الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها الملحدون والليبراليون واللادينيون والوجدانيون وال....ون اشكروا المرجعية الاسلامية

عبد الستار الكعبي

2015 / 3 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



من اهم اهداف وملامح تفكير وسلوك الليبراليين واللادينيين والربوبيين والوجدانيين وامثالهم هو انتقاد الاديان عموما والاسلام خصوصا ومحاولة تفريغه من كل حسنة او ايجابية او فائدة فيه ومنه للناس مع اتهامه بكل سلبية وضرر وتخلف حتى لو لم تكن منه وفيه وتشهد على هذا صفحات التواصل الاجتماعي بمختلف انواعها وحدائق القشلة في شارع المتني , شارع الثقافة في بغداد, حيث المزيد من الحرية في القول والفعل ما لا تجده في مكان اخر فالصفحات الشخصية والكروبات مشتعلة بانتقاد الاسلام وسب نبيه ومثلها تجمعات الملحدين واشباههم ونقاشاتهم في حدائق القشلة وكلهم يكيلون للاسلام التهم والصفات السيئة والادعاءات الباطلة ومن ابرز ما يرددونه باستمرار هو ان الاسلام دين الدم والعنف والقتل وانه يشرع لقتل كل من يخالفه في الراي اي انهم مشمولون بوجوب ان يقتلهم المسلمون وعجبي على العقول التي تكذب بشكل مكشوف والاخرى التي تستوعب كذبة ان الاسلام يقتل من يخالفه خاصة ان من يقول هذا الكلام ينطقه بلسانه وعلى الهواء الطلق وعلى مسمع ونظر عامة المسلمين واجهزة سلطات حكوماتهم المسلمة وبعلم رجال الدين المسلمين وليس من زوايا مظلمة ولا من ظلمات القبور ومن دون ان يتعرض لهم احد ولا ان تمنعهم منه سلطات الحكومة ولا ان يصدر مرجعا فتوى بقتلهم فاذا كان الواقع اليومي يكذبهم فماذا يتبقى لهم ؟!
ومن جهة اخرى فان المرجعية الاسلامية الشيعية المتمثلة بالسيد السيستاني قد قدمت ووفرت للملحدين والليبراليين واعداء الاسلام الاخرين الذين يسبونه ليل نهار حماية يحلمون بها من خلال فتواها بالجهاد الكفائي ضد داعش فحين احتاج الوطن الى الرجال نهض المسلمون وحملوا ارواحهم مع سلاحهم ودماءهم على اكفهم لاداء الواجب وحماية الشعب وتحرير الارض من دنس داعش بينما نهض الملحدون واخوتهم على الصعيد ( الثقافي ) من خلال الفيسبوك والندوات والحوارات لانتقاد الاسلام واتهامه علنا وبين المسلمين بانه يقدم عقيدة لقتلهم فالمسملون يقدمون دماءهم لحماية الشعب ومن ضمنه الملحدون وامثالهم وهم يقدمون السهام والخناجر طعنا بالاسلام والمسلمين والمرجعية التي لولاها لسيطرت داعش على كل المدن ولاعدمتهم على اعمدة الكهرباء ودفنتهم من دون رؤوس في مقابر جماعية .
فعلى الملحدين والوجدانيين والليبراليين والعلمانيين وامثالهم ان يشكروا المرجعية الاسلامية الشيعية التي وفرت الاسس المتينة لاستمرارهم في حواراتهم ونقاشاتهم ضد الاسلام وسب نبيه والتجاوز على اله المسلمين وحمت رؤوسهم من التطاير بسيوف الدواعش فبقيت دعواتهم واتهاماتهم الباطلة ضد الاسلام تتكرر مكانا وزمانا وتاخذ اشكالا عدة لتبين على الصعيد العملي من هو الكاذب .
فهل ستفعلونها من باب المصداقية والانصاف
عبد الستار الكعبي
بغداد – 22/3/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيء واحد بقي
سعيد العليطي ( 2015 / 3 / 23 - 22:50 )
هناك شيء واحد بقي يفصل الاسلام عن باقي الديانات في العالم، وهو انه الدين الوحيد الذي ان قال معتنقه ان الله غير موجود يذهب الى السجن في بعض البلدان ويعدم في بلدان اخرى. في اوروبا وامريكا الشمالية يستطيع المواطن انكار الاله، وفي اليابان والصين وكوريا يستطيع الانسان ان يقول بعدم وجود اله دون ان يسجن، فما هو رايك يا استاذ؟؟؟؟؟


2 - شكرا للسستانى لانه لم يفتي بقتلنا
حسن ( 2015 / 3 / 23 - 23:20 )
ليست منه من السستاني لانه لم يفتي بقتلنا كما اننا ليس بمستعدين ان يملي علينا لا السستاني ولا غيره من رجال الدين سنة كانوا ام شيعه ماذا نعتقد وماذا نكتب وبامكانه وغيره من رجال الدين وانت ايضا ان تشارك بالحوار والرد بشكل حضاري على من يعتقد بان الدين هو سبب مشاكلنا ومصائبنا فربما نصل جميعا الى مشتركات تجمعنا وحلول تنقذنا مما نحنوا فيه.اما قولك ان السستاني وفر الحمايه للملحدين واللبراليين والعلمانيين فياحبذا ومن باب اولى ان يحقن دماء المسلين الذين يقتل بعضهم بعضا ويقطعوا رؤوس بعضهم بعضا حتى جعلونا مسخرة بين الشعوب والامم المتحضره


3 - .شكر المسلمون..واجب
.ماجدة منصور ( 2015 / 3 / 23 - 23:28 )
وها أنا أشكر المسلمون على كرم أخلاقهم و دينهم الذي أبقى على رأسي لغاية اليوم0


4 - رصاصاتكم الكاتمة في الذاكر
قرات فالحدت ( 2015 / 3 / 24 - 02:58 )
اتسائل ان كنت تعي فعلاً ماكتبت ام انها نشوة الزهو بفتوى زعيم المذهب انستك تفاصيل الحياة في مجتمع عربي اسلامي سيدي العراق ليس السويد او استراليا انت تضحك على نفسك حين تطلب منا ان ننضم الى حرب عصابات طائفية ! فما معنى ان نحمل فكراً علمانياً ونقدم السيف قبل العقل لحل نزاعات بين ابناء الدين الواحد انتم ياسيدي ان سيطرتم على العراق ستكونون كما عرفناكم في سنة 2007 وحوش بشرية لاتفهم غير اللطم والتطبير ومن يخالف يقتل برصاصة كاتمة لا تعتقد ان طائفتك افظل ربما اختلافات بسيطة لكنكم تنهلون من منبع واحد تكفير المخالف فلا تلبسون لباس الوداعة والشفافية .


5 - ... الصديق سعيد العليطي
عبد الستار الكعبي ( 2015 / 3 / 24 - 18:47 )
تختلف دول العالم في مستوى الحرية المتعلقة بالاعتقادات واغلب دول العالم تبتعد عنا بمسافات كبيرة في هذا المجال مثلما هي تختلف عنا في المجالات الاخرى / تحياتي


6 - الصديق حسن
عبد الستار الكعبي ( 2015 / 3 / 24 - 18:50 )
السيد السيستاني لم يفتِ بالحرب الطائفية بل بالعكس هو افتى بحرمة ان يتقاتل ابناء العراق/ تحياتي لك


7 - الصديقة ماجدة منصور
عبد الستار الكعبي ( 2015 / 3 / 24 - 19:00 )
الشكر لك على المشاركة / تحياتي


8 - الصديق قرات فالحدت
عبد الستار الكعبي ( 2015 / 3 / 25 - 20:58 )
لاداعي للعصبية والتشنج في الحوار فانها تضع غشاوة على العقل وهذا ما حصل معك مع الاسف مما جعلك لاتعرف نفسك وتخلط بين الناس فتضيع عنك الصفات والحقائق ولذلك فان كلامك كله غريبا ... ادعوك ان تراجع نفسك/ مع اطيب تحياتي لك

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah