الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ترتدي النساء الحجاب

فؤاده العراقيه

2015 / 3 / 25
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لماذا ترتدي النساء الحجاب
هناك حملات كثيرة يشنّها الظلاميون في الفترة الأخيرة لتشجيع الفتيات في المدارس على ارتداء الحجاب بل وشملت حتى الأطفال منهنّ بحجة الخوف عليهنّ من تحرش الرجال كون أجسادهن البضة تثير الفتنة والشهوة لديهم .
من ضمن هذه الحملات كتيب صغير يوزع على الطالبات في المدارس والجامعات يحث المرأة فيه على الالتزام بالحجاب كونه الحل الوحيد لتحرش الرجال بالنساء دون أن يأخذوا بعين اعتبارهم الخلل الذي سيلحق بالمنظومة التعليمية من جراء تكميم الأنفاس والفصل بين الجنسين .
وهذا بعض من ما جاء في هذا الكتيب من أقوال الشيوخ ورأيهم في الحجاب :-
الحجاب هو الزى الرسمي للمرأة المسلمة تتحرك فيه داخل المجتمع وفي دوائر العمل والإنتاج بحريتها , ولحماية الأسرة من التجاوزات التي قد تقع بسبب التسيب والسفور ولحمايتها من أهواء الفاسدين اللامشروعة لاستغلال المرأة كوسيلة إشباع جنسي ثم رميها في غمار المجتمع تواجه مصيرها وحيدة !!
_______________________
أكتفي بهذا القدر فقط رغم أن الكتيب يحتوي على الكثير من العبارات التي تهدف إلى تهميش دور المرأة والحض من مكانتها ومن تفكيرها , وقتلها نفسياً بسلاح بارد بعد أن اعتبروها مجرد شيء .
البعض يقول بعد أن لُقن بهذه الأفكار الهدّامة أن من أهم أسباب التحرش الجنسي هو تبرّج المرأة وعدم ارتدائها للحجاب كون شعرها هو مصدر فتنة وإثارة لغرائز الرجال !!علاوة على أن الحجاب فرض يستوجب تعميمه وتطبيقه دون نقاش حتى وإن حلقت المرأة شعرها أو كانت صلعاء بل وحتى عُمم على المرأة العجوز التي لا تصدر منها أي فتنة !!
ثم يقولون بأن حجاب المرأة سلاحها وساترها , تشتري به الستر والشرف !! فحصروا بذلك الشرف في خرقة يشتروها بأبخس الأثمان وكل من رغبت بالاستزادة من الشرف لها من الخرق ما لا تشاء ولا تحتاج سوى أن تضعها فوق رأسها وتكسب شرفها ولا يهم طريقة التفكير والصدق ..والخ
فهل هذا هو ما توصل اليه العقل العربي ؟ أم إن هناك ايادي خفية تعبث بالعقول لإرجاعها إلى الخلف لقرون ؟
رداً عى هؤلاء سأذكر شيئاً بخصوص جذور النظرة الدونية للمرأة ومسألة الحجاب الذي طرحها الرسول فهو لم يطرحها على أنها فريضة واجب الالتزام بها وإنما كانت لها حاجتها الوقتية بعد ان ساد التحرش بالنساء وقت خروجهن إلى الخلاء لقضاء حاجتهن ليلاً, فألحت الحاجة عليه في إيجاد السبيل لتمييز نسائه عن الجواري فتم ذلك عن طريق وضع الساتر ومن بعدها ضاعت بمرور السنين تلك الأسباب .
الحجاب ليس فريضة كما ذكرنا وكررنا مراراً وإنما موروث توارثته الأجيال منذ قرون دون إي تفكير ولا تنقيب ومن ثم صار عادة لا أكثر منها كما هي بقية عاداتنا وكما هو زي العباءة التي تتغير وفق المجتمع وعاداته وما أكثرها وكل بلد له شكله في ما ترتدي نسائه من العباءات.
رغم هذا تقول بعض المحجبات بأنها سوف لن تخسر شيئاً فيما لو وضعته على رأسها تجنباً للسوء الذي سيلحق بها وتسأل عن ماهية الضير في أن تضع المرأة هذه الخرقة وتدفع بها شر المحيطين بها ولتُسكت افواههم وخصوصاً بأنها سوف لن تخسر شيء ؟!!
قلت لها بأنها قضية مبدأ وطريقة تفكير وحرية رأي تليق بالإنسان الحر فقط , فكيف إنها سوف لن تخسر شيء وهي لا تملك أي شيء وحتى قرار حياتها ,كيف لن تخسر شيء وهي لا تملك حتى إرادتها ومغصوبة على فعل أشياءٍ وأشياء دون قناعة منها ؟ هي مسألة تصديق لذواتنا وسلام مع أنفسنا وما تمليه علينا إرادتنا وعدم الانسياق والخوف من هؤلاء , فهل كل هذا سوف لن يكون ضرر بالغ لها ؟
فالضرر في إرتداء الحجاب لا لكونه يحط من شأن المرأة فقط ويعدم مساواتها بالرجل رغم إن هذين السببين كفيلان برفضه ولكني أضيف لهما مسألة في غاية الأهمية وهي إننا نعمل لتشجيع بقية النساء على أن تسلك الطريق الصائب الذي به تحفظ كرامتها من خلال عدم سماحها لكائن من يكون في أن يحجب رأسها لكونها إنسانة حرّة بنفسها وبرأسها تقطعه أو تتركه أو تضع ما يحلو لها سواء كان حجاب أو برنيطة أو ما شابه ,رأسها هي ومن حقها أن تفتخر به كونه يحمل شرفها وعزوتها وكرامتها , ومن ثم ستفخر بإرادتها وبتفكيرها وبأسلوب حياتها , رأسها هو بمثابة كرامتها وفخرها الذي لا تملك سواهما , ومن لا يتقبلها فالأصح له أن يحجب استهتاره ووقاحته عنها .
_ لا يستطيع الرجل ان يحجب عيونه فهكذا خلقه الله بطبيعة شهوانية !!
فكرت بهذه الجملة المشمئزة للآذان والتي طالما تكررت على مسامعنا واقرفتنا فقلت :
_إذن هو ضعيف لا هي كما يدّعون.
_هي ضعيفة بجسدها وهنا يكمن الفرق بينهما.
_قوة الجسد اصبحت ليست بذات أهمية اليوم بعد أن تطور العالم وصار كل ما به يتحرك بالريموت كنترول وحتى الزراعة صارت بالمكائن الحديثة ولا تتطلب القوة الجسدية , رغم إن بلداننا صارت اليوم غير قادرة حتى على الزراعة , فما نفع القوة الجسدية إذن ؟
_ لكننا عرفنا بأن حجاب المرأة سلاحها وستر لها ويحجب عنها التحرشات ويمنع ألسنة الناس عنها .
_سلاح المرأة عقلها وليس حجابها وعليها أن تُظهره لا أن تستعير منه وتحجبه عن الأنظار ,تدافع به وبقوة لكل من تسول له نفسه بالاعتداء عليها سواء بغض الكلام أو بالأفعال ,المرأة لا تحتاج للستر فهي ليست عورة بل فخر الإنسانية ,ومن يتحرش عليه أن يكف عن سلوكه ويحجب عيونه.
ولنسأل أنفسنا عن السبب في ازدياد خراب هذه المجتمعات بالرغم من تزايد ظاهرة الحجاب , أم أن علينا أن نحجب السؤال والتفكير ايضا؟
صدمها السؤال واحتارت بالجواب كونها لم تتعود أن يوجه لها أي سؤال ولم يطلب منها أحد ان التفكير بعادات اعتبروها مقدسة ...
لكنها اعتصرت التفكير وقالت ..هكذا هي مجتمعاتنا منذ القدم ,نساءه محجبات كون المرأة تختلف عن ألرجل حيث خصّها الله بشكلها المثير ,هي مختلفة عنه كونها تثير غرائزه ,ومختلفة عنه بأمومتها التي ميّزتها عنه, وبحنانها وبصبرها وبتضحيتها , وهذا الاختلاف هو ما يزيد الحياة جمالا وهكذا هي طبيعتها ولا نستطيع تغييرها .
كلام مكرر ناتج عن تلقين دون تفكير
_ إن كانت مجتمعاتنا قد تعوّدت على سلوك معين فهذا لا يعني أن نستمر عليه ولا هو مبرر وإثبات لصحته , أما الطبيعة فهي واحدة يا عزيزتي لكننا شوهناها وأضفنا لها الفوارق ليستعبد أحدنا الآخر,فهكذا هي الأنظمة الرأسمالية التي اعتمدت ونشأت على التمييز ,نحن شوّهنا الطبيعة والإنسانية معاً , الاختلاف لا وجود له لو رجعنا للطبيعة , فالأطفال لا يعرفون التشويه , يولدون بالميول ذاتها وبنفس القدرات ولكننا شوهنا هذه الطبيعة وأدخلنا الفروقات عنوة بين الجنسين ومن ثم شملت المذاهب والقوميات والطوائف منذ أن حلّ نظام العبودية القديم ليستعبد الرجل المرأة به .
أما الغرائز فهي واحدة وموجودة لدى الاثنين معاً وبنفس الدرجة لكن الرجل طغى واستبد بطغيانه فصار مشوّها وضعيفاً لا يحتمل منظر النساء وعليه استوجب تهذيبه وتقويمه وإرجاع طبيعته الجميلة , استوجب محاسبته ليغض عيونه عن النساء لا أن نحجب النساء عنه, فهو صار الخطيئة وليست هي , هو الجاني والفاعل وليست هي ,فلماذا نحاسب الضحية ونترك المعتدي حراً طليقاً , نحن نقلب الحقائق دوماً ونقيس الأمور بأسلوب مضحك ومبكي في آن واحد .
أما امومتها التي هي ميزة تتفوق بها على الرجل فبدلا من أن تكون نعمة لها صيّرها الرجل إلى نقمة عليها ووسيلة استغلها ضدها ,واسأل هنا اين ذهبت الأبوّة ؟وكيف ننُسب الابناء له وهو لم يعرف سوى تفريغ شهواته وإملاء رغباته ,أين حنانه وصبره وتضحيته ووو
رجعت ابنتي من مدرستها وأنا في حديثي هذا متذمرة من مدرّسة الإسلامية لديهم لتصف لنا سلوكها ومشيتها وهي ترتدي حجاب الرأس على الموضة مع الماكياج الصارخ والملابس الضيقة تلحقها خطواتها الراقصة , تحدّثهم عن فوائد الحجاب وضرورته للحفاظ على المرأة من العيون الوقحة وهي تتمايل بكعب حذائها العالي في محاولة منها لمليء نقصها ولجذب أكبر عدد من العيون وخصوصاً عيون الرجال النهمة وهي في طريقها للرجوع , تريد ان ترى النهم بعيونهم رغم إنها متزوجة ,لتشعر بأنوثتها المكبوتة , فلم تعد تكتفي بزوجها الذي اعتبرها مجرد عورة ومحطة لإشباع رغباته .
فقلت لهم هذا هو الدين الذي به يتشدقون ويحاولون تغطية جميع عيوبهم , التغطية والستر والتكتيم هو ما فلحوا به من خلال الدين, فحّولوا الشعوب إلى مجرد روبوت بلا عقول ولا إرادة وخصوصا المرأة , حوّلوها إلى كائن يسعى إلى أن يملي ذاته بطرق تزيد من الطين بلل كتعويض عن النقص والشرخ الذي احدثه المجتمع داخلها , كائن مشوه يعتبر نفسه مجرد سلعة مغطاة ليرتفع ثمنها , ومقابل هذا اعتبروا الرجل حيواناً من فصيلة الذئاب يلهث دوماً لفريسة ينقض عليها,هكذا هيمنوا على المرأة وشلّوا إرادتها وحجبوها ,فشلوّا بذلك نصف المجتمع وحجبوه , فكيف يهيمنون على الشعوب إذن وكيف يضعفوا قدراته ما لم تُحجب المرأة رأسها الذي به تحمل عقلها وحريتها؟
وكيف ستدافع المرأة عن نفسها وهي تعتبر نفسها عورة وبلا رأي وبلا رأس بالوقت الذي منه تنبع القوة والثقة بالنفس , وكذلك الإرادة قوة تنبع من الرأس , والشجاعة قوة تنبع من الرأس , والحرية ستنقلب إلى فوضى ما لم يتوفر ألرأس, هي قوة والتزام لأصحاب الرؤوس فقط, وفوضى وانعدام لذوي الرؤوس المحجوبة .
أما عزة النفس والكرامة فستلغى فيما لو حجب الرأس كونها تنبع منه ,فالحفاظ على الكرامة ينبع من العقل الواعي والواثق من نفسه ,والحجاب يهين كرامة المرأة كونه يعتبرها عورة وخطيئة.

أقول لهؤلاء ولكل من يؤيدهم بأنهم يسيرون إلى الوراء دُر حاملين معهم عقولهم المغيبة
فاخلعي الحجاب وأزيلي النقاب فأنتِ حرّة وتمتلكين ذاتكِ وشعركِ ليس حكراً على زوجكِ فقط ووجهكِ لم يخلق له بل هو ملكاً لكِ كما يمتلكه هو , فانتِ القوية وهو الضعيف فلا تشجعيه عى أن يرمي بضعفه عليكِ ويسحب مكامن قوتك واجعليه إنسانا قوياً كابحاً لغرائزه وليس منقاداً لغرائزه
فلماذا ترتدي النساء الحجاب ؟ ألا يحق لنا السؤال ؟

بوعينا نستعين فدمتم به سالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نصيحة وتنبيه للرجال المسلمين
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 25 - 20:33 )
تحية للاستاذة فؤادة وتحيتي للجميع
موضوع رائع وارجعني لعشرات السنين عندما كنا نسكن بمنزل عالي قليلا ومطل على جيراننا بحوش عربي
ولمن لايعرف الحوش العربي وهي ساحة محاطة بالغرف ولديها سطح كبير وكنا نعيش بشارع اكثره من المسيحيين ولكن المسلمين يحبون جيرتنا فياتون ويسكونون معنا ولو دفعوا ضعف المبلغ
وكانوا جماعة جيدة الا ان الرجل كان يريد من زوجته وبناته ان يتحجبن وحتى بالبيت لااننا نطل عليهم وشاهدته باحدى المرات يصفع زوجته لاانها بدون حجاب
ولكن كانت ردة الفعل قوية منها ومن البنات وعند مغادرة الرجال كنا نشاهد ما لم نكن نتوقعه
ولن ازيد ولكن ساعلل ان الكبت هو مرض وجهل يقع به اخوتنا المسلمين ويؤدي لاخطاء عظيمة مثلما جرى لهذه العائلة
وارى الموضوع ليس فقط بالحجاب بل بالضغط النفسي والقهر الذي يلازم البنت وبعد السبع سنوات على انتبهي ولاتخرجي ولاتلعبي مع الصبيان وبعض الاسر تحجبها بهذا العمر وتحس الطفلة بانها بالغة راشدة وكانها اكتملت انوثتها وتبداء بالانزواء والتوحش
وشكرا لكي على توعية النساء وارشادهم
ومودتي للجميع


2 - لماذا الحجاب على المراة فقط
حسن ( 2015 / 3 / 25 - 23:32 )
سؤال اوجه الى رجال الدين: لمذا على المراة ان تتحجب ولاينطبق ذلك على الرجل هل الغريزة عند الرجل دون المراة وكلنا يعرف ان الغريزة عند المراه وعند الرجل فكما تثير المراة الرجل العكس ايضا صحيح فلماذا لايتحجب الرجل حتى لاتراه المراة ويثير هو غريزتها ايضا الم يخبرنا القران قصة امراة العزيز ومحاولة اغوائه لانها اعجبت به واثار غريزتها لجماله وكلنا يعرف وجود الكثير من الشباب والرجال يملكون الكثير من الوسامه التي تحرك غرائز النساء كما ان الغريزة هي صفه بيولوجيه عند المراة وعند الرجل وبدونها لانقرض الانسان.اذن المساله لاعلاقه لها بالحجاب بل هي حاجه نضمت وفقا لقوانين شرعيه اوقوانين وضعيه ضابطه لها تختلف من مجتمع لاخر حسب القوانيين الاخلاقيه التي تحكم كل مجتع


3 - من تلبس الحجاب عليها الالتزام بنمط تفكير معين
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 26 - 04:24 )
الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة

يبقى الحجاب هو الغالب من كل التشكيلة التي احتاروا في نصح المرأة بها للحفاظ على شرفها وطهرها

التي تلبس الحجاب أو النقاب أو الخمار عليها أن تلتزم بثقافة معينة وتفكير وسلوك له ضوابطه في الشريعة
إنه موقف قاتل للحياة وإقصاء للآخر المخالف، عندما تعلن المرأة انغلاقها على عقلية عدم الاختلاط وتكفير من لا تلبسه

شخصيا لا يهمني أي زي لا يرمز إلى إيديولوجية معينة
لكن الحجاب يحمل في طياته شعار الحرب على الآخر

ولا يستطيع إسلامي واحد أن يشرح لنا كيف تطور حجاب أمهات المؤمنين ليصبح حجابا سينمائيا يرافقه كميات الماكياج على الوجه والعطور وأصبح الناظر لا يفرّق بينه وبين الثريا المتلألئة
ليس هناك أكثر سخافة وسذاجة من التي تضع الحجاب إذا ما أصابها مرض
فقد أقنعوها أن مرضها عقاب من الله

أين ذهبت آية وقرْن في بيوتكن ولا تبرجْن تبرج الجاهلية

كانت النساء أول من استخدمهن الإسلاميون في الانتخابات
ما أحلاهن وهن يهتفن!

إن دلّ هذا على شيء فعلى العقل المسطح الذي أصبحت عليه المرأة
لباس المسلمات لا يختلف عن لباسنا العسكري أيام المدرسة عندما جندونا لنظرياتهم القومية

مع احترامي


4 - تعليق لمسالة الحجاب
ايدن حسين ( 2015 / 3 / 26 - 08:32 )

ليس لدي اي مشكلة مع الحجاب لا نفيا و لا ايجابا
المشكلة في ان الانسان يختلف عن الكائنات الحية الاخرى
تستطيع ان تجلس لساعات .. تحدق في القرود او الغزلان .. و لن ياتي احد الغزلان هذه تستنكر فعلتك في التحديق لها
لكنك لو حدقت لنصف دقيقة في انسان .. سواء كان هذا الانسان رجل او امراة
فسياتي مستنكرا لفعلتك في التحديق
و متسائلا عن سبب تحديقك
و تحياتي


5 - بعض الابيات لنزار قباني
حسن ( 2015 / 3 / 26 - 14:00 )
ثوري احبك ان تثوري ثوري على شرق السبايا والتكايا والبخور. ثوري على شرق يراك وليمة فوق السرير


6 - لو كانوا يستمعون لغيرهم لما كان هناك مشكلة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 26 - 16:30 )
أجمل تحية عزيزي مروان سعيد
قدمت لهؤلاء نصيحة وهم لا يستمعون طالما يتضارب كلامنا مع مصالحهم ومصالحهم تقول نعم لحكر النساء لهم ونعم لحجابهنّ الذي من خلاله يتميزون
بلا شك إن الكبت يوّلد انفجار وصار بديهياً للغالبية تأثيره وهذا ما حصل بالضبط من ردة فعل جيرانك عند مغادرة الرجل للبيت
الحجاب من ضمن الممارسات القاهرة للمرأة منذ طفولتها ومنها تتكون الضغوط النفسية عليها كونها ممنوعة حتى من كشف رأسها وتعريضه للهواء وهذا قمع ما بعده قمع ولكن التعويد وضع تلك الغشاوة التي تسد جميع المنافذ لتفكير بصحة ما يمارسون من سلوكيات , من الحجاب يشتد القمع ويكون الحال لا تخرجي ولا تتحركي في حين يتحرك الأولاد ويمارسون هواياتهم كما يشاءوا

شكري لك على الإضافة الجميلة


7 - هم لا يتشككون ولا يتساءلون
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 26 - 16:49 )
الأخ حسن المحترم
هم لا يتشككون ولا يتساءلون كونهم يعتبروا ممارساتهم مطلقة ومن وجهة نظرهم هي ليست فقط غريزة وما شابه ولكن المرأة مصدر فتنة ومحرّضة على الخطيئة وبذلك تفسيرهم سيكون مضحك ومبكي ومقزز في آن واحد بعد ان توصلوا لحلول عكسية وحجبوا المجني عليه وكافئوا الجاني

الغريزة بلا شك وكما ذكرت حضرتك وذكرت أنا في المقال هي واحدة للجنسين حيث يخلقون بطبيعة متشابهة تماماً باستثناء بعض من الهرمونات التي لا تشكل تلك اهمية ولا توازي ذلك الفارق الذي خلقوه ,ولكن ما حدث عبر قرون هو نشوء التفرقة على أساس الجنس بعد أن سيطر الرجل على مقاليد الحكم منذ نشوء النظام الطبقي الأبوي ووضع قوانين ذكورية متعسفة ومن ثم شمل التفريق ما بين الأديان والطوائف والكثير الكثير ومنها قمعوا حتى غريزة المرأة وشوهوها وصار عيب عليها أن تعجب برجل أو تمارس حياتها كما ترغب هي لا كما يرغبون
شكرا لأبيات الشعر وتحياتي لك


8 - ما يهم الالتزام بالشكليات فقط
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 26 - 16:58 )
اهلا بكِ عزيزتي ليندا كيف هي احوالك؟
لا تستطيع المحجبة ان تلتزم بنمط معين في التفكير كون هذا النمط يقتل كل ما هو جميل في الحياة ولكنها تساير وتحاول على قدر تحملها وخصوصا لو كان الحجاب يليق بها أكثر وفي نفس الوقت تضمن إنها ستكون بعيدة عن النقد
لا يهم الإسلاميين بالشرح والبحث والتنقيب عن اصول الحجاب وكيف تطور بهذا الشكل الفاضح بقدر همهم في أن تستمر المرأة بوضعه فوق رأسها كدليل لعورتها ولتغييب عقلها ,أما بخصوص وضع الحجاب لأسباب المرض والكبر فهو ممارسة مكملة لما تتلقنه المرأة منذ طفولتها وحياتها التي تحيطها كم من المخاوف والترهيب من العقاب في الآخرة ولهذا تجدي قواها تخور في النهاية وترضخ كونها بلا وعي بهذه الحقيقة
احترامي وتقديري


9 - الأخ ايدن حسين
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 26 - 17:03 )
شكرا لملاحظتك الجميلة استاذ ايدن حسين وارجو ان يكون لك مشكلة مع الحجاب لما يحمله من تحقير لمن ترتدية لما يحمله من سوء وتمييز ضدها وكثرة ما ينتج عنه من سلبيات كثيرة للمجتمع الذي يشجعه
مع التحية لك والتقدير


10 - الحجاب أحياناً بدأ يُعطي نتائج عكسية
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 26 - 22:17 )
السيدة فؤادة العراقية .. تحية
هنا في المهجر الأميركي لا نرى المُحجبات إلا في المنطقة العربية (ديربورن) حيث يعيش غالبية المسلمين من لبنانيين وعراقيين ويمنيين .. الخ، وذلك حين نذهب للتسوق اسبوعياً من السوق الشعبي للخضار حيث الأسعار متهاودة جداً

هناك تقريباً كل النساء المُسلمات مُحجبات، نوعية الحجاب الذي يُغطي الشعر والصدر فقط، أما الوجه فطليق حُر لكنه ينوء تحت الماكياج العربي الثقيل الوزن!، كذلك .. وكما ذّكّرّ المعلق السيد أنيس -الفيسبوك- فالجينز وبقية أنواع السراويل التي تلبسها النسوة والفتيات فأغلبها ضيق وبصورة متعمدة جداً وأكثر فتنة وإغراءً من الفستان بعشرات المرات، وعلى قول المثل العراقي: حسن كجل .. كجل حسن بربار

يعني مختصر القصة أن بعض المُحجبات المسلمات أكثر إثارة من أي إمرأة مُفَرَعَة، إضافة إلى أن أغلبهن يمتلكن الحرية الكافية للتصرف والخروج لوحدهن وممارسة الكثير من الحريات التي تتمتع بها المرأة الأميركية في المجتمع حولهن
كل هذا يقول لنا وبكل عري بأن الحجاب أو النقاب أو الشال أو سميه ما تشائين أصبح عادة إجتماعية لا تحل ولا تربط في أمور الجنس وما أراد منه من أوجده من الجهلاء


11 - الفوطــــــــــة او الحجاب
كنعان شـــماس ( 2015 / 3 / 26 - 23:52 )
مســالة عســكرية بحتة . الضابط لايستطيع ضبط جنوده مالم يرتدوا زيا معلوما موحدا .وهكذا رجل الدين المسلم سيجد انه لايستطيع التحكم بالنساء عندما لايتقيدن بزي معلوم اوموحد. والاسلام عقيدة حربيــــــة تتطلب هذا الضبط كخطوة اولى للتميز عن الاخرين والبقية معروفة فدائما هناك تبرير مع وضد في نفس الوقت تجده في القران او ملحقاته . تحية يافوءاده العراقيــة


12 - لتقول للسافرات بانكن عاهرات وانا شريفة
fatene arabia ( 2015 / 3 / 27 - 06:06 )
تلبس المراة الحجاب لكي تقول للرجال انا شريفة وتقول للسافرات بانكن عاهرات وانا اشر واطهر منكن


13 - كل ما هو محجوب يكون مرغوب
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 27 - 09:58 )
اطيب تحية للزميل الحكيم البابلي
صورة الحجاب والمكياج الصارخ والجينز الضيق هو أكبر دليل على ما يحمله هؤلاء النسوة من تناقضات وازدواجية في عقولهم ودواخلهم
وكذلك يبدو واضحا عدم قدرة المحيطين من أن يتأملوا الصورة ومن ثم يستنتجوا منها السبب في تلك التناقضات
أو ربما هم يعرفون السبب ويغضون أبصارهم عنه بدلا من أن يغضوا ابصارهم عن تلك النسوة كأقصر طريق لينفون السبب الغبي لمطالبة المرأة بالحجاب
ولكنهم يتغاضون عنه كأي صورة تعودوا أن يروها يوميا
يتغاضون ويغضون انظارهم وخلي حياتهم سهلة وبسيطة دون تفكير وتعب
أو هم يتفننون في الكيفية التي بها يزيدون من شبقهم وإثارة غرائزهم كونهم لم يعدوا يمتلكون غير الغرائز التي بها ينفسون عن القهر الواقع عليهم
من ضمن فكرة استمرار الحجاب هو بالأساس لإثارة الفتنة بتغليف الجسد ليكون محجوب
وكل ما هو محجوب مرغوب فيه وطز بالنتائج
تقديري لك


14 - الأخ كنعان شماس تحية لك
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 27 - 10:09 )

هذا حوار يتداوله الذين يعتبرون المرأة مجرد شيء لا علاقه له بالإنسان
إشترت إحدی-;- الفتی-;-ات جهاز من نوع تابلت
عندما رأى أباها الجهاز قال لها :
ماهي الخطوة التي قُمت بها مباشرة بعد شرائك الجهاز ؟
قالت: وضعتُ على شاشتهُ رُقعةً ،مُحافظة ، تَقيها من الخَدش
وغَطيتُ الجلد بغلاف ..
الأب : وهل أجبركِ أحد على هذا ؟
البنت : كلا
الأب : بِرأيكِ بهذا الفعل ... أهنتي الشركة الصانعةُ للجهاز ؟
البنت : لا يا أبت ، بل الشركة هي التي توصينا بوضع الغلاف ..
الأب : الِأنَّ الجهاز عديم الفائدة وضعتي عليه هذا الغلاف ؟
البنت : بل لأنني لا أريد أن يُخدَش ... لكي لا تسقط قيمته..
الأب : وهل أصبح قبيحاً عندما وضعتي الغلاف عليه ؟
البنت: بنظري لا لم يصبح قبيحاً ،.وحتى إذا أصبح قبيحاً ... فالحِفاظ عليهِ أهم من مَنظره..
نظر إليها أباها برفق وقال لها :هذا هو الحِجابُ يا إبنتي!
هكذا يتفننون ويحافظون على اشيائهم
احترامي لك


15 - الأخت فاتن عربية
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 27 - 10:11 )

وهذه ايضا فكرة الحجاب وهو التغطية على افعال وضمان الشرف بأبخس الأثمان
وهذا ما تفرح له كل مغيبة
علاوة على بقية الأسباب ومن ضمنها الكثيرات يعملن به وهو تكرار للعادات


وكثيرة هي الأسباب التي بها فُرض الحجاب على المرأة
ومنها مثل ما تفضل الأخ كنعان هو تقييد النساء
وتمييزهن عن الرجل باعتبارهنّ عورة
وبهذا سيشعرن بالإذلال والقمع ليرضخن بالنهاية للرجل
تقديري واحترامي لك


16 - تعليق الى السيدة فؤادة
ايدن حسين ( 2015 / 3 / 28 - 05:50 )

كان قصدي .. ان الحجاب شيء خاص بالمراة و ليس للرجل
فالمراة حرة ان ترتدي الحجاب او لا ترتديه
و ليس لنا ان نجبرها على لبس الحجاب او ان نجبرها على نزع الحجاب
المراة عاقلة .. فلتقرر هي ما تريد
و تقبلوا تحياتي
..


17 - الأستاذ أيدن حسين المحترم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 28 - 13:55 )
ما يخص المرأة يخص الرجل ايضا كونهم مترابطين ومؤثرين بعضهم على بعض
هي حرّة فيما لو تركنا لها حرية التفكير
وأن حصل هذا ونشأت منذ الطفولة على إنها مساوية لأخيها الذكر لما فكرت بالحجاب
لكنها محاصرة منذ طفولتها بفكرة إنها عورة وعليها ان تحجب نفسها
فيلازمها الخجل والعار من انوثتها
فترتدي الحجاب بعد أن تشوه تفكيرها
وهذا هو الأجبار الغير مباشر
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك
مع الشكر لتفاعلك

اخر الافلام

.. أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ


.. هبة المُقلي 25 عاماً من بلدة ميس الجبل وسكان بيروت




.. سارة المُقلي إحدى مؤسسات المقهى


.. نهروان رفاعي 26 عاماً من مدينة زحلة




.. -عيد العمال يوماً للنضال من أجل الكادحين في العالم-