الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آراء مهندسو إعادة إعمار - كوباني

مصطفى آني

2015 / 4 / 28
المجتمع المدني


آراء مهندسو إعادة إعمار - كوباني
نحن المهندسون من مدينة كوباني المذكور أسمائهم أدناه ومن منطلق كوننا أكاديميين فقد اجتمعنا يوم الثلاثاء الموافق 13/4/2015 واتفقنا على رأي بخصوص الجدل الكبير الحاصل في هذه المرحلة حول موضوع المتحف, وإننا نفصل لكم نظرتنا بهذا الخصوص على الشكل التالي:
بعد بحث هذه المسألة بكل جوانبها وأبعادها ونتائجها الحالية والمستقبلية والآثار المترتبة عليها في مختلف المجالات فإننا نرى أن فكرة المتحف يمكن أن تكون مقبولة في حدود معقولة وضيقة قدر الإمكان وإن أنسب مقترح في هذا المجال هو إنشاء متحف كبير ورسمي في مساحة مفتوحة على أطراف المدينة يحتوي على بناء كبير على شكل صالة مغلقة(بانوراما) تحفظ فيها كل تذكارات الحرب من الأسلحة والذخائر و أعتدة أبطالنا المقاومين وألبستهم العسكرية وحاجاتهم الشخصية وتماثيلهم وصورهم وسيرتهم الذاتية ومجسمات حقيقية أو فعلية مشابهة للبيئة أو الطبيعة التي حاربوا فيها من خنادق ومتاريس وغيرها من المشاهد التي نفتخر بها , أيضاً أسلحة وألبسة وأشياء الإرهابيين التي توثق أيضاً جرائمهم بحق شعبنا والإنسانية, وأن تحيط بهذه الصالة ساحة تحفظ فيها العربات والسيارات والآلات التي استخدمت في الحرب من كلا الجانبين وكذلك صواريخ الطائرات التي استعملت من قبل قوى التحالف الدولي والتي لم تنفجر وغيرها من آثار هذه الحرب وتأثيراتها على منازل الأهالي وممتلكاتهم .
وإذا كان ولابد من تخصيص جزء أو قسم صغير من المدينة فإنه يجب في هذه الحالة الاقتصار على منطقة المربع الأمني فقط باستثناء مجمع المدارس فيها.
وبناء على ما سبق فإننا لا نؤيد الفكرة السائدة حالياً والتي تقترح مساحة كبيرة تشمل أحياء متعددة من المدينة والبالغ مساحتها قرابة 85 هكتاراً أي ما يعادل (1/6) من مساحة المدينة.
لأن هذا المقترح غير مقبول فمن غير المعقول إخلاء كل هذه المنطقة من أصحابها وترك كل تلك البيوت معرضة للعوامل الطبيعية التي ومع مرور الزمن فإنها لن تبقى أصلا أي أثر للمقاومة أو الأشياء الملموسة للمقاتلين, إضافة للآثار الصحية السيئة والسلبية على سكان المدينة, وتأثيرها على نفسية الأطفال.
وإن اعتماد هذه الأحياء الكبيرة كمتحف سيلغي جزء كبير من المدينة وفي وسطها بحيث يعرقل الحركة المرورية والتواصل بين أجزاء المدينة وشل بعض الأحياء ولغير ذلك من الأسباب الكثيرة حيث إن هناك كثير من الأماكن التي قاومت وفيها مشاهد حية لصمود أبطالنا كمبنى الكانتون ومركز الثقافي وغيرها من المباني القائمة لان المباني المدمرة تبين الدمار وضربات التحالف فقط لذلك فإننا وبمنتهى الصراحة لسنا مع الأطروحات الحالية التي يتم تداولها من قبل إدارة المقاطعة حول المتحف .




المجتمعون:
مصطفى آني إبراهيم حاج خليل زياد إبراهيم أحمد عبد الكريم
آذاد حمي نواف عبد الرحمن موسى بصراوي محمد علي العلي
رودين دابو عادل ابراهيم شفين محمود روشن عبدي
محمد بوزان نظمي محمد عبد الرحمن شيخ محمد
صبري عثمان علي عثمان محمود حمادة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا للمتحف
عبداللطيف الاحمد ( 2015 / 4 / 28 - 14:33 )
لا للمتحف حتى لا يذهب دماء الشهداء هدر

اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة