الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الالحاد عندما يفقد الملحد محتواه المنطقى

شاهر الشرقاوى

2015 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحت عنوان الدين عندما يفقد المرء محتواه الانسانى ..قدم لنا سامى لبيب ضمن سلسلة مقالاته المتعددة الجوانب والتى تصب كلها فى اتجاه واحد وهو اثبات ان سبب شقاء العرب على وجه الخصوص هو الايمان بالاله وبالاديان وخاصة الاسلام باعتباره الدين الذى ما زال حي حتى الان وذو فاعلية حقيقية لم تنجح اساليب الحياة العصرية والافكار المستحدثة . .واغراءات الدنيا بكافة انواعها سواء المباحة منها او الغير مشروعة او الاباحية او العبثية فى ان تجعلهم يتخلون عن ايمانهم الشديد بعقيدتهم وقرانهم ورسولهم ..كما حدث مع المسيحيين واليهود والذين تخلو الى درجة كبيرة جدا كا يقول سامى لبيب عن كتابهم واعتبروه مجرد تراث واستحدثو فى تشريعاتهم ما هو مخالف نصا وجوهرا لكتابهم المقدس .. و
وحييدو الكنيسة والمعبد تماما خاصة فى الدولة الغربية على حد فكره ورؤيته .. فكان نتيجة هذا هو التقدم المذهل والحرية والرفاهية والابداع العلمى والفنى والتكنولوجى فى كافة مناحى الحياة

وكنتيجة لوضعه الاسلام فى سلة واحدة مع باقى المعتقدات والاديان . حكم عليه انه مثلهم .تماما ..بل ربما اسوء منهم لانه يرى محمد كمؤسس للاسلام مجرد انسان طامع فى السلطة والمال والنساء ..واستعباد البشر .. ليس الا
اسقط سامى لبيب من رؤيته وقرائته لمحمد انه النبى الوحيد الذى اعتمد فى دعوته على مخاطبة العقل لا دهشة العقل ..واسقط انه لا يمكن لانسان سوى ان يدعى النبوة ويعرض نفسه لما تعرض له الانبياء ..كما سبق وذكرت فى عدة مقالات لى فى اوائل دخولى للموقع ..
واسقط انه اعلن نبوته وهو فى منتهى ضعفه وقلة حيلته ..واقسم لهم انه سياتى اليوم الذى ينتصر فيه ويثبت لهم انه نبيا حقا ..وانه سيحقق هدفه ومهمته التى كلف بها وسيعرفون من هو على حق ومن هو فى ضلال مبين
وقد حدث بالفعل بعد 23 عاما من اعلانه نبوته

واسقط ن الاسلام عقلانى ومدنى فى تشريعاته ومنهجه الدعوى وعدم اكتفائه بالدين كوجدانيبات ومعبد ..وان كان لم يهملهما كما يقول

وساخوض فى هذا بالتفصيل فى عدة مقالات اتناول فيها الاسلام انطلاقا من الشخصية المحمدية كمحور ارتكاز للوجود كله .. لنفهم حقيقته وحقيقة رسالته الانسانية الوجودية الواعية المتفردة عبر التاريخ باكمله
نعود لمقال لبيب الاخير .والذى يحاول فيه اثبات ان الدين ضد الاخلاق ؟؟؟؟!!
وضد الانسانية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وضد الطمئنينة والسكينة والسمو الوجدانى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! يعنى باختصار كده .الدين ..وبالذات الاسلام ضد اى حاجة حلوة فى الحياة
هو شايف كده
وعلى يقييييين بكده كمان !!!!

وطبعا كعادته ومن منطلق ذكائه الحاد هو لا ياتى بشئ من عنده كما يقول
كله متسجل ومكتوب .بالمليم والنكلة
وكله من القران والاحاديث وكتب التراث

صحيح هو فعلا بيعمل كده احقاقا للحق
لكن الذى لم يقله انه فى كثير من الاحيان يشرح ما ينقله من وجهة نظره هو
او ياتى بوجهة نظر واحدة فقط لبعض الشيوخ ويترك باقى وجهات النظر الاخرى .خاصة فى الامور الفرعية او المتشابهة
او يضع اختيارين او عدة اختيارات لشئ ما ..ويتناسى ان هناك اختيارات اخرى ربما لم ترد بخاطره او جهل معناها او لم يعرفها
من هذا الاسلوب الذى يتبعه تقلب الحقائق .وتخلط الامور .وتتخبط الرؤى ..ويلتبس الحق بالباطل .وتتوارد الشكوك مع ان الامور ابسط من كده بكتير ولا تتطلب سوى تشغيل العقل والمنطق والمعرفة بالله وبرسوله وفحوى رسالته بصفة عامة قبل ان نخوض فى التفاصيل .. والتناقضات التى تبدو احيانا فى النصوص سواء قرانية او احاديث او مروايات فى السيرة المحمدية

سانتقى بعض النقاط او نقطة مهمة جدا من موضوعه لانه طويل جدا وبه نقاط ابسط من ان يرد عليها بصراحة

يعنى لما يكون الرسول اسمه الصادق الامين . ويكون اكثر شئ لا يحبه فى المؤمن او المسلم او الانسان عموما هو الكذب ..وينهى عن كل الموبقات .ويامر بكل الاخلاقيات ...وكذلك الوصايا العشر ....ولما يكون الكتاب المقدس والقران وقصص الانبياء كلها بها هذا الكم الرهيب من الدعوة الى الاخلاقيات والروحانيات ..والوجدانيات الا بذكر الله تطمئن القلوب ....وطبعا المسيحية ليست فى احتياج لوصفها ووصف تعاليم السيد المسيح عليه السلام الداعية الى الحب والتسامح والسلام ومحبة الاعداء ومن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
وخلاص امشى ومنا تعمليش كده تانى .. ..وزبعدين تقول ان الاديان تدمر الانسان؟؟
يبقى اكيد هنا فيه حاجة غلط

انا مش حانقل لك معظم القران هنا علشان اثبت لك انك غريب جدا جدا فى مقالك ده

حديث وان زنى وان سرق رغم انف ابى ذر .لا يعنى ان المسلم او المؤمن مسموح له يعمل كده طالما انه نطق بالشهادتين ..
ما هو اكيد بالمنطق وطبيعة الحال هو نطق بيهم طالما انه اصبح مسلم
يبقى نفهم الحديث صح
خصوصا لما نجيب الايات الكثيرة التى تنهى عن الزنا والسرقة وهما جريمتان لهما حد فى الاسلام وعقوبات دنيوية واخروية كمان
بل توعد المولى مرتكب الزنا الذى يموت بدون ان يتوب ..بالخلود فى النار ..
يبقى بالمنطق والعقل والبداهة كده وباقل درجة من درجات الوعى والفهم ...مستحيل شكلا وموضوعا وعقلا ومنطقا ان يكون المقصود من هذا الحديث القنبلة كما اطلقت عليه ان محمد يدعو الى الزنا والسرقة ...طالما انك يا مسلم مسلم
يعنى هل ده منطق؟؟؟؟
الحكاية ان ابى ذر تعجب من انه يكفى المرء ان يشهد بانه لا اله الا الله وان محمد رسول الله ليدخل الجنة على ما كان منه من عمل .فسال الرسول هذه الاسئلة وان زنى وان سرق يا رسول الله؟!! ثلاث مرات تعجبا .لعلمه ببشاعة هذه الجرائم

فهل من المنطق ان يكون ابى ذر اشد حرصا على الاخلاق وعلى اموال الناس واعراضهم اكثر من رسول الله الذى رباهم وعلمهم القران وتلاه عليهم وقال لهم هذا كلام الله وانا رسوله ونبيه وعليكم طاعتى ؟؟؟


طب امال ايه الغرض من الحديث؟؟؟
...............................................
الغرض من الحديث ببساطة هو الا يياس الانسان المسلم او المؤمن من رحمة الله اذا وقع فى هذه المعاصى ثم تاب منها ولم يقيم عليها ويستمرءها ويزاولها ويعترها منهاج لحياته .مستسهلا لها ..وايضا لتعريف المسلم ان كلمة لا اله الا الله لها قيمة عالية قويى .انك تكون موحد لله بحق وحقيق ...وانك تكون حر من العبودية لكل ما سوى الله دى حاجة عظيمة جدا .بشرط انها ما تكونش مجرد كلمات ترددها الشفاة ...بل عقيدة وشعور ووجدان راسخ فى القلب ومتحقق بالمواقف والثبات على الحق والا تخشى فى الله لومة لائم ...هو ده معنى لا اله الا الله الحقيقى

الرسول يعلم ابى ذر معنى عقائدى ومعرفى ايضا بالله قد يدق معرفته وفهمه عند الكثيرين الا وهو ان رحمة الله واسعة تسع كل شئ ..طالما ان العبد لا يتعمد الخطأ او الذلل ويكابر ويتحدى الله ..والله اعلم بعباده وباحوالهم وبما فى قلوبهم ...
ومعناه ايضا الا نياس العصاة ونمقتهم و نحكم عليهم بانهم من اهل النار حتى لو ارتكبو هذه المعاصى لان الجنة والنار فى يد الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ..فلا يتكبر العبد الطائع بطاعته على العاصى

كل هذه المعانى نفهمها من الحديث

وان زنى وان سرق ..افعال فى الزمن الماضى .. اى زنى وسرق ثم تاب وترك الزنا والسرقة ولا يقيم عليهما .او على احداهما ...ابى ذر تصور ان هذه الذنوب يجب الا يغفرها الله وانها اكبر من ان يغفرها الله حتى لو قال المسلم لا اله الا الله ....وهو هنا وقع فى اشكالية عقائدية بخصوص صفة او صثفات من صفات الله ..وهى الرحمة والمغفرة ...تصور ابى ذر يوقعه فى معنى لا يجوز ان يتصور ان هناك ذنب مهما بلغ اكبر واعظم من مغفرة الله ورحمته ...معنى دقيق للغاية اراد رسول الله ان يفهمه ويوصل معناه لابى ذر ضوان الله عليه.
وليس معناه ان المسلم معاه كارت اخضر او ابيض لعمل اى شئ يغضب الله ويخالف القران وهو قوله لا اله الا الله
طب ما كان كفاية قوى قوى ان محمد تكون دى دعوته من الاول .وخلاص

يا جماعة اللى حيقول لا اله الا الله محمد رسول الله مسموح له يعمل اى حاجة ..اى حاجة ..وهو كده كده حيدخل الجنة
بس خلاص

ولا قران بقى ولا وحى ولا تعذيب ولا غزوات ولا عبادات ولا تشريعات ولا 23 عام جهاد ولا نهى ولا اوامر ولا تهديد بجهنم ولا جلد ولا رجم ولا قطع ليد السارق ولا اى حاجة خالص طالما ان معنى الحديث كده
هدم الدين كله من اساسه

اكتفى بهذا القدر لانى اطلت ولعلى اكون اوضحت اين الخلل المنطقى فى تناولك لهكذا احاديث ومرويات .بطريقة تخرجها عن المقصود منها وتتعارض مع ابسط قواعد واصول المنطق والمعرفة والمقاربة والانصاف عند تناول شئ كهذا
وشكرا لحسن متابعتكم..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية استاذ شاهر
عماد ضو ( 2015 / 3 / 25 - 20:00 )
تسأل: فهل من المنطق ان يكون ابى ذر اشد حرصا على الاخلاق وعلى اموال الناس واعراضهم اكثر من رسول الله ..
انتهى
والسؤال الذي يطرح نفسه ..لم لا يكون أبو ذر حريضا أكثر على الروحانيات من الشكليات التي أراد محمد تعميمها من أجل توحيد جيش ضارب؟ لم أفهم ما المانع أن يكون أحد عنده أخلاق أكثر من محمد؟ ما علاقة الأخلاق بالقيادة العسكرية التي برع بها محمد؟
هو أ نشأ جيشا قويا مثله مثل باقي القادة العسكريون الذي أقاموا امبراطوريات عظيمة مثل هولاكو والاسكندر الخ الخ
تكرار أبي ذر للسؤال 3 مرات يعني انه اهتم للأخلاق، لا للطقس..بينما كانت الإجابة 3 مرات هي نفسها ثم تبعها التحدي المدوي: رغم أنف أبي ذر

بدون تحميل الكلام ما لا يمكن أن يحمله وبدون وتأويله بما لا يمكن أن يتأول به فان تكرار أبي ذر للسؤال 3 مرات يعني ان استهجن الإجابة وأراد التأكد إن كان أمام قائد عسكري ام قائد أخلاقي
وكانت الإجابة مفاجئة 3 مرات انتهت بتحدي مباشر من قائد عسكري حتى لا يجرؤ أبو ذر ويسأله للمرة 4
أي أنه يقول له توقف عند حدك، واخرس يا أبا ذر..لن أغير الإجابة مهما كررت. المهم هو الصلاة علي من أجل توحيد الجيش

ولك تحياتي


2 - للأسف قراءتك مبسطة ومخلة ولم تتناول فكرة بحثى جيدا
سامى لبيب ( 2015 / 3 / 25 - 21:26 )
بداية بحثى لم يعتنى بفكرة الإسلام الباحث عن الغزو والنهب والسبى فلذلك بحث آخر مستقل أعدك به وسيكون موثقا وخطيرا .
ثانيا يؤسفنى أن يكون ردك على بحثى المذكور بهذا التبسيط المخل وعذرا مع غياب الفهم عن القضية المطروحة أيضا
لم يكن مقصدى من حديث أبو ذر وغيرها من الآيات والأحاديث ان الإسلام يروج للفسق والحرام فهكذا قراءة ساذجة منك ولكن الإنخراط فى المشروع الإسلامى هو الأهم والكفيل بدخول الجنه أى أن الإيمان والإنقياد قبل الأعمال والأخلاق بالرغم أن الحديث شديد الفجاجة
أرجو منك قراءة ثانية لبحثى وتفهم المراد منه من خلال مافيه فلا تقرأه بحساسية ونفور كذلك انا تعرضت لجوانب كثيرة كالطقوس والتمظهرات المختلفة فلم تقترب منها !
للزملاء الحاضرين فى مقالك هذا أرفق رابط مقالى حتى تكون الرؤية واضحة وليتوقفوا ويقارنوا مع نقدك .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460659


3 - موطن الخلل
على سالم ( 2015 / 3 / 26 - 01:50 )
الشيخ شاهر , موطن الخلل موجود فيك بدون جدال , لكن قبل كل شئ دعنى اسألك سوال هام ,لماذا انت دائما فى موقع الحوار الالحادى الزنديق بعدما قررت الابتعاد عنه وعن الملاحده الكفره , طالما انت موحد بالله ورسوله ومسلم وتصلى وتركع وتسبح وسعيد بأيمانك واسلامك ومقتنع برساله حبيبك المصطفى ,اذن لايوجد معنى فى وجودك بيننا ,انا اشبهك مثل النحله التى تزن وتزن وتنجذب تلقائيا الى الحوار المتمدن , يوجد نظريه فى علم النفس مهمه وتنطبق عليك تماما ,العقل الباطن يا عزيزى يؤرقك ويثير شكوكك فى معتقدك الايمانى بسبب التناقضات الفجه والناسخ والمنسوخ فى ايات القرأن , وهذا بدون شك يخلق حاله من الصراع النفسى داخلك ,مشكلتك الاساسيه هى الشك فى ايمانك وان كنت تحاول جاهدا انكار ذلك ولكن بدون ان تدرى يجبرك العقل الباطن الى التلصص والشك والعوده دائما لكى تثبت لنفسك انك على حق فى اسلامك ,هذه عمليه خداع للنفس طالما يوجد فى اعماق اعماقك شئ اسمه الشك


4 - تحية
عماد ضو ( 2015 / 3 / 26 - 13:30 )
بدون تكرار، باقي تعليقاتي لتفنيد المقال في مقال الاستاذ سامي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460659
رقم 66 و 67


5 - هذا اخر تعليق والرد بعد ذلك مقالات دفاعية وتعريفية
شاهر الشرقاوى ( 2015 / 3 / 27 - 05:44 )
طبعا قرأـت كل التعليقات هنا وفى مقالى ...وبالذات تعليقات سامى لبيب وعماد ضو وعلى سالم وعارف لا شئ ..واعتقد ان هناك شخصيات اخرى كثيرة ربما لو حضرت لكان لها نفس الردود

فالكل فى واحد

كلها تبين شئ واحد فقط انا اعرفه جيدا منذ بدأـ الحوار مع سامى لبيب منذ سبعة سنوات 3 فى الملحدين العرب واربعة ويزيد هنا

وهو اننا من المحال ان نلتقى ..ولم يكن فى نيتى على الاطلاق ان اجعل سامى لبيب مسلما كى افوز بالحسنات والدرجات فى الجنة والتى هى افضل من حمر النعم او الدنيا وما فيها اذا نجحت فى ان تهدى رجل واحد الى الاسلام لاننى افهم هذا الحديث على ان هذا الواحد هو انت ..انت اولا قبل اى احد من البشر سواك
اذا نجحت يا انسان فى ان تتحرر من افكارك وعقائدك واوهامك التى تربيت عليها ونقيت قلبك وعدت الى فطرتك النقية التى ولدت بها صفحة بيضاء طاهرة كطبيعة كل الاطفال فى الوجود ...ثم اعملت عقلك وتدبرت فى الكون من حولك وقرات التاريخ .واحداثه ودرست شخصياته دراسة واعية مستنيرة .فسوف تدرك بسهولة ويسر ..من هو ربك والهك الحق..الله

اعجبنى فى سامى لبيب شئ واحد وهو جرأته ولم يعجبنى استهزائه وسخريته وتعاليه وكبره.


6 - هى دى الحكاية باختصار
شاهر الشرقاوى ( 2015 / 3 / 27 - 06:13 )
اما لماذا دخلت منتدى الملحدين العرب ومن بعده موقع الحوار المتمدن .فهو مجرد فضول اولا لمعرفة ما الاسباب التى تجعل الانسان يفقد ابسط قواعد العقل والمنطق والبداهة وينكر وجود
الخالق والواجد لهذا الكون قبل معرفة حتى باقى صفاته

منتدى الملحدين العرب فى غالبيته شباب واسماء كرتونية وشخصيات غير حقيقية
وكان يربطنى به شئ واحد فقط هو لادينى بالفطرة ..هذا كان تعريف سامى لبيب فى المنتدى
ايت فيه انسان حر مثقف يعرض افكاره بحرية وجرأة ولكن دون استهزاء ولا سخرية ولاتعرض مخل وفاجر وبذئ بالانبياء مثلما يفعل.. على سالم وغيره

ولما ترك سامى المنتدى واتى الى هنا دعانى للكتابة فيه .ربما لانه راى افكارى مستنيرة ولى رؤية مختلفة عن باقى من عرفهم من المسلمين او حتى المسيحيين

والتحقت بالموقع ...واذا به يعج باباطرة الالحاد والعلمانية .واليسارية .وشخصيات حقيقية وليست كرتونية او وهمية مثل المنتدى
واذا بموضوعاته وهجومه على الاسلام وبالذات خير الانام النبى محمد على اشد مايكون وبصورة فجة وحقيرة من بعض الكتاب بصورة غير مسبوقة وبلبس وخلط منقع الظير

ولم يكن مقبول ان اسكت
.فالساكت عن الحق شيطان اخرس


7 - الهادى هو الله
شاهر الشرقاوى ( 2015 / 3 / 27 - 06:57 )
يوم لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل ..او كسبت فى ايمانها خيرا

او كسبت فى ايمانها خيرا
او كسبت فى ايمانها خيرا

هذا هو الرد على الفصل الموهوم بين الايمان المجرد ..والعمل الصالح المخلص لوجه الله
والعمل الصالح ليس فقط العمل الاخروى والعبادات والصلوات والتسيحات
بل العمل الصالح هو كل عمل فيه خير للبشرية جمعاء

وكلما اتسعت دائرة نفعك وشملت عدد اكبر من البشر ومساحة اعرض من الارض وكان لها الديمومة والاستمرارية ..كلما كنت الى الله اقرب وعنده احب..

اعمالنا لوجه الله
نبتغى بها وجه الله ورضاه
ولا ننظر الى عداد عدد الزوار والزيارت ولو بلغت مليارات ..

فنظرة رضا من الله بالدنيا وما فيها
والاخرة وما تحتويها

ومن هذا المنطلق قالها حبيب الحق وهو فى اوج احساسه بالذل والمهانة والوحدة يوم الطائف الحزين
:
ان لم يكن بك على غضب
فلا ابالى
لك العتبى ..حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك

هدانا الله واياكم الى سواء السبيل
وشكرا لكم

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا