الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة نبي

صباح ابراهيم

2015 / 4 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محمد بن عبد الله ، نبي الاسلام يتبع دينه وتعاليمه اكثر من مليار ونصف انسان في مختلف دول العالم ، رجل كان له تاثير على مجرى التاريخ ، كتب عنه الكثير من الكتاب الاف الكتب، عن سيرته وحياته ودينه وحللوا أيات القرآن التي جاء بها نقدا او تاييدا .
وقد اعتبر العالم الامريكي مايكل هارت في كتابه ( الخالدون 100 واعظمهمم محمد)، ان محمدا واحد من اعظم مائة شخصية كان له ( تاثيرا) في التاريخ بغض النظر عن سلوك هؤلاء المئة المؤثرين في احداث التاريخ، ان كانوا انبياء ، علماء، او مجرمين سفاحين.
ان اهم ما جاء به محمد هو دين الاسلام وكتابه القرآن والاحاديث والسنة التي يتبعها المسلمون .
يقول المستشرق الالماني تيودور نولدكة مؤلف كتاب تأريخ القرآن :" ان اهم تعاليم محمد ماخوذة عن اليهود والمسيحيين ، وليست نابعة من عقله . ان افضل ما نشأ عن الاسلام نشأ على هذا المنوال. المقياس الوحيد للنبوة ان يأتي النبي بأفكار جديدة لم يُسمع بها قط من قبل ، ان محمدا حمل طويلا في وحدته ما تسلمه من الغرباء ( اليهود والمسيحيين ) وجعله يتفاعل وتفكيره ثم اعاد صياغته بحسب فكره[ ولغته الشعرية القرشية] ، حتى اجبره أخيرا الصوت الداخلي الحازم على ان يبرز بين قومه رغم الخطر والسخرية الين تعرض لهما ، ليدعوهم الى الأيمان بدينه الجديد " قائلا انه رسول الله الى الناس .
لقد آمن بمحمد في البداية رهط من العبيد والمعتقين من العبودية وأناس من فئات اجتماعية دنيا ، لقد كان محمد بطبيعته الاولى ضعيف العزم . يخاف الى درجة انه لم يتجرا في البدء على المجاهرة برسالته . لقد كان الصوت الداخلي فيه ، وتشجيع زوجته خديجة بنت خويلد النصرانية الاصل والنسب وعمها ورقة بن نوفل قس مكة اليهودي المتنصر يقض مضجعه ويدفعه لنشر دعوته الجديدة بين الناس . لقد وجب عليه ان يعظ ، وان يتشجع من حين الى آخر كلما خانته الشجاعة ، وذلك رغم التعييرات والاهانات التي وجهها اليه اعمامه مثل ابو لهب وزوجته ام جميل و اقرباؤه واصدقاؤه السابقون .
النبوة لا تصدر من المخيلة المنفعلة و موحيات الشعور المباشرة ، بل تصدر من العقل النظري والمنطق السليم والادراك الشامل بحركة المجتمع وايمانه. كان محمد يفتقر الى هذا بشكل خاص . كان يتمتع بذكاء عملي كبير وبغيره لن يكن ينتصر على اعداءه .
كان محمد يفتقر الى الأسناد والدعم السماوي بمعجزات يستطيع بواسطتها كالانبياء السابقين من اقناع الناس بنبوته كرسول مبعوث من الله لهداية البشر. بل اتبع الغريزة التي كانت تدفع به تارة الى هنا وطورا الى هناك ، معتبرا ان هذه الغريزة صوت الله ووحيه الذي أتاه . وهذا ما ينتج الفهم الحرفي للوحي الذي يقوم عليه الاسلام .
استند محمد في دعوته الى صياغة الايات القرآنية على الاسلوب اللغوي ذات السجع اللحني الموسيقي مقلدا كلام الكهان الوثنيين الذي هو اقرب الى قافيات الشعر العربي ما قبل الاسلام ، وبطريقة لم يعتد العرب سماعها من قبل، انها تزاوج ما بين الشعر والنثر والسجع ، وهذا ما ميز القرآن عن ما هو مالوف سابقا من الأدب العربي ، واعتبره وحيا يوحى له من الله عن طريق رسوله جبريل . لقد مزج محمد بذكاءه واطلاعه الواسع على الاديان السابقة بين نصوص الايات التي جاء بها من قصص عن أنبياء اليهود وبعض اساطيرهم التلمودية لتكون له سندا تدعم صحة دعواه ورسالته على ان لها ارتباط بالسماء عن طريق الانبياء السابقين المعروفين من قبل اهل الكتاب ، لكونها مرتبطة بذات المصدر الالهي الذي يوحي له ، وان تلك النصوص موجودة بالكتب السماوية المقدسة التي يتعبد بواسطتها اهل الكتاب من اليهود و هراطقة النصارى المنبوذين والمطرودين من الكنيسة الأم الاورشليمية. ان الدعوة في الأيات القرآنية التي جاء بها محمد والتي يدعو بها الوثنيين الى عبادة الله الواحد الاحد وترك عبادة الاوثان والاصنام ويدعو الى الوحدانية ، كانت معروفة قبل نشر محمد لدعوته ودينه الجديد بدليل ان اباه يدعى عبد الله فقد كان اهل الكتاب من قبائل اليهود والنصارى منتشرين في بادية الجزيرة العربية ويثرب خاصة واليمن، وكان هناك الاحناف العرب واشهرهم زيد بن عمر بن نفيل من سكنة المنطقة ويتعبدون في غار حراء قبل محمد . اراد محمد ان يستميلهم لدعمه في نشر دينه الجديد لكونهم من طائفة الموحدين لله ، ويعرفون الكتب المقدسة جيدا. ارادهم بمدحهم ان يكونوا له عونا وسندا .
لقد استعمل محمد اسلوبا جديدا في صياغة عبارات آيات الكتاب الجديد الذي دعى اليه ، وكانت تعبر عن وجدانه الملتهب انفعالا ، لتبدو انها وحي من الله .
ان انبياء الله السابقين لم تكن تأتيهم كلمات الوحي وهم في غيبوبة وفقدان وعي ، ولا تزبد شفاههم رغوة ، ولا يسمعون اصواتا غريبة في آذانهم وكانها صليل جرس او طنين نحل ، ولا تثقل اجسادهم ويسقطون ارضا مغشيا عليهم وكانهم مصابون بالصرع كما حصل لمحمد عندما كان يسقط متشنجا بعلامات الصرع ويدعي بعد ذلك بقدوم الوحي عليه . هذا يثير التساؤل عن سبب تلك العلامات المرضية و الغير طبيعية . فانبياء الله ينسكب عليهم وحي الله وهم في حالة خشوع ويقضة ونشوة الهية.
أراد محمد ان ينشا مجتمعا له قوانين وتشريعات تختلف عما عهدوه في زمن سابق من عصر ما قبل الاسلام الذي دُعي ظلما بعصر الجاهلية ، فأصدر للناس المؤمنين به دينا جديدا وهو الاسلام ،و تشريعات جديدة مستخدما سلطان الله وجبروته لأجبار الناس على اتباع وتنفيذ شريعته الاسلامية و تطبيق حدود وعقوبات قال انها اوامر من الله ويستوجب اطاعتها اطاعة عمياء ،.... ومن يستطيع ان يتحدى ارادة الله الذي يهدد بأهلاك العاصين بنار جهنم؟ !!
وليحصل محمد على طاعة مطلقة و ليستمع الناس له وينفذوا ارادته وسلطانه كنبي ، قرن اسمه باسم الله في آيات كثيرة ( الله ورسوله) كي يكون له سلطان الله على الارض وعلى الناس ويكون بذلك من عصى الرسول كأنه عصى الله . فلديه آيات التهديد لنيل مبتغاه مثل
( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) النساء 14
ولديه آيات الترغيب مثل :
(ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ) النساء 13
وبتلك الآيات اكتسب الشرعية المطلقة في اطاعة الناس له كممثل لله، مستخدما سلطان الله وجبروته على الارض . وكان له حق التشريع بأسم الله في توزيع الغنائم والسبايا من النساء و له الافضلية في اقتسام الغنائم بخمس الكمية المستولى عليها مشاركة مع الله الذي لا يأخذ منها له شيئا ، واما النساء فله ان يصطفي اجملهن له زوجة او أمَةً كما اصطفى جميلة الجميلات الفتاة اليهودية صفية بنت حيي بن الاخطب زوجة له ينكحها غصبا عنها من غير عدة ولا استبراء رحم رغم انها عروس متزوجة حديثا من رجل آخر، ورغم وجود تشريع اصدره بنفسه للمؤمنين بضرورة انتظار اشهر العدة لاستبراء الرحم من كانت محصنة ( متزوجة) (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا ) البقرة 234 . ولكنه استثنى نفسه من الشريعة السماوية لأنه كان على عجلة من نكاح صفية في ليلة عودته من الغزو ، لآنه لا يستطيع كبح جماح شهوته الجنسية، ولم يعر نبي الرحمة اهتماما بمشاعر فتاة حزينة مكلومة فقدت ابيها واخيها وزوجها ذبحا على يد نبي و رسول الله واشرف الخلق ناكحها الجديد دون ارادتها .
اصدر محمد تشريعا لتنظيم النكاح بالنساء للرجال من اتباعه المسلمين ، بالسماح الزواج من اربعة نساء وبدون حدود لملكات اليمين ، تشجيعا لرجاله على اشباع رغباتهم الجنسية على الارض ، كي يحصل على مقاتلين مؤيدين له يعزز قواته بهم ، ويغريهم بجنات و نكاح حور عين في الآخرة لمن يُقتل منهم اثناء الجهاد في سبيل الله ، وليس في سبيل الغنائم والنساء . بينما استثنى النبي لنفسه النكاح خارج حدود الشريعة بعدد غير محدد من النساء وملكات اليمين ، فقد توفى وبذمته تسعة زوجات عدى ملكات اليمين، ولم يكتف النبي بكل تلك التسهيلات النكاحية وبالعدد الغير محدود من الزوجات وملكات اليمين ، بل طلب بآية ربانية من النساء ان يهبن انفسهن له ليستنكحهن خالصات له من دون المؤمنين انها شهوة نبوية لاحدود لها ، حللها وباركها رب محمد من فوق سبع سماوات.
( يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)
زواج محلل بالجملة دون حدود ! انها ميزة النبوة .
لقد كان كل شئ له مباحا في شهواته . حتى ان زوجته المدللة عائشة قالت له اني ارى ربك يسارع في هواك !
نبي الرحمة لم يكن يشعر بالرحمة في قلبه عندما غزا يهود بني قريضة ، فقد كانت ممتلكاتهم ونسائهم الجميلات يسيل لها لعاب النبي والمسلمين ، فحاصرهم حتى استسلموا له ، فحكم عليهم بحكم (الله) من فوق سبع سنوات بقطع رقاب الذكور ذبحا والقائهم في خندق المدينة ، وسبي النساء وطرد العجائز والاطفال وتشريدهم من ديارهم وبيعهم كسبايا ليشتري باثمانهم خيلا وسيوفا . فكان عدد ضحاياه ما يقارب 900 رجل قتلوا ذبحا في يوم واحد .
واصطفى لنفسه صفية ، اجمل النساء زوجة له غصبا عنها بعد ذبح ابيها واخيها وزوجها.
لو فعلها الان الا يحال هذا النبي لمحاكم دولية بتهمة القتل الجماعي وتهجير الامنين ؟ لماذا يعاب على داعش فعل نفس الجرائم ، الا يستمدون ذلك من تراثهم الاسلامي وقدوة نبيهم محمد رسول الله ؟
لقد كانت معظم مصادر محمد في التشريعات الاسلامية وقصص الانبياء التي اوردها في القرآن مأخوذة من التوراة اليهودية واساطير التلمود ، فشريعة العين بالعين والسن بالسن وعقوبة الرجم وتحريم اكل الميتة والدمة ولحم الخنزير، كلها مستوحاة من كتب اليهود نقلها محمد حرفيا الى قرآنه مع بعض الاضافات و صاغها باسلوب قرشي .
حتى شهادة ( لا اله الا الله ) نقلها من عبارة يهودية جاءت في الاية 32 من كتاب صموئيل الثاني الاصحاح 22 من التوراة ، التي وردت هكذا ( لا اله غير الرب ، ولا صخرة سواه )
وكذلك الاية رقم 32 من مزمور النبي داؤود رقم 18 التي وردت هكذا ( لا اله غير الرب ، ولا خالق سوى الهنا ) .
فما الجديد الذي جاء به محمد ؟ والذي خلف لنا بشريعته داعش والقاعدة وجبهة النصرة وبوكو حرام وعشرات غيرها من اشرس سفاحي العصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد
حمورابي سعيد ( 2015 / 4 / 13 - 08:32 )
الى السيدعماد في الفيسبوك....لم لا ترد على ما جاء في المقالة بدلا من وصف الاخ الكاتب بالمتحامل


2 - الى السيد عماد من الفيسبوك
صباح ابراهيم ( 2015 / 4 / 13 - 09:24 )
اخي عماد
لقد ذكرت في بداية المقال ان مايكل هارت اعتبر محمد اكثرشخصية كان لها تاثيرا في مسيرة التاريخ ، ولم يقصد بها عظمة رسالته بل تاثيرها على جمهور واسع من الناس ، علما انه ذكر في كتابه ان التسلسل لا يعني العظمة والمجد لأنه ذكر مجرمين وسفاحين كانوا في مراتب متقدمة من اؤلئك المئة وخلدهم التأريخ لكونهم ذو تاثير على الاخرين .
فمحمد لم يكن الاكثر عظمة في دعوته كما حرفها مترجم الكتاب الى العربية انيس منصور ، بل اكثرها تاثيرا على الناس لكونه اكثر الناس تأثيرا في غسل عقول البشر .
راجع مقالي تحريف كتاب (الخالدون 100 واعظمهم محمد)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362904

تحياتي لك


3 - سيرة منتحل النبوة
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 13 - 13:28 )
شكرا استاذ صباح على جهودك القيّمة في نقل هذه الحقائق ، برأيي ان عائلة محمد النصرانية (خديجة وأبن عمها القس ورقة) لم يخططوا لأنشاء دين جديد في الفترة المكية بل خططوا لظهور نبي جديد يدعو الى التوحيد ويقضي على الأصنام بأسم مصطلح الأسلام الذي معناه الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له ، فالنصارى كان لهم دين ولم يكونوا بحاجة لأنشاء دين جديد ولا اعتقد وجود في القرآن المكي الدعوة لدين جديد بل الدعوة اقتصرت في مكة على نشر الأسلام فقط اي نشر التوحيد وكانت مهمة محمد هي مهمة نذير ومبلّغ لرسالة الأسلام ، مصطلح الأسلام بعد الهجرة اي بعد موت عائلة محمد تحول من دعوة محدودة للتوحيد الى انشاء دين جديد حيث بدأت تظهر الآيات في المدينة كآية (إن الدين عند الله الإسلام) ، كذلك الآية (من يبتغي غير الإسلام دينا لن يقبل منه)...الخ ، وغرض محمد لإنشاء دين جديد كان لأغراض الحكم اي لأغراض سياسية ليستطيع اصدار احكام بصيغة آيات تنسب الى الله تساعدة على إنشاء دولة ذات دستور يخضع لمزاجه الشخصي لخدمة اغراضه الدنيوية كالحصول على الغنائم والنساء وهذا يفسر كثرة غزواته بعد الهجرة ، تحياتي ومودتي استاذ صباح


4 - كيف لم يأت الاسلام بجديد يا رجل؟
بشارة ( 2015 / 4 / 13 - 14:23 )
خذ لك
رضاع الكبير

نكاح الد بر

التداوي بابوال الابل والحبة السوداء المتنيلة بستين نيلة

القتل على الهوية قريظة مش قريظة ما يهمش

قتل الاسير - مهو مثل المراة والاقليات واصحاب العاهات, ضعيف ويجب استلال الفرصة
جواز نكاح الميتة

عدم لزوم الغسل بعد ان يطأ الرجل دابته (الرجل بكسر الراء في هذه الحالة)ء
جواز اكل لحوم الانس والجن عند اللزوم

الكذب في ثلاث

حللت له الغنائم ولم تحلل لاحد من قبله + هو القدوة الحسنة التي على المشلم التقيد بها

يعفور صلى الله عليه وسلم لم يسبق لاحد ان اتى على ذكره (بمختلف امكانيات تحريك

الكلمة) الا ميحو

الولادة بعد 4 سنين

الخ الخ
هذا ما يحظرني الان كعينة مخبرية لجديد الاسلام

فاتق اللاه ولا تتجنى على تين اللاه


5 - الجديد الذي جاء به الإسلآم؟
بولس اسحق ( 2015 / 4 / 13 - 19:26 )
الجديد الذي جاء به الإسلآم؟
ببساطة لآ شئ بخلاف ارضاع الكبير وملكات اليمين وزنا المحارم والتفخيذ والتفخيخ ، فأما ان تتبع الاسلام أو تقتل ويتم سبئ نساءك وأطفالك ، و بكلام آخر (الارهاب) علامة إسلآمية مسجلة حصريا منذ فجر الدعوة. الارهاب هو البصمة الاسلامية الوحيدة على ما لم يتم نقله من العقائد التي كانت سائدة . ، . لذلك نجد ان الدعوة المحمدية قد واجهت فشلا مريعا في مكة ، حيث ان المجتمع المكي في ذلك الوقت كان مجتمع منفتح على الاخر بسبب التجارة و الحج ، فقال المكيون ان 60% من هذا الكتاب الذي جاء به محمد ما هو إلا اساطير الاولين ، الا ان هذه الدعوة نجحت بعد ان صارت 40% من كلمات هذا الكتاب تحت عنوان - جعل رزقي تحت ظل رمحي - تحياتي اخي صباح ابراهيم.
ما هو المخالف لقواعد النشر ايها السيد الرقيب المحترم؟؟


6 - الاخ بولس اسحق
صباح ابراهيم ( 2015 / 4 / 13 - 20:17 )
شكرا لتعليقك الرائع ما قلته في تعليقك ليس فيه تجني على الاسلام ، انما هي حقائق قرأناها من الكتب الاسلامية ، ومن فمهم ندينهم . فلا يزعل المتأسلمون من كلامنا فكل ما نقوله هو نقلا عنهم دون زيادة ، لأن الحقيقة مؤلمة لأنها بشعة وندفع ثمنها غاليا مسلمين وغير مسلمين ، فما نراه اليوم من اقتتال بين السنة والشيعة في العراق وسوريا واليمن وباكستان والصومال والسودان وليبيا ومصر كلها بسبب الفرقة التي ظهرت بين المسلمين منذ سقيفة بني ساعدة ومعركة الجمل وموقعة كربلاء ولغاية اليوم ، لأن اسسها كان مبني على خطأ .