الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام ظاهرة تاريخية والاسلاميون عناصر شاذة عن سياق الطبيعة

سامي كاب
(Ss)

2015 / 4 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قانون طبيعي بدائي ازلي نصه : ان الحياة لمن يستحقها والبقاء للافضل وفحوى هذا القانون ان اي كائن حي لا ينسجم مساره الحياتي بمنهجه وسلوكه مع نواميس الطبيعة بتغيراتها وتطوراتها حسب الزمان والمكان فانه يعتبر عنصرا متنحيا غير مرغوب به طبيعيا ومآله الاندثار ومن هنا وبهذا المنطق الذي يفرض نفسه بقوة الطبيعة على كل كائن حي فاننا نفهم بان الانسان كونه ارقى واذكى الكائنات الحية ينطبق عليه القانون اولا فعندما نرى بان هناك صنف من الانسان يعاكس الطريق الامثل للحياة الانسانية بسلوك يمنع حياة الانسان او يعرقلها عن مسارها الطبيعي ويمنع استحقاق الانسان الكامل في الحياة بالشكل الطبيعي ويقف ضد اي منهج انساني حياتي يوفر الحياة الكريمة والرفاه والامن ومواصلة الحياة بالشكل الافضل وعندما نجد بالمنطق العلمي والبحث والتقصي ووضع الحقائق على شريحة المجهر وعندما نفكر تفكيرا علميا ابداعيا خلاقا وحسابيا ماديا وقياسيا واستنتاجيا وعندما نربط الاحداث زمانيا ومكانيا ببعضها ونحللها طبقا لمصلحة الانسان الحياتية من خلال المنطق الحضاري وعندما نكون طبيعيين اصحاب مسؤولية اخلاقية وقيمية وانتمائية صادقة اتجاه الانسانية كامة واحدة متجانسة عندما نكون جريؤون قويون علميا ومنطقيا نتحدى صعاب الحياة لخلق حياة افضل لنا وللاجيال القادمة عندما نبتغي ان نكون احرارا مستقلون عندما نبتغي ان نكون انسانيون اصحاب حضارة متنامية متقدمة ينعم الانسان في ظلها بالامن والحرية والعدالة والعيش الكريم والرفاه عند هذا كله وعندما يرتقي الفرد الانسان بشخصه عصبيا وجسديا ونفسيا وينتقي منهجا حياتيا يحقق له طموحاته وحاجاته ويوفر له مبتغاه بالشكل الطبيعي الامثل وعندما يكون له ثقافة وعلم وفلسفة حياة ومنطق وفكر كلها متناغمة متوافقة متكاملة لخلق انسان متجدد متغير صاعد على سلم التطور والبناء والتنمية والرقي الخلاق المبدع عند هذا كله ندرك ونفهم ونعي بان هناك انسان طبيعي يستحق الحياة وهناك انسان غير طبيعي منحرف شاذ يعاكس مسار الحياة ويعادي الانسان

ويتأكد فهمنا بان الانسان الطبيعي يستحق الحياة استحقاقا طبيعيا حتميا كونيا وفرضيا ماديا لا جدال به

فالانسان الطبيعي بتركيبه الحيوي وفكره وسلوكه ومنهجه وعقيدته تتخذه الطبيعة ابنا لها وعنصرا اساسيا ورئيسيا من عناصرها الكونية والتكوينية فتسانده وتقف معه وتكون قوته من قوتها ومادته من مادتها وحياته من استمرارية الوجود الكوني فهؤلاء ( الاسلاميون ) اصحاب الفكر الظلامي والسلوك الاجرامي الهدام والذي يحملون برؤوسهم واجسادهم ونفسياتهم ثقافة وعلما وفلسفة وتربية وفكرا ومنهجا وعقيدة كلها تعاكس الطبيعة بالمنطق والعلم والفكر والمنهج والسلوك فهي تعاكس حياة الانسان وتلغي وجوده الطبيعي وتاخذه نحو الفناء والاندثار هؤلاء اعداء الانسانية واعداء الحياة عناصر كائنة شاذة منحرفة خارجة عن السياق الطبيعي للحياة والكون انهم يشكلون ظاهرة افرزها التاريخ الاسود والمكان الخطأ وبيولوجيا الاحياء العشوائية والظاهرة حكمها بالمنطق انها زائلة مندثرة مهما طال زمانها ومهما كبر طغيانها فالاسلام ظاهرة مآله الاندثار والاسلاميون مجرد عناصر شاذة منحرفة متنحية وهي زائلة حتما وكما علمتنا الطبيعة فهي اقوى من قوة الانسان مهما كبر وقوي وطغى ونحن كعلمانيون انسانيون طبيعيون نؤمن بقوة الطبيعة والانسان نحن كانسانيون بعلمنا وثقافتنا واخلاقنا وقيمنا وفلسفتنا المنطقية الواقية المستمدة من اسس مادية مطلقة وحقيقية مدركة محسوسة مميزة ولدينا الفكر وقوة التغيير والنمو والتطور وصناعة الحياة الافضل نستحق الحياة وستكون لنا الحياة والقوة والسلطة والتحكم والتمكن بالزمان والمكان والى الابد في مكان تواجد الانسان على بساط الطبيعة سلاحنا في رحلتنا الحياتية هو العلم المادي والثقافة الشاملة والفلسفة والمنطق المستمد من المادة بطرق حسابية قياسية وجدلية ورابطة واستنتاجية متغيرة ومتطورة بالتوازي مع تغير عناصر الطبيعة وتطورها واخيرا اقول -- البقاء لنا والحياة لنا والطبيعة امنا والارض لنا والجو لنا نحن العلمانيون الانسانيون اصحاب المبدأ القائل ( لا اله والحياة مادة )

والفناء والاندثار لكل عنصر متنحي شاذ خارج عن السياق الطبيعي للوجود

وذلك تبعا لمسار المادة في تغيرها وتطورها وتبعا لحتمية التاريخ الوجودي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام مجرد ظاهرة تاريخية
سامي كاب ( 2015 / 5 / 3 - 15:13 )

الاسلام ليس اللا ظاهرة تاريخية عرضية زائلة
انتجتها ظروف موضوعية نشات بمكان هو الصحراء له ميزاته الطبيعية التضاريسية والجغرافية والديمغرافية والحيوية والتكوينية والمجتمعية
ونشات ضمن فترة تاريخية من حياة الانسان الحضارية شكلت فرصة مناسبة لظهور حركة حضارية ناشئة في الصحراء العربية وقادت هذه الحركة ظاهرة برمجية فلسفية عقائدية الا وهي الاسلام
هذا وبسبب ان الاسلام خلق كونه عقيدة مجردة وبرنامج نظري لم يستند الى اسس عملية وانتاجية وحياتية ذات اسس مادية متعلقة بالطبيعة والوجود الحقيقي والواقع وحركة الانتاج وعلاقاته ومما يشكل سببا لديمومة الحياة البشرية واستمرارها وتطورها ونموها وتشكيل مسيرة حضارية ذات طاقة متجددة وروح تنموية فان الاسلام كظاهرة لم يرتقي الى مستوى المولود الحضاري الحي القابل للنمو والترعرع في ارضه وزمنه او في اي ارض اخرى وزمن آخر
وعليه فان الاسلام كحضارة ولدت ميتة وبقي يشكل ظاهرة حضارية ذات شكل عقائدي وبرنامج نظري وهمي منفصل عن حركة الواقع المادية وجدلية التاريخ الانساني
واي ظاهرة لها عمر تتولد باوله وتتلاشى بالنهاية وتندثر

اخر الافلام

.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah