الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الخيانة وجهة نظر المتذبذب
محسين الشهباني
2015 / 3 / 31في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
كثر الحديث عن المناضلين والثوريين ومن يسير على نهجهم الا ان المناضل ليس ذاك الشخص الذي يحمل بطاقة العضوية لحزب يساري أو اشتراكي ويتعلم في ابجدياتها أن خيانة الجماهير وجهة نظر لأنهم غير مؤهلين لاستيعاب الوضع الراهن أو مجرد اميين لا يفقهون شيء أو غير مؤهلين للثورة من منطلق النخبوية ذو طعم ليبرالي أو برجوازي بعيدا عن البروليتاريا وعموم الكادحين في حين يتم رفع شعارات رادكالية لخلط الاوراق والتواري وراء الجمل الثورية تارة والاجتهادات الجوفاء لتبرير العجز في الانغراس مع الجماهير غير أنهم في واد والجماهير في واد آخر كمن ينفخ في قربة معقولة .
*وليس من تقترن لديه قناعاته من خلال التربية المعوجة أن الخبث و الطعن من الخلف و حبك الدسائس في الظلام والخلط بين ماهو شخصي لتحوير النقاش وجره الى الهوامش وبين المواقف من قضية ما . ونهج التخمينات و الإشعاعات المغرضة والنميمة السياسية على اعتبار كل ما سبق هو مرادفات للسياسة بعيدا عن الجدل الفكري والممارسة .
*وان مصلحة الحزب أو التنظيم تقتضي منك استبدال المواقف كما يستبدل الثعبان جلده في كل المواسم و حسب الظروف وميزان القوى بدعوة مصلحة الحزب فوق أي اعتبار أو الانضباط التنظيمي و ضروف المرحلة والوضع الدقيق التي تمر به كافة الحركات وماهي الا اجتهادات لإيجاد مبررات تخلوا من العلمية والعقلانية بل يطبعها الطابع الانتهازية والمصالح الذاتية بالحفاظ على المواقع المتقدمة في التنظيم الذي ينتمي إليه صاحب هذه المسوغات وتكريس التبعية الشيخ والمريد الذي طالما يتبجحون في إنكارها لدى الإسلاموية الظلامية ويمارسونها علنا.
*الثوري الحقيقي لا يتنازل عن مواقفه قيد أنملة من أجل تطيب الخواطر والإبقاء على العلاقات الاجتماعية بعيدة عن أي شرخ أو كما يقال (شد العصا من الوسط) وان اقتضى الأمر التحالف مع الانتهازية بشتى تلويناتها واطيافها من أجل الكم على حساب الكيف وغض الطرف عن ممارسات صبيانية وأخرى لا تعبر عن الموقف أو تخدمة بقدر ما تضر به وتعيقه .
*لا ينخرط ضمن حركة أو هيئة لا لشيء سوى الاحتماء بمظلة هو يدرك مسبقا أنها منخورة من الداخل ولن يقدم شيء مادام سيمارس عليه العزل إذ هو أبدى مواقفه الحقيقية والتي لا تنسجم مع المكونات المحيطة به لأنه في الأخير سيجد نفسه مدافعا عن طروحات انتهازية تحريفية بشكل أو بآخر بوعي أو بدون وعي يؤدي خدمة في تقوية الأطراف التي تعرقل أي مسار رادكالي وتحسب عليه تاريخيا ويكون أداة في يد الخونة التاريخيين للشعب
*من لا يملك بوصلة حقيقية واعتمد على الشفوي واتخد موقفا من منطلق سيكولوجي أو يختار اللون الرمادي عوض الأبيض أو الأسود فعليه أن يراجع نفسه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أكسيوس: الولايات المتحدة علّقت شحنة ذخيرة موجهة لإسرائيل
.. مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أثناء اقتحامهم بيت
.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال تقوم بتجريف البنية التحتية في م
.. إدارة جامعة تورنتو الكندية تبلغ المعتصمين بأن المخيم بحرم ال
.. بطول 140.53 مترًا.. خبازون فرنسيون يعدّون أطول رغيف خبز في ا