الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا جدوى من الإسلام إلا كديانة إرهابية .

صالح حمّاية

2015 / 4 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لدى جميع من يطرحون فكرة الإصلاح الديني الإسلامي، أو تجديد الخطاب الإسلامي، أو تحديث الإسلام الخ من هذه المسميات؛ تصور أن مشكلة الإسلام هي مشكلة اجتهادات جعلته يصدم مع العصر ومع العلم، وأنه إذا كانت هناك أطروحات حداثية لفهم الإسلام وتفسيره فإن مشكلة الإسلام مع التطرف و الإرهاب الخ ستحل ( ومن هنا يذهب هؤلاء إلى لطرح تصورات حديثة لفهم الإسلام تجعله بنظرهم يتصالح مع العصر ) لكن الحقيقة أن ما يغيب عن هؤلاء أن الإسلام لم يكن وفي أي لحظة من تاريخه محتاجا لاجتهادات حداثية تزيل عنه حالة الصدام بينه وبين العالم، فعلى الأقل ومنذ عصر المعتزلة و الإسلام لديه إجتهادات كان يمكن لها أن تؤسس لتصالحه مع العالم وتجنبه الوقوع في فخ الإرهاب و العنف لكن حال الإسلام لم ينصلح ، فماذا جرى إذن لكي لا تتبنى تلك الإجتهادات ؟ وما الذي جرى لكي يظل التصور الاصولي الإرهابي في تفسير الإسلام دائما هو السيد ؟

الجواب بإختصار على هذا السؤال هو أن الإسلام بدون إرهاب وتطرف هو بلا معنى لدى المؤمنين به ، فالإسلام كديانة يعتبر بقاءه حالة من الارتباط العضوي مع وضيفه في تدعيم الإرهاب و التطرف ، لهذا فدائما الإسلام سيبقى كحالة من الإرهاب و التطرف ، وهو إذا فقد تلك الصفة فهو سينتهي .

إن المسلمين سواء اليوم أو غدا دائما كانوا في حالة رغبة في هذا الإسلام الإرهابي و المتطرف، لهذا كلما جاء مفكر او داعية الخ وحاول أن يطرح لهم تصورا جديدا ، فهذا الشخص غالبا ما كان مصيره القتل على غرار الجهم ابن صفوان ، أو التشريد والسحل على غرار المعتزلة ، او التكفير و اللعن على غرار ما جرى ويجرى مع دعاة التجديد الديني أمس و اليوم اليوم؛ وعليه فحين نتحدث عن مشكلة الإجتهاد فليس القضية هي الاجتهاد ، بل هي من يتبنى هذا الاجتهاد ، و بهذا الخصوص ( ونقصد لماذا يؤيد المسلمون عموما الإسلام الإرهابي على الإسلام المتسامح ) فالسبب المباشر له هو أن الإسلام بشكله الإرهابي مفيد ، وهو يخدم و يلبي رغبة المجتمع المسلم ، فعلى سبيل المثال: تستفيد في غالب العصور النخب الإسلامية الحاكمة بالإسلام بشكله الإرهابي أكثر مما تستفيد منه بشكله المتسامح ، فقديما مثلا حاربت النخب الإسلامية أي اجتهاد فيه تسامح في الإسلام لان هذا يقوض أساسات عقيدة الجهاد التي تتبناها الدولة ، والتي بموجبها تمول بها الدولة نفسها (الغنائم و الغزو كرافعة إقتصاد ) لهذا في كل عصر كانت النخبة الإسلامية تنحاز للتفسير الإرهابي على حساب التفسير المتسامح لان التفسير الإرهابي يخدم الدولة، ويخدم المجتمع ، اما بما تعلق بالعصر الحديث فقد دعمت النخب الحاكمة الإسلام الإرهابي في فترات كبيرة من عمر حكمها على حساب الإسلام المتسامح لأنه كان يخلصها ببساطة من دعاوى الديمقراطية وحقوق الإنسان الخ ، وهكذا كان أن كنا نرى إنتشار التطرف و الإرهاب برعاية حكومة، بدل إنتشار التسامح (لاحظ الدعم الحكومي فيما يعرف بالصحوة الإسلامية ) إما بخصوص المجتمع فالأمر هو نفسه ، فالمجتمع (او لنقل الإطراف المؤثرة فيه على غرار الرجال) فهي دائما تدعم الإسلام المتطرف لأنه يلبي مصالحها الذكورية ، فالرجل المسلم عموما يريد من الإسلام ان يكون وسيلته لقمع المرأة واستعبادها ، وان يكون وسيلته لقهرها واستغلالها ، وعليه الرجال المسلمون في غالب العصور وقفوا ضد أي اجتهاد في الإسلام لان الاجتهاد قد يهدد مصالحهم الذكورية ، ويجذر الذكر هنا كما لاحظت الكاتبة "نوال السعداوي "أن المجتمع المسلم تقبل التغيير في كل شيء إلا التغيير في الأحوال المتعلقة بالمرأة ، حيث لا تزال اغلب الدولة الإسلامية إن لم نقل كلها ، تعود وإذا تعلق الأمر بالمرأة للشريعة في أبشع صورها لتحكيمها، هذا مع أن نفس تلك الدولة قد تنتهك الإسلام في كثير من المواضع .

وكما نلاحظ هنا فالقضية إذن ليس اجتهادات، بل هي قضية مجتمع لا يزال يقوم على أساسات بدائية في بنيانه ، ففي ظل غياب الديمقراطية ، وغياب الثقافة التي تخلق الإنسان المؤيد للحداثة والحرية ، فالاجتهادات دائما مصيرها أن تبقى حبيسة الرفوف ، ولنؤكد على هذا الكلام فيمكن ملاحظة الفئة القليلة من المتنورين في المجتمع المسلم ، فأنت وإذا بحثت عن من يتبنون الاجتهادات الحديثة للإسلام لوجدت أن اغلبهم هم أساسا أن متسامحون ومنفتحون ، ما يعني أن تقبلهم للاجتهاد الحديث نابع أساس من شخصياتهم المتسامحة و المتحررة ، وليس أنهم تحرروا بسبب إجتهادات طرحت عليهم، في المقابل ستجد أن من يرفضون التجديد هم دائما أناس متعصبون ، وهكذا نجد انه لا فائدة حقيقة من طرح اجتهادات بزعم أصلاح المجتمع ، فبالأساس هذا المجتمع يرى أن التعصب فضيلة و أنه ما يريد ، فكيف إذن نطرح له إجتهادا متسامحا فيه تهديد لمصالحه ؟ .

وهكذا إذن وكما نرى فحين يصبح هناك حديث عن إصلاح الإسلام فإصلاح الإسلام لن يكون بتجديده ، بل إصلاحه يكون بإصلاح الفرد وجعله فردا متسامحا ومتنورا ، فحين تشيع ثقافة الحقوق و الحريات فالإسلام سيتأقلم وحده مع هذا التصور ، وحتى هو إن لم يتأقلم فهذا لا يهم لأن هؤلاء الأفراد لن يتبنوه لأنه ضد مبادئهم ، و بالنسبة لهذا الأمر (ونقصد كيف نصل إلى مرحلة إصلاح الفرد ؟ )فالجواب هو انه لا يوجد هناك إمكانية في أن يخضع المجتمع لسلطة خارجة عنه لتغيره ، فتغير الفرد سيكون من الداخل ، والتغير لن يكون إلا بتوافر الظروف ، فبالنسبة للنخب الحاكمة فهي إذا وصلت إلى مرحلة لا تحتاج فيها إلى توظيف الإسلام لبناء شرعيتها فالإسلام سيتطور ، أما إذا ظل الحكم مستند إلى الدين فالدين سيبقى حاله .

أما بالنسبة للمجتمع فالمجتمع نفسه وطبيعة بناه الاجتماعية هي من ستحدد طبيعة الدين ، فالمجتمع المسلم إذا ظل مجتمع يسيطر عليه الذكور ورجال الدين ، فهو سيظل يتبنى إسلاما إرهابيا ، اما إذا حصل تطور في المجتمع أو تغير في طبيعة بناءه فهو سوف يتغير ، وبهذا الخصوص يجب ذكر مثلا الحالة التونسية و المصرية ، ففي تونس ومصر ولان المجتمع تغير نحو اعتماد السياحة كمصدر رزق وصار محتاجا لها ، فحتى الإسلاميون الذي لطالما دعوا للحرب على الخمور و العري في الشواطئ لم يستطيعوا الاصطدام مع السياحة بشكل حاد ، فمثلا في مصر حافظ الإخوان على تجارة الخمور رغم معارضتهم لهذا ، أما في تونس فقد حافظوا على السياحة الشاطئية و السبب طبعا هنا واضح ، فالإخوان لو مسوا بتلك المسألة فسوف يقوضون أساس الدولة التي يريدون حكمها ، لهذا فالتطور في تعامل الإسلام مع الخمر في مصر أو العري في تونس لم يكن نتيجة اجتهاد من فقيه أو داعية ، بل كان حالة من التطور في المجتمع التي جعلت الإسلامي في النهاية يقبل التطور .

ومنه وعلى هذا الأساس نقول ختاما أن تطور الإسلام اليوم مرتبط بمدى تغير طبيعة المجتمع المسلم ، فالمجمع المسلم إذا اخرط في دورة الحياة الحديثة بما فيها من التزامات فهو مرشح لان ينتهي إلى تغيير تصوره للإسلام ، وبهذا الخصوص دعنا نقول أن هناك أمور حصلت فعلا ، فالعولمة وما أثرت به على المجتمع المسلم جعلته يتطور ، في المقابل المجتمع إذا لم ينخرط في أسلوب الحياة الحديثة فهو سيبقى حبيس النص الأصولي ، وهنا دعونا ننوه أن ما يجري حاليا في المجتمعات المسلمة هو حالة من الانقسام بين فئات تتطور ، وفئات تسعى للمحافظة على القديم ، ففيما هناك نخب بدأت تلج للعالم المعاصر وتطور تصوراتها الفكرية والمعرفية ، هناك فئات لا تزال تعيش على الواقع القديم ، و هو يجعلنا نقول أننا أمام توقعات بصراعات أهلية ستحدث بين الأصولية و الحداثة مستقبلا في هذه المجتمعات ، فوجود فئات تمانع التطور سيجعلنا أمام الصدام الحتمي و لربما تكون داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية الأصولية مثالا حيا على هذا ، فداعش اليوم هي تجسيد للفئة التي لا تريد التفريط في الإسلام الإرهابي ، في المقابل هناك في الطرف المقابل الخصوم الذين هم أكثر منها انفتاحا ، وشخصيا أتوقع أن تزداد هوة الصراع بين الحداثة و الأصولية ليس في العراق و سوريا فقط ، بل وفي كل مجتمع مسلم سيواجه سؤال الحداثة ، فالمجتمع المسلم صار مطالبا بحسم الموقف.. اهو مع الحداثة ، أم مع الماضي ؟ وهذا سؤال طبعا لا مجال اليوم للمراوغة فيه، فسابقا نجحت إلى حد ما النخب الحاكمة في التحايل على هذا المطلب (النخب الحاكمة في الجزائر مثلا التي حلت مشكل صراع الحداثة و الأصولية بطريقة التلفيق بما عرف بالمصالحة ) لكن اليوم فضرورة الاختيار الصريح تزداد وهذا نراه جليا في الجزائر التي تشهد عودة الجدل حول قضية الحداثة و الأصولية (و هو ما شخصه الصحفي كمال داود بتناقض نظام المصالحة الذي سينفجر لا محالة ) وطبعا هنا وفي هذا حالة فسيكون السؤال الجوهري هو : هل ينتصر الحداثيون في المجتمع المسلم ويؤسسوا لمجتمع علماني حديث يتبنى تصورا إسلاميا حداثيا ، أم ينتصر الأصوليون ويعود بالمجتمع لتنبي الإسلام الإرهابي على غرار ما يجري في دولة الخلافة داعش ؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عودة ميمونة
Jugurtha bedjaoui ( 2015 / 4 / 22 - 13:53 )
عودة ميمونة خونا صالح ومقال راءع جدا وضعت فيه النقاط على الحروف كما عرفت الفرق بين الاصولية والحداثة بطريقة سهلة وجميلة ومقنعة جدا جدا نتمنى لك التوفيق على ساءر الايام ولك ان تغلض العصا قليلا على اخواننا في الجزاءر لا ن سرعة التخلف عندهم في تنامي مبهر وخاصة بعدما كسروا مشروع الدولة في استراد الخمور فانا خاءف ان ياتي يوما تغلق فيه المقاهي بفتوى حمداشية وحينها سلام عليك يالمدراك؟ ؟ تحياتي


2 - تحية طيبة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 22 - 15:03 )
هذا الكلام بنصه سبق ان قلته ، ولكنني أُتُهمت حينها من قِبَلْ أَحد الإخوة الكتاب بأَنني متشائِم متحامل على الإسلام وغير موضوعي .!.مشكلة تحديث الإسلام أَو من يحاول تبني هذا الخط هي كمن يحاول تجديد أَو تحديث او بث الروح في مومياء توت عنغ آمون.! الناس الحقيقة لا تريد ان تعي أَننا لو حاولنا اسقاط الحدود الشرعية والتكليفات من قبيل الحجاب وغيره ومفهوم الحكم الثيوقراطي والجهاد وآيات الكراهية وقوانين العبودية من الإسلام ، فلن يبقى من الإسلام شيء.!..فبتالي سيكون حتى اكثر الحالمين الرومانسيين المتأسلمين رافضاً لهذه الفكرة.! فعلى من نضحك ، ومن أَصلاً يتذكر اليوم مئات المصلحين الذين قضى معظمهم إما مطارداً او حبيساً او مقتولاً.؟. عدد مايسمى بالمصلحين الذين مروا في التاريخ الإسلامي هم أَكثر حتى من مشجعي نادي مانشستر يونايتيد الإنكليزي .! وفي النهاية مر هؤلاء جميعاً هكذا مثل بخار عابر وكل مانجحوا في عمله هو ان يذكروا على السنة العوام والخواص على انهم مشروع تغريبي او كفار او جواسيس او خونة..الخ الخ


3 - بغض النظر عن الاسلام كل ايديولوجية فيها ارهاب
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 22 - 19:40 )

لندع الاسلام جانبا فلاجدوى من الحوار مع من يراه دون غيره ارهابا
هل مارست الأديان الأخرى الارهاب
اليهودية منذ القديم الى الراهن
والمسيحية منذ تحالفها مع قياصرة وقيامها بحروب صليبية بل حروب طائفية
أم الامبريالية غربية وسفياتية وقد استعمرت العالم كله واقتسمت المستعمرات
بل وتنازعت عليها وقامت حربان عالميتان أهلكت الحرث والنسل وطالت حتى الاخرين
الويلات المتحدة واحتلال مايسمى أمريكا الشمالية والجنوبية وابادة شعوبها وتعويضها
بشعوب أروبا من انجليز واسبان وبرتغال وفرنسيين
اضافة الى ابادة شعوب استراليا والاستيطان في جنوب افريقيا
ومع كل هذا كان المبشرون يرافقون الجيوش وماتزال المستعمرات والتدخلات مستمرة
الامبريالية السفياتية الروسية احتلت دولا وأيدت انقىبا وأثارت حروبا داخلية في جل
فما الجدوى من كل هذا
ان الرد على العدوان الصهيوني والامبريالي هو سبب الارهاب والارهاب لايمكن أن
يقاتل الارهاب فمن أوجد القاعدة والطالبان وداعش غير القوى التي ترى الفوضى الخلاقة
في خدمتها
اسألوا هيلاري كلينتون التي شرحت بتفصيل أن الويلات المتحدة هي من دهمت القاعدة
وداعش راجعوا كتابها في الموضوعخيارات صعبة /


4 - لا جدوى من الإسلام إلا كديانة إرهابية
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 22 - 19:56 )
تحياتي للأستاذ صالح ولجميع المعلقين ، لا شك ان ما جاء في هذه المقالة هو خطاب اصلاحي تقدمي يدعو الى انقاذ ما يمكن انقاذه من نيران الحرائق التي يشعلها الفكر الأسلامي في بقاع العالم ، لا يمكن منع الفرد من ممارسة طقوسه التعبدية حتى في ظل النظام العلماني ، فبمجرد ذهاب المسلم لسماع خطبة الجمعة النارية وسماع آيات القتل والأنتقام سيحمل معه الى عائلته والى المجتمع والى العاملين معه فايرس الأرهاب ، ان نظرية ألأستاذ صالح بقوله :(أن تطور الإسلام اليوم مرتبط بمدى تغير طبيعة المجتمع المسلم .... وقوله ايضا فالعولمة وما أثرت به على المجتمع المسلم جعلته يتطور ) ، أنا ارى عكس هذه النظرية ، لأن الأصلاح يكون في الدين نفسه اولا لكي لا تكون الأفكار الدينية سبب في افشال النظام العلماني وما حدث في تركيا من تسرب الأسلام السياسي الى الحكم العلماني دليل ان التعاليم الأسلامية تتمكن من اختراق اي نظام مدني اصلاحي ، فما لم يتم تفكيك الأسلام وتحريمه دوليا كما حرم السلاح الذري فلا امل بأعتقادي في نجاح اي نظام مدني لأن الأسلام يؤمن بالتقية فهو كالذئب الذي يتحين الفرص حيث لا يمكن ائتمانه ، اكرر التحية


5 - مؤسسة الأزهر والوهابيين مسؤولان عن انحدار الإسلام
john habil ( 2015 / 4 / 23 - 06:28 )
بعد رحيل الإستعمار عن البلاد العربيةعمت موجة من العمار الإقتصادي والثقافي نتيحة التواصل السريع بين الشرق والغرب وبدأت الحياة المدنية بتواتر ملحوظ مع زيادة نشاط المرأة في المجتمع العربي.. وكانت الناس تمارس نشاطاتها الدينية بكل حب و تواضع ضمن مجتمع متعدد الثقافات والأديان.. طبعاً الحرب مع اسرائيل أوجد ت بعض الصعوبات مع بعض الدول مثل مصر وسوريا لكن الحياة كانت تتواكب بخطوات بطيئة و متواصلةنحو مجتمعات منفتحة أكثر.... وفجأة وبعد السبعينات بدأت الجحافل الدينيةتغزو البلاد العربية إنطلاقاً من زوار الكعبة وانتهاءاً بشيوخ التكفيريين خريجي مؤسسة الأزهر الذي يُخرج الآلاف سنوياً من شيوخ الفتنة والفتاوى.. وبدأوا من الحجاب والعادات والتقاليد وفرض تطبيق تعاليم ابن تيمية والوهابيين + خرافات مسلم والبخاري .. وعم الزي الأفغاني وتزايد أعداد المنخرطين في القاعدة وفرض الدين كواقع مفروض وتبدل كل شيئ وأصبحت صناديق الإقتراع غزوة ولم تعد اختيار.. وهكذا عاد المجتمع العربي إلى التقهقر بفضل انتشار هيبة التكفيريين وشيوخ الجهل والفتنة


6 - تعليق الى صالح حماية
ايدن حسين ( 2015 / 4 / 23 - 10:17 )

اين كنت يا اخي العزيز .. فكرت انه لا بد انك غادرت كوكب الارض
يا صالح .. كتاباتكم في النهاية ستحول جميع المسلمين الى ارهابيين
و تكون عندها هاربا لا تدري اين تختبيء
هل هذا ما تريده
قليل من الانصاف مطلوب
لا يمكن لاحد ان ينكر ان الاسلام يامر بعتق العبيد و رد الظلم .. و لا يمكن لاحد ان ينكر ان الاسلام يامر بالعلم و التعلم .. و يامر بالنظافة
اسالك سؤالا .. اذا اعتبرنا وجود مرض الكوليرا في الدول الاسلامية او العربية دليلا على تخلف هذه الدول .. فماذا يمكن ان نعتبر تفشي مرض الايدز في الدول الغربية و اميركا .. هل ستعتبرون ذلك تقدما ام تخلفا
و تقبل تحياتي
..


7 - لا جدوى من الاسلام الا كديانة ارهابية
الدرة العمرية ( 2015 / 5 / 3 - 22:19 )
ماذا تعنون بالاصلاح؟هل الاصلاح في الاسلام هو التوجه نحو القران واعادة طبعه بعد حذف الايات التي تدعوا الى القتال؟هل اطلعت ايها الكاتب على ايات القتال في القران الكريم؟ هل تعلم ان اول اية نزلت للدفاع عن النفس؟ هل تعالم ان المسلمين ظلوا 13 سنة في مكة يضطهدون؟عن اي اصلاح تتحدثون؟أتظنون ان القران الكريم من تأليف محمد ونستطيع نحن المسلمين حذف ما نشاء منه؟ الا تعلم انه لا محمد ولا غيره يقدر على حذف حرف واحد من القران؟قبل ان تطالبوا باصلاح القران او الاسلام فالاولى بكم ان تصلحوا عقولكم.

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah