الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


* عين واحده .. ام عينانْ

عامر سليم

2015 / 5 / 1
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


كتب نيرون العراق يوما منشورا بعنوان خندق واحد ام خندقان..كان الدكتاتور يدعو الاخرين للتخندق معه ولاخندقا في العراق سوى خندقه .. قتلَ الاخرين في خنادقهم وردمها على رؤوسهم .. ليبقى وحيدا في خندقه الاوحد حتى ُقُبِض عليه مختبأ كالجرذ متخندقا.. راجفا... وذليلا ..

كتب معلق من بقايا ايتامه يدعو كاتبا النظر بعينين لا بعين واحده وهو يؤرخ استيلاء صدام على السلطه حتى يكون محايدا وموضوعيا!

نعم علينا ان لانكون قراصنه وننظر الى الامور بعشرات العيون! حتى هتلر الذي ادخل العالم في اتون الجحيم كلف البشريه اكثر من خمسين مليون ضحيه ..علينا ان ننظر لاعماله وافعاله الايجابيه الاخرى.. كقتل بضعة ملايين من اليهود مثلا.. وهو شئ يحسب له وعين كحلاء جميله علينا ان نمعن النظر منها وفيها!

صدام الذي تقول لنا العين الواحده انه قتل باسلحته الكيمياويه ومقابره الجماعيه وحروبه الدونكيشوتيه الغبيه اكثر من مليون ضحيه وعوق وشرد بضعة ملايين اخرى..ودمر وطنا بتاريخه وحاضره ومستقبله وعبث بخيراته الوفيره ليكون اكثر الاوطان فقرا وبؤسا وفسادا ومن ثم قدمه منهوكا على طبق من ذهب للاحتلال واذنابه ..كان علينا ان نرى بالعين الاخرى لنكون محايديين وموضوعيين و التي ترى.. انه ضرب اسرائيل بالصواريخ الورقيه..وكان يكافئ اهالي من يقومون بالعمليات الانتحاريه في اسرائيل بالاموال ..اضافة الى مجهودات حباله الصوتيه التي تقطعت.. وهو يلهج في احاديثه وخطاباته ليل نهار عن فلسطين قضيته المركزيه!

مجنون من يصدق ان صدام كان يناضل من اجل حرية شعب فلسطين ..وهو الذي امعن قتلا وظلما واضطهادا ليسلب حرية شعب وطنه!

اما الاكثر جنونا وبؤسا وغباء.. من يعتقد بان رحيل هذا الدكتاتوركان خسارة كبيره للعراق وفلسطين معا! وربما يخفي خسارة الامه العربيه بأسرها خوفا من ايداعه المستشفى!

ايها الخجل اين حمرتك!









* هذا المقال القصير كان مشروع تعليق على مقال استاذنا القدير حامد الحمداني والذي بعنوان (من ذاكرة التاريخ : صدام يزيح البكر ويستولي على السلطة) العدد 4792 والمنشور بتاريخ 30/04/2015










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العامر السليم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 5 / 1 - 07:19 )
محبـــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام
ردد الكتاتور
خدق واحد لا خندقان
و ليس كما ورد ام خندقان
كما اعتقد في (لا)جزم و نهي و في (أم) استفسار او خيار
البعض تجمهر في غزة حزناً على اعدام الدكتاتور فيتصور ان من حقه ما قال او يقول
السؤال هنا لكم اخي هل وصلت الاشارة ؟ التوضيح صعب الان
تحياتي


2 - الطغاة وضعوا اللجام على شدق الأديان الفاغر
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 5 / 1 - 11:10 )
تحياتي سيدي سليم

أخويا،إن الطغاة في كل البلاد العربية حجّموا حركة العنصرية التي ترافق كل الأديان حتى يتسنّى لهم المضي في مخططاتهم اللاإنسانية الإرهابية

إن ما فعلوه كلهم بإخوتنا الشيعة بالكرد بالإيزيديين بالمسيحيين وطوائفهم،بل حتى بالسنة كما في حماة المحافظة السورية،هو أقرب إلى الإبادة التي فعلها هتلر أو العثمانيون
لا أستثني أحدا منهم، نحن لا نتطرق إلى ما يفعلونه في إمارات الخليج من اضطهادات

لك أن تعدد أسماء سارقي الأوطان لكنك لن تنتهي، لأن عليك أخي عامر أن تذكر أولادهم وتذكر كل من سبقهم حتى يطرق الخدر اللسان

عندما رحل الأسد رقص السوريون في الخليج ووقفوا ضد ابنه،واليوم،يا لدهشتي انقلبوا ثانية وتعال انظر إلى ترحّمهم على أيام الطاغية الأب، كالعراقيين تماما!

أما الفلسطينيون فقد أثبتوا بغباء أنهم لا يفقهون مصلحتهم، يترحمون على من لعب بمصائرهم، ولا يدرون أن المجرمين هم من أوصلوا القضية إلى طريقها المسدود

العرب عبيد لطغاتهم
ما أن رحلوا حتى هاجت النعرات الدينية فبدأ العبيد يرجون عودة الدكتاتور الذي لجم العنصرية ليتفرغ لمؤامراته على عقل الشعب

طال غيابك أيها الفاضل
أهلا بك وتقبل احترامي


3 - العزيز عبد الرضا
عامر سليم ( 2015 / 5 / 1 - 13:05 )

هو كما تقول (لا) الناهيه وليست (أم ) الاستفساريه!
لا يحزنني تجمهر البعض على اعدام الدكتاتور ولكن الذي يحزنني ويؤلمني عندما اجد مثقفا بينهم ..لانه سيكون العّراب الذي يقودهم !
احترامي لكم


4 - الصديق العزيز والاستاذ سامح ابراهيم
عامر سليم ( 2015 / 5 / 1 - 14:08 )
تحيه طيبه
اتفق معك تماما فيما ورد في تعليقك ..ولكن كما قلت لاخي عبد الرضا تبقى خيانة المثقف قاسيه ومؤلمه..
فالمثقف عندما يخون يبدأ بخيانة نفسه اولا.. وحينها ستهون عليه الخيانات الاخرى ..فهو من يطبّل ويمجد ويمكّن الدكتاتور على شعبه .. وعند موت الدكتاتور ..يهيئ نفسه للدكتاتور الجديد واذا لم يجده .. يتولى كتابة التاريخ وخلط اوراقه ليثبت سلامة موقفه حتى ولو كان على حساب دماء شعبه..
كل شئ تتم ادراته و تبريره من قبل المثقف الخائن..
الجلاد كان رمزا للوحده ولضمان الامن والامان!
القتل والتفجيرات والابادات والحروب الان هي بسبب غياب الجلاد الذي كان الشعب فوضه بالسيطره على منهجيتها!
داعش والقاعده والارهاب والجماعات المسلحه بسبب غياب الجلاد مما ادى الى اذلال بعض المكونات والطوائف وهضم حقوقها واحيانا تخلط مع شماعة المؤامرات الخارجيه الجاهزه والسريعه (تيك اوي) !
عليه ترحّموا على ايام الجلاد الذي كان عزنا وفخرنا وامننا واماننا!
من اوصل القضيه الفلسطينيه الى طريق مسدود ومن جعل من العرب عبيد لطغاتهم كما تقول وكما ارى شخصيا هو خيانة المثقفين اولا!

بالغ احترامي وتقديري لتعليقكم ولشخصكم الكريم


5 - تعليقك 4 رائع أستاذ عامر سليم
ليندا كبرييل ( 2015 / 5 / 2 - 03:40 )
لو فكرت أن تعلق على مقال الأستاذ الحمداني القدير لما أتيح لنا نحن القراء أن نطّلع على الفكر العميق الذي حواه التعليقان الثالث و الرابع

الأستاذ عامر سليم
أنا على باب الله في الأمور السياسية، لا يغرّك أني أحيانا أحشر نفسي بين المعلقين لأبدي رأيا ما في قضية، فما هي إلا انطباعات عن فترة العبودية للسلطان أحاول أن أضفي عليها شيئا من الواقعية التي اكتسبتها بعد غربتي
وبفضل الأساتذة الكرام، الذين يجودون علينا بفكر راق يوسّع المدارك ويفتح العيون على ما كان يغيب عنا بدأت أتجرأ على خوض المعمعة بخجل

حضرة المفكر الراقي
اكتشفت اليوم( مسامحة أستاذ أن اكتشافي متأخر، والحق عليك بالتأكيد أنك لا تظهر نفسك) أكرر: اكتشفت اليوم نقطة مهمة جداً في تعليقك الرائع الرابع، وشكراً لك على تضمين رأيك في مقال ليتاح لي أن أطلع على حوارات أخرى راقية كأصحابها

إن رأيك في ت4 يرقى إلى مرتبة مقال رفيع، وهكذا كل تعليقاتك، لذا أستخسر غيابك، فحضرتك محاور قدير، يضمن رأيه في إطار ساخر طريف.. لكنه لاذع

تفضل تقديري، واحترامي للمعلقين والمصوتين الكرام
وشكراً


6 - الى الكريمه العزيزه ليندا كبرييل المحترمه.......1
عامر سليم ( 2015 / 5 / 2 - 14:49 )

تحيه عطره..وبعد

احملك المسؤوليه كاملة على السخريه التي ستنالني من وصفك لي (بالمفكر الراقي) امام الله و امام القراء وخصوصا اذا سمع بها يعقوب ابراهامي الذي اخشاه خشية الشاة من الذئب! وانا اتخيله قائلا بزفرةٍ وامتعاضْ.. اف.. يا الهي.. وها..هو مفكر اخر يظهر لنا بين ليله وضحاها.. الا يكفينا كومة المفكرين في الحوار..منك لله ياليندا!

سيدتي الكريمه..
الحق الحق اقول لك ..كل من يقرأ تعليقك وكلماتك الجميله والمشجعه ..فانه سيبتلى بعجز الرد..ولكنني سأحاول محاورتك وخصوصا وانت تصفيني ب (المحاور القدير) خفي عليّ شويه الله يرضي عليك!
اذا كنت على باب الله في الامور السياسيه كما تقولين ..فانا لا اعلم اين يقع هذا الباب اصلا ! وتقولين ( والحق عليك بالتأكيد أنك لا تظهر نفسك) و (لذا أستخسر غيابك) واقول لك بلا فخر هو الكسل!
يتبع


7 - الى الكريمه العزيزه ليندا كبرييل المحترمه.......2
عامر سليم ( 2015 / 5 / 2 - 14:54 )
ما اسهل القراءه وسماع الموسيقى والتمتع بالنظر الى اللوحات التشكيليه الجميله باسترخاء....ولكن ما اصعب الكتابه والعزف والرسم (معاذ الله ان تظني بانني فنان شامل كما يكتب البعض في سيرته الذاتيه!) فانا وبكل صراحه لست اكثر من قارئ وربما استطيع احيانا واقول احيانا من كتابة بعض السطور لأعبر عما يجول في تفكيري واحاول بكل جهدي مناقشة الاخرين.... هذه كل القصه وما فيها!
ولكن ما اود قوله بان الكتابه الجيده والتعليق الجيد او الرفيع كما تحبي تسميته يأتي كأنعكاس لفكره جيده او لتعليق اخر جيد ورفيع (ديالكتيك) كما يقول شيخنا الجليل قوجمان! ..وجريا على منهج شيخنا سنورد مثالا من الطبيعه..موسيقى الغرفه او الصالون معروفه بقلة عدد عازفيها وغالبا مايكونون اربعة عازفين (رباعي ) لايقودهم احد اي ليس هناك مايسترو مما يتيح للعازف ان يتحرر من القياده ولكنه يتقيد بالانسجام الهارموني المشترك لبقية العازفين اي ان العزف الجميل المنفرد هو رد فعل لعزف الاخر وهكذا.
يتبع


8 - الى الكريمه العزيزه ليندا كبرييل المحترمه ......3
عامر سليم ( 2015 / 5 / 2 - 14:58 )
وبوضع النقاط على الحروف وحل الكلمات المتقاطعه..
اقول
صفحتي هي الغرفه..والعازفين الثلاثه المبدعين هم زوّاري المعروفين..
وانا رابعهم احاول ان ارتقي لعزفهم واتمنى ان اكون عند حسن ظنهم..

اسعدني حضورك وتعليقك وتقبلي منا كل التحيه والاحترام والتقدير


9 - تحية طيبة للعازفين الأربعة
ليندا كبرييل ( 2015 / 5 / 3 - 13:33 )
(حييت نفسي بنفسي هاها)
أستاذ عامر سليم المحترم

شيل الاتفاق بالأفكار على طرف، أنا بالحقيقة من المعجبين والمقدرين لطريقة وأسلوب الأستاذ المحترم يعقوب ابراهامي
الأستاذ ابراهامي بنظري محاور متمكن، والحوار المتمدن يضم نخبة متميزة من الأساتذة لذا لا أعرف طريقا آخر للقراءة إلا إلى هذا الموقع الكريم
صدقني أحيانا لا أفهم ما يقولونه، تعابير لم أقرأها في حياتي، كنت مشغولة جداً أيامها بإشعال الشموع، فراح علي أن أقرأ ما تتحاورون حوله، لكني أقرأ تعليقاتكم جميعاً ليس لكي أفهم فحسب، بل لأتعلم الحوار والنقاش المتمدن
كل من يفوقني علما وتفكيراً أقوم له وأوفّه التبجيلا، وما دامت الفكرة التي خطرت لك لم تخطر لي وخصوصا إن كانت أمام عيني فهذا يعني أنك تفوقني ويعني أيضا أن أوفّك التبجيلا

ماذا يقول الآخرون؟لا يهمني، يهمني ما تقرؤه عيوني ويفهمه عقلي فأطرب لرأي كما طربت قبل قليل وأنا أسمع موسيقى رائعة للنصير العراقي الأستاذ شمة وللأساتذة البشايرة بكل أسمائهم الكريمة
تفضل عمر بشير
https://www.youtube.com/watch?v=ZWnuOi8WeXg
وشكراً لك مع احترامي للجميع


10 - العزيزه ليندا
عامر سليم ( 2015 / 5 / 3 - 14:48 )
ارفع قبعتي احتراما وتقديرا لشجاعتك وصراحتك
جزيل الشكر للرابط الموسيقي المرسل
وكلي شوق للقاء قريب لجلسة عزف قادمه
عميق احترامي سيدتي

اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة