الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابن تَيِمِيَة فِكراً فَاَسِداً

مصطفى راشد

2015 / 4 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وردَ إلى موقعنا على الإنترنت ،سؤال من الأستاذ - أحمد على يقول فيه :- إنتشرت هذه الأيام المناقشات عبر الفضائيات بخصوص كلام وأراء وفتاوى الفقيه ابن تيمية ، فمنهم من يرفعه لمصاف المقدس ،ومنهم من يقول بانه سبب خراب الأمة وظهور داعش والقاعدة والإخوان والسلفيين وبوكو حرام وأنصار بيت المقدس وغيرهم من هذه الجماعات الدموية – ونحن فى حيرة فأى منهما على حق ؟
إنتهى سؤال السائل ، وللإجابة على هذا السؤال :- -
بدايةً بتوفيقً من الله وإرشاده وسعياً للحق ورضوانه وطلبا للدعم من رسله وأحبائه ، نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، وكل السلام والتسليم على نبى الإسلام محمد ابن عبد الله --، ايضا نصلى ونسلم على سائر أنبياء الله لانفرق بين أحدً منهم ------------------------------ اما بعد
فأبن تيمية هو تقي الدين أحمد ابن تيمية، رجل دين إسلامي أطلق عليه البعض لقب «شيخ الإسلام» ولد يوم الإثنين 10 ربيع الأول 661 هـ ، الموافق 22 يناير 1263م ، وهو أحد علماء المذهب الحنبلي وقد تحدث وكتب في مجالات عدّة أهمها : الفقه و الحديث والعقيدة وأصول الفقه والفلسفة والمنطق والفلك وقد وردت لنا فى 37 مجلداً وهو مجهود كبير بلا شك ، وقد ولد في حران ، وحران تقع حاليا في الأقاليم السورية الشمالية داخل الحدود التركية على مقربة من الحدود السورية. وحين استولى المغول على بلاد حران وجاروا على أهلها، انتقل مع والده وأهله إلى دمشق سنة 667 هـ فنشأ فيها ، وتلقى على أبيه وعلماء عصره العلوم المعروفة في تلك الأيام. وكانت جدته لوالده تسمى تيميَّة وعرف بها، وقد طعن البعض فى نسبه، وعدم صحة ماورد من تسلسل نسبه، قائلين بان جدته كانت من أصحاب الرايات لذلك نسب اسمه إليها – وقد قرأ الحديث والتفسير واللغة وشرعَ في التأليف و تفسير القرآن وكان فى سن 22 ووصفه البعض بالمفكر والناقد الشجاع النادر، وقد أصدر العديد من فتاوى التكفير، وايضا كَفَرهُ الكثير من العلماء .وكان متحمسا للجهاد المسلح والحكم الشرعي حسب تفسيره , وقد كان أيضا شخصا مؤثرا في نمو حركة الإسلام السياسي ، ومن تلاميذه شمس الدين ابن قيم الجوزية وهو من أشهر تلاميذه ولازمه 16 عاما وسجن أيضا في القلعة منفردا عن شيخه ابن تيمية ، وخرج منها بعد وفاة ابن تيمية، وقد كثر ناقدى فِكرُه ومخالفوه من علماء عصره، ومن جاء بعدهم، ( منهم ابن حجر الهيتمي الذى ذكر ايضاً تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي، وبدر الدين بن جماعة ، وايضا الشيخ أبو حيان ،والشيخ الألبانى والشيخ زين الدين بن رجب الحنبلى والشيخ أبو عبد الله علاء الدين البخارى العجمى الحنفى ، والحافظ بن حجر العسقلاني ، وغيرهم من الشافعية والمالكية والأحناف ،وانتقدوا عليه أمورا يعتقدون أنه قد خرج بها عن صحيح الدين ومنها: القول بقدم العالم بالنوع، والنهي عن زيارة قبور الأنبياء، وشد الرحال لزيارة القبور والتوسل بأصحابها، ومسألة في الطلاق بالثلاثة هل يقع ثلاثة فى مرة واحدة . حتى اشتكوا عليه في مصر فطُلِبَ هناك ، وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجال الدولة والعلماء ، فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصفا مع أخويه، ثم عاد إلى دمشق ثم أعُيد إلى مصر وحبس في برج الإسكندرية ثمانية أشهر، وأُخرج بعدها واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته وأقام في القاهرة مدة، ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة دمشق، وتوفي في سجن قلعة دمشق عن 67 عاما ، وقد عاش ابن تيمية كل عمره ولم يتزوج ولم يحج لبيت الله ؟! ، كما قال الشيخ السقاف في تعليقته على كتاب ( بيني وبين الشيخ بكر ) ، وقد قال العلامة علاء الدين البخاري (ان ابن تيمية كافر , و ان الامام السبكي معذور بتكفير ابن تيمية لانّه كفّر الأمة الاسلامية) ، راجع كتاب( فضل الذاكرين والردّ على المنكرين لعبد الغني حمادة ص 23 )--- وقد ورد في فتاوى ابن تيمية كلمة كافر مرتد 29 مرة وكافر 917 مرة وحلال الدم 19 مرة وفإن تاب وإلا قتل 97 مرة ويقتل 849 مرة وتضرب عنقه 39 مرة ، ومن مجموع الفتاوى (( 37 )) مجلدا قد تكررت لفظة الجهاد فيها أكثر من (600) مرة ---- ومن فتاوى ابن تيمية المستنكرة يقول ابن تيمية أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك ( كتاب مجموع الفتاوى ج 28 ص 118).والسؤال المطروح، هل هذا يقبله العقل والمنطق ؟-- أليس هذا دعوة للكراهية والبغض ضد المسيحين واليهود وغير المسلمين قاطبة؟-- ايضا ً يرى ابن تيمية على أن الكفار ليس لهم الشرعية في التصرف في أموالهم، أما المسلمون فلهم الحق في ذلك، وإن استولوا عليها غصباً، لأنها تعتبر من الغنائم، مما يعطيهم حق الشرعية وحق التصرف فيها.فيقول ابن تيمية :"الكفار لا يملكون مالهم ملكاً شرعيًا ولا يحق لهم التصرف فيما في أيديهم.والمسلمون إذا استولوا عليها فغنموها ملكوها شرعا لأن الله أباح لهم الغنائم ولم يبحها لغيرهم ( الجزء السابع ص 34 نفس المرجع السابق )، ويقول أيضاُ:" الرزق مخلوق أصلا للمؤمنين ليستعينوا به على عبادة الله، فمن دخل دار حرب بغير عقد أمان فلا عليه أن يسرق أموالهم ويستبيحها وأن يقهرهم بأي طريقة كانت، فأنفسهم وأموالهم مباحة للمسلمين سواء أكانوا مقاتلين أم لا ج29 ص 124 المرجع السابق.)؟ كما يقول ابن تيمية عن الشيعة في مجموع الفتاوى المجلد 28 صفحة 479 (:" وَقَدْ أَشْبَهُوا الْيَهُودَ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ لَا سِيَّمَا السَّامِرَةُ مِنْ الْيَهُودِ -;- فَإِنَّهُمْ أَشْبَهُ بِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْأَصْنَافِ : يُشَبِّهُونَهُمْ فِي دَعْوَى الْإِمَامَةِ فِي شَخْصٍ أَوْ بَطْنٍ بِعَيْنِهِ وَالتَّكْذِيبِ لِكُلِّ مَنْ جَاءَ بِحَقِّ غَيْرِهِ يَدْعُونَهُ وَفِي اتِّبَاعِ الْأَهْوَاءِ أَوْ تَحْرِيفِ الْكَلِمِ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَتَأْخِيرِ الْفِطْرِ وَصَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَتَحْرِيمِ ذَبَائِحِ غَيْرِهِمْ ) وهو مايثير الطائفية بين السنة والشيعة – ايضا قول ابن تيمية فى مجموع الفتاوى (28/ 108 ) ( ومن لم يندفع فساده في الأرض إلا بالقتل قتل، مثل المفرق لجماعة المسلمين والداعي إلى البدع في الدين ) ايضاً يقول ابن تيمية فى مجلد الفتاوى الكبرى (2 /98) : (الجهر بلفظ النية ليس مشروعا.. ويجب تعريف الفاعل بالشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل)-- وكما أفتى ابن تيمية بقتل العلويين أفتى بقتل كل من ينتسب الى الطائفة الدرزية حتى صُلحائهم إذ قال..." لا ‏يباح ‏أكل طعامهم وتسبى نساؤهم وتؤخذ أموالهم . فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم ؛ بل ‏يقتلون ‏أينما ثقفوا ؛ ويلعنون كما وصفوا ؛ ولا يجوز استخدامهم للحراسة والبوابة والحفاظ ، ‏ويجب ‏قتل علمائهم وصلحائهم لئلا يضلوا غيرهم ؛ ويحرم النوم معهم في بيوتهم" ..( ‏مجموع ‏الفتاوى(9/ 222).‏ -- ونحن نتعجب من موقف الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل داعش والإخوان والقاعدة وبوكو حرام والسلفيين وانصار بيت المقدس وأنصار الشريعة وشباب المجاهدين بالصومال وجبهة النصرة وغيرهم وبعض من يعتبرون أنفسهم علماء - من تقبلهم لفتاوى ابن تيمية الإجرامية ، رغم أن أكثر شيوخ ‏عصره ‏ كانوا على تكفيره والحُكم عليه بالبدعة ، حتى ابن خلدون لم يذكره في المقدمة ‏، بعد أن عدد فيه كبار العلماء ، رغم أن ابن خلدون جاء بعد ابن تيمية ‏بعشرات ‏الأعوام. ‏‏
فمنذ عصر ابن تيمية في القرن السابع الهجري حتى زمن ابن عبدالوهاب في القرن ‏الثاني ‏عشر الهجري ، كان أغلب شيوخ المسلمين يحكمون على ابن تيمية بالكفر والبدعة ‏والشذوذ ، ‏ولولا إحياء الوهابية لتراثه لأصبح ابن تيمية وكتبه في حكم النسيان.‏
فالدعوة السلفية الوهّابية هي التي اتخذت من المذهب الحنبلي مرجعية فقهية ، فد قاموا ‏بنسخ ‏وطباعة كتبه ونشرها وتوزيعها في مواسم الحج وكل البلاد الإسلامية بعد طبع أكثر من 840 مليون كتاب تروج لفكر ابن تيمية دون أن يتصدى أحد لذلك الهدم والتجريف والتخريف لعقلية المسلم إلا من بعض الأسماء القليلة التى بدورهم حاصروها وكفروها وطمسوها مع إهدار دمهم وقد ساعدهم على ذلك، أن البلاد الإسلامية دون كل دول العالم، لا تعاقب على إهدار الدم ، وساعدهم في ذلك أموال البترول التي لولاها ‏ما ‏كانت للسلفية قدرة على هذا الانتشار ونشر المكتبات المتخصصة فى نشر هذا الفكر المنحرف دون محاسب وايضاً إهدائهم لمئات الكتب لكل المساجد حول العالم .‏
كما أن ابن تيمية هو من وضع الأساس لفقه الجريمة في الإسلام ، ثم ناقش فروعه بتوسع ‏وأَصَّلَ ‏لهذه المسائل بفتاوى ومناظرات عقلية وشرعية ، حتى باتت دعواته محل قبول ‏لذوي ‏الرغبات والنزعات الدموية العنيفة المتسترة بغطاء العلم والدين .‏
وهذا ضلال وانحراف ، لأن الأصل هو فقه التعايش والسلام والتسامح والعدل والمساواة ، لا الحرب والاعتداء ،لأن العنف والقتل هى شريعة الشيطان ، وعلى جامعة الأزهر التى أتشرف بالإنتساب لها ، أن تكشف ذلك للناس حماية لمستقبل الإسلام والمسلمين ، وإلا ستكون هذه الجماعات والعلماء المؤيدين لهذا الفكر الإجرامى المنحرف ، وقوداً للقضاء على المسلمين ، وقد قام بعض الاطباء النفسيين بتحليل شخصية ابن تيمية من خلال كتاباته وقالوا عنه شخص مريض نفسى لديه نزعة وسمات إجرامية – لذا نحن نفتى بفسادِ فكره ، وأن تأييد أفكاره على العموم أو الأخذ بها يكون من جاهل أو ضال أو مضلل .
هذا وعلى الله قصدُ السبيل وإبتغاءِ رِضَاه
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى مصرى وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة
وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكُتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E - [email protected]





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - المسيح قام وكل عام والجميع بخير
مروان سعيد ( 2015 / 4 / 12 - 07:23 )
تحية لشيخنا الموقر مصطفى راشد المحترم وتحيتي للجميع
ان ابن تيمية جزار وليس مفتي ولكن السؤال الكبير من اين استمد هذا الانسان افكاره اليس من القران
الم يقل القران كتب عليكم القتال
الم يقل قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله
الم يقل اقطعوا الايدي والارجل من خلاف
وفي التوبة 29
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
من هم المشركون يا شيخنا الموقر
او عند حضرتكم قران غير الذي بين ايدينا يدعوا الى المحبة والتسامح والسلام
نحن المشركون نبادلكم المحبة وهي وصية المسيح العظمى رغم كل شيئ
ومحبتي للجميع

2 - ارجوا ان ترد
احمد حسين البابلي ( 2015 / 4 / 12 - 17:49 )
تحية من القلب لشيخنا
لا اريد التعليق لاني احترم آرائك .. الا اني ارجوا ان ترد على الاخ مروان سعيد وتوضح لنا بكل ما أتيت من صراحة التي تعودنا عليها في كتاباتك ولك جزيل الشكر ..

3 - الجهاد من اعظم عرى الاسلام لانه قتال لاجل الله
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 12 - 22:33 )
نعم كتب علينا القتال
نعم نقاتل اهل الفتنة حتى يكون الدين كله لله الواحد الاحد الذى خلق الخلق ليعبدوه فما بالك لو عبدوا غيره وجعلوا له ندا ولكن متى نقاتلهم
وما هو الذى يضيرك من قطع اليد الارجل ولماذا لاتتحدث عن الاعدامت التى قننها البشر-لنا حدود حددها الله لصالح البشرية والحفاظ عليها
كتب علينا القتال وهو كره لنا فلن نسكت على من يحارب الله ورسوله ودينه هل تعى ما اقول استاذ مروان
وعند الفتوحات كان الاسلام ارحم من كتاب النصارى الذى يقتل دون شفقة
اما الاسلام امامه ثلاثة امور ام ان تسلم واما ان تدفع الجزية واما ان تقاتل او تقتل
والجزية فى كتابكم وليس امرا مستحدثا فلماذا تنكر امر موجود فى كتابكم ؟

ومتى نقاتل اهل الكتاب حتى لو كانوا يدفعون الجزية ؟ عندما يحاربون الاسلام والمسلمون
قال تعالى فى حق اهل الذمة المسالمين (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )1
وقال عن المقاتلون لنا من اهل الذمة (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم

الاسلام دين الرحمة والسماحة لمن يفهم

4 - هل يجود الزمان بابن تيميه اخر ؟
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 12 - 22:49 )
ابن تيمية رضوان الله عليه عالم من افضل العلماء نحسبه هكذا ولا نزكيه على الله

افتى فى عصر كله حروب ضد الاسلام وقاتل التتار وحرض على قتالهم لانهم مشركين غازين محتلين قتلة
وقارىء التاريخ يعرف من هو ابن تيمية العالم الفذ فى اغلب العلوم وقد حارب وجاهدد كل الفرق المخالفةلاهل السنة وكان ينتصر عليهم وكان اغلبهم يعودوا الى صوابهم
وكان له الفضل بعد الله فى نهاية اغلب هذه الفرق منها الجهمية والقدرية والمرجئة الخ من مذاهب خارجة عن صميم الاسلام الحنيف

فرحمة الله على هذا العالم الفاضل ونتمنى من الله ان يكون العلماء على منواله واسلامه وعلمه

5 - واقعا هتــــــــــــــلر كان انبل من ابن تيمية
كنعان شـــماس ( 2015 / 4 / 13 - 02:21 )
وان من يمجد تعاليم هذا السادي المريض يجب ان يعامل كما عومل الذين مع هتلر ، ناس مهوسين متعطشين للدماء مكانهم الســـــجن حتى الموت تحية ايها المسلم النبيل مصطفى راشد

6 - إلى الأستاذ مروان سعيد
مصطفى راشد ( 2015 / 4 / 13 - 12:23 )
آيات القتال خاصة بزمن النبى من أجل نشر الدعوة والغزوات فقط أما الآيات المطبقة اليوم وغداً إلى أخر الأيام هى مثل قوله تعالى فى سورة المائدة 32 (من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا)
وقوله تعالى سورة الأنعام 151 ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) لكن الجهال أصحاب الطباع الإجرامية يرغبون فى استمرار القتال والدم

7 - دواعش العصر يناصرون بن تيمية
صباح ابراهيم ( 2015 / 4 / 13 - 12:41 )

كل شريف محب للسلام ونشر المحبة والاعتراف بالاخر هو ضد ابن تيمية
وكل داعشي همجي نراه يناصر المجرم ابن تيمية
والطيور على اشكالها تقع

8 - الحروب والجزية والسبي للعصر الحجري
مروان سعيد ( 2015 / 4 / 13 - 19:06 )
تحية مجددا للجميع
والف شكر على ردك الحضاري شيخنا الموقر مصطفى الراشد
ومن الغريب وبهذا العصر المتحضر تجد كثيرين مثل ثلامة شومان مغيبي الفكر ولكن ساسئله سؤال
اليوم اميركا قوية وقادرة على استحلال الدول العربية كافة اتريد ان يعاملوكم بالمثل اي بايات القتل والسبي ودفع الجزية اتريد احد ان يسبي نسائكم يا سلامة اذا كنت شجاع
رد على هذا السؤال
اليوم نحن بالقرن 21 قرن العلوم والطب والهندسة والفيزياء وبهاذا يجب ان نتبارى ونجاهد وليس كما فعلوا اجدادنا بالحرب والقتال والعيش طفيليين على تعب غيرنا
نبيع السراري والعبيد ونستولي على اموال غيرنا بالقتل والنهب
وقد قال المسيح كما تريد ان يعاملوك الناس اياه افعل
وابشرك بان القاتل سيقتل وتسبى نسائه وتباع بسوق النخاسة هذه هي العدالة الاهية وتشاهد الان امام عينيك المسلم يقتل اخاه المسلم
وانتبهوا وارجعوا لصوابكم المحبة والسلام هما الوحيدين بهما الخلاص
ومودتي للجميع

9 - لاعصمه لاحد
حسن ( 2015 / 4 / 13 - 19:37 )
سؤالي هو لماذا تعترضون على انتقاد الفقه الاسلامي من قبلنا وتبيحون لانفسكم انتقاد ابن تيميه وهو من علماء الفقه الاسلامي وكل ماقاله له اساس في النصوص القرانيه فهل لديكم الشجاعه نفسها بانتقاد البخاربي وتخريفاته التي ماانزل الله بها من سالطان ....تحياتي

10 - إلى الأستاذ حسن
مصطفى راشد ( 2015 / 4 / 13 - 22:40 )
نحن أكثر من انتقد البخارى ومسلم وأول من قال بكذبة وجود كتاب اسمه صحيح البخارى وكذبة وجود كتاب اسمه صحيح مسلم لأن الشيخين الأوزبكى والإيرانى كانا لا يجيدا العربية ولم يتركا مخطوطة بأسمهما ولا يوجد نسخ لهما ولم يَذكر التاريخ وجود مثل هاتين المخطوطتين والكتب الموجودة كلها عن البخارى ومسلم هى كتب مطبوعة عمرها مئتى عام فقط كتبها أشخاص عن البخارى ومسلم كذباً ودون سند

11 - الفرس والرومان كانوا اقوى وهزموا بفضل الله
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 14 - 02:43 )
اليوم امريكا قوية وقادرة على استحلال الدول العربية كافة اتريد ان يعاملوكم بالمثل اي بايات القتل والسبي ودفع الجزية اتريد احد ان يسبي نسائكم يا سلامة اذا كنت شجاع
رد على هذا السؤال
استاذ مروان
نحن لانعتدى على احد ولن نعتدى يوما على احد وكل قتالنا وجهادنا للدفاع عن ديننا وبلادنا
ونحن لانخشى امريكا ولا غيرها طالما ندافع عن الحق والله اقوى واكبر واعظم من الكل
وان كانت امريكا قوية كما تدعى فحرب 73 تذكرك بانها لاشىء وفيتنام ايضا تذكرك ان امريكا لاشىء
فلو اعتدت علينا امريكا او اى بلد مهما كانت فهل نبقى صامتين هلى تكون ايات القتال قد نسخت كما يدعى الشيخ مصطفى -لا والله انها ايات محكمات وثابته ولم تنسخ لان لها وقتها يوم ان يعتدى علينا احد اما موضوع السبى والاسرى فالاسلام كان احكم الشرائع فى معاملة الاسرى وملك اليمين (فاما منا بعد واما فداءاحتى تضع الحرب اوزارها )1
ثم انك ترى ما تفعله امريكا من قتل وذبح وشق بطون الحوامل فى العراق وتنفذ كلام كتابكم المقدس وبظلم واستحلال ما حرم الله وباعتداء بدون اى جريرة تذكر الا انه غل وحقد على الموحدين
فالجهاد يلزم هنا حتى لو كان منا من ياسر او يسبى

12 - إلى السيد المسؤول عن الموقع
مصطفى راشد ( 2015 / 4 / 14 - 06:48 )
أرجو عدم حذف أى تعليق حتى لو كانَ سباً لشخصى المتواضع لاننى أؤمن بحرية الرأى وأترك الحكم للناس

13 - رد على سلامة شومان
صباح ابراهيم ( 2015 / 4 / 14 - 09:58 )
دولة الخلافة الاسلامية بقيادة زعيم مجرميها الخليفة ابو بكر البغدادي يطبق نصوص القرآن ويدعي انه يسير على نهج النبوة ويرفع علم محمد رسول الله ، هو لايعترف باي أسير بل يقتل كل اسراه بقطع الرقاب او بالرصاص وهو يطبق شريعة محمد ، فاين أية المنا والفداء التي تتبجحون بها دفاعا عن اسلامكم ؟ اليس هو خليفة المسلمين ويسير على منهج نبيكم وتعليمات ابن تيمية الذي تدافع عنه بقوة ؟
الم يحرق الطيار الاردني ومئات من اهل العراق ، اين الفداء والمن ؟ الم يقتلوا الصحفيين وعمال الخدمات الصينيين والامريكان وغيرهم ، لماذا لا يعرفوا للانسانية من معنى ، لماذا اطلقوا سراح موظفي القنصلية التركية في نينوى ولم يقتلوهم ؟ هنا طبقوا سياسة المن والفدية لأن الاتراك مسلمين ويتواطئون مع داعش وهم من يناصرهم . تكيلون بالف مكيال ايها المتأسلمون ، لأن مصلحتكم فوق دينكم .

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202

.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مدينة صفد ال

.. تغطية خاصة | عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال مستمرة |




.. 80-Al-Aanaam