الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يعمل الكلدان بنفس الجمع(وطني) ولبنان مثالا

سهيل انطون شروينا

2015 / 4 / 7
المجتمع المدني


عندما يعمل (الكلدان) بنفس الجماعة (الوحدة)

لبنان نموذجا......
قد يكون الكلدان المسيحين الاكثر ضررا كمكون(وليس كلمة الاقلية المرفوضة)من باقي مكونات العراق ليس بما جرى له من اضطهاد دينى وعرقي وما سببته الهجمة المغولية التتارية في القرن الواحد والعشريين بل من محاولة البعض من الاخوة من محاولة فرض تسمية على شعبنا الكلداني والمرفوضة من ابسط من ابناء شعبنا حتى اللذي لايملك ثقافة فهو يعتز بأنتمائه العريق لهويته الكلدانية والمتجذرة لالاف السنين
بل حتى اثناء النزوح والهجرة لاحظنا ان الكلدان الاكثر ضررا من المساعدات والدعم للمهجرين في كل اماكن تواجده ان كان في ارض الوطن او دول (الترانزيت للعبورالى دول المهجر)
ومع ذلك عندما تتوفر فرصة للكلداني نراه يندفع لخدمة الاخرين من ابناء الوطن مهما اختلفوا معنا..
وهنا لابد ان نذكر للتاريخ انه بعد ان شاءت الظروف ان نكون ضمن العوائل العراقية اللتي وصلت الى لبنان وللاعداد الهائلة من المسيحين المهجرين لاحظنا وجود بعض المشاكل في توزيع المساعدات والحاجات المقدمة من بعض المنظمات والهيئات...بل تجدهناك عوائل مستفادة والكثير غير مستفاد اما لبعد مناطق سكناهم او وجود قسم ممن يتدافع ليحصل على كل شيء دون النظر الى اخيه الاخر وهذه سلوكيات موجودة في كل الشعوب.
لذلك في البداية شاءت الصدفة ان نتفق مع بعض الاخوة للعمل كلجنة طوعية لتقديم المساعدة والمشورة مابين العوائل والجهات الخيرية واستطعنا ومنذ البداية ان نتعاون مع احدى الكنائس اللبنانية(الروم الكاثوليك)ومع منظمة الفا واستطعنا ان نوصل المساعدا ت لكل العوائل المهجرة المسيحية وهنا كان الاجماع بتوزيع المواد على كل المكونات المسيحية من كلدان وسريان وارمن واثوريين ولاتين وحتى بعض الاخوة المسلمين ولكن بقليل لكثرة الاعداد..لذلك كان عملنا ان الكل سواسية (مع العلم ان بعض الكنائس والكل يعرف لاتعطي الا الى المنتمين اليها )وهذه فارقة غير جيدة بل كان اصرار الاب فادي من كنيسة الروم الكاثوليك انه يجب التوزيع لكل المسيحين دون تفرقة بل انه كانت تأتينا حالات ومع ان الاب دنحا راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان لديه اعداد كبيرة وقام بمساعدة العوائل من الكنائس الاخرى..كان يلبي حاجاتهم دون تردد..
استطيع ان اقول انه خلال مدة قمنا بتوزيع مساعدات لاكثر من 2400عائلة عراقية مهجرة ومساعدة الاخوة في كنيسة النهر لتوزيع المساعدات للاخوة السوريين والاخرين..ولدينا اليوم (data base)لكل المهجرين.
لذلك لم يكن عملنا قائما لخدمة شعبنا الكلداني فقط بل كل العوائل المهجرة وكذلك امكانية ايجاد فرص عمل للعاطلين اذا عملنا هو ومع الكثيير من الشباب والاخوة المطوعين كلها جاءت لخدمة ابناء شعبنا ان كانوا كلدانا او سريان او اشوريين او ارمن وحتى الاخوة المسلمين ولكن حسب الامكانيات ..لذلك دائما يكون اندفاع ابناء شعبنا نحو العمل الجماعي دون التميز ..
ولغلاء المعيشة وارتفاع الايجارات وكذلك ارتفاع اجور العلاجات وهي اكبر من قدرة المهجرين العراقين ولظروفهم الصعبة بعد الاحداث اللتي مرت بسهل نينوى ونينوى والمناطق الاخرى نحاول اليوم عبر بعض المنظمات الانسانية لفتح مستوصف صحي لمساعدة الجميع مع تطوع الكثيير من الاطباء المهجرين للعمل فيه لمدة 24ساعة خدمة للمهجرين
هناك الكثير نحاول تقديمه لكل المهجرين العراقيين دون النظر لاي انتماء
ومع ذلك نعاتب الاخوة القادمين من العراق وهم كما معروف انهم يمثلون شعبنا المسيحي كلدانا ام سريان ام اثوريين ولاكثر من زيارة لم يقم احدهم بزيارة المطرانية الكلدانية والاطلاع عبر ابرشيتها الواقع الذي يعيشه الكلدان ونراهم يلتقون عبر احد الكنائس متناسين ان هناك اكثر من 2000عائلة كلدانية ولم يقدموا شيئا يذكر ؟؟اذا تسمية ممثلي شعبنا المسيحي اظنها كلام على الورق فقط وايام الانتخابات عندما كانوا يحضرون لبلداتنا الكلدانية للحصول على الاصوات فقط
لكننا اليوم والجميع نعمل فقط من اجل خدمة كل مسيحي العراق بأسم الجميع لاننا نرى من خلال العمل وتقديم المساعدات هي لوحدتنا مهما اختلفت التسميات مع اعتزازنا الكبير بهويتنا الكلدانية


م.سهيل انطون شروينا
الهيئة التنفبذية
للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و