الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثرثرة حول حقوق المرأة

صبيحة شبر

2005 / 9 / 23
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ونحن أما م تغيرات جديدة في كل مجالات الحياة ، ودعوات مختلفة من جهات متعددة إلى يكون نظام الحكم ملائما للتغير الديمقراطي ومنح كافة أبناء الشعب حقوقهم كاملة ، وان تحفظ العديد ون على الدستور ، ووجدوه اقل اعترافا بالحقوق من سابقه ، ولكن ما زالت الأحلام تداعبنا ، بأن يتمتع جميع من كان محروما ، بلا استثناء بحقوق المواطنة التي حرموا منها عقود طويلة أبان حكم الدكتاتورية والاستبداد ، ولنا أن نتساءل أين مكان المرأة العراقية ، في تلك التغيرات ؟ وما نصيبها من الحقوق التي حرمت منها كما حرم أخوها الرجل ؟ وان كان الحرمان مضاعفا عليها ،لأنها امرأة ، ناضلت وضحت ،، وفقدت العديد من الأخوة والأحبة والأبناء ، في مجتمع لازالت قيم البداوة تحكمه ، بالرغم من التطورات الهائلة التي يشهدها العالم
، ما نصيب المرأة العراقية من التغيرات الجديدة ، وهي الانسانة المعروفة ،بشجاعتها وتقديمها للتضحيات الجسيمة ، من اجل أن تتبوأ هي وأسرتها حياة سعيدة جديرة بالإنسان ،وتتناسب مع حجم التضحيات الجسام، التي قدمتها النساء في نضالاتهن المتعددة ، ، بعضهم يقول إننا يجب ان نعود الى حكم الشريعة الإسلامية ، التي منحت المراة الكثير ، من الحقوق والتي أكرمتها ورفعت من شانها ، والبعض الآخر يقول ان القوانين المعاصرة هي التي من شانها : منح الحقوق للنساء ، والمراة العراقية التي ناضلت ، وضحت واستحقت بجدارة كبيرة ، ان تتمتع بحقوقها لم تعد تثق بحسن النيات، وان زيدا أفضل من عمرو، بالنسبة لمنح الحقوق ، الحقوق لا تمنح أولا كما ان ترك هذه الحريات والحقوق لاجتهاد المجتهدين لا يوصل الى شيء ، لابد من قوانين ملزمة تعترف بإنسانية المراة، وأنها أهل لكل الحقوق التي يمكن أن يتمتع بها الرجل، وأنها يجب ان تتساوى في جميع الحقوق التي يكفلها القانون للرجل من حق المواطنة والعمل والتمتع بالعدالة والحب والمساواة، وان لا تعتبر مواطنا من الدرجة الثانية يمكن للرجل ان يهينها او يخونها او يغدر بها او يسخر او يتلاعب بعواطفها الى غير ذلك من كل أشكال العنف ضد المراة ، من حق المراة ان تختار العمل الذي يتناسب مع قدراتها ورغبتها ، وان تكتسب العلوم التي تريد ، وان تختار الزوج ، التي ترغب بالحياة معه ، وان يكون لها حرية الانفصال عنه ، متى ما انعدم الحب بينهما، أسوة بالمجتمعات المتقدمة، التي تؤمن بالحب المتبادل بين الزوجين ، والاخلاص فيه بينما في مجتمعاتنا العربية تطالب المراة بالإخلاص، ولا يطالب به الرجل وليس الإسلاميون فقط من يبيح تعدد الزوجات وإنما بعض العلمانيين، يرتبط عاطفيا بأكثر من واحدة، ولا مجال ان يعدل هنا
من حق المراة ان تتمتع بالعطلة، وان ترتاح من عناء العمل وان تسافر، وان تتمتع بالهوايات والا تحرم من أي منها ، بحجة عدم توفر الوفت ، فهي ان تركت بلا مساعدة ، لتؤدي جميع الأعمال المنزلية ، التي لايمكن ان تنتهي أبدا ، فهي لا تستطيع ان تعثر على الوقت مهما كانت ماهرة ، وتمتلك من الامكانات الشيء الكثير ، وهي كثيرة الأعباء ، فهي تعمل خارج المنزل ثم تعود مسرعة لتؤدي اعمالها المنزلية والرجل يتفرج عليها وكانها الة ، تصرف راتبها على احتياجات الأسرة والأولاد والرجل يصرف راتبه على شؤونه الخاصة ، ويدعي انه رب الاسرة وعليها السمع والطاعة ،عليهما ان يتعاونا في امور الاقتصاد والمهام المنزلية
كل الأعمال مناسبة للمراة بشرط ان تختارها هي ولا تفرض عليها ، على أولياء الامور ، ان يحترموا حقوق النساء التي نصت عليها المعاهدات والاتفاقات الدولية وان يكون فانون الأحوال الشخصية يضمن الحقوق الكاملة للمراة دون نقصان او اجحاف
لقد شهدت المراة العراقية الكثير من المظالم وان لها ان يعرف الراحة والطمانينة بعد طويلة من انواع من الحرمان ، كلامي مجرد ثرثرة ، فما زالت المرأة في بلاد الرافدين محرومة من أغلب الحقوق التي تتمتع بها النساء في الاقطار التي يحترم فيها الانسان وتقدر حقوقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحسين واقع وحقوق النساء مطلب غاب عن برامج المترشحين للرئاسة


.. -ساحة الكرامة المتنفس الوحيد للمطالبة بحقوقنا المسلوبة-




.. الناشطة غادة جشمير في مواجهة السلطة والمحاكم


.. ربعية يحياوي من ريف قفصة




.. توزر بن أحمد وهي امرأة من ريف مدينة قفصة