الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب عملة خوانجية بامتياز

زينب حمراوي

2015 / 3 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الخوانجية سواء من السنة أو الشيعة أو المجوس.......... لاتقة فيهم ولا يعول عليهم في الاصطفاف الى جانب الشعوب المقاومة. المسألة لاتعدو أن تكون مسألة مصالح مؤقتة لاتخرج عن استراتيجية الدولة الدينية الدموية الاقصائية لكل حس تحرري أممي "فخار يكسر بعضه"وواضح أن الموقف من الدولة الدينية لايزحزح دفاعنا المستميت عن الحق في الاعتقاد .في سياق ايماننا المبدئي بالعلمانية كحل للتطاحن والاقتتال على أساس الدين أو الطائفة وارجاع الصراع لطبيعته و أساسه الطبقي.فمشروع الدولة الدينية كيفما كان شكلها أو لونها هو أصل التخلف والدمار وبالتالي يمثل المدخل الرئيسي للاستبداد القروسطي تحت غطاء ايديلوجي متخلف.فالداعشية مشروع قروسطي عميل يستعمل من طرف الصهيونية والامبريالية العالمية سواء أكان حماسيا أو جهاديا أو اخوانيا أو أوردغانيا أو بغداديا أو نهضويا أو قاعديا أو جبهويا أو عدلاويا أو كيرانيا أو أفغانيا وشيشانيا أو افريقيا,,,,,,,,, ود أصبح مشروعا دمويا تدميريا واضحا في تخريب البلاد العربية والاسلامية ويطمح الى أكثر من دلك, فهو بالأضافة الى ذلك مشروع عميل يتقاطع مع أهداف الصهيونية والامبريالية ضمن استراتيجية " الشرق الأوسط الجديد".وما يحدث في سوريا والعراق وليبيا ومصروالصومال ونجيريا وأفغانستان سابقا وتونس حاليا من مظاهر الاجرام من قتل وسحل وقطع للأوصال وجلد وتهجير المواطنين غير المسلمين وتشريدهم مقابل الجزية أكب شاهد على ذلك.أوراق التنظيم العالمي للإخوان المسلمين واضحة .وقد احترقت كلها . وعندما يزحفون كالتتر لن يستثنوا أحدا من بطشهم فلا تغرنك تمسحهم الآن بمفهوم الديموقراطية التي يعتبرونها مثل الشبشب يتم الاستغناء عنه مباشرة بعد الولوج الى الحمام,فبكاؤهم على الديموقراطية لايختلف عن بكاء مرسي والغنوشي وبنكيران وعبد السلام ياسين أو خالد مشعل....... فما ان يصلوابواسطة "شرعية" الصندوق الى الحكم حتى يعملوا على أحراقه بديموقراطيته ويحاولوا أدخال كل المؤسسات في جيوبهم . والتجارب في الوطن العربي الاسلامي فيما يخص انتهازيتهم وعمالتهم وبيعهم للأوطان لاتخفى على أحد . فلادولة للخوانجية بدون اقتتال طائفي وفرض الجزية على المخالفين للعقيدة وتشريدهم واستعبادهم وقطع الأوصال والأعناق وأكل الأكباد والعمالة لاسرائيل وأمريكا وتزوير التاريخ وتأسيس الجهل وتسييد دولة محاكم التفتيش,فليس هناك أشد استبدادا وديكتاتورية في التاريخ من المشروع الخلافة الاسلامية المزعوم .فهم غالبا ما يتسترون بشعار "الدولة المدنية" وهو مفهوم خوانجي متحايل ضمن مبدأ "التقية" لديهم . مجرد كتكتيك وفق ميزان القوى.وهو محاولة للالتفاف على مفهوم "الدولة العلمانية"التي تكفل حرية الاعتقاد لجميع الناس ومن كافة الأديان بما فيه عبدة النار والملحدين...... أي فصل الدين عن الدولة .بينما مفهوم الدولة المدنية الذي تطرحه جماعة العدل والاحسان خصوصا . ويجاريها فيه التحريفيون من الأحزاب المحسوبة على اليسار- مع الأسف - ويؤيدونها كحلفاء واهمين . خصوصا أحزاب "الملكية البرلمانية الشريفة". مجرد مغالطة يراد به التمويه على ما يجردهم من استغلال الدين في السياسة لإحكام قبضتهم سياسيا على البلاد والعباد.إذ لا يعنى به أكثر من "دولة المدينة المنورة " وعاصمتها يثرب بشعار "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود".!!!!!!!!! والذي بموجبها سيتم القضاء على كل المخالفين لمشروع الخلافة الاسلامية المنشودة بدستور الحكم بما أنزل الله حيث لن يسلم كل من يخالفهم الرأي حتى وإن كان من حلفاء الأمس من "الزنادقة والفجار والفاسقين". مرة أخرى الدراع الإرهابي للتنظيم العالمي للخوانجية يضرب البلد الحر تونس بعد أن ملأ العالم تدميرا وقتلا وسبيا ودمارا .إنه دستور الخوانجية بكافة تلاوينهم الكيرانية أو العدلاوية أو الجبهوية أو النهضوية أو النصرة والجيش الخر وداعش ومجرمي مصر والشيشان وأفغانستان وبوكو قتل وإجرام وكل مليشيات الفاشية الدينية سواء من السنة أو الشيعة أو المجوس ........... فإما أن يحكموا رقاب الناس ويستعبدونهم باسم الآلهة وإما يعملوا على إحراق كل شئ. فكل المواساة للشعب التونسي وكل العزاء للأحرار المناهضين للدعشنة والمحبين للحرية والسلم والجمال والعيش الكريم.فالإرهاب عملة خوانجية واحدة ومتميزة . أثبتتها التجربة في الوطن العربي والسياق الفكري الدي يتبنوه ويدافعون عنه بالحديد والنار.وقد بدأ تاريخيا باغتيال كل معارضة وكل فكر والمفكرين الذين ينشدون الحرية وإجلاء الحقيقة الاجتماعية بالمنهج العلمي. الأمر واضح مهما حاول بعض المغرضين تغطية الشمس بالغربال . فالفاشية الدينية هي مصدر كل البلاء وهي من تستغل فقر وجهل جماهيرنا لتدجينهم وإعدادهم فكريا بعملية غسل الدماغ وتسويق وهم الفردوس المفقود ذكورا بواسطة السيف والكلاشنكوف والحزام الناسف .........وإناثا بواسطة جهاد النكاح . إنهم يستغلون فقر وجهل جماهيرنا لتنفيذ مشروعهم الإجرامي الذي يعانق مصلحيا وعمالاتيا مصلحة الامبريالية والصهيونية بدعم شيوخ البترودولار ومدن الملح رعاة الجهل والسبي والقتل والدمار واستعباد الانسان باسم الدين ونيابة عن الآلهة بدعوى الحكم بما أنزل الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج