الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2015 / 4 / 18
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل
رمز للوقوف بوجه ارهاب الاسلام السياسي
قبل 17 سنة وفي يوم 18 نيسان اغيتل في مركز مدينة اربيل الرفيقين القياديين شابور عبدالقادر وقابيل عادل، العضوين في قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي، على ايدي ارهابي الاسلام السياسي المجرمين. كان الرفيقين شابور وقابيل قائدين لحركة النازحين والعاطلين عن العمل في كوردستان ومدافعين صلدين عن حقوق وحرية المراة ومساواتها مع الرجل. لقد ناضلوا بكل حزم وجراءة في سبيل قضيتهم: الشيوعية، وكانوا في طليعة التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية لحركة النازحين والعاطلين عن العمل وفي مقدمة المدافعين عن مكانة المراة في المجتمع.
كان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، انذاك، الوحيد في الساحة السياسية في العراق الذي حذر المجتمع والقوى السياسية فيه من خطر تيارات الاسلام السياسي وارهابها وتقاليدها وممارساتها وكنا الوحيدين نقوم بتوعية الناس والطبقة العاملة والمرأة والشباب على مخاطر قوى الاسلام السياسي اي آباء " الدواعش". حينذاك كانت تقول لنا القوى البرجوازية القومية الحاكمة في كوردستان والقوى الاسلامية فيها بان موقفنا "ايديولوجي" لكوننا "شيوعيين". اما اليوم اصبح العراق وكوردستان، السليمانية و اربيل، كوباني وحسكة ودمشق واللاذقية، بغداد والبصرة، باريس ودانمارك ...الخ، كلها "شيوعية " لان دماء سكانها يهدر على ايادي الاسلام السياسي الارهابي، على ايادي داعش والنصرة والجهاد الاسلامي والقوى الاسلامية الاخوانية وغيرها .
اليوم اصبحت مجتمعات الشرق الاوسط لا بل العالم كله حلبة لحروب ومجازر هؤلاء الارهابيين من امثال الدواعش والنصرة بهدف بناء "دولتهم الاسلامية". في سبيل ذلك يفجرون ويدمرون، يقتلون الابرياء ويذبحون الاسرى، يقتلون النساء ويجعلهن سبايا ويبيعونهن في الاسواق، يقسمون الناس على أساس الدين والطائفة والقومية ويرتكبون ابشع الجرائم والمجازر بحق الناس من اجل غايتهم اي بناء خلافتهم ويبررون بها ارهابهم وبطشهم وقسوتهم. اما اليوم وبعد 17 سنة، وفي ذكرى رفاقنا المناضلين الاعزاء، نرى بان توجيهاتهم ودعواهم اصبحت دعوى الملايين من الناس، دعوى كل التقدميين والعلمانيين والتحرريين و كل من يعاني من بطش هؤلاء الارهابيين في العراق وسوريا والمنطقة.
إن احياء ذكرى الرفيقين الشيوعيين والقائدين الجماهيرين شابور وقابيل في هذه المرحلة الخطيرة في تاريخ المنطقة اعتزاز وتقديرعالي لهؤلاء القادة المضحين بحياتهم والذين تصدوا بكل جراءة للاسلام السياسي وارهابه منذ اكثر 17 سنة. ان احياء هذه الذكرى اليوم يعني الوقوف بوجه الارهاب الاسلامي السياسي، الدفاع عن حقوق المراة ودورهن ومكانتهن في المجتمع، الدفاع عن الملاييين المشردين والنازحين بسبب بطش داعش والقوى الارهابية، الدفاع عن حقوق المواطنين والنضال المتواصل في سبيل قبر الارهاب والقوى البرجوازية الارهابية.
ستبقى ذكرى الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل حية دائما
الموت للقوى الارهابية
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
17-04-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحرك مفاجئ من المتظاهرين يهدد بحل حكومة نتنياهو.. ماذا سيحدث


.. اليمين المتطرف.. لن نرسل قوات إلى أوكرانيا | #غرفة_الأخبار




.. ماكرون يحذر من حرب أهلية في فرنسا بسبب برامج أقصى اليمين وال


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا




.. فرنسا: هل يمنع حزب التجمع الوطني مزدوجي الجنسيات من الولوج إ