الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه

جاك عطالله

2015 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اوافق الشعب والقيادة المصرية فى التفاؤل ولكن بتحفظ مشروع ومشروح - عقلانى ومقنع

اريد ان اضع التفاؤل الاقتصادى فى مكانه الصحيح وفى البيئة الصحيحة والصحية اللازمة لنموه واستمرار رسوخه -

والذى لا يمكن ان يقوم وحده بتحقيق طفرة انتاجية وحضارية تليق بمصر ,واى كلام لا يضع هذا كقاعدة نوع من التهريج والاحلام

كقاعدة مبرهنة لم يحدث ان تقدمت دولة اقتصاديا بدون خطه قومية جامعه وتقدم مواز سياسى اجتماعى تعليمى دينى عقلانى والامر يحتاج لطريق جديد وعقد جديد مع الشعب المصري وخطه زمنية واضحة لتنفيذ نقله نوعيه سياسية واجتماعية وتعليمية ودينية اى بنيه اساسية حضارية لابقاء واستمرار الستر الاقتصادى

اريد وضع عدة فرامل تمنع اعادتنا الى ماسبق خلال الخمسة وستين عاما الماضية التى نهبنا فيها بمغامرات حمقاء من عصابة من الجيش الانقلابية عام 1952 -

واضح ان الجيش يدس انفه فى السياسة ويتحكم فيها وبالاقتصاد مرات لوحده ومرات متحالفا مع الاسلام السياسى وهذا مؤشر فساد وعدم امان لان كلا من القوتين يتحالفا تحالف الاعداء او تحالف الحية مع العقرب كلاهما سام وكلاهما يريد الانفراد بالحكم واعطاب الاخر -

علينا اذا تعظيم الدور المدنى والتعليم اساسه مع فصل تام ومنع تمويل اى نشاط دينى من الاموال العامة و وضع الخطاب الدينى تحت مراقبة مشددة تحاكم اوتوماتيكيا بواسطة النائب العام اى تزمت واهانة لاى مكون بالمجتمع بظل تبنى واضح لحقوق الانسان والمواطنة الكاملة للجميع بدون استثناءات فضيحة كالتى فعلتها مصر فى الامم المتحدة بجينيف هذا الاسبوع و تقوية دور المراة والاقباط لانهم رمانة الميزان بذلك الصراع ومنهم سيخرج من يمكنه تعديل توازن القوى الخطر الحالى

تحالف السيسى- برهامى- وهو تحالف مسمم للشعب المصرى يجب وضع نهاية له بضغط دولى وشعبى واضح لان من يحمى السيسى حاليا مجموعة من الجنرالات لديهم مطمح واضح بدكتاتورية شمولية مخابراتية وشهوة لحلب مصر مع عدم وجود اى نيه لتقديم ديموقراطية حقيقية او حكم مدنى يفصل الدين عن الدولة تماما -

ومن ناحية العقرب السام البرهامى واتباعه فان نوايا برهامى معلنة وواضحة تكفير خمس الشعب المصرى واستحلال ماله ونسائه علاوة على تحقير وايداع نصف الشعب المصرى فى سرير بغرفة نوم مع شيوخ عقولهم ولحاهم مقملة ونتنه الانتاج وياحبذا لو حصل على الطفلة فى سن الخامسة والسادسة كى يهين جسدها ويستعبطها ويمارس شذوذه العقلى والجسدى فيها وهى لا تفقه شىء بالجنس -

طبعا الديموقراطية وفصل الدين عن الدولة كفر والحاد يستلزم نزول مليشيات دواعش البرهامى ومخيون وحجازى وابو يعقوب وحسان للشارع للدفاع عن دين الذين امنوا والذى هم سدنته و حافظوه من الانقراض -

وهذا يحتاج تعقل وقوانين ومحاكم و قوات تدخل سريع غير مسيسة ولا متدينة تحفظ هيبة الدولة وتنزع سلاح الارهابيين السلفيين والاخوان التى تتعاون بحرق وتدمير مصر حاليا

-- السيسى بين نارين نار الولاء لمن وضعه بالسلطة وهم السعودية والامارات والجيش ومعهم متحالفيه السلفيين صناعة السعودية وولائهم الكامل لها - وبين ولائه للشعب المصرى واحلام الشعب الا تكون هذه النهضة مؤقته ويحلبها كبار المستثمرين ومعهم الجيش ورجال الاعمال والسلفيين ايضا -

هنا يجب على الشعب المصرى التنبه الى ان هذه هى الفرصة الاخيرة التى لن تتكرر للشعب المصرى وسلبيته الواضحة ووقوفه ساكتا ومنتظرا ومتفرجا الان بعدم تدعيمه لمنظمات القوى المدنية والاحزاب وعدم تحجيمه للقوة العسكرية وقوة التيار الدينى بتجفيف منابعه بمنع قانونى دستورى لاى حضانة وتمويل الدولة له وفك تحالفه مع الجيش واصرار الشعب المصرى على ادخال البنية الاساسية الديموقراطية والعلمانية كاساس لاستمرار البناء الاقتصادى وحصد نتائجه لصالح الجميع واولهم الشعب المصرى

التهاون بذلك الان سيصل بنا الى مبارك جديد بالضرورة مجرم حرامى خاصى لكل القوى السياسية وعدو لاى تقدم حقيقى وساعتها ومع استنساخ حكم مغامراتى دكتاتورى سلطوى سبق وافلسنا لن نستطيع حتى اقامة مؤتمر اقتصادى جديد ولن يتبرع لنا احد بنكلة او مليم وخصوصا بظل تنامى الاتجاه حاليا لافلاس مصر مرة اخرى بمغامرات عسكرية باليمن وليبيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran