الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإصلاح الديني، إن شاء الله في المشمش

محمد زكريا توفيق

2015 / 4 / 24
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مشكلة إسلام بحيري، هي أنه قام بتعليق الجرس في رقبة القط. فهاج القط وماج لسماعه صوت الجرس. الآن يجري في كل اتجاه لكي يتخلص من هذا الصوت المزعج، لكن الجرس يزداد رنينا مع الحركة، لكي يوقظ النيام والمغيبين والمخدوعين.

لقد قرر شيخ الأزهر التقدم ببلاغ للنائب العام، ضد إسلام بحيري، وبرنامجه لتشكيكه في ثوابت الدين. وتأتي تلك الخطوة بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار، للمطالبة بوقف البرنامج، ورفع كل حلقاته من شبكة "النت". هذا في وقت ينص فيه الدستور الجديد على حرية الرأي والعقيدة.

لقد قام شيوخ الأزهر، بفتاوي مباشرة أو غير مباشرة، بتكفير فرج فودة، مما تسبب في قتله، ونجيب محفوظ، مما تسبب في محاولة قتله، ونصر حامد أبو زيد، مما تسبب في نفيه وموته في الغربة. ويتدخلون الآن في الفن والأدب والثقافة.

يمنعون هذا العمل ويبيحون ذاك، بحجة الحفاظ على الدين. فمن أعطاهم السلطة لكي يتحكموا في الشعب المصري بهذا الشكل؟ هذا يجعلني أتساءل، هل نحن في حاجة لمؤسسة الأزهر وشيوخها حقا؟ وما فائدتهم؟

هل قام الأزهر حقا، في يوم من الأيام، بحماية مصر والمصريين؟ وممن؟ مصر لم تخلُ من الاستبداد والقهر والاستعباد والاحتلال والتخلف منذ إنشائه، من أكثر من ألف سنة إلى الآن. أين كان الأزهر، أثناء الاحتلال العثماني ونهب ثروات مصر باسم الدين؟ وأين كان عندما قامت الثورة العلمية والصناعية والفكرية في أوروبا؟

كان دائما في صف عتاة الرأسمالية والحكام والطغاة ضد الشعب. وهو الآن يحارب العلوم ويحشر نفسه في القضايا العلمية بعدائه الشديد لنظرية التطور، التي نستخدمها في زيادة انتاج محاصينا الزراعية والحيوانية، وتساعد تقنيتها في انتاج أمصال شافية للفيروسات والمضادات الحيوية.

كما أنه المدافع اللوزعي الآن عن الثعبان الأقرع وإرضاع الكبير وقتل المرتد، والشياطين التي تضاجع الزوجات وتسكن في المناخير، والجان والعفاريت التي تعشش في مراحيضنا وحماماتنا.

الآن يقف الأزهر حجر عثرة في سبيل الإصلاح الديني المنشود. يرفض تكفير بتوع داعش، لكنه يكفر من يطالبون بالإصلاح وتغيير المناهج وتنقيح الكتب التي تسمم أفكار الناس، وتحولهم إلى قتلة وانتحاريين يكرهون أنفسهم ومجتمعهم والحياة.

ما هي وظيفة شيخ الأزهر ومشيخته بالضبط؟ عمل إيه مولانا في القرد اللي نط على الراجل وأدخل إيره في مؤخرته؟ ألا يزال الكتاب مقررا على أولى ثانوي أزهري؟

الآتي نص ما جاء ببيان الأزهر بخصوص تجديد الفكر الديني:

"لقد قرر الأزهر عقد مؤتمرٍ سنوي عالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية. تطْرح فيه القضايا برؤية واقعية واستيعاب شامل لمستجداتِ العصر بشكلٍ علمي وموضوعي. ودعا الأزهر كل المؤسسات المعنية، أن تقدم مقترحاتِها ورؤاها في هذا الشأنِ، تمهيدا لدراستِها في المؤتمر. مِن أجلِ بناء إستراتيجية موحدة للمنهج الوسطي الذي يقي الأمةَ مخاطرَ الإفراط والتفريط"

فهل المؤتمر للتجديد أم لمحاربة الإفراط والتفريط؟ ولماذا مؤتمر عالمي وسنوي؟ حتى يتوه دم التجديد بين القبائل، ولا نتحمل نحن وزره وحدنا، أليس كذلك؟ أم، لكي نستعين بمشايخ من تركيا وأفغانستان وقطر والسعودية، حتى يكتمل الفكر الوهابي؟

هل لدينا الوقت ونحن نحارب بتوع داعش وبيت المقدس، لكي ننتظر حتى يأتينا المدد من الخارج بعد عشرات السنين؟ المطلوب يا مولنا هو تنقية كتب طلبة الأزهر بأسرع وقت ممكن. الكتب المليئة بقصص وحكايات تشبه ما فعله القرد بالرجل، لأن مثل هذه القصص لا تساعد على تربية النشء تربية سليمة.

من قصص الصوفية، أنه نما إلى علم رجال الدين، وجود ثلاثة دراويش غلابة يعيشون في جزيرة نائية وسط البحر المالح. المشكلة هي أنهم لا يعبدون الله كما يجب. ولا يقيمون شعائر الدين الحنيف كما ينبغي، وفقا للطقوس المرعية واضحة الثبوت والدلالة.

تطوع أحد المشايخ واستأجر قاربا ومراكبي لكي يأخذه لهذه الجزيرة. هناك، قابل الدراويش وسألهم عن دينهم وكيف يعبدون الله؟ قالوا له أنهم لا يعرفون لهم دين، لكنهم يعبدون الله بالحب والتطلع إلى السماء والغناء.

قال لهم الشيخ، "وبماذا تغنون؟"

قالوا: "نرفع أيدينا إلى السماء ونقول: يارب يا معين، احنا عبيدك المساكين"

الشيخ: "وبعدين؟"

الدراويش: "وبس"

الشيخ: "هي دي كل عبادتكم؟"

الدراويش: "نعم يا مولانا"

الشيخ: "ومافيش صلاة ولا صيام؟"

الدراويش: "أيوه تمام"

الشيخ: "ولا تشهد وزكاة وحج؟"

الدراويش: "ولا شئ من هذه أيضا"

الشيخ: "لا!!! انتم كنتم حتروحوا في 60 داهية وتموتوا وأنتم كفار"

الدراويش: "ليه يا مولنا كفانا الشر؟"

الشيخ: "علشان بتعبدوا ربنا بطريقة غلط في غلط، ولا تحافظون على الطقوس واضحة الثبوت والدلالة. أنتم حظكم كويس. سأقوم بتعليمكم أصول العبادة المضبوطة. ولن أترككم قبل التأكد من أنكم تؤدون الشعائر على أكمل وجه"

عاش الشيخ بينهم. علمهم الشهادتين والصلاة بفروضها الخمسة. ركعتان قبل طلوع الفجر. وثلاثة بعد غروب الشمس. وأربع ركعات وقت الظهر والعصر والعشاء. وإياكم والصلاة وقت الشروق أو الغروب. فالشمس تشرق وتغرب بين قرني شيطان. وإيكم والخروج بالليل خوفا من الشياطين. اغلقوا عليكم الأبواب فالشياطين لا تفتح الأقفال.

الصوم في شهر رمضان حسب التوقيت القمري. وهذه هي طريقة حساب الأيام وعد الشهور. الزكاة والحج، وفقا لما يقوله الفقه بشأنهما. طالبهم بتأدية هذه الفرائض إن استطاعوا في المستقبل. ثم قام بتحفيظهم ما تيسر من آيات القرآن، وما يلزمهم من أحاديث مع تفسيراتها وآراء الفقهاء المختلفة.

بعد أن تأكد الشيخ أن الدراويش، حسن اسلامهم، وأخذوا يمارسون دينهم الجديد بكل صدق وأمانة. ودعهم بالقبلات والدموع. ثم أخذ الشيخ المركب عائدا بها إلى بلده. عندما كان المركب في عرض البحر، في منتصف المسافة بين الجزيرة والشاطئ، نظر الشيخ، فوجد رجلا يجري على سطح الماء بسرعة رهيبة حتى لحق بالمركب.

عندما اقترب، وجد أنه أحد الدراويش، الذي بادره قائلا: "لا تؤاخذني يا مولانا، فقد نسيت متى يجوز الجمع بين صلاتي العصر والمغرب"

نظر إليه الشيخ بدهشة واستغراب، ثم قال له: "اسمع يا رجل، انس كل ما قلته لكم، وارجعوا اعبدوا الله بطريقتكم السالفة كما كنتم. فالله لا يحتاج إلى وساطة بينه وبين عبيده"

ما يشغلني ويقلقني هو الوضع الثقافي والاجتماعي لبلادنا اليوم. وهو وضع يأتي في الأهمية قبل الوضع السياسي والاقتصادي.

إقالة جابر عصفور وابداله بخبير محفوظات وأستاذ في ترتيب الوثائق، لا يبشر بخير. يقال أن عصفور قد أقيل لتصادمه المستمر مع الفكر الديني ورجال الأزهر. وقد يكون لسبب آخر. فلا أدري ما يدور في دهاليز وزارة الثقافة. لكن ما يحدث أثناء تولي الوزير الجديد لا يبشر بخير.

وزير الثقافة الجديد، الدكتور عبد الواحد النبوي، متخرج من جامعة الأزهر. عمل في دولة قطر من قبل، وليست له اسهامات ثقافية تدل على ميوله الفكرية. خبرته تنحصر في تستيف المخطوطات. هذا لا ينقص من قدره. لكن ما أقوله هنا، أننا لا نعرف الكثير عن الرجل الذي يتبوأ أهم وأخطر منصب في مصر اليوم. والذي، في عهده، تقصف الأقلام ويحارب الفن.

لقد حكمت المحكمة على الراقصة صافيناز بالسجن ستة شهور مع غرامة آلاف الجنيهات بسبب رقصها وهي ترتدي بدلة بألوان العلم المصري. فمن من الراقصات المصريات لم ترقص من قبل، والعلم المصري الأخضر القديم بهلاله ونجومه الثلاثة، يزين صدرها وباقي جسدها؟

لا أعتقد أن هذا فيه إساءة للعلم المصري من قريب أو بعيد، بقدر ما هو عقاب لفن الرقص الشرقي بصفة عامة، والمصري بصفة خاصة. وهو فن استمر في مصر آلاف السنين دون أن يجرؤ أحد على منعه أو حتى السخرية منه.

قال الكاتب الصحفى ابراهيم عيسى، إن هناك مجموعات فى مصر والعالم الإسلامي، يعبدون تقريبا البخاري. يدافعون عنه أكثر من دفاعهم عن سيدنا النبي، ويقدسون كتابًا غير مقدس وضعه بشر.

عبدة البخاري لا يطيقون كلمة نقدية لكتاب عمره مئات السنين، يستند إليه قتلة ومتطرفون. قطع الرؤوس موجود فى كتب الدين والأحايث النبوية، وفى تفسير القرآن الكريم. الدولة مبسوطة بالأزهر والأزهر مبسوطة بالدولة وإحنا مهروسين في النصوص والتفاسير.

ثم يتساءل ابراهيم عيسى، أين الديموقراطية في قول عضو من كبار علماء الأزهر الشيخ محمود مهنا عن النبي: "اسمعوا وأطيعوا ولو ولي عليكم عبد حبشي" فهل هذا الفكر، يستطيع القيام بالإصلاح الديني.

الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الحالي، ينتمي لجماعة الإخوان. وهو في نفس الوقت يقود مع باقي علماء الأزهر حركة الاصلاح الديني التي ينادي بها الرئيس السيسي. فهل هذا معقول؟

هذا هو الوقت لكي تجرم الأحزاب الدينية وتمنع من الاشتغال بالسياسة ومن نشر أفكارها المسمومة. أولهم الحزب السلفي اللي ح يودي البلد في ستين داهية. رجاء قراءت قصيدة المرحوم الأبنودي الأخيرة بعنوان "باب المجلس".

بعد تجربة داعش وما تفعله بالناس، بدأت أعتقد أنه من الواجب أن تصدر رخص خاصة لمن يريد ممارسة الدين، بعد الكشف على قواه العقلية والنفسية عند طبيب متخصص. يصدر له رخصة تثبت قدرته على ممارسة الدين بدون إحداث ضرر ماحق لمن حوله. مثل رخصة حمل السلاح ورخصة قيادة السيارات.

داعش تثبت أن الدين ليس لكل الناس، ولا يقدر على مزاولته المجانين والمعتوهين والمتعصبين. يجب ممارسته بحذر بالغ، فقط للأصحاء نفسيا. حتى يكونوا مسؤولين عن نتائج أفعالهم في ظل القانون.

يجب أن يعلم كل من يمارسه، أنه شئ خطير جدا، يسمم حياة الفرد، ويسجن المرأة في كيس، ويضع غشاوة على المخ. يجبر الشخص على العيش في غيبوبه ووهم كبير، ويجعله يكره نفسه وكل الناس. مستعد لتصديق أي شئ يقال له ببلاهة شديدة، ومستعد لتفجير نفسه في أي وقت. فضلا عن أنه يقتل في النفس الإحساس بالجمال والكمال وبكل القيم الإنسانية الرفيعة.

يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد بالنسبة للفكر المغلوط:

"أن هناك ثمّة مغالطات في مسألة القطعيات والثوابت تحتاج لتحليل. الخطاب الدينيّ الكلاسيكي يميّز بين أمرين: الثبوت والدلالة.

الثبوت، مصطلح يحيل إلى الطريقة التي نحكم بها على نص ما، أو حكم فقهيّ ما، بأنّه وصل إلينا بطريقة موثوق فيها، أي أنّه مصطلح يرتبط بمصطلح آخر في “علم الحديث” هو مصطلح “الرواية”.

قد يكون الثبوت “قطعيا”، أي لا شكّ فيه، وقد يكون “ظنّيا” أي محلّ شكّ. من هنا يتمّ التمييز بين “قطعية الثبوت” و”ظنية الثبوت”. كون الحكم أو النص قطعيّ الثبوت لا يعني أنّه ميكانيكيا قطعيّ الدلالة.

فالدلالة هي الجانب الأهمّ في الحكم أو النص. القرآن مثلا قطعيّ الثبوت في الطريقة التي وصل بها إلينا، لكنه ليس قطعيّ الدلالة؛ إذ تتفاوت دلالة آياته بين الوضوح التامّ “القطعيّ”، وهو الأقلّ، وبين الغموض التامّ – المتشابه – الذي يحتاج للتأويل.

هذا التقسيم يكشف عن بعض “تزويرات” الخطاب الدينيّ حين يقرن “قطعية الثبوت” و”قطعية الدلالة” في عبارة واحدة كلّما كان الحديث عن “القرآن”، الذي هو من منظور الفكر الكلاسيكي “قطعيّ الثبوت”، وليس أبدا “قطعيّ الدلالة” إلا استثناء.

سيادة العقائد الأشعرية – التي مُنِحَت، لأسباب سياسية واجتماعية وتاريخية، صفة “عقائد أهل السنّة والجماعة” – لا يعني أن يهمل المفكّر التعامل مع العقائد التي تمّ تصنيفها في خانة “البدع”. إذا ظلّ الفكر الدينيّ واقفا، أو سائرا ونظره إلى الخلف، فهذا هو “الجمود” الذي يتمّ تدليله بمنحه اسم “الثوابت”.

إذا كانت المعارف اللغوية، ونطريات تحليل النصوص وتأويلها، قد تطوّرت في “الغرب”، فمن العار أن نتصوّر أنّ نصوصنا الدينية لا تقبل، أو تتأبّى على التعاطي مع هذه التطوّرات، بدعوى أنها قد تفقد قداستها.

القداسة صفة يمنحها المجتمع المؤمن لنصوصه الدينية. طبعا يمكن الاعتراض بالقول: إنّ إيمان المجتمع يحتاج إلى حماية من التفكّك، وهذا اعتراض يفترض إيمانا مريضا وليس الحلّ في “الحماية” وإنّما في تطوير مستوى الوعي."

ما يقوله نصر حامد أبو زيد، أنه لا توجد نصوص قطعية الثبوت والدلالة معا. وهذا ينطبق على البخاري وغيره من النصوص. هذا بخلاف ما يقوله الأزهر في كل مناسبة لمقاومة تنقية التراث. فهل سينجح السيسي باعتماده على الأزهر في مجرد خدش قضية الإصلاح الديني؟ الجواب: "إن شاء الله في المشمش".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين الخطأ فى تعليقى؟؟
مجدي محمدى ( 2015 / 4 / 24 - 18:05 )
اين الخطأ فى تعليقى؟؟ عبارة القرد يا مراقب التعليقات لم اخترعها بل موجودة فى المقال ان كنت تجيد القرأة:
التعليق
ما هي وظيفة شيخ الأزهر ومشيخته بالضبط؟ عمل إيه مولانا في القرد؟؟
الحقيقة يا دكتور توفيق مولانا شيخ الازهر مشغول دائما بين المشيخة للجامعة للمدارس الازهرية وبين الفتاوى الشرعية للمسلمين والقرود...الله يعينه!!! اما عن سؤال سيادتكم عن عمل إيه مولانا في القرد اللي نط على الراجل وأدخل إيره في مؤخرته؟ الحقيقة الرجل لم يجزم فى الموضوع هل وجب الغسل من عدمه لختلاف العلماء فى المعضلة القردية اقصد الفقهية!!!
الفاضل الدكتور توفيق هل تعتقد ان هناك بصيص من الامل فى التغيير؟؟ هل تعتقد ان يومأ ما سيقوم الشعب المصرى بثورة ضد الازهر وكل مؤسساته ورجال الدين والسلفيين و...و.. ونصبح مثل الدول المتقدمة الخالية من الثعابين القٌرع والقرود الشاذة؟؟ تحية وشكر لهذا المقال التنويرى الرائع.


2 - الأستاذ مجدي محمدي
محمد زكريا توفيق ( 2015 / 4 / 24 - 20:14 )
أخي الحبيب مجدي محمدي، شكرا لمداخلتك القيمة وتواصلك الكريم. عنوان المقال هو في المشمش. وهي عبارة بلغتنا الدارجة تعني الاستحالة. المشكلة يا أستاذ مجدي في الجهل المطبق لأغلبية الشعب المصري، وخصوصا بالنسة لثقافتهم الدينية. وماذا تفعل في شعوب مدمنة تستمرئ الإدمان؟ هذا يذكري بقصة المبصر الذي وجد نفسه وسط جزيرة كلها عميان. حاول نصيحتهم بما يراه من خطر لا يرونه، فاعتقدوا أنه مريض يهزي بسبب عينيه. أمسكوا به وفقعوا عينيه حتى يكون مثلهم سليما متعافيا. هذه هي مأساتنا للأسف.


3 - المشكلة ليس في تجديد الخطاب الديني
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 4 / 24 - 20:27 )
السيد الكاتب
هل الازهر بيدرس الحجات دي اليوم ام كان يدرسها منذ نشئته,طيب ا ين كان الدواعش لما لم يظهر وا
الا دلوقت؟
هل الازهر هو من يمول داعش بالاسلحة والذخيرة ويدرب عناصرها؟
اين تأثير مايدرسة الازهر في ا لثلاثينات او الاربعينات او الخمسينيات او الستنيات او ا لسبعينيا ت او في الثمانينات من القرن الماضي لماذا لم تظهر داعش في تلك ا لحقب وهي هي دروس الازهر ماتغيرتش
هل تنفع دروس ا لا زهر المعاق جسديا, وهل تحوله الى ارهابي
الحل في منع بيع ا لسلاح والذخيرة الا للدول بعد ا ن تقدم تعهدات بضبط استخدامها وتتعرض لعقوبا ت اذا تسرب سلاحها ا لى المنظمات ا و المليشيات خارجه عن سيطرة الدول,في اكثر من الفلسطينين والعرب المسلمين بيكرهوا اسر ائيل,دول بيردعوا كره اسرائيل منذ الطفوله مع اللبن الي بيشربوا
شعبا ن عبد الرحيم بيكره اسرئيل,عمل ايه ا لكره لااسرائيل,الكر ه وحده غير كافي لا انتا ج الار هاب
ولك التحية .


4 - تغير الخطاب الدين ليس الحل
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 4 / 24 - 20:40 )
هناك امور فاعلة يجب ان تتغير ,للتخلص من الارهاب, وليس منها تغير الخطاب الديني,
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451284
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391511
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391268


5 - اسلوب اسلام بحيري اسلو ب فج
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 4 / 24 - 20:53 )
السيد الكاتب بعد التحية
تابعت بعض الفديوهات لمن يدعي انه مصلح(ا سلام بحير ي) اسلوبه فج و القرآن يقول(آل عمران. من الاية 159 الى الاية 160. فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ ...
فالاصلا ح لايتم بهذا الاسلوب,هناك من الايات ا لقرآنية ومن السيرة النبوية,ماتساعده في دحظ مايروج له المتطرفون
ولو استخدم اسلوب لين بعيدا عن الطعن وبدون التعرض للفقهاء لنجح نجاح باهر
وادناه نماذ ج لتجديد الخطاب الديني بدون الطعن بالاخرين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451044
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=450768
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433908
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431901


6 - الأستاذ عبد الحكيم عثمان
محمد زكريا توفيق ( 2015 / 4 / 24 - 22:12 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان، أهلا بك وشكرا لتعقيبك. ما أعرفه يا أستاذ عبد الحكيم هو أن مدارس الأزهر تدرس كتب بها أشياء يشيب لها الولدان، كان الشيخ طنطاوي قد منعها من قبل. لكن الشيخ الحالي ، أحمد الطيب، أعادها لمدارس الأزهر. لماذا لم يظهر بتوع داعش من قبل، ؟ لقد ظهروا ولكن باسم القرامطة والحشاشين. وظهروا الآن لأنهم وجدوا من يستخدمهم لتفتيت العالم الإسلامي وتدميره من الداخل. أما بالنسبة لأسلوب اسلام بحيري الفج، فهذا لايمنع كونه قد أصاب الوتر الحساس وبين موضع العلة في الجسد المريض. يا أستاذ عبد الحكيم، فيه كتب تقول بقتل وطبخ وأكل الأسير. فهل نتركها تسمم عقول أولادنا، أم نحجبها عنهم وخصوصا وهم في فترة التكوين والتربية. وشكرا لأسلوبك الراقي المتمدن.


7 - وماذا حققت الكيانات الدينية في داخل أو خارج العالم
Ahmad Ali ( 2015 / 4 / 25 - 06:44 )
شخصياً، لا أعتقد أن الاصلاح الديني سيكون من أولويات أي حكومة عربية لأن القائمين على الاصلاح الديني من مؤسسة الأزهر والكيانات التابعة لها هم في الحقيقة قائمين على خدمة النظام الحاكم بصرف النظر عن ظلمة و فساده و تدميره و تقسيمة للبلاد . في الماضي، دعمت النخب الحاكمة في البلاد العربية جميعها الإسلام الإرهابي (من وراء ستار) في حكمها على حساب الإسلام المتسامح لأنه كان يخلصها ببساطة من دعاوى الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدل والمساوة ويخلصها إيضاً من تحقيق أي انجازات إقتصادية أو سياسية أو علمية أو أي مجال أخر. كما ذكر المقال، ماذا فعلت مؤسسة الأزهر في حماية مصر -من الاستبداد والقهر والاستعباد والاحتلال والتخلف منذ إنشائه، من أكثر من ألف سنة إلى الآن- وماذا حققت الكيانات الدينية في داخل أو خارج العالم العربي والاسلامي من انجازات تضاف إلى التراث الانساني والحضاري؟ الاجابة هي لا شيء . دورهم الثقافي في المجتمعات هو تدوير نفايات فكرية بالية.


8 - أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2015 / 4 / 25 - 10:51 )
سؤال عام
هل تعتقد فعلا في موضوع إصلاح الدين حتي لو تبني المشروع مثقفين بعيدا عن الأزهر؟
هل الدين مفاهيم فقط قابلة للتحديث ؟
أم رسالة وفرض وتكليف؟
الحل أعتقد هو في وضع الدين بالنسبة للشعوب المؤمنة به في موضعه الصحيح (وربما اللائق بحواديته)الدين علاقة شخصية وليس مشروع وهمي في ربح الجنة وتشريع القوانين وصناعة العلوم وهلم جرا
الحل في إبعاده نهائيا عن الدستور والتدريس العامي أي عمال علي بطال في كل منهج ومدرسة ومرحلة دراسية
تحية المحبة والإحترام

اخر الافلام

.. بـريـطانـيا: هـل تـطوى صـفـحـة الـمحـافـظيـن في الـحـكـم؟ •


.. حزب الله يستهدف إسرائيل بـ200 صاروخ.. معلومات عن انكشافه وبل




.. ماذا يجري في كوكب الأرض؟ وأين ذهبت الكهرباء؟ | #منصات


.. القسام: إطلاق صواريخ -سام-7- تجاه طائرات الاحتلال في مدينة غ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - حزب الله يقول إن الجبهة ستبقى مشتع