المطروح للنقاش؟ أنا لم أذكر في هذا المقال إني كنت في جماعة الإخوان. ثم أني فعلاً وجدت البديل الأفضل بعد تركي لها ألا وهو الإلحاد
بالنسبة للشرق الأوسط الذليل فلم يكن السبب فيه الغزو الصهوامريكي إنما تعاليم ابن تيمية وابن عبد الوهاب. العثمانيون احتلوا الشرق الأوسط على مدى 500 عام وعاثوا فيه فساداً وتنكيلاً وتعايش معهم تجار الدين الملتحين وقالوا للعامة يجب عليكم طاعة أولي الأمر. فلا ترموا مصائبنا على الغزو والاستعمار الغربي. بالعكس فإن الاستعمار الإنكليزي للشرق الأوسط أنشأ المدارس والمستشفيات وعبّد الطرق وفتح المستشفيات وأنقذ الناس من العلاج ببول الإبل. أما قولك إن أهل الجزيرة العربية كانوا يقدسون الشجر قبل ابن عبد الوهاب فقول مردود. محمد بن عبد الوهاب لم يستحدث الإسلام ولم يخترع مذهب ابن حنبل المتشدد بل تبعه
كنت اتمنى أن تحاول تفنيد ما جاء في المقال عن تزمت ابن تيمية. تحياتي


6 - ما كتبته هو اقل ما يقال عليه -ابن تيمية و امثاله
nassim abdelkader ( 2015 / 3 / 17 - 12:59 )
تحية و بعد
ما يعجبنا عندما تنتقد احد فإنك تاتي باكثر من دليل و برهان موثق لكي لا تدعى مجالا للشك بالنسبة للذين يستخدمون عقولهم ام المؤدلجين فهم صم بكم لا يبصرون
حقيقة ابن تيمة و امثاله و من يدافع عنه هم سبب التعصب و الارهاب و خاصة في فئة الشباب فمن سلم من التحول الى ارهابي فقد تحول الى انسان منطوي و معزول و هؤلاء هم قنابل موقوتة
دمتم و الى اللقاء


7 - وماذا عن القران؟
سمير ( 2015 / 3 / 17 - 13:45 )
تحية د. النجار. العل القرآن اقل فنتازيا من ابن تيمية؟ من اين استقى الارهابيون تعاليمهم؟ ان كان ابن تيمية مجددا , افلم يحن الوقت لظهور مجدد آخر ونحن في القرن الحادي والعشرون بدل ان يرجع المسلمون الى فقه الصحراء ما قبل 1400 عام؟ من اين جاءت الفتاوي التي ظهرت على مدى العشر سنوات الاخيرة من اكل لحم تارك الصلاة وجماع الوداع وبول البعير وجناح الذبابة؟. عندما يسألني الاجانب عن القرآن اجيبهم بن نصفه عنف وجنس وما تبقى فهو خرافات لاترقى الى 1% من الف ليلة وليلة. احترامي


8 - ابن سعود
سمير ( 2015 / 3 / 17 - 19:41 )
كما تفضلت دكتور, كان ابن سعود يرسل عصاباته بقيادة الدويش فيقتل في كل غزوة المئات من الشيعة ويسرق الالاف من الماشية والخيول لكي يستولي على مناطق الرعي في العراق. ارسل الانكليز مدرعاتهم الى ان اسرت وقتلت الوهابيين وحافضت على حدود العراق. كذا فعلت مع جيش فيصل في سوريا واعادت سنجار للعراق . ويكفي ان (ولاية) الموصل باكملها اصبحت للعراق (كانت) لقد نقلت بريطانيا العراق خلال بضع سنوات من القرون الوسطى الى القرن العشرين والان يتباكي المسلمون على دولة ال عثمان المتخلفة. احترامي


9 - دفاعا عن ابن تيمية
عماد ضو ( 2015 / 3 / 17 - 22:20 )
تحياتي
بعد أن تعطي كل الشواهد والأدلة والأمثلة ان ابن تيمية صادق في تشدده أعتقد انك تصل لنتيجة خاطئة في النهاية دكتور كامل حيث تقول
في تقديري أن ابن تيمية كان العقل المدبر وراء ظهور التشدد والإرهاب والتكفير في العالم الإسلامي منذ القرن الرابع عشر وحتى الآن.
انتهى
أم أنا ففي تقديري أن محمد كان العقل المدبر وراء ظهور التشدد والإرهاب والتكفير في العالم منذ القرن السابع وحتى الآن

ما رأيك؟


10 - nassim abdelkader
كامل النجار ( 2015 / 3 / 18 - 03:52 )
شكراً على المرور والتعقيب. ابن تيمية لا شك كان الشيخ المؤسس للتعصب والإرهاب وقد سمم من جاء بعده عقول النشء فأصبحوا مهووسين بالقتل والذبح من أجل الجنس مع الحور العين. وفعلاً جزء كبير منهم أصبحوا مرضى نفسيين انعزاليين
تحياتي


11 - سمير
كامل النجار ( 2015 / 3 / 18 - 03:55 )
شكراً على المرور والتعقيب
ابن تيمية لم يكن مجدداً بل منقباً عن آيات وأحاديث القتل والذبح والتكفير. والقرآن لا شك مليء بالقتل والذبح. وأعتقد أنك أصبت في وصف القرآن
تحياتي لك


12 - عماد ضو
كامل النجار ( 2015 / 3 / 18 - 03:59 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. محمد لا شك كان المزارع الذي زرع نبتة الإرهاب ولكن من سقاها وجعلها تنمو وتترعرع هم أحمد بن حنبل والغزالي وابن تيمية وابن الجوزي وسيد قطب وحسن البنا. والذين باعوا ثمارها للشباب المسلم هم الوهابيون بعد أن منت الطبيعة عليهم بالنفط فاستعلوا البترودولارات لنشر ذلك المذهب المتعفن في كل البلاد الإسلامية وحتى في أوربا
تحياتي لك


13 - منبع واحد
أنيس عموري ( 2015 / 3 / 18 - 08:18 )
قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء السعودية الدكتور فهد بن سعد الماجد ردا على موقف وزيرة خارجية السويد:
http://urlz.fr/1Jtd
-إن المملكة العربية السعودية وهي بلاد الحرمين الشريفين مهد الرسالة ومنطلق الإسلام، تعتز بتطبيقها الشريعة الإسلامية التي حافظت على حقوق الإنسان وصانت كرامته وحياته وملكياته الخاصة، وأرست قواعد العدل في قضائها الشرعي المستقل، ما جعل المملكة منارة في العالم يقصدها الملايين من أرباب الحرف والمهن والمستثمرين فضلا عن الحجاج والمعتمرين-.
وأضاف -وبفضل الله تعالى ثم بعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فلن يزيد المملكة هذا التهجم على شريعتها ونهجها إلا إصرارا وقوة في التمسك بهذا الدين القويم الذي جاء رحمة للعالمين، بدعوته للتعارف بين البشر ونبذه للعنف ودعوته لتحقيق السلام ولما فيه الصالح العام للإنسانية-.
يا سيد كامل، إن دفاع فهد بن سعد الماجد عن ابن تيمية هو في الحقيقة دفاع عن المنبع الآسن الذي شربوا منه جميعا حتى الثمالة ولن يصحوا مادموا في هذه البلهنية. تحياتي


14 - أنيس عموري
كامل النجار ( 2015 / 3 / 18 - 09:00 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وعلى إتحافنا بالمقولة الذهبية للأمين العام لهيئة كبار العلماء. هؤلاء أبناء تيمية مصغرون لا يعرفون إلا الجهاد والنكاح ومملاة الحكام الذين يرمون لهم من فتات مؤائدهم العامرة. هم لا يملون من تريد تلك الاسطوانة المشروخة من أن الإسلام دين السلام الذي حفظ حقوق الإنسان. إن كذبهم يُخجل جوبلز في قبره
تحياتي لك


15 - مقال رائع كالعادة
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 3 / 18 - 23:16 )
تحية للدكتور الفاضل كامل:

أستاذنا الكريم ماقلته عن إبن تيمية لهو عين الحقيقة وبماأنني أبن بلاد الشام اعرف مافعله ابن تيمية بأقليات سوريا كالدروز والعلوية ...لم يكن المسيحيون أقلية عندما أتى ابن تيمية وبالطبع كان المسيحيون البقرة الحلوب من حيث الجزية والخ...

ابن تيمية كان موظفاً لدي المغولي محمد بن قلاوون ومافعله محمد بن قلاوون من تنظيف طائفي في سوريا ولبنان مسلحاً بفتاوى ابن تيمية لمعروف للقاصي والداني وهذه حقائق لاينكرها مؤرخو السلفية بل يتفاخروا بما فعلوه بالأقليات...

ابن تيمية ذكر كلمه اقتلوهم مئات المرات في فتاويه وهذا شيئ اخذه منه الدواعش منذ
ذلك اليوم وحتى الان...

ابن تيمية هو من قال شعار داعش:كتاب يهدي وسيف ينصر...هذه هي شرعنه العنف في سبيل الاسلام من دون لف ودوران...هذا هو دين الدواعش...

السؤال يادكتورنا الفاضل هو: كما سردت حضرتك يحاول مشايخ الوهابية تجميل وجه ابن تيميه القبيح ولكنهم وبفضل الانترنت سيصطدمون بمتنورين أمثالك..هل برأيك أن هذا الفكر العنيف القبيح سينتهي بفضل أمثالك وأمثال المتنورين اللذين يملأون الانترنت رويداً رويداً؟


16 - محمد أبو هزاع هواش
كامل النجار ( 2015 / 3 / 19 - 07:45 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وشكراً على لإضافة المعلومات عن ما فعله ابن تيمية، وهو كثير يحتاج إلى مجلدات. فالرجل كان حفاراً في التراث يستخرج كل ما هو قبيح ودموي يريد به سحق الأخر المخالف.
بالنسبة لمجهوداتنا لإزالة هذا الإرث القبيح من وجه الشرق الأوسط وبقية البلاد التي نكلست عقولها، أعتقد أنه في النهاية سوف يؤدي إلى زوال هذه الأفكار المنتنة ولكن قد يطول الزمن على ذلك. نحن نحتاج إلى أقلام إضافية تعري هذا الدين الملطخ بالدماء والدموع. لا بد للصبح أن ينجلي وإن طال الليل
تحياتي لك


17 - رسالة لممثل داعش في الرقابة
عماد ضَو ( 2015 / 3 / 22 - 14:40 )
للرقيب الذي حظرني (وأنا افترض انه السيد الكاتب والرقيب الشيعيوعي علاء الصفار ) اكرر:
الامر الاول
أنا لم انتهك أي بنود وأي لوائح للحوار المتمدن، كل ما في الأمر انك غير حيادي، وما زلت أتحداك أن تنشر ما هو سبب حظري، لو كنت رجلا.. وكل ما اكتبه يخضع للأمانة العلمية والعلمانية ولا ينتهك أي قوانين تقرها حقوق الإنسان. أما قوانينك القراقوشية الحفنكشية لرأيك الشخصي فأنا لا اعترف بها ولا تسري علي واتحداك ان تظهر التعليق الذي تسبب بحظري وتبين ما هو البند الذي استعملته

الأمر الثاني الذي يجب أن تضعه حلق في إذنك انه لا يمكن تكنولوجيا حظر عماد ضو.

والأمر الثالث الذي تردده عن كتاب هيلاري كلنتون فكله تلفيق بتلفيق وقد تحديتك اكثر من مرة أن تأتي برقم الصفحة والنص الأنجليزي فالنقاش العلمي ليس كلام فظ مجالس على القهوة. كل ما تقوم به هو نسخ روابط هرائية مثال تعليق 29 ورابط فيس بوك هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=457175


18 - AzBYCGBEog
chaba ( 2016 / 2 / 3 - 06:30 )
4RMAoY http://www.FyLitCl7Pf7kjQdDUOLQOuaxTXbj5iNG.com