الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون الجعفري هو امتداد لداعش

فؤاده العراقيه

2015 / 4 / 13
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قبل ايام تظاهرت بعض النسوة ,المدفوعات ألأجر,للمطالبة بالمزيد من العبودية ,من خلال مطالبتهنّ بسن قانون يبغي لهنّ الرجوع إلى عهد الجواري والحريم بما انه قد تحقق عهد السبايا اليوم علي ايدي جماعات داعش التي صارت تحمل رمز الإجرام كونها وبلا شك صناعة امريكية رأسمالية صهيونية انكشفت اغطيتها وظهرت لنا واضحة بمعالمها بعد المسلسل الطويل الذي تكرر عبر سنوات ولا يزال يتكرر والهدف واحد ولكن الوجوه تتغير والأسلوب والقصص , كان مخططاً منذ عدة سنوات ومنذ أن اُكتشفت حقول ألبترول لدينا بدأ المخطط للنيل من عقول الشعوب العربية لتستحوذ على خيراتها كون العقل هو المنبع الوحيد للتفكير ولمعرفة مكامن الظلم والاستعباد الذي يعملون به.

العشرات من هؤلاء النسوة الملتحفات بالسواد من رأسهنّ ولغاية أخمص قدمهنّ تظاهرن في شارع المتنبي وسط بغداد مطالبات بإقرار قانون الفسق الداعشي (الجعفري) الذي أعتبره الواعين مهزلة من مهازل القرن الواحد والعشرين بنصوصه التي تعطي الحق بت تزويج الفتيات القاصرات بعمر ال 9 سنوات فقط !! هذا القانون ينص على استعباد واغتصاب ما تبقى من حقوق للمرأة ,ولكن هذه المرّة بصيغة مشرّعة ومبطّنة بشرع ما قبل قرون ,بل ولم يكتفي بإرجاعنا لقرون وبما كان يعمل به آنذاك بل حرّف حتى بتلك بالنصوص ما استطاع له من تحريف .

لا يعنيني هنا بالكيفية التي وصلت بها تلك الجماعات لهذا الشارع الذي يعتبر رمزاَ للثقافة البعيدة كل البعد عنهم , ولا يعنيني المطابة بعبوديتهنّ في مكان ينشد ويتغنى دوماً بالحرية ليكتسحوا هذا المنفذ الصغير الذي وجد به اصحاب الضمائر الحيّة متنفساً لهم يقيمون به فعالياتهم ومهرجاناتهم التي تتغنى بالحب والحرية وليدفعوا الأذى عن بلدهم في محاولة لاستنهاضه وانتشال ما تبقى منه ,لا يعنيني هذا رغم إنها نقطة جديرة بالالتفات لكن علينا ان نلتفت لما هو اخطر حالاً لإلتفت لهؤلاء النسوة اللواتي خرجنّ مؤيدات لهذا القانون الذي اعتبرهنّ مجرد عورات وناقصات عقل , مؤيدات قانون يشجع على القتل المبطن بصيغ شرعية ,وعلى اغتصاب الطفولة ,غير مباليات بالدمار الذي سيلحق بمجتمعنا من جراء تزويج الفتيات الصغيرات وتهميش دور المرأة باعتبارها مجرد شيء تابع للرجل, فكيف للبعض منهنّ ومن يساندهنّ في أن تصل به الحال من انعدام الغيرة على وطنه وشعبه ويستميت لشل قدرات نصفه ومن ثم يبدأ بالشكوى والاستغراب من ما آل اليه حاله من تردي .
هناك حقيقة تقول : كلما نعطي إبداعا نأخذ إبداعا أكبر منه ,وكلما نغفل عن حقائق الحياة ونكتفي بالقليل منها كلما تأخذ منّا الحياة أكثر, وكلما تمادينا بالخطأ كلما لحقت بنا اخطاء اكثر ,ومن الغباء أن نستمر على أخطائنا ونستسلم لها , لكن اغلب شعوبنا المغيبة اليوم صارت بحال من تكرار الخطأ والتمادي به ليجر علينا أخطاء اكبر منها ومن ثم الغرق في بحر لا قرار له .
كذلك هناك حقيقة تقول بأن الإنسان السوي لا يقبل بعبوديته ولا يرضى باغتصاب حقوقه ويدفع حياته ثمن لحريته كونه يعلم بأن ثمن العبودية سيكون اغلى بكثير من ثمن الحرية وسيدفع في الحالتين الثمن وإن كان له الاختيار فعليه أن يختار اقل الأثمان دفعاً فهو بالعبودية سيخسر حياته قاطبة من خلال السجن الذي سيعيشه وما يترتب عليه من ذل وإهانة ,وثمن كهذا سوف لن يضاهيه ثمن , فعليه أن يختار حريته ويدفع ثمنها الذي هو اقل بكثير قياساً بثمن عبوديته , فما الذي سيخسره بعد عبوديته ؟
لكن هؤلاء الذين ينادون بالعبودية قد برمجوا منذ الطفولة على الذل والعبودية والمهانة والاغتصاب العلني والترحيب بسلب الحقوق إلى أن صدقوا بتلك الأوهام فعاشوا حياتهم بعقل مغيب ,أو إنهم ذوي طابع انتهازي يقتنص الفرص لمصلحة وغاية في نفسه وهذا ايضا وبلا شك سيكون مغيب العقل كون الانتهازية تبحث عن المصلحة الشخصية فقط ومن يبحث عن مصالحه قد غفل للكثير من حقائق هذه الحياة وعندما تتساوى الحقائق مع الأوهام يبدأ العقل في التبلد والتوهان في تلك الأوهام , والبحث عن الحقيقة هي سمة الإنسان الحر وتكون نسبية لديه وحسب ظرفه وبيئته , وهؤلاء النسوة ,على قلتهنّ , خرجنّ للمناداة بهذا القانون في محاولة منهنّ للضغط على البرلمان بتشريع القانون لهنّ ولبناتهنّ لها من الأسباب والمبررات ما يجب الوقوف عندها ,فمهنّ من لا تعرف بالفقرات التي جاء بها هذا القانون ,او ربما لا يعرفنّ حتى القراءة ,فاستغلت هذه الجهات جهلهنّ ومن ثم أقنعوهن بالخروج في هذه التظاهرة بحجة ان هذا القانون يكفل حقوقهنّ وحقوق بناتهنّ , ومنهنّ من تم تغييب عقولهنّ ليصبحنّ مقتنعات قناعة تامة بدونيتهنّ وتبعيتهنّ بعد أن اصاب عقولهنّ الإجهاد من شدة الحصار المفروض عليهنّ ,ومنهن من استأجرتها الأحزاب الدينية وقدمت لهنّ من المغريات مستغلين فقرها وعوزها مما جعل لعابهنّ يسيل طمعاً بعدة قروش لتقوم بهذا الدور وخصوصا بعد أن لوحظ نفر من الرجال يلتف حولهنّ متربصين لكل من يحاول حوارهنّ وإفهامهنّ خطورة ما يسلكنه من طريق .

البعض من هؤلاء, نساءً ورجالاً ,تسيطر عليهم فكرة واحدة سكنت عقولهم وتوقفت عليها وهي عندما نسألهم عن رأيهم ببعض الأحداث التي تجري اليوم من غزو وسبي للنساء إلى زواج القاصرات إلى تعدد الزوجات إلى الكثير من الأمور المهينة لها يكون الجواب حاضراً على طرف لسانهم وهو إن افعالا مثل هذه هي حتماً غير صالحة لزماننا ولا هي تليق بحياتنا وما شهدته من تطور ولكنها امر الله وطالما هو أمره وما يريده لنا إذن لا حكم لنا فيها ولابد لنا من ان نرضخ ونستجيب لها وخصوصاً بان هناك اسباباً خفية علينا أو هي فوق طاقة عقولنا ولهذا علينا الرضوخ لمثل هذه الأفعال وان كانت تحمل لنا الموت والدمار , فأن كنّا مظلومين فسيأخذ الله لنا حقنا سواء في الدنيا او بالآخرة , وبعكسه فنحن نستحق كل ما يجري لنا !!!
الغالبية اليوم صارت لا ترغب بالتغيير وفي أحسن الأحوال يرغبون بالتغيير ولكن دون أن يحركوا ساكن ودون أي جهد كونهم صاروا في حال من الهشاشة والضعف لا يحتملون به متاعب الحياة الإضافية هذه كونهم منهكين ومتعبين وفي حالة من اليأس والإحباط فأخذ التعب يتناسل ويتشعب ليأكل كل ما هو صالح وجميل , فينعدم لدينا الإبداع وإنتاج المعرفة من جراء تغييب عقولهم والخوف الذي سكن نفوسهم لا يعرفون التمرد كونه يتناسب طرديا مع الوعي ,حيث كلما ازداد العبد وعياً بعبوديته كلما أزداد تمرداً وغضباً على الظلم ,كذلك المرأة كلما ازدادت وعياً بإنسانيتها وبكونها إنسان مكتملا ومساوياً للرجل كلما ازدادت ثورتها وتمردت على الظلم الواقع عليها .
فمن قال لكِ بأن الحياة تتطلب منّا أن نكون , خاضعات , منكّسات رؤوسنا لإرادتها ؟


بوعينا نستعين .... فدمتم به سالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه القوانين إسلامية وليست أمريكية.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 4 / 12 - 21:59 )
تحية اخت فوءادة العراقية.

انت تقولين:
( قبل ايام تظاهرت بعض النسوة ,المدفوعات ألأجر,للمطالبة بالمزيد من العبودية ,من خلال مطالبتهنّ بسن قانون يبغي لهنّ الرجوع إلى عهد الجواري والحريم بما انه قد تحقق عهد السبايا اليوم علي ايدي جماعات داعش التي صارت تحمل رمز الإجرام كونها وبلا شك صناعة امريكية رأسمالية صهيونية ).

تعليق.

هناك خطاء فاضح يرتكبه بعض المثقفين، وهو إلقاء اللوم على الماسي التي تقع في البلدان الاسلامية على اسراءيل وأمريكا .
فهل يوجد مثل هذه القوانين في الدستور الامريكي ام الاسرائيلي ؟
اليست هذه القوانين مستقاة من لُب الشريعة الاسلامية ؟
أليس من سن هذه القوانين هو الحزب الاسلامي وحزب الدعوة؟
اليست هذه الأحزاب تدرس اتباعها القران والحديث ؟
أليس في جوهر عقيدة الاسلام، ان ماقام بفعله محمد في حياته، هو سنة نبوية يجب اتباعها؟
أليس محمد اغتصب طفلة بعمر تسع سنوات، وهي عاءشة بنت ابوبكر، ويقوم المسلمون اليوم بهذا الفعل الشنيع في جميع الدول الاسلامية؟
ارجوا حين يكتب كاتب موضوع مهم هكذا، عليه ان يضع الحقائق بوضوح، لا يثير الغبار عن المجرم الحقيقي، وبهذه الحالة هي شريعة الاسلام.


2 - مسيرة ظلامية متخلفة
علي البابلي ( 2015 / 4 / 12 - 23:16 )
هؤلاء النسوة في المظاهرة من المؤكد لم يطلعن على فقرات ومواد القانون الجعفري والنساء اللاتي يقودهن حتما هن خريجات الحوزات الدينية التي تغسل العقول تماما من القيم الحياتية النبيلة وتشطب كل شيء جميل ومفرح من برامج حياتهن ...لكن الغرابة لماذا اختار المنظمون شارع المتنبي بالذات رغم علمهم ان الشارع هو غالبا للمثقفين المتنورين المتحررين من عوالق الاحزاب الدينية الرجعية ..مع الالم الشديد بحال العراق وطن الحضارة لما وصل اليه ،لكن املنا بالجيل الجديد جيل التواصل الالكتروني الذي سيخرج حتما من شرنقة التخلف والرجعية ..تحية للاخت فؤادة


3 - قوانين اسلامية لكنها مسنودة من امريكا واسرائيل و
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 10:57 )

وتحية لك اخي أحمد حسن البغدادي

وهناك خطأ افضح من هذا يرتكبه بعض المثقفين وهو تبرئة امريكا واسرائيل والصهيونية رغم اجرامهم المفضوح ولهاثهم خلف مصالحهم , مصلحة هؤلاء لا نستطيع نكرانها مهما كانت الأسباب , نحن لا نضع اللوم الرئيسي على امريكا واسرائيل فقط رغم انهم سبباً ولكنه غير مباشر
عن أي قوانين تتحدث عزيزي وهل على امريكا ان تدّون دستوراً خاصاً يعطيها الحق باستعمار البلدان التي يرون بها مصلحة لهم, أو يسنّوا دستوراً يعطيهم الحق في الهيمنة على العالم وينص على امبراطوريتها المطلقة ؟
صحيح ما ذكرته بأن هذا القانون مستقاة من الشريعة ولكن من هو الذي حاول ولا يزال في النفاذ إلى العقول واستغلال هشاشتها وهذا المنفذ لمجرد تغييبها والسيطرة على ثرواتها

وكذلك صحيح بأن من سن هذه القوانين هم الجماعات الإسلامية ولكن هؤلاء من أين جاءوا ومن اين جاء قبلهم صدام وبقة الرؤساء العرب؟
وما السبب في إن هذه الأحزاب تدرّس القرآن ومصممة عليه ؟اليس هم اصحاب المصلحة وبدورهم هم تابعين لأصحاب المصلحة الكبرى ومستفيدين منها؟
يتبع


4 - قوانين اسلامية لكنها مسنودة من امريكا واسرائيل 2
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 11:02 )
وصحيح كذلك ما قام به محمد حيث تزوج من طفلة بعم 9 سنوات ولكن الأصح منه هو أن الزمن والحياة في تطور والتغيير يفرض نفسه فيما لو لم تتدخل قوى خفية ولكن قوى الظلام تستغل خفافيشها ليستمر الظلام وتبقى العيون مغمضة والعقول مغيبة على طول والمصلحة غالبة على طول الخط

الشرائع المفروض تزول كونها جاءت في وقتها ولكنها باقية بفعل تلك الأنظمة المتمثلة بالنظام الرأسمالي الذي تترأسه امريكا وحلفائها
فلا ينبغي علينا ان نبرىء امريكا مهما كانت الأسباب ,فهل نبرئها من احتلال العراق وأن كان الجواب بكلا فما غايتها وما هي مصلحتها اذن؟؟


5 - السيدة فؤادة العراقية
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 13 - 12:08 )
سيدتي قانون الزواج الجعفري إِن كنت لاتعلمين فهو واضح من (التسمية) يعود الى مؤسس المذهب الجعفري (الإمام جعفر الصادق) أَحد أَئمة الشيعة الإثني عشرية ..والرجل ولد وعاش ودَرَّسْ الفقه لبقية أَئمة المذاهب ومات، قبل أَن يوجد شيء إِسمه إِسرائيل أَو امريكا..ثانياً: إِن كنت سيدتي درستي هذه الظاهرة في العالم الإسلامي ( زواج الفتيات ابتدائاً من سن التاسعة) فستعرفين إِنَّ القضية لا خلاف فيها بين السنة والشيعة..وهي قائمة كحقيقة مقدسة قبل وجود إسرائيل وامريكا.! ولم يتم التضييق عليها إِلا في العصور الحديثة مع دخول قيم الدولة العصرية من اوروبا...ثم سيدتي حتى تصدقي ان القضية لا علاقة لها بالخارج ، أُحيلك لكتاب ( تحرير الوسيلة ) للإمام قائِد الثورة الإسلامية ، عدو امريكا واسرائيل..الامام روح الله الخميني (قدس الله نفسه الزكية) الذي اباح التمتع بما يسمى بالمفاخذة حتى بالطفلة الرضيعة.!!! سيدتي صدقيني لن نحل مشاكلنا بإلقاء عاهاتنا المجتمعية على الخارج...تحياتي واحتراماتي


6 - السيدة فؤادة العراقية
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 13 - 12:16 )
سيدتي قانون الزواج الجعفري إِن كنت لاتعلمين فهو واضح من (التسمية) يعود الى مؤسس المذهب الجعفري (الإمام جعفر الصادق) أَحد أَئمة الشيعة الإثني عشرية ..والرجل ولد وعاش ودَرَّسْ الفقه لبقية أَئمة المذاهب ومات، قبل أَن يوجد شيء إِسمه إِسرائيل أَو امريكا..ثانياً: إِن كنت سيدتي درستي هذه الظاهرة في العالم الإسلامي ( زواج الفتيات ابتدائاً من سن التاسعة) فستعرفين إِنَّ القضية لا خلاف فيها بين السنة والشيعة..وهي قائمة كحقيقة مقدسة قبل وجود إسرائيل وامريكا.! ولم يتم التضييق عليها إِلا في العصور الحديثة مع دخول قيم الدولة العصرية من اوروبا...ثم سيدتي حتى تصدقي ان القضية لا علاقة لها بالخارج ، أُحيلك لكتاب ( تحرير الوسيلة ) للإمام قائِد الثورة الإسلامية ، عدو امريكا واسرائيل..الامام روح الله الخميني (قدس الله نفسه الزكية) الذي اباح التمتع بما يسمى بالمفاخذة حتى بالطفلة الرضيعة.!!! سيدتي صدقيني لن نحل مشاكلنا بإلقاء عاهاتنا المجتمعية على الخارج...تحياتي واحتراماتي


7 - تصحيح لتعليقي 4
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 12:26 )
عذرا على السهو في تعليقي رقم 4 حيث جاء فيه (فلا ينبغي علينا ان نبرىء امريكا مهما كانت الأسباب ,فهل نبرئها من احتلال العراق وأن كان الجواب بكلا فما غايتها وما هي مصلحتها اذن؟؟) والأصح وأن كان الجواب بنعم
تحيتي للجميع


8 - مسيرات هوجاء تعلن عن افلاسها
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 12:44 )

تحية طيبة عزيزي علي البابلي
لا نستطيع ان نجزم بأن هؤلاء النسوة لم يطلعنّ على مسودة القانون رغم ان الفكرة معقولة فيما لو كانت هناك عقول ترفض الذل ولكن اغلب العقول اليوم صارت تتقبل العبودية
قلت لا نستطيع ان نجزم لكون البعض منهن ,وهنا الطامة ألكبرى, هنّ مقتنعات بدونيتهنّ

هي بلا شك تظاهرة تقودها الحوزات الدينية التي لها كل المصلحة برجوع النساء لعصر الحريم واقتصار دورها على البيت والإنجاب وخدمة الزوج والأبناء
فاختاروا هذا الشارع الحيوي ليبثوا سمومهم به وخصوصا هم بدأوا يبثون السموم في كل شوراع العراق
شاكرة رأيك


9 - تحرير الوسيلة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 13 - 12:56 )
الى السيدة فؤادة..هذا نص كلام الإمام الخميني:(( لايجوز وطأ الزوجة قبل إِكمال تسع سنين ، دواماً كان النكاح أَو منقطعاً ، أَما سائِر الإستمتاعات كالمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة.!! ولو وطئها قبل التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شيء غير الإثم على الأَقوى ، وان افضاها بأن جعل مسلكي البول والحيض واحداً ...الخ القرف..حرم وطئها الى الأَبد..الخ الخ القرف)) ..المصدر: كتاب تحرير الوسيلة ، المرجع الديني الأَعلى قائد الأمة الإسلامية الامام روح الله الموسوي الخميني ، ج 2 باب: عدم جواز وطيء الزوجة قبل اكمال التسع ، ص 241 ، الجمهورية الإسلامية الايرانية ، التوزيع :سفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق...لاحظي ان الامام الخميني حلل ليس فقط الزواج العادي بذوات التسع بل حتى زواج المتعة الذي يسميه المنقطع.! بل وحلل حتى التمتع بالطفلة الرضيعة ولكن دون معاشرة كاملة .!! فأين امريكا واسرائيل سيدتي....


10 - هذا يؤكد ان مواجهة هذه الثقافة الرجعية هى معركتنا
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 13 - 13:14 )
تحية لحضورك ونضالك كاتبتنا المتميزة فؤادة
شكرا على هذا المقال الذى يؤكد رؤيتى ونظريتى ان الإسلام السياسى المؤدلج هو التناقض الرئيسى الذى علينا مواجهته وهذا ما تعرضت له فى مقالى السابق.
تظاهرة النسوة التى تطالبن بالإجحاف والإنتهاك والمذلة لأكبر دليل على أهمية مواجهة تلك الثقافة التى تخرب وتدمر لتصل الأمور مطالبة الإنسان بالماسوشيزم طالبا الإذلال.
اعتبر تلك الثقافة وحضورها أفضل وسيلة لتنفيذ المخططات والنوايا والآمال الغربية فى تفتيت العراق وإغراقه فى التخلف والتشرذم فلا عودة للعراق القوى المثقف الحضارى ولن يتم هذا بقوة عسكرية قاهرة بل بفتح الباب امام الثقافة الإسلامية ان تنطلق وتهيمن وتفرض منظومتها الرجعية ليأتى التخلف والإرتداد والإمتهان والتشرذم والتناحر بيد العراقيين أنفسهم ليقوموا من خلال ثقافتهم بنشر مفاهيم التخلف والإنتهاك فلا تقوم لهم قائمة.
صدقا يحزنى ويقتلنى ما وصل له العراق بعد هذا التاريخ الحضارى العظيم وما يضمه من عقول ومفكرين ومثقفين كنت انهل من ثقافتهم ولكن عندى ثقة ان العراق سيعود فلا يمكن ان يتبدد هذا الإرث الحضارى الانسانى هباء ولكن يلزم مواجهة تلك الثقافة الرجعية.


11 - كفاكم أيها المتخلفون حماقة
كاطع جواد ( 2015 / 4 / 13 - 14:31 )
شارع المتنبي و ما يشكله من رمز ثقافي و إبداعي يقض مضاجع المتخلفين من اصحاب اللحى و مريديهم لذا رأيناهم و في اكثر من مناسبة يحاولوا ان يدنسوا قدسية هذا الشارع الثقافي من خلال ما يباع من خزعبلاتهم من كتب سقط المتاع و كما هي ردود افعالهم الاخيرة و التي تصب في نفس النهج و الأسلوب المتخلف و لكن هذه المرة بطريقة استفزازية حيث أرادوا إظهار ان شارع المتنبي و ما يمثله من رمز ثقافي تنويري هو ليس حكرا على الطليعة الواعية من أبناء الشعب العراقي فقاموا بفعلتهم هذه لدفع بعض النسوة و كأنهن يدافعن عن حق من حقوقهن علما ان أغلبهن لا يعلمن ان مطلبهن هذا هو لوضع القيد ليس بايديهن فحسب بل في رقابهن ، المرأة العراقية هي تلك الام التي سهرت و ربت و رعت خيرة أبناء العراق من مناضلين و أدباء و فنانين و فعلا من قال ان وراء كل رجل عظيم امرأة فكيف تكون المرأة المستباحة في عمر الطفولة ان تصنع رجالا .. كفاك أيها المتخلفون تلاعبا بنصف المجتمع فان التاريخ سوف لن يرحمكم


12 - المسلمون هم أعداء العالم، وليس العكس.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 4 / 13 - 15:28 )
تحية اخرى اخت فوءادة.

يقول علم الاجتماع:
( ان حياة الشعوب انعكاس لعقائدهم الدينية )

ان المسلم يتربى منذ نعومة أظفاره على الحقد والكراهية لكل ماهو غير مسلم، بسبب قران محمد، الذي صور غير المسلمين، بأنهم أناس اشرار، لاهم ولا غم لديهم سوى التربص بالمسلمين وتدبير الموءامرات ضدهم، حسداً من الكفار لان المسلمين لديهم دين الاسلام العظيم، دين (انكحوا ماطاب لكم من النساء)، ودين ( لما أخذ زيد وطراً منها)، وحريات العين والولدان المخلدون، لاصحاب المزاج الخاص، ونبي الاسلام فحل بقوة 40 رجل من رجال الجنة، اي يضرب العدد 40 * 100 فيكون الناتج 4 كيلو واط.

لذلك مهما قدمت هذه الدول من مساعدات للدول الاسلامية، بما فيها دولة اسراءيل، يبقى المسلم حاقداً عليهم لأنهم غير مسلمين.

وهنا نقول لك، ان اكبر منافس او عدو لامريكا، هما روسيا والصين،
فلماذا لم تستطيع أمريكا ان تنشيء مجرمين لتخريب روسيا والصين ؟،
كان تساعد منظمات مثل داعش والقاعدة، وحزب الدعوة الروسية، او روسيا حرام على غرار بوكو حرام، او التيار السكسي، على غرار التيار الصدري،

الجواب، لان هذه الشعوب، الصينية والروسية هي شعوب غير إسلامية.


13 - انها وسائلهم المبطّّّنة عزيزي بارباروسا
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 15:28 )
تحية طيبة
اعلم جيدا بأن القانون الجعفري استند على المذهب الجعفري كما ذكرت فهل وجدتني أذكر غير ذلك أو أنه قد استندعلى قانون امريكي؟
وهل امريكا بهذا الغباء بحيث تلعب على المكشوف وأن لعبت فمن سيقدر على مواجهتها وهي تصعد بسرعة صاروخ وبفضل نظامها الذي اعتمدته والذي ينص على ان القوة هي السائدة والعيش الرغيد من حق الفئة القليلة التي تتمتع باكبر قسط من الأنانية ,حيث فئة قليلة هي التي تهيمن على قوت اغلب الشعوب
فهل هذا ما ننشده من مثال للعالم؟
وهل تستطيع ان تنكر دور امريكا في ما يحصل للعالم اجمعه من خراب وليس فقط بالعراق ؟
واخيرا لا تحيلني ولا احيلك على كتب وما شابه ذلك فالكتب كثيرة وان اردت ان احيلك بدوري فسأحيلك إلى آلاف منها وليس كتابا واحدا
واقسم بمبدأي أنا معك في كل ما ذكرته وأني لمؤمنة ايمان كلي بضيق الديانات جميعها وليست فقط الأسلامية كونها جاءت بوقتها
وبالدين يا سيد بارباروسا هيمنت امريكا ولكن اريد منك ان تبرر لي احتلال امريكا للعراق وكذلك ما فعلته منذ عشرات السنوات منذ ان احتلت العراق احتلالا علنيا ولغاية احتلالها المبطن بحجة التحرير !! فهل يعقل إن امريكا جاءت لسواد عيون العراقيين؟


14 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 18:38 )

بل انا من تشكرك على ما تتحفنا به من كتابات
وصدقني بفضل كتاباتك انكشفت لنا حقائق كثيرة كانت خافية علينا فأنت بددت الكثير من الأمور وفتحت لنا طرق كثيرة
أقول من هذه الثقافة أو بالأحرى لنطلق عليها التخلف , ينفذ الغرب وتسهل مهامه ومخططاته في تمزيق البلدان العربية
تمزيق هذه البلدان ليس غيرة منها أو خوفاً ,لا سامح الله ,ولكن طمعا في الثروات والأمبراطوية, وبما ان العراق يمتلك لهذه الثروات فكان حظه من الاهتمام اكبر وكان خرابه افدح من البقية
هناك اموال تبذخ لمؤسسات ومنظمات تعتني بتجهيل الشعب ممولة من السلطة المأجورة لغرب ,فلا تتحرك هذه إلا بأمر امريكا ,الرأس الكبير
بالنهاية اكيد لا يمكن ان يتبدد ارث العراق بهذه الزوبعة وسيرجع اقوى مما كان رغم قسوة وقوة الضربة الموجهة له منذ عشرات السنين ,ولكن يحتاج وقت ليلملم شتاته


15 - استاذ كاطع جواد المحترم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 18:52 )

تحية لك عزيزي ومتفقة معك تماما بما جاء في تعليقك
سوى من تأييدك للقول (وراء كل رجل عظيم امرأة) هذا القول يؤكد على تبعية المرأة ووقوفها خلف الرجل لتكون مسؤوليتها هي مجرد الاعتناء بالرجل ليبدع هو بدوره
المرأة اليوم تسهر وتربي, فيما لو استطعنا ان نطلق على تربيتها تربية , وترعى الرجل ,نعم ترعى وتداري هذا وذلك , خدمة فقط
ولكن اين هي من كل هذا ؟
اين هي من الأبداع والتأثير الحقيقي في المجتمع ؟
وما دورها وما الذي قدمته سوى دور المراقب والوقوف اغلب الوقت لعمل لقمة اهل بيتها
فلا تحملوا المرأة مسؤولية صنع الرجال بل علينا ان نتجرأ وننشد لذلك العالم المثالي الذي بدأ يقترب منه الغرب وهو لا فضل رجل على امرأة ولا العكس بل هم في ميزان متساوي الكفين


16 - امريكا ونظامها لا تبغي غير مصالحها فقط
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 13 - 19:10 )


احمد حسن البغدادي
جاء في عنوان تعليقك بأن المسلم هو عدو العالم ! مهما كانت صحة قولك فهل يستحيل تقويمه؟ ونكتفي بلعنه ووضع كل اللوم عليه
متفقة معك تماما في ما جاء في تعليقك 12 فلن تتمكن امريكا من الهيمنة على شعب الصين وروسيا كونهم قد تحرروا من عبادة الأصنام
ولكنك ذكرت عبارة يجب ان نقف عندها وهي( مهما قدمت هذه الدول من مساعدات للدول الاسلامية، بما فيها دولة اسرائيل،بقى المسلم حاقداً) فبالله عليك هل تخبرني بما قدمته اسرائيل من مساعدة للبلدان العربية , هل تقصد بأنها ساعدتهم بالتخلص من اراضيهم واستباحتها وسلبهم لبيوتهم ؟
اقول صحيح بأن روسيا والصين واليابان هي اكبر الدول من حيث القوة ,طبعا بعد امريكا, وأضيف لك بأن الشعوب العربية ضعيفة وكذلك اؤكد لك بأن المقارنة تعسفية والسبب هي ثقافتهم البائسة كونهم ترّبوا على الحقد والكراهية والتفرقة العنصرية والجنسية والمذهبية وكل انواع التفرقة ولهذا السبب اقول بأن هذه البلدان كان لها ظرفها وتاريخها المغايروالذي منع امريكا من ان تتمكن منهم
هذا كله يؤكد فكرتي بأن داعش هي صناعة امريكية اسرائيلية صهيونية مخطط لها منذ عشرات السنين وليس هي وليدة يوم وليلة


17 - لكل دولة لها مصالحها
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 4 / 13 - 21:59 )
تحية اخت فوءادة.
من الطبيعي ان لكل دولة مصالحها الخاصة، كبر حجم هذه الدولة ام صغر، فما هو العيب في ذلك؟
ان تبادل المصالح والاحترام المتبادل، هو أساس جميع العلاقات الدولية.
لقد ضحت أمريكا بدماء ابناءها واموالها من اجل إنقاذ الشعب العراقي من أسوأ نظام ديكتاتوري في العالم، وإقامة دولة ديمقراطية، يتمتع شعبها بحريته وثروات شعبه الكثيرة، ووضعوا دستوراً لدولة حديثة، قبل ان ينسخه الاسلاميون بمادة الشريعة الاسلامية،

ان فشل جميع الأحزاب العلمانية والاشتراكية والقومية في إقامة دولة حديثة في جميع الدول الاسلامية، هو لعدم فهم هذه الأحزاب وعدم إعطاء الاهتمام اللازم لتاثير الأيدلوجيات الاسلامية في تدمير عقلية هذه الشعوب، وحتى معظم المسيحيين العرب، قد تأثروا بهذه الثقافة المدمرة، والدليل هو ان ميشيل عفلق، مسيحي، وهو موءسس لأكبر حزب عربي، وهو حزب البعث، تحول الى الاسلام.
وهنا أعيد نشر ماقاله الكاتب والمحامي السعودي اللامع، حمزة كاشغري،
( لاحرية ولا ديمقراطية في الدول الاسلامية، الا على جثة محمد )

تحياتي ...


18 - الدين مدينة الجهل و التخلف بابها
جلال البحراني ( 2015 / 4 / 14 - 13:09 )
تحية للأستاذة فؤادة و كل الزملاء
كبحراني أيضا شعرت بالإهانة لهذا أعلق ، بالرغم من أني شيعي الأصل! فشارع المتنبي يمثل منارة فكرية عظيمة،، كثيرا ما كنت أشتري الكتب التي حولتني فكريا من هناك أيضا!!
لكن أتذكر أيضا، أنه كثيرا ما كنا نزج بأيام الدراسة ببغداد في مسيرات و تظاهرات نخرج بها كرها على أيام صدام لأي سبب يراه الحزب مهما تفه،، و كم كنت أحاول الهروب من هذه المسيرات،، لكن اللجان الحزبية كانت دائما تراقبنا ثم تحاسبنا! فنخاف ثم نضطر للمشاركة بالمسيرات القادمة!!؟؟
ربما هذا هو أحد الأسباب التي أجبرت هذه النسوة على الخروج،، و لكن أيضا العراقيون يحبون المسيرات و التظاهرات ،، ههههه أليس كذلك؟
في البحرين يفعلون هذا أيضا،، التيارات الشيعية بالأخص في القرى يجبرون الكثيرين للخروج بالمسيرات، فهي أصبحت كعزاء الحسين،، من لم يشارك به فهو أثم؟! يتبرأ منه أهله قبل أن يتبرى منه الأئمة الأطهار!


19 - تكملة
جلال البحراني ( 2015 / 4 / 14 - 13:10 )
الماركسي يحارب على ملايين الجبهات،، يحارب الدين، يحارب التسلط ، يحارب الجهل يحارب التخلف يحارب الكره يحارب الاستعمار يحارب الاستغلال، و في هذه الأخيرة ( فهمه للاستغلال ) و رفضه لكل أشكاله يختلف معه لا المتدينون فقط بل العلمانيون و الليبراليون و حتى أشكال معينه من الماركسية
تحية أخرى لقلمك


20 - لا يوجد شيء اسمه مصلحة طبيعية
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 14 - 14:46 )

تحية طيبة اخي أحمد حسن البغدادي
لست متفقة معك في أن الطبيعي هو لكل دولة مصالحها ,رغم ان هذا السلوك اصبح قائما به اليوم ,والفضل يعود للنظام الرأسمالي
نحن نعيش اليوم في عالم اصبح ينظر للأمور بالمقلوب لتضيع بوصلة الغالبية وترى الطبيعي غير طبيعي في عالمنا الذي صارغير طبيعي
لكن نحن وكما ذكرت ننشد للعالم المثالي ونحلم به ولا اعتقد ان في حلمنا عيب ما ,بل العيب كله في عالم الغاب هذا الذي نعيشه ونتقبله دون اي احتجاج إلى ان صرنا ننعته بالطبيعي

أما تبادل المصالح فهي تختلف عن قولنا مصلحتي فوق الجميع وان تطلبت مني أن أدوس بقدمي على البقية
واعذرني بقولي على فكرتك القائلة بأن امريكا قد ضحّت بدماء ابناءها هي فكرة ساذجة لا تتقبلها العقول اطلاقا
ثم من هي امريكا ؟
هل هي الشعب المسحوق ام تلك السلطة الرأسمالية القمعية المتسلطة ؟
وهل يعقل بان تلك السلطة ذات المصلحة الكبرى تفكر بانقاذ شعب العراق ؟
وهل يعقل بانها وبجبروتها لا تستطيع ان تنسف الإسلاميون نسفا وبرمشة عين فيما لو ارادت هذا ؟
وأن كانت لا تفعل وتنسفهم عن بكرة ابيهم فلا لهذا سوى لكونها هي من زرعتهم وفتحت لهم الأبواب وساعدتهم
يتبع


21 - تتمة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 14 - 14:50 )

وأن كانت لا تفعل هذا فلا سبب لها سوى لكونها هي من زرعتهم وفتحت لهم الأبواب وساعدتهم ليعيثوا في ارض العراق فسادا وليخربوا ما تبنيه الأحزاب العلمانية , والهدم اسرع بكثير من البناء
امريكا لن ولم تضحي بشيء ونحن نعلم جيدا بأن السلطات هي دائما لا تريد مصلحة الشعوب ما لم تفرض الشعوب نفسها عليها وتجبرها على ان تتخلى عن مصالحها الشخصية كما حصل في بعض البلدان الاشتراكية من ثورات ثقافية
لكن الحكومات الأمريكية مستعدة للتضحية ولكن ليس لأجلهم وانما بهم وبأبخس الأثمان لتضرب عصفورين بحجرواحد وهو الانتفاع والخلاص منهم في نفس الوقت ,كون اشعب الأمريكي لا يزال يرضخ لها
فلا ترمي باللوم على الأسلاميين فقط فهم مجرد أداة وستنتهي صلاحيتها كما انتهت صلاحية صدام وغيره


22 - تتمة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 14 - 14:52 )

وأن كانت لا تفعل هذا فلا سبب لها سوى لكونها هي من زرعتهم وفتحت لهم الأبواب وساعدتهم ليعيثوا في ارض العراق فسادا وليخربوا ما تبنيه الأحزاب العلمانية , والهدم اسرع بكثير من البناء
امريكا لن ولم تضحي بشيء ونحن نعلم جيدا بأن السلطات هي دائما لا تريد مصلحة الشعوب ما لم تفرض الشعوب نفسها عليها وتجبرها على ان تتخلى عن مصالحها الشخصية كما حصل في بعض البلدان الاشتراكية من ثورات ثقافية
لكن الحكومات الأمريكية مستعدة للتضحية ولكن ليس لأجلهم وانما بهم وبأبخس الأثمان لتضرب عصفورين بحجرواحد وهو الانتفاع والخلاص منهم في نفس الوقت ,كون اشعب الأمريكي لا يزال يرضخ لها
فلا ترمي باللوم على الأسلاميين فقط فهم مجرد أداة وستنتهي صلاحيتها كما انتهت صلاحية صدام وغيره


23 - طريق الخوف يؤدي الى القبر
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 14 - 15:14 )

تحية لك عزيزي جلال البحراني واهلا باهل البحرين الشقيق
شكرا لكونك شعرت بالإهانة رغم ان الموضوع بعيد عنك
ولكن الحق يقال بأن من يهين الإنسانية يهين كل من ينتمي لها ولكوننا ننتمي جميعا للإنسانية فمن المفروض ان نشعر بالمهانة عندما يهان اي انسان
وصدقني احيانا اشعر بالمهانة وانا في عقر داري عندما ارى مقطعا حادا او اقرأ عبارة ما تتعرض لأي إنسان او تحمل من الظلم ما يثير حنقي وضغينتي فيما لو التزمت الصمت إزاءها ولكني لم افهم عبارتك (بالرغم من اني شيعي الأصل) فما الفرق عزيزي؟
احب ان اوضح شيئا وهو لم تكن اسباب خروج هؤلاء النسوة هو الخوف وذلك لاختلاف الزمنين ,زمن صدام وهذا, لكن هناك اسبابا كثيرة غيرالخوف قد تطرقت لها بالمقال
وعليكم انتم شعب البحرين ان تنتفضوا قليلا وتتمردوا على الجهل حيث حياة يوم واحد بحرية تساوي قرناً من العبودية
شاكرة لك المشاركة


24 - تعليق
على سالم ( 2015 / 4 / 14 - 16:44 )
اهلا ومرحبا بالاستاذه فؤاده ,لاحظت الردود بينك وبين الاخ احمد حسن البغدادى ,راعنى قوله ان اميركا غزت العراق من اجل تحريره وانشاء حياه ديمقراطيه حديثه ,هذا القول عارى تماما من الصحه ,اميركا كان هدفها هو تدمير العراق تماما وايقاظ النعرات الطائفيه للمزيد من الخراب وتدمير البنيه التحتيه تماما ولقد بات واضحا ان التعلل بأسلحه الدمار الشامل وثبت كذبه هو للاعتداء على العراق تدميره وتخريبه وكان هدفه الاساسى هو سرقه البترول العراقى والغريب فى الامر وبسبب قصوره فأنه سلم العراق الى ايران ووافق على تعيين رئيس شيعى ,هل يعقل ان الرئيس المخبول بوش يخرج للاعلام ويقول ان الرب ظهر له وامره ان يذهب الى العراق لان بها اسلحه دمار شامل ويبدأ الحرب المقدسه ,الحقيقه تقول ان بوش كان مدمن للكحول والمخدرات والهلاووس بالاضافه الى كونه غبى ومتخلف عقليا وتم اقحامه لكى يكون رئيس وراثه لاابوه جورج بوش الاب وبالطبع الاعلام الامريكى يساعد كثيرا فى هذه الكوارث


25 - اسباب اخرى للمظاهـــــرة
كنعان شـــماس ( 2015 / 4 / 14 - 16:55 )
اكاد اتفق مع فوءادة العراقية ان امريكا واسرائيل وراء هذا الخــــــــراب الذي نزل في العراق فمما سمعت ان حاخاما امريكيا لاقدس الله نفسه الزكية اقواله تتفق مع هذا القانون الجــــع فري وفيه يقول : ان الامامة درجة لايبلغها نبي مرسل ولا ملاك مقــرب ومن تمتــع مرة فمكانته مع الحسين ومن تمتع مرتين فمكانته مع على ومن تمتع ثلاثة فمكانتــه مع رســــول الله وواقعا قد يكون اطلاق حريـــة زواج المتعـــة هو الذي دفع النســــوة الى التظاهر فالواقع لامتعة تحصل لاي رجل مالم تكن احداهن تحتــــــه ولاحياء في الدين فاين المشكلة ؟؟؟


26 - ليس كل مايقوله الماركسيون صحيح
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 4 / 14 - 23:38 )
تحية للاخوة المعلقين.
لقد ناضل الماركسيون والشيوعيون كثيرا ً وعلى وسع الكرة الارضيّة من اجل احقاق حقوق العمال والفقراء، واستلموا السلطة في كثير من البلدان، وحولوها الى معسكرات لتدريب الجيوش الموءدلجة بالكراهية ضد الرأسمالية والاستعمار، وحولوها الى سجن كبير تم إبادة الملايين فيها لمجرد كلمة او حتى شكوك في وطنية الشخص، وسجون الكولاك في زمن ستالين في روسيا تشهد بذلك.

الشيوعيون كايدلوجيا شمولية، لاتختلف عن الأيدلوجية الاسلامية الشمولية،
الأيدلوجية الشمولية لها عدوين، عدو خارجي وعدو داخلي،
العدو الخارجي، ويتم وضع كل مشاكل المجتمع عليه،
فبالنسبة الى الشيوعيون، فان العدو الخرجي هو الدول الرأسمالية، وبالنسبة للمسلمين فان العدو الخارجي هو الدول الغير إسلامية او ارض الكفر.
اما العدو الداخلي، فالشيوعيون يسمونهم عملاء الاستعمار، والبرجوازية، ويتم ابادتهم بالإعدامات وبالجملة،
اما المسلمون فيسمونهم المنافقين او المرتدين، وكذلك تتم ابادتهم بالجملة .
لذلك، نقول:
ليس كل مايقوله الماركسيون صحيح،
حيث اثبتت الدول الراسمالية صحة نهجها بجميع المعايير وأهمها الاقتصادية وحقوق الانسان.

تحياتي...


27 - احتلال امريكا للعراق بديهية تعلن بوضوح عن نفسها
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 15 - 08:46 )
اهلا بك عزيزي علي سالم ومرحبا
فكرة الاحتلال صارت بديهية من البديهيات تعلن عن نفسها بوضوح وللغالبية سوى من نفر تشبث بنكرانه لها
وها انت تراه يتشبث برأيه ويبجّل الرأسماية التي هي رأس الحروب واساس غزو البلدان تحت ذرائع وحجج عديدة لتسلب وتجوّع الشعوب والأدهى من هذا يبررون بان المصلحة تعلو فوق الجميع
وكذلك لم نراه يجيب على ما ذكرناه له من ردود ويبتعد عن صلب الموضوع وما طرحناه
كل ما جاء في تعليقك سليم وأنا بينت فكرتي ووضحتها بالتفصيل

شاكرة تعليقك


28 - الأستاذ كنعان شماس المحترم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 15 - 08:57 )

لو لم يكن هناك غزو للعقول العراقية منذ عدة عشرات ,منذ أن نصّبت امريكا صدام في الحكم لقمع المفكرين ومنع الكتاب وهدم التعليم والسيطرة على الأعلام الذي كان المتنفس الوحيد للمواطن العراقي ,إضافة الى ترهيبه وسجونه وإعداماته والكثير من الأمور ,فلولا كل هذا لما آل وضع االعراقي لهذا البؤس بتفكيره وبرضوخه الذي نراه اليوم
لكن رغم هذا نجد اعداد لا يستهان بها مستمرة في نضالها وتجاهد لغد افضل
ولكن الهدم يكون اسرع من البناء
تقديري لكم


29 - الكاتبة المحترمة فؤادة العراقية
مريم نجمه ( 2015 / 4 / 20 - 17:36 )
تحية تقدير ومحبة للصديقة العزيزة السيدة فؤادة

أمام العراقيات والعراقيين الأحرار مهمات جسام .. مهمات مضاعفة وعيون لا تنام لما خطط ويخطط للعراق الشقيق لمجابهة هذا التزييف والجرف وتغيير وجه العراق الحضاري المتحرر الذي درسناه وعشناه والذي استقت شعوب وحضارات العالم منه ,, لا تتركوا الأعداء والأحزاب الرجعية والتنظيمات الظلامية المتوحشة المرسلة القريبة والبعيدة أن ينالوا من تاريخكم ووجودكم وتطلعاتكم وفي طليعتها المرأة عنوان الوعي والتتقدم
لا تتركي سلاحك أخت فؤادة قلمك الحاد الذي يشرّح الأمراض ويداويها
والحياة كفاح مستمر ...
لك محبتي وسلامي

اخر الافلام

.. ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرض لحملة تنمر على مواقع ا


.. العالم الليلة | استطلاع: النساء تدعم بايدن والرجال في صف ترم




.. العالم الليلة | النساء أكبر كتلة تصويتية في أميركا.. وترمب ق


.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode




.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode