الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوربا. ليست نائمة!

مارتن كورش

2015 / 4 / 3
المجتمع المدني


أوربا. ليست نائمة!
في نهاية الألفية الثانية أصبح عدد المؤيدين للارهاب من حول العالم في إزدياد مضطرد خاصة في دول قارة أوربا، بل أصبح من السهل تجمعهم في بناية تحت اسم جمعية خيرية او منظمة مجتمع مدني والتي تدعمها البلدية ماديا ومعنويا وتحت مظلة الديمقراطية.
بل أخذت هذه الجمعيات تعمل على صفحات التواصل الاجتماعي بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى جبهات القتال في سورية والعراق. قال معظم المراقبون للمشهد بأن دول أوربا مستلقية على شواطئ إسبانيا! أن لم تكن نائمة لا تفقه بالذي يحاك ضدها وفي وضح النهار! نسي هؤلاء أن الدولة الاوربية التي بنت شعوبا متماسكة وحكومات حكيمة وقطعت شوطا طويلا من التقدم والازدهار بعد الحرب العالمية الثانية، ليست مستعدة أن تخسره وعلى أيدي لاجئين على أراضيها، بل كانت الدولة الأوربية تخطط باحثة عن مكان خارج حدودها فيه يفرز هؤلاء سموم كراهيتهم، فلم تجد أفضل تربة بلدانهم التي قدموا منها والتي فيها تشتعل نيران حروب. فأغمضت عيون رقابتها عن هواتفهم وبريدهم الألكتروني ولقاءاتهم وإجتماعاتهم! كجزء من خطة محكمة وضعتها لتجعل منهم مسييرين ومنفذين حرفيا لخطة تفريغ شحناتهم الارهابية في الدول التي جاءوا منها وبإسم الربيع العربي. ولكي تطمئن أوربا على تنفيذ خطتها وتلاحق الارهاب خرجت على الرأي العام العالمي وقدمت الدعم العسكري المتواتر غير الكبير لكيلا تُفزع به الارهابيين مما يؤدي بهم إلى الفرار والعودة إليها! بل ودعمت موقفها إعلاميا عندما أعلنت على لسان قادتها العسكريين بأن الإرهابيين كثيرون ومدربين عسكريا، مما ريثهم وأبقاهم مقاومين وهم يفقدون من أعضائهم كل يوم نسبا قليلة لكنها مستمرة.
المحامي والقاص
مارتن كورش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار