الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نَتَضَاَمن معَ دَعوِة صَدِيِقَنَا شَرِيف اَلشُوبَاشِى

مصطفى راشد

2015 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا نَتَضَاَمن معَ دَعوِة صَدِيِقَنَا شَرِيف اَلشُوبَاشِى
-------------------------------------------
منذ أن أعلن صديقنا الأستاذ المثقف - شريف الشوباشى عن تنظيم تظاهرة عامة ضد الحجاب بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، قامت الدنيا ولم تقعد من أنصاف العلماء والمثقفين والإعلاميين على إعتبار أن الحجاب فريضة إسلامية -- فهل هو فعلاً فريضة إسلامية-- فتأثم دعوة صديقنا الأستاذ شريف-- أم أن الجهل مازال مسيطر وسيد الموقف ونحتاج لثورة فكرية ثقافية جديدة ؟
لذا كان من الواجب أن نبحث هذا الأمر من كل الوجوه والأدلة الشرعية إثبات أو نفى
وبداية نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام، وكل المحبة والسلام لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى، وكل السلام والتسليم لنبى الإسلام محمد ابن عبد الله – كما نصلى ونسلم على كافة أنبياء الله لا نفرق بين أحداً منهم ----------------------------------- اما بعد---------- فبخصوص ما يسمى بالحجاب الإسلامى، والذى صحته غطاء الرأس الذى لم يُذكر لفظه فى القرآن الكريم على الإطلاق، وأصرت مجموعة من المشايخ والفقهاء على فرضيته، وجعله من أهم أركان الإسلام ، مختزلين مقاصد الشريعة الإسلامية وصحيح التفسير ثُمَّ جَاءُوا بشريعة غير الشريعة ، رافضين إعمال العقل، مهتمين فقط بالنقل القائم على غير العقل، ثُمَّ جَاءُوا بالنصوص فى غير موضعها وفسروها على أهوائهم ، متبعين فى ذلك بعض مشايخنا القدامى، وكأن ما قالوبه مقدس ،لا إجتهاد بعده، مبتعدين عن المنهج الصحيح فى الإستدلال والتفسير الذى يُفسر الآيات وفقا لظروفها التاريخية، وتبعا لأسباب نزولها، فنجدهم يفسرون الآيات على عموم ألفاظها متغافلين أسباب نزولها ومقاصد الشارع الإلهى، إما لأنهم يرغبون عن قصد أن يكون التفسير هكذا، أو لحسن نيتهم لأن قدراتهم التحليلية تتوقف إمكانات فهمها عند هذا الحد، لعوار عقلى أو آفة نفسية،
، ولأن مسألة الحجاب ،باتت تفرض نفسها على العقل الإسلامى وغير الإسلامى، وأصبحت مقياسا وتحديدا لمعنى ومقصد وطبيعة الإسلام، فى نظر غير المسلمين، مما حدا ببعض الدول غير الإسلامية، إلى القول بأن الحجاب الإسلامى هو شعار سياسى، يؤدى إلى التفرقة بين المواطنين، والتمييز بينهم،-------- مما أدى لحدوث مصادمات وفصل من الوظائف بسبب تمسك المسلمة بما يسمى الحجاب ، لذا تصدينا لهذا الموضوع الهام بالبحث والتنقيب والإستدلال لنعرف .

ما هى حقيقة الحجاب وما المقصود به، وما الأدلة الدينية التى إستند إليها ما يدعون أنه فريضة إسلامية، لذلك يجب أن نناقش أدلتهم بالعقل والمنطق والحجة، حتى لا نُحمل الإسلام بما لم يأت به، فقد جاءت أدلة من يدعون بفرضية الحجاب متخبطة غير مرتبطة، فجاءت مرة بمعنى الحجاب ،ومرة بمعنى الخمار، ومرة بمعنى الجلابيب، وهو ما يوضح إبتعادهم عن المعنى الصحيح الذى يقصدونه ،وهو غطاء الرأس، وهو ما يعنى أنهم يريدون إنزال الحكم بأى شكل لهوى وضعف نفسى عندهم،--------------------- وابتداء نعرف الحجاب فهو لغة: -
«بمعنى الساتر أو الحائط أو الحاجز وحجب الشىء أى ستره، والآيات القرآنية التي وردت فى القرآن الكريم عن الحجاب 4 آيات وهى قوله تعالى فى سورة الإسراء آية 45 (واذا قراتَ القرءانَ جَعلناَ بينكَ وبينَ الذينَ لا يؤمنونَ بالاخرةِ حِجاباً مَستوراً )،-------------------- وسورة فصلت آية 5 (وقالوا قُلوبنا في أكنةٍ مما تَدعونا اليهِ وفي اذَانِناَ وقر ومِن بيننا وبينكَ حجابً فاعمل اننا عاملونَ) وفى سورة الشورى آية 51 (وما كانَ لبشرٍ أن يُكلمهُ اللهُ إلا وحياً أو مِن وراءِ حجابٍ أو يرسلَ رسولاً فَيوحِيَ بإذنهِ ما يَشَاءُ إنهُ عليٌ حَكيمً ) ص ق --------------- وهذه الآيات الثلاث توضح أن الحجاب هو ساتر أو حائط أو حاجز للرؤية الكلية دون لبس أو تورية , ولا صلة لها بغطاء الرأس أو الشعر مطلقاً ----- والآية الرابعة تتعلق بزوجات النبى وحدهن، وتعنى وضع ساترأو سور أو حاجز بينهن وبين الرجال من الصحابة، ولا خلاف بين كل الفقهاء والمشايخ فى ذلك المعنى مطلقا، وهى الآية رقم 53 فى سورة الأحزاب تقول «ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتَ النبى إلا أن يؤذنَ لكم إلى طعامٍ غيرَ ناظرينَ إناهُ ولكن إذا دعُيتُم فادخلوا فإذا طَعِمتم فانتشروا ولا مستأنسينَ لحديثٍ إنَ ذَلكُم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحقِ وإذا سألتموهنَ متاعاً فسئلوهن من وراء حجابٍ ذلكم أطهرُ لقلوبكم وقلوبهنَ وما كان لكم أن تؤذوا رسول اللهِ ولا أن تنكحوا أزواجهُ من بعدهِ أبداً إن ذلكُم كانَ عندَ اللهِ عظيمًا»
وهذه الآية تتضمن هنا ثلاثة أحكام:
الحكم الأول : - عن تصرف الصحابة عندما يُدعون إلى الطعام عند النبى – ( ص ) – والثانى : - عن وضع حجاب أو ساترأو حاجز بين زوجات النبى - ( ص ) - والصحابة، والثالث : - عن عدم زواج المسلمين بزوجات النبى - ( ص ) - بعد وفاته، وبذلك نفهم من لفظ الحجاب الذى ورد أن القصد منه كان وضع ساتر بين زوجات النبى - ( ص ) - وبين الرجال من الصحابة، ويفهم أيضا أن وضع الحجاب أو الساتر خاص بزوجات النبى - ( ص ) - وحدهن فلا يمتد إلى ما ملكت يمينه «من الجوارى» ولا إلى بناته ولا إلى باقى المسلمات، وإلا كانت الآية نصت على ذلك وعممت على كل المؤمنات المسلمات.
ثم نأتى لإستدلال البعض بآية الخمار على فرضية الحجاب أى «غطاء الرأس»-------------- التى وردت بالآية 31 من سورة النور والتي تقول: «وقل للمؤمناتِ يَغضُضنَ من أبصَارهنَ ويحفظنَ فروجهنَ ولا يبدينَ زينتهُنَ إلا ما ظهر منها وَليضرِبنَ بِخُمُرِهنَ على جُيُوبِهنَ» ص ق ،-------------- وسبب نزول هذه الآية أن النساء فى زمن النبى وما قبله كُنَ يَرتَدِينَ الأخمرة ويسدلنها من وراء الظهر، فيبقى النحر، أى أعلى الصدر والعنق وجزء من النهدين لا ساتر لهما، وفى رأى آخر أن الخمار عبارة عن عباية--، وقد طلبت الآية من المؤمنات إسدال الخمار على الجيوب( أى فتحة الصدر)، وعلة الحكم فى هذه الآية هى تعديل عرف كان قائما وقت نزولها، ولأن ظهورهن بصدر بارز عار هو صورةً يرفضها الإسلام، ومن ثم قصدت الآية تغطية الصدر دون أن تقصد وضع زى بعينه أو تنص على فرضية الحجاب أو غطاء الرأس والشعر فلم يكن وارداً وقتها ، وكان الهدف والعلة من ذلك هو التمييز بين المسلمات وغير المسلمات اللاتى كن يكشفن عن صدورهن.---

خامساً- إستدلال البعض بفرضية الحجاب بآية الجلابيب من سورة الأحزاب رقم 59 والتى تقول: «يا أيُها النبىُ قُل لأزواجِكَ وبنَاتِكَ ونساءِ المؤمنينَ يُدنينَ عَليهنَ من جَلابيبهنَ ذلكَ أدنى أن يُعرفنَ فلا يُؤذينَ» ص ق ، وسبب نزول هذه الآية أن عادة النساء وقت النزول كُنَ يكشفن وجوههن مثل الإماء «الجوارى» عند التبرز والتبول فى الخلاء لأنه لم تكن عندهم دورات مياه فى البيوت، وقد كان بعض الفجار - من الرجال - يتلصص النظر على النساء أثناء قضاء حاجتهن، وقد وصل الأمر إلى الرسول - ( ص ) بعد قول عمر بن الخطاب لسودة زوجة النبى لقد عرفناكِ بعد تبرزها وهو الحديث الذى ورد فى صحيح البخارى فى باب خروج النساء للتبرز حيث قال حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ - وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ - فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - احْجُبْ نِسَاءَكَ . فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ –- يَفْعَلُ ، فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِىِّ - - لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى عِشَاءً ، وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً ، فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلاَ قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ )- فنزلت فى اليوم التالى الآية59 من سورة الأحزاب لتصنع فارقا وتمييزا بين الحرائر والإماء «الجوارى» من المؤمنات حتى لا تتأذى الحرة العفيفة، وكان عمر بن الخطاب إذا رأى أمة «جارية» قد تقنعت أى تغطت أو دانت جلبابها عليها ، ضربها بالدرة محافظا على زى الحرائر «ورد هذا عن ابن تيمية – فى كتاب حجاب المرأة ولباسها فى الصلاة – وهو من تحقيق محمد ناصر الدين الألبانى - المكتب الإسلامى - ص 37».
سادسا: - إستنادهم إلى حديث منسوب للرسول - ( ص ) - عن أبى داود عن عائشة أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله – (ص)- فقال لها: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى فيها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه»، -- والرد على من يستدل بهذا الحديث على فرضية الحجاب «غطاء الرأس» نقول إن هذا الحديث من أحاديث الآحاد أى ليس من الأحاديث المتواترة الصحيحة السند غير المنقطعة المجمع عليها ،ولكنه حديث آحاد مقطوع السند، فلا يكون إلا للإسترشاد والإستئناس، لكنه لا ينشئ ولا يلغى حكما شرعيا فكيف نجعله سندا لفرض إسلامى ،والفرض الإسلامى هو أعلى درجات الإلزام الشرعية ويأتى بعده الواجب والمندوب والمستحب إلى أخره -- والفرض لا يُبنى على الظن أو التفسير الضمنى أو إستخلاص المعنى بجهد بشرى متأرجح ولكن يُبنى الفرض على الأدلة القطعية الثبوت الواضحة الدلالة --- لذا نرى ونفتى بكل ثقة وإطمئنان كامل-- بأن الحجاب ليس فريضة إسلامية ، والقائل بفرضيته يحتاج للمراجعة والمناظرة وحتى لا يسىء أحداً للإسلام دون قصد وهو يكذب على الله ومستخفاً بمقاصد الله -- سامحهم الله ، لذا نحن نتضامن مع دعوة صديقنا الأستاذ المثقف شريف الشوباشى فى تظاهرة خلع الحجاب عن الرأس وتحرير العقل ، وندعو لثورة فكرية ثقافية وتلك أمانة فى عنق كل صاحب ضمير حى يحلم بمستقبل أفضل لأولادنا .
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه .----------------------------------
الشيخ د - مصطفى راشد عالم أزهرى أستاذ الشريعة
وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى
وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E - [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لمحة عن اللباس القديم والمقارنة
john habil ( 2015 / 4 / 15 - 19:53 )
يعتمر الأمريكي في الولايات الغربية وحتى الآن (قبعة ) طاقية ، كمة ويلفُ منديلاً حول انفه.لماذا؟
طبعاً لكي يتدارى العاصفة الرملية والترابية وخاصة في صحراء نيفادا.. وبعد أن تهدأ العاصفة يضع ذلك المنديل حول عنقه وكأنه ربطة عنق يتباهى بها
وكذلك الإعرابي ( البدوي ) في صحراء الجزيرة العربية والصحراء الكبرى الأفريقية
يلبس الكوفية ويثبتها يالعقال ويلف انفه بالقسم الباقي منها ليحمي نفسه من الرمال والتراب
وهنا جاء دور المرأة البدوية . ألا تلبس شيئاً يقيها من حرارة الشمس الساطعة وغبار رياح الربع الخالي ؟
منذ بدء الخليقة على الأرض والطفل المولود يتغذى من صدر الأم وكما نرى في غابات الأمازون ( الآن) نساء عاريات الصدر وبشكل طبيعي يقمن برضاعة أطفالهن دون الشعور بالخجل . لكن الأمم المتمدنة وفي المناطق الباردة تلبس النساء ثياب دافئة ومع ذلك تحتقظ الأم بفساتين مفتوحة الصدر لإطعام الطفل الرضيع من الصدر ( لعدم وجود ) حليب النيدو ونسلة ورضاعة أطفال منذ 1500 سنة مضت ولا ننسى الآية خذوا زينتكم عند المساجد..لنتأكد أن صدر المرأة قبل الإسلام كان واضحاً، وجاءت الآية التي تقول : اسدلوا الخمار على جيوبكم (فقط)


2 - أخي القارئ
john habil ( 2015 / 4 / 15 - 20:14 )

فضيلة الشيخ مصطفى راشد: يخبرك بعقلية القرن 21 والإدراك الصحيح والسليم للآيات القرانية بخصوص الحجاب ولك الحرية والحق أن تعتمد الفرق بين مفهوم الحجاب عند البخاري والوهابية وبين النص الأصلي والمكان الطبيعي الذي وردت فيه
واستشهدوا بآيىة الأعراف 31 خذوا زينتكم عند كل مسجد
لتتأكدوا أن الآية هي فقط لستر الصدرالمكشوف (( مصدر ارضاع الطفل )
وشكرا للشيخ الفاضل
وللموقع والقراء


3 - الحجاب هو عادة ولكن اذا سقط حجاب المسلمة
مروان سعيد ( 2015 / 4 / 15 - 21:39 )
تحية لشيخنا الموقر مصطفى راشد المحترم وتحيتي للجميع
واجمل كلام هو موضوعك ولكني اكتشفت به شيئ مخجل كان يقوم به الصحابة انهم يتحرشون بالنساء وكانهم اولاد الشوارع
عمر يقول لسودة لقد عرفناكي يا سودة
حلوة هي واذا عرفها واذا تبرزت هل من المعيب التبرز
ياشيخنا يوجد شيئ خطئ بكل الاديان لقد وضعوا اشياء مبهمة لكي يتقاتل البشر على اتفه الاسباب مع انه كانت عورة الامة مثل عورة الرجل اي من تحت الصرة الى الركبة وكان عمر النسونجي اذا تسترت الامة ينهرها ويقول لها اتتشبهين بالحرائر
الايوجد شيئ خطئ او تناقض فج
ويوجد نص بهذه الاية التي اوردتها حضرتك لم افهمه
«وقل للمؤمناتِ يَغضُضنَ من أبصَارهنَ ويحفظنَ فروجهنَ ولا يبدينَ زينتهُنَ إلا ما ظهر منها
ما معنى الا ما ظهر منها وما المقصود بالزينة
هذه الجملة مثل لاتقتلوا النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق
لاحظوا ابليس بعد ان يكتب جملة يقول الا او بل او اما
ليضع البشر بحيرة واختلاف بالتائويل والانشقاق
لايوجد شيئ واضح وجلي بالقران لذ انصح الرجوع للمفكرين الافاضل ليعيدوا ترميم القران
ومودتي للجميع


4 - ميدان التحرير أغلقه العسكر
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 15 - 22:06 )

فما الموقف ان اجتاحت المحجبات ميدان التحرير حتى بافتراض فتحه فقط للسافرات

والسافرين ضد الحجاب؟عاينوا جيدا عدد المحجبات في الشوارع والمدارس والجامعات

والبيوت وحتى في مقرات العمل لتعرفوا أن الموقف محسوم

قضية الحجاب ليست قضية مصطلحات حجاب نقاب لثام خمار

الحجاب لغة هو الستر ثوبا كان أو جدارا ومنه قوله تعالى وليضربن بخمرهن وقول عمر

للرسول احجب نساءك فيدخل عليهن البر والفاجر

نص الفقهاء على صفات الزي الشرعي ألا يصف ولايشف وأن يكون عاما على

الجسد. حتى بغض النظر عن درجات الحديث فالمعمول به العرف وعمل المسلمين

وعلى رأسهم عمل أهل المدينة مهجر الرسول الى وفاته وكل مواصفاته معروفة في

الواقع والثقافات بل حتى في أقدم الصور والرسوم حتى لدى المستشرقين

القضية لم تعد محل نقاش اذ منذ صيحة قاسم أمين ونسخها بالصحوة الاسلامية

فالحجاب له قصص وصلت الى المحاكم ودخلت الى السياسة والنزاع حتى داخل

المجتمعات الأروبية

تراجع قصة الحجاب لمصطفى لطفي المنفلوطي على النت فهي واقعية وتناقش القضية

من مستواها النفسي والاجتماعي


5 - عبدالله اغونان
على سالم ( 2015 / 4 / 16 - 00:32 )
لماذا لاتفهم بسهوله يا هذا ,حاول ان تستخدم عقلك ولو مره واحده , انت مشكله عربيه عويصه


6 - يخللي لنا إياك يا سيدنا الراشد
ليندا كبرييل ( 2015 / 4 / 16 - 06:38 )
إيه ها.. هكذا يتكلم المصطفون
لا يفتحون فمهم إلا بكلمة الحق والفكر الراشد
الله يخلليلنا ياك يا سيدي العزيز ويا صديق الحياة

تحية وسلاما


7 - خطة خلع الحجاب في ميدان التغرير مفضوحة
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 16 - 10:17 )

ستأتي العلمانيات السافرات الى ميدان التغرير وهن يلبسن الحجاب!!! ثم يرددن الشعارات

ويخلعنه وقد يكون بينهن رجال مخنثين يلبسون الحجاب والنقاب ثم يخلعون

ياستار استر

لم يعد المهم ادعاء سافرات خلع الحجاب لقد وقع العجب العجاب خلعن كل شيئ

وتجردن من كل حياء وأبدين العورات احتجاجا وطلبا لشعار

حرررررية
عدااااااااااالة
عييييش

ايه القرف والزفت داااااااااااا؟




8 - أفهمها وهي طايرة ياخويا علي سالم هههه
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 16 - 10:28 )

يا أبو المفهومية علي سالم الفاهم لايفهم القضايا العويصة بسهولة هو احنا بنحكي نكت؟

لأني استخدم عقلي كل مرة ولاتستطيعون الرد

كلنا مشاكل عربية عويصة

سأظل أفضح الضالين والمضلين

حاور ناقش جادل خدم عقلك

ان أطقت ولن تطيق

تلاااااااااااااااااااااااااااااااااااح


9 - يراجع مقال بموقع هسبريس يرد على هذه الدعوة
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 16 - 10:45 )

وهو يبين رفض الفتيات الثلاث اللواتي قررن خلع الحجاب استغلالهن في

تغطية سياسية غير محسوبة

يراجع المقال بموقع هسبريس المغربي وعن وكالة الأناضول


10 - كونك شيخ وازهري عليك اولا
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 4 / 17 - 07:25 )
كونك شيخ وازهري يجب ان تكون اكثر دقة من الاخرين وعليك ان تقوم بحملة لتجعل الناس تميز بين غطا ء الرأس وبين الحجاب مش تعوم على عومهم وتأيد حملة عنوانها خطأ فيجب ان يكون عنوا ن الحملة حملة خلع غطاء الر أس اما تقول ا ن الاسلام لم يفرض الحجاب هذا غلط عليك ان تقول ان الاسلام لم يفرض على المسلمةتغطية رأسها اي شعر رأسها,بل طالبها ان تغطي جسدها


11 - المخرج يريد أن الحجاب فرض
Amir Baky ( 2015 / 4 / 19 - 11:54 )
لو الحجاب فرض إذن الله طائفى فى فروضة. فالعبودية إنتهت من العالم منذ 150 عام فقط. فمن لا يهمة أن ينعت الله بأنه طائفى لأجل وجهة نظره فى تفسير آيات الحجاب فهو حر. ولكن من يفعل ذلك فضح نفسة بأنة لا يفرق معه نعت الله بالطائفية

اخر الافلام

.. 165-An-Nisa


.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام




.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى


.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي




.. 164-An-Nisa