الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى

جاك عطالله

2015 / 4 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- اعتقد انه بعد انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى منساقا وراء الكنيسة فى تحسن ولو طفيف فى احوالهم بعد تولى السيسى و بعد فشلنا الذريع فى ايصال احمد شفيق للسدة الرئاسية لظروف خارجة عن ارادتنا وتتعلق بمؤامرة عسكرية مصرية - اخوانية امريكية لازاحته تماما مازالت مستمرة للان بعدم الكشف عن التزوير الفاضح بالانتخابات وعدم محاكمة لجنة الانتخاب ولا المشير طنطاوى وكلبه عنان بحماية واضحة من السيسى المستفيد اولا واخيرا من ازاحة شفيق ومن بعده مرسى -

الان ظهر الاقباط للحيط ولا يوجد لدينا كسياسيين اقباط الا العودة للمربع واحد وهو تكوين كونجرس قبطى جامع من الداخل والخارج بالانتخاب وهى الخطة الوحيدة القابلة للتطبيق بشرط تحييد الكنيسة واشراك المعارضين السابقين

- الالية موجودة وقتلت بحثا ونحتاج اجتماع للنشطاء - اقترح ان يكون فى نيويورك او مونتريال او اوتاوا فى هذا الصيف لبحث الالية مرة اخرى وضم المعارضين السابقين للخطة من الاقباط بعدما وضح لمعظمهم انهم اضاعوا فرصة ماسية للبدأ وكان تحسين المفاهيم وتقريب المواقف سيتم بالطريق وخصوصا ان اللجنة المؤسسة وهى جاك عطالله وهانى شنودة و شريف منصور و نادر فوزى ومايكل منير كانت ستتنحى عند البدء بالانتخاب المباشر --

الان هذا نداء اخير واعلان نفير عام للاقباط بلغة الاخوان بعدما اغلق السيسى بالضبة والمفتاح اى امل بمواطنة كاملة ودولة علمانية -

اقصاء الاقباط حاليا ليس له اى هدف الا دولة دكتاتورية عسكرية سلفية ستقضى تماما على الاقباط عندما تتهيأ لها الظروف ويتم دراسة تطبيق مذبحة تشبه مذبحة الارمن والسريان والكلدان حاليا برئاسة نائب السيسى الفعلى المستخبى فى الدرة وهو برهامى واعتقد ان انياب الدولة الارهابية تنمو بشدة بتمويل سعودى ضخم -

انى اكاد ارى هذا المستقبل العنيف يلوح بالافق ونفس القمع الذى حصل عليه الاخوان مع انهم يستاهلوه سننال اضعافه بصبغه تكفيرية والهدف اموالنا وعرضنا بعدما افلست الدولة- غزوة اسلامية ضد الكفار على النمط التركى للارمن

النظام ينمى اظافر ارهابية قوية فى سيناء و ليبيا خصوصا بعد عودة ضباط المخابرات الداخلية السابقين ممن خططوا لابادة الاقباط منذ 1952 وللان -

قليلا من النظر لبعيد يا اقباط وبوجهه نظر سياسية تما مع ارجاع الروحيات لخط خلفى قليلا بعدما جربناهم 1430 سنة بدون جدوى وبعدها نريد ان ننقل معركة البقاء والمصير والراية للصفوف التالية منا

ونأمل باوسع مناقشة حقيقية من الاقباط قبل الابادة -وشكرا لمن سيهتم بالمناقشة بدون اى تجريح وبموضوعية تامة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran