الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني

شريف منصور

2015 / 4 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بقلم شريف منصور
يلوم البعض الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي بأن الأزهر لم يتقدم خطوة واحدة منذ أن حثه الرئيس علي تحديث الخطاب الديني.

في ظل النظام الإسلامي الشمولي حيث أن كل مسلم تعلم أو درس أو تفقه في دينة وبدا يخطب في الناس. وبداء الناس في تلقيبه بالشيخ أصبح مرجعية دينية يفتي و يستفتي و تصبح فتاوية مهما كانت كارثية أو بعيدة كل البعد عن جوهر الأديان عامة و الإنسانية خاصة.

بعد تغيير الملك في المملكة العربية السعودية تغير اتجاه المملكة تغير 180 درجة من اتجاه الاعتدال الذي تبناه الملك الراحل المرحوم عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وجاء الملك سلمان يصول ويجول و يرفع سيف حامي حمي الإسلام.

في لحظة تراجعت النخبة الشبابية التي كانت السبب في التحضر الغير مسبوق في سياسة المملكة و عاد المتطرفين المتشددين الذين لا يؤمنوا ألا بالسيف في إدارة شؤون المملكة.

ماهي العواقب لهذا التغيير أو هل هناك سبب حقيقي للتغيير أو هل حقا يحتاج الموقف في اليمن لإشهار السيوف و استخدام الجيوش.

لم تشهر المملكة العربية السعودية السيوف في وجه داعش و هم اخطر مليون مرة من الحيثيين في اليمن . بل الحيثيين لا يمثلوا واحد علي الإلف من خطورة داعش . فلماذا قامت المملكة باستعراض عضلات القوة بهذه الطريقة الفجة .

السبب التافه و الغير منطقي هو أن السنة في خطر.

قد اكون مخطئ و ان السنة فعلا في خطر و في طريقهم للزوال كما قال احد معاتيه السنة مبررا الهجوم علي اليمن .

ولكن حقا ليس هذه هو الغرض من كتابة هذه السطور ألان. إنما الغرض هو أنني أصبحت شبه متأكد أن الآفة الحقيقية في انهيار ما يسمي بالأمة العربية هو غباء الحكام المستحكم. مع إضافة النزعة الدينية للخليط فيصبح شبه مستحيل الوصول إلي سبب حقيقي لهذا الانهيار. ولم اجد غير الانانية و النرجسية هي سبب التصارع علي المقدمة بشتي الوسائل للحصول علي لقب خليفة المسلمين مستخدمين الطرق القديمة الذي اتبعها الخلفاء الراشدين من غزوات و حروب.

هل هناك فرصة لمسلم معتدل لدية الكفاية من الذكاء أن يقود هذه الأمة لتحديث الخطاب الديني كما يتمني الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي.

لا أظن فالرئيس عبد الفتاح السيسي لا توجد عنده للان أي نزعات ديكتاتورية و ان لم يصبح ديكتاتور يستخدم السيف لفرض ما يتمناه لن يستطيع ان يتقدم خطوة.

شعبية الرئيس السيسي أصبحت مؤرقة لزعماء العالم العربي و الإسلامي. لأنه تملك علي قلوب شعبه بالحب ولم يتملك عليهم بالعنف أو بالسيف أو فرض نفسه فرض. الشعب اختاره و انتخبه و يقف خلفه.

الشمولية الدينية و المرجعية العامة للكتب لن تسمح للأزهر أن يتقدم خطوة أن أراد. وان كنت شبه متأكد أن القائمين علي الأزهر مثلهم مثل تجار المخدرات كلما أدمن الناس منتجاتهم كلما تمسكوا بها أكثر وزادوا من جرعة المواد التي تزيد الإدمان.

منذ فترة سألت أصدقائي بطريقة استطلاع الرأي .
ايهما يملئ مقاعد السينمات ويدر دخل اعلي و أكثر.
فيلم عن الأخلاق
فيلم جنسي
فيلم ذبح وقتل وعنف وجنس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي