الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأزهر وبداية الرقص

محمد أبو هزاع هواش

2015 / 4 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بدأ الأزهر حملة جديدة ضد ناقد للإسلام وهو الدكتور إسلام البحيري. من الواضح أن هذه الحركة هي قراءة جيدة من قبل الأزهر لتحول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أمل للعلمانية في الشرق الأوسط إلى حربه وهابية سنية ستعيد أمجاد بني أمية وتذهب الهم والغم بينما تجلب الملايين والبلايين لمصر الفقيرة. هل هي مقامرة من السيسي لبناء مدينته الجديدة أم هي حركة تطرف من دون حساب؟

حركة مشعوذوا الأزهر هذه ضد الدكتور البحيري هي محكمة تفتيش في عصرنا هذا. إنها محاولة لإسكات أي ناقد للإسلام (السني هنا بالطبع). عندما ينقد إسلام البحيري إبن تيمية والبخاري فإنه ينقد أركان الإسلام السني المعاصر. بالطبع سيقوم مشعوذوا الأزهر في وجه هذا الشخص. ألم يرفض الأزهريون إعتبار الدواعش غير مسلمون؟ ألم يخاف مشعوذوا الأزهر من أن يعتبرهم الدواعش من جنود الطاغوت؟

الأزهر المؤسسة الإسماعيلية التي أنشأها الفاطميون والتي حولها صلاح الدين الأيوبي بقوة السلاح لمؤسسة سنية هي عقبة في أيامنا هذه في وجه التقدم والتعايش.

تذكر أن الأزهر تدرس في مناهجها من التخريف الكثير كأكل لحوم الأخرين والقتل لمليون سبب وسبب. كيف لمؤسسة كهذه أن تضع إنساناً كإسلام البحيري في محكمة تفتيش ؟

من سيضع مشعوذي الأزهر أمام محكمة العقل؟

هل يرضى أن يناقش مشعوذوا الأزهر أي شخص من دون أن يهددوه؟ بالطبع لا.

إلى أين يقودنا جهلاء هذا العصر مشعوذيه وشحاديه...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيكتسح النهر العاتي سدود كل الأديان الترهيبية
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 6 - 22:31 )
الزميل محمد أبو هزاع هواش .. تحية
هل سمعت يوماً أن صخرة إستطاعت أن توقف جريان نهر كبير ؟
ولهذا فالأفكار كجريان الأنهار، ممكن جداً أن تتوقف بواسطة السدود الكبيرة العملاقة، لكن حتماً سيتم إطلاقها في نهاية المطاف، لإن السد لا يحتمل منع تدفق جريان النهر إلى الأبد
كذلك هو الأزهر الذي شاخ وشاخت معه كل الأفكار الدينية الخزعبلاتية التي حماها ودافع عنها طوال السنين المحمدية العِجاف، لكن حان الوقت لهذه الأفكار العقيمة أن تنتهي وتتفسخ وتنتن وتجرفها مياه الأنهار التي تم منعها من التدفق لألف وأربعمائة سنة
الفجر آتٍ يا صاحبي، حتى وإن لم نراه أنتَ وأنا، ولكن .. ربما سيرى خطوطه الوهاجة أولادنا وأحفادنا وكل الأجيال القادمة، ومن وثق بماءٍ لم يضمأ
تحيات وتمنيات طيبة أخي العزيز


2 - أستاذ محمد المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 4 / 6 - 22:35 )
الأزهر مطمئن تماما فالشعوب غائبة هائمة في هلاوس وأحلام جنات النعيم
والملوك والروءساء في عرض شيوخهم يحافظون لهم علي كراسيهم في ترديد مقولة عن صلعم .. الخروج عن الحاكم معصية حتي لو جلد الظهر
ومن يتجرأ ويفكر بصوت عالي مثل الأستاذ البحيري مصيره معروف والإتهام موثق وجاهز العيب في الرسول والذات وقد بدأت المؤامرة بخروج الصوفيين بالتأييد والتجريم ..تأييد الأزهر وتجريم البحيري بالردة وعقاب من يرتد القتل شيخ الطريقة الشبراوية صرح بذلك
المصيبة ليست في الأزهر كتعاليم ودين وسنة فالمكتبات في كل دول العالم تمتلأ بكل الكتب من كل المقامات والموضوعات ولا فرق ما بين الجنس حتي الخرافة ولكن شعوبهم تعي تماما أنها مجرد حواديت وقصص وتجارب وتخاريف وكتب العلوم لها مقامها وتقديرها أما في الدول العربية ومكتباتهم لكل كتاب مقام فكتب الدين (رغم الخرافات التي تسردها )تنال قداسة وتقدير يفوق تقدير كتب العلوم الإنسانية كالطب والهندسة وغير
الحل يكمن في رفع سقف ثقافة الشعوب حتي يمكن إنقاذها من ممارسة سلوك القطيع
تحياتي


3 - الاخ الحكيم البابلي
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 7 - 05:42 )
تحية

صدقت بكل كلمة قلتها ياحكيم

الفجر آت لامحالة ولن يستطيع مشعوذوا الأزهر حجب الحقيقة عن الشعب المسكين لوقت طويل. الانترنت تعري كل يوم دعاة القتل والتنكيل...

مع التحية


4 - الاستاذ عدلي
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 7 - 05:53 )
تحية وتقدير

مشكور على إضافتك القيمة. بالطبع رفع سقف ثقافة شعوب المنطقة سوق تقلل من قدرة الازهر على السيطرة على عقول البشر وحشوها بالتبن.

الازهر هو من أسباب تدني مستوى الثقافة لدى الشعب.

مع التحية


5 - التعليق المحذوف: توحش الأزهر
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 7 - 22:49 )
كتب السيد على سالم هذا التعليق وتم حذفه وهذا هو نصه:


على سالم

السبب فى توحش الازهر الغير شريف هو الرئيس المقتول المخرم محمد انور الساداتى ,هذا المجرم الفاسد قلب الاوضاع رأسا على عقب فى مصر حينما تمت صفقه قذره بينه وبين شيوخ الازهر العره عليهم جميع اللعنات , فى هذه الصفقه يضمن الساداتى البغل الحكم مدى الحياه كأن مصر عزبه اللى خلفوه فى مقابل ان يجعل الماده الثانيه فى الدستور وهى مبادئ الشريعه الاسلاميه الهمجيه ويتكون منها القانون المصرى الحجرى العفن ,هذه هى الطامه الكبرى التى حدثت ورجال الازهر متجمدى العقول الاوغاد وكأنهم كلب مسك عظمه واستحاله ان يتركها ,الغريب ان هذا الساداتى القبيح اطلق على نفسه لقب الرئيس المومن كان بعيدا تمام عن الايمان , كانت اخلاقه المنحطه ظاهره للعيان ,الرجل كان سكير وعربيد وحشاش ولص وديكتاتور وسيكوباتى معقد نفسيا مصاب بداء العظمه والساديه والهلاوس العقليه

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا