الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ازدراء اليهودية و المسيحية في القرآن

موريس رمسيس

2015 / 4 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يستيقظ المسلم يوميا قبل الفجر بقليل لكي يسب و يلعن على اليهود و النصارى (المسحيين) و يدعى عليهما أثناء صلاة الفجر و يتكرر نفس الأمر سبعة عشر مرة يوميا في صلواته الخمس و يتضاعف العدد تقريبا لو أقام المسلم باقية الصلوات من نوافل و سنن و خلافه .. في سورة الفتحة يصلى المسلم إلى ربه لكي لا يكون مصيره مثل مصير - المغضوب عليهم من (اليهود) و لا مثل مصير الضالين من (المسحيين) - و هو في الغالب لا يعلم من هؤلاء إلا أذا كان من أحدى الشيوخ أو من المتدينين أو من الملتزمين المتبحرين .. التفسير السابق و الشائع بين المسلمين يعتبر مسبة و ازدراء و احتقار لكلتا الديانتين و لأتباعهما و يجب تأويله

يؤمن المسيحيون على مدار تاريخهم في الشرق و الغرب منذ مجمع نقية عام 325م و من قبله أيضا بكون - السيد المسيح (100%) إنسان و (100%) إله -في نفس الوقت و هو الإله المتجسد ( أي المتخذ جسد إنساني و أي الظاهر في الجسد ) - و ليس العكس كما يدعى المسلمين
يعتبر مجمع نقية أول المجامع المسكونة و قد تم فيه صياغة بنود قانون الأيمان المسيحي (1*) بواسطة أثناسيوس الرسول (المصري) و القانون يعتبر بحق دستور الأيمان و الأساس العقائدي الذي تؤمن بيه جميع الكنائس في العالم و يحفظه كل مسيحي في العالم عن ظهر قلب منذ نعومة أظافرة بالإضافة إلى حفظة للصلاة الربانية (2*)
قانون الأيمان و الصلاة الربانية يعتبران ملخص للعقيدة و الأيمان المسيحي من خلال كلمات الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد مثل / الإله الواحد / الوحدانية الجامعة للأقانيم المتساوية / التجسد الإلهي / الصلب / القيامة / الكفارة / الخلاص / المعمودية / المغفرة / المحبة / ...

*** الوحدانية الجامعة
تخيل مثلث كبير متساوي الأضلاع تم رسمه على الأرض و لكل ضلع منه لون يختلف عن الأخر ، فعندما تقف بمجازاة أي ضلع باعتباره قاعدة للمثلث ستجد مساحته لا تتغير في الحالتين الأخيرتين - و لكي يستمر المثلث قائم بذاته فلا يمكن إلغاء أي ضلع من أضلاعه الثلاثة و هكذا - الآب و الابن (العقل/الكلمة) و الروح القدس - إله واحد في وحدانية جامعة لأقانيم متساوية في الجوهر

مما سبق أردت التأكيد على كون العقيدة و الإيمان المسيحي يعتبران حاله مستمرة لما كان عليه الأمر منذ عهد المسحيين الأوائل (325 م) و ما قبل هذا التاريخ ، كما أن العقيدة أو الأيمان لم يحدث لهما أو عليهما أي تغير يذكر
أتى محمد برسالته بعد ذلك التاريخ بثلاثة قرون ثم أدعى أتباعه من بعده بتحريف الكتاب المقدس دون الإتيان بأي دليل أو بينة لكونهم في الحقيقة أرادوا تفادى الإجابة على الأسئلة الكثيرة الموجهة إليهم من استفسارات خاصة بالنقص و التناقض المتواجد في قصص الأنبياء و في الأحداث التاريخية المنقولة عن الكتاب المقدس ، لذا هم يُعتبرون ازدراء و احتقار اليهودية و المسيحية و معاداة أصحابها حتمي و بمثابة الخط الدفاعي الأول للحفاظ على الإسلام من الانهيار و الخشية من انفضاح الأمر و معرفة أصل الحقيقة المَخفية عن الأحداث التاريخية بالكتاب المقدس

أدعى كاتب القرآن أن اليهود يقولون - عُزير ابن الله - و اختلط عليه الأمر و الأسماء فى سورة التوبة - وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ-;- ذَٰ-;-لِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ-;- يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ-;- قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ-;- أَنَّىٰ-;- يُؤْفَكُونَ (30) .. ليس هناك ما يسمى - عُزير - نهائيا على مدار التاريخ اليهودي القديم و الحديث فهم لا يطلقون على أبنائهم هذا الاسم أبدا ، لكنني لا أجد غير رجل الرب "عذرا" الذي رجع مع الفوج الثاني من اليهود إلى أورشليم من أرض السبي في بابل العراق و أعتبره اليهود حينئذ منقذهم و مخلصهم من السبي و شبهوه (البعض منهم) بموسى النبي

*** صلب المسيح الإنسان و ليس المسيح الإله
ساوى المسيح (له المجد) نفسه بالإله الخالق قائلا / أنا في الأب و الأب فيا / من رائني فقد رأى الأب / أنا و الأب واحد / أي معادلا نفسه بالإله الخالق ، عندما فهم اليهود التجديف على الذات الإلهية ، حرضوا عليه أمام الرومان كما طالبوا و وافقوا على صلبه من قِبلهم (الرومان)

الأفعى (الحية) في المسيحية ترمز إلى الشيطان ، عندما وبخ المسيح (له المجد) بعض اليهود قائلا لهم - يا أولاد الأفاعي - فقصد بالقول - يا أبناء الشرير / يا أبناء الشيطان (روحيا) - بسبب أعمالهم الرديئة و خطاياهم الكثيرة و لكون المؤمنون الأتقياء يَدعون - أبناء الرب (روحيا) - و يعتبر ذلك القول من قبيل التوبيخ و ليس من قِبيل الاحتقار و الازدراء

قام كاتب القرآن بازدراء اليهودية و المسيحية كعقائد دينية مختلفة و احتقار أتباعهما عندما شبههما في سورة المائدة بقوله - قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰ-;-لِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ-;- مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ-;- أُولَٰ-;-ئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) - كما ذاد من سخطه على اليهود بسخطِهم و نسخِهم إلى قردة في سورة الأعراف بقوله - فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) و فى سورة البقرة بقوله - وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)

أدعى كاتب القرآن مرات عدة في القرآن أن اليهود و المسيحيين كفرة و مشركين مثلما في سورة المائدة بقوله - لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ-;- قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ-;- وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ-;- يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ-;- وَاللَّهُ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) .. يترتب على تلك التهمة و المسبة أن تُهان الكرامة الإنسانية و تُحلل / الأموال / النساء / الأولاد / سفك الدماء / القتل / .. يعرف الطفل المسلم منذ نعومة أظافره أن تكفيره للأخر يعتبر مسبة و تحرض ضمني على قتله و سفك دمه

أدعى كاتب القرآن ضمنيا أن ، اليهود و المسيحيون - أنجاس - لكونهما كفرة و مشركون و يعتبر الوصف اشد قسوة و ازدراء من كلمة - أوساخ - و تناسى أن الكاتب أن والديه يُعتبران أيضا - أنجاس أوساخ - بالتبعية لكونهما كفرة مشركين كما هو الحال في سورة التوبة - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰ-;-ذَا ۚ-;- وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)

أدعى كاتب القرآن أن ، المسيحيون يعتبرون - اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ - قاصدا بذلك - الله والمسيح و مريم – و مدعيا زورا أن ، المسيحيون يعبدون ثلاثة إلهه مختلفة على الرغم من عدم وجود هذا الفكر بين جميع الهرطقات و الخرافات المسيحية التي كانت منتشرة في الشرق وقته و يندرج هذا الإدعاء الكاذب أيضا تحت مسمى ازدراء و احتقار المسيحية و المسيحيين

أدعى كاتب القرآن أن اليهود اعتبروا العدرا مريم زانية و قام بتشويه قصة ولادة المسيح ، كما وصل بيه الخيال بإدعائه بلا أدب و لا احترام أن - الله نفخ في فرجها - لكي تلد لنا السيد المسيح (له المجد) و يندرج هذا الإدعاء أيضا تحت مسمى ازدراء المسيحية في سورة مريم

أدعى محمد في قرآنه أن اليهود لا يفهمون التوراة و لا يعملون بما فيها و سبهم في سورة الجمعة بقوله - مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ-;- بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ-;- وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)

لا يكف المسلمون طوال تاريخهم عن التحريض على اليهود و المسيحيين من خلال شيوخهم و من الترديد المستمر لما سبق ذكره في المساجد و المدارس و المحافل و المنابر الإعلامية المختلفة و تعمد ازدراء و احتقار اليهودية و المسيحية - لكنى أرى نهاية الظلم قد حانت و اقتربت في الأفق


مرفقات ـــــــــــــــــــــــــــ
(1*) قانون الأيمان المسيحي - http://st-takla.org/Prayers-Slawat/Pray-Archive-11-20/Coptic-Prayer-14-Coptic-Faith-Canon_.html
- كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث - http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/35-Kanoun-El-Iman/Christian-Faith__00-index.html
(2*) كلمات الصلاة الربانية من الإنجيل المقدس - http://st-takla.org/Prayers-Slawat/Pray-Archive-01-10/Coptic-Prayer-01-The-Lords-Prayer_.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دين الله واحد والله واحد
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 1 - 23:29 )
اولا لاتوجد اديان سماوية الا دين واحد ولكن شرائع مختلفة وكل الانبياء والرسل جاؤوا بدين الله الواحد واصله التوحيد وارسل الرسل والانبياء بشرائع مختلفة توافق الزمن والمكان
وكان اخر الانبياء والرسل هو محمد صلى الله عليه وسلم
متى قال السيد المسيح عيسى ابن مريم ابنت عمران انه اله ؟
نريد نص واحد يقول انه قال انه اله او انا الله فاعبدون؟
اما انا الاب واحد
فالمعروف ان الرسل المرسلة تبلغ عن الله الخالق كل شىء ومن اراد ان يرى الله رآه فيمن ارسله باوامره ونواهيه هذا ما قاله السيد المسيح عليه السلام
ولذلك القران وضح هذا الامر اكثر من مرة
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
فالاتباع هو ما قاله المسيح انا والاب واحد وكان دائما ما يقول عن اى امر وفعل انه بامر الذى ارسله وليس من عنده اليس كذلك ؟اذن من الذى ارسله ؟


2 - ازدراء اليهودية و المسيحية في القرآن
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 1 - 23:36 )
برأيي ان سبب محاولة محمد نشر فكر ازدراء وتحقير اليهود والنصارى هو خوفه ان يكشفوا هؤلاء لعبة نزول الوحي عليه حيث لديهم اصل الروايات التي كان يضعها في قرآنه فأراد التخلص منهم فقتل من قتل منهم وطرد الباقي من الجزيرة هذا وأن خوف محمد ان تنكشف لعبته كانت واضحة في حديث منعه لعمر بن الخطاب من قراءة التوراة ، لحد الآن يصر شيوخ الأسلام على اتهام اهل الكتاب بتحريف الكتاب المقدس دون ان يقدموا اي دليل وهذا لكي لا يقرأها المسلم ويعرف الحقيقة فهم يخافوا من الكتاب المقدس لأنه بمثابة جهاز لكشف الكذب ، هؤلاء الذين يصفوهم بالقردة والخنازير استطاعوا الآن بتطورهم العلمي والعسكري ان يحولوا شيوخ البترول الى قردة كما كشفوا فكر المذهب السلفي الداعشي الى انه اوطئ من فكر الحيوان ، تحياتي للأستاذ موريس


3 - سلمت يداك وفكرك استاذ موريس رمسيس
مروان سعيد ( 2015 / 4 / 2 - 09:07 )
وتحية لك وللجميع
لاحجة لهم بعد هذا التوضيح الرائع ومن لايرى من الغربال فهو اعمى وبظلام رهيب
نور الرب تخترق الحواجز وتمحوا الغشاوة عن الاعين والعقول ولكنهم ابوا الخروج للنور واحبوا الظلام كما قال الكتاب المقدس بيوحنا1
17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. 18 الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. 19 وهذه هي الدينونة: ان النور قد جاء الى العالم، واحب الناس الظلمة اكثر من النور، لان اعمالهم كانت شريرة. 20 لان كل من يعمل السيات يبغض النور، ولا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله. 21 واما من يفعل الحق فيقبل الى النور، لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة».
واذا كان كل هذه العظمة والسمو يقولون عنه محرف كيف يكون الاصل
ومودتي للجميع


4 - مداخلة رقم 1
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 2 - 17:38 )
عن اذن الأستاذ موريس ، يطلب المعلق رقم 1 نص يقول المسيح فيه انه اله ويدعو الناس لعبادته ، الحقيقة ان السيد المسيح هو صورة الله غير المنظور (كولوسي 1: 15) والمسيح لا ينسخ او يناقض كلامه فقد قال لتلاميذه لن ادعوكم عبيدا بل أدعوكم أحبَّائي اي اراد من المؤمنين به ان ينضموا مع الله كشركاء في العمل وليس كعبيد أجراء لأنَّ العبد لا يعرف ما يعمل سيدهُ (إنجيل يوحنا 15 : 15). وهذا لا يلغي عبادة الله بالتسبيح والتمجيد ولكن يلغي فقط الجدار العازل بين جلالة الله والبشريه حيث يدعو الله الى تكوين عائلة ايمانية مشاركة معه ، الأنجيل نسب اكثر من عشرة اسماء من اسماء الله الحسنى الأسلامية الى المسيح ومنها ، القدوس ، الخالق (خالق العيون لأعمى) ، الغافر للخطايا ، الحي بين الاموات ، الباقي ( ها أنا معكم إلى إنقضاء الدهر ) ، القادر : (رؤيه 1: 8 القادر على كل شيئ) ، الحق (انا هو الطريق والحق والحياه ) ، الأول: (رؤيه 1: 8 انا الالف والياء . البداية والنهاية) . النور :(يوحنا 12:8 أنا هو نور العالم). المحيي : (احيا المسيح عديد من الموتى ومنهم لعازر….. يتبع رجاء


5 - مداخلة رقم 2
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 2 - 17:58 )
هذا وقد صريح السيد المسيح بأنه هو ابن الله المنبثق من جوهر الله ولهذا السبب اتهمه اليهود بالتجديف وأرادوا ان يرجموه ، وبين ايضا ازليته بقوله أنا كائن قبل ابراهيم ، وفي رؤيا 21 - 7 يقول المسيح أكون له إلها ، هذا وكلمة الرب المعرفة بالألف واللام لا تطلق إلا على الله وأطلقت على المسيح مراراً، كما ان تلميذ المسيح توما يقول ربي وإلهي ولا يعترض المسيح ، وفي يوحنا10-33 يقول اليهود للمسيح لكنك جعلت نفسك إلها ، لم يقل المسيح لست إلها ، هذا والمسيح وهو على الأرض قال إني في السماء ايضا حسب يوحنا 3: 13 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ ، عندما اطلق محمد على عيسى لقب المسيح بعد الهجرة لم يكن يعلم ان هذه الكلمة (مسيا) تعني بالمفهوم العبري ابن الله اوعقل الله الناطق وعندما احتج اليهود عليه لألغاء هذا اللقب عن عيسى جاء بآية كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح كذلك نفى ان يكون المسيح هو ابن الله وذلك لأستتابة وترضية اليهود لكن هذا لم يجدي نفعا لأن يسوع (عيسى) ظل يحمل معه لقب المسيح اللاهوتي ، تحياتي


6 - استاذ شاكر شكور
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 3 - 00:24 )
الاب هو الابن هو الروح القدس كما تعتقدون يعنى الثلاثة واحد
هل يجوز ان تقول بسم الابن والاب والروح القدس او بسم الروح القدس والاب والابن
طالما واحد ؟
لماذا تصورون الاب بالشيخ الكبير سنا وذو لحية وشارب ابيض وبجانبه شاب يافع بلحية وشارب اسود وبجانبهم حمامة اى الروح القدس ؟
والاهم من هو الاهم فى الثلاثة كتابكم يقول ان الروح القدس تتفحص الاب ما معنى يتفحص اعماق الاب ؟
وهل الخالق والاله يتجسد لجزء بسيط من منطقة الشرق الاوسط دون غيرها؟ وباقى الكون لماذا لم يذهب الاله المتجسد لمناطق اخرى دا اذا كان اله ؟
الهكم المتجسد كان يصلى ويسجد ويبكى ويطلب العون من الاب اللى هو هو الابن اليس كذلك يعنى كان بيصلى لنفسه ويطلب من نفسه ويبكى لنفسه ؟
النصوص الصحيحة فى الاناجيل تقول لكم انه لم ياتى قط بشىء من عند نفسه بل من عند الذى ارسله فمن الذى ارسله ان هم واحد ؟
وان كانوا واحد فالمصلوب والمدفون ثلاث ايام يكون من الاب ام الابن ام الروح القدس ام الاقانيم الثلاثة معا ؟
لماذا عبادة مريم والسجود والركوع لها كتمثال او صورة ؟
ولماذا عبادة الصليب ايضا ؟
كثير من الاسئلة تنقض كل ما جاء به السيد المسيح
وشكرا


7 - رد على السيد سلامة شومان تعليق رقم 6
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 3 - 05:58 )
مشكلتك يا سيد شومان انك لا تلتزم بموضوع المقالة ليتم الحوار معك ، أنت قلت في تعليقك رقم 1 (نريد نص واحد يقول المسيح فيه انه اله او انا الله فاعبدون) ، انا جئتك بأدلة على ذلك فهل لديك ما يكذب اقوالي ؟ تعليقك رقم 6 فتحت به مواضيع جديدة دون ان تبدي رأيك في ادلتي فهل تريد ان نلعب ام نتحاور ؟ كل فقرة سألت عنها هو موضوع مستقل فإن اجبتك ستأتي بقائمة اخرى لتخلط الأوراق على موضوع المقالة الذي هو ( ازدراء اليهودية والمسيحية في القرآن) ، قل لي لماذا قال نبي الأسلا م لا يجتمع دينان في الجزيرة رغم إنه كان هو المسيطرعسكريا ؟ اليست هذه عنصرية وأزدراء للأديان الأخرى ؟ الا يدل قوله هذا الخوف من اهل الكتاب ان يفضحوا امره لأنه كان يأخذ من الترجمة العربية لإنجيل متى العبراني المزيف الذي كان القس ورقة بن نوفل يترجمه ويضع نبي الأسلام الترجمة في القرآن المكي ويدعي ان جبريل ينزل علية الوحي ؟ يا سيد شومان ناقش موضوع المقالة ولا تتهرب الى مواضيع متشعبة ، مع الشكر


8 - اجابتى فى التعليق الاول
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 3 - 22:34 )
لقد كان التعليق الاول واضح كل الوضوح فانا قلت انه لاتوجد اديان الا دين واحد وهو الاسلام الذى جاء به جميع الانبياء والرسل الدليل انه لايوجد نص ولا دليل واحد ذكر ان المسيحية دين فى كتابكم ولا كتاب العهد القديم
فمن سمى اليهودية دين ومن سمى المسيحية دين اذكر لى نص قاله السيد المسيح انه جاء بالمسيحية ؟
يعنى مفيش حاجة اسمها ازدراء الاديان واى دين يخالف دين الله فهو من ابتداع البشر
فالمقال كله اجبت عنه فى اول تعليق استاذ شاكر
النصوص الصحيحة فى التوراة والانجيل كلها تتحدث عن التوحيد والاسلام هو الاستسلام والانقياد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
والكتاب المقدس وضح لكم ايضا ان كل الانبياء وعلى راسهم سيدنا موسى كان يقاتل كل من ابتدع دينا يخالف دين الله الاحد

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال