الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تفاصيل السلعة...باٍسم المرأة
حشاني رابح
2015 / 5 / 8حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في ظل رؤية مستقبلية لمجتماعتنا العربية ستجدن النسوة انفسهن ذات يوم تناقشن تفاصيل هي بذاتها سلعة ، أي اكبر من تكون مدخلا للتجارة ، ومادة دسمة تتغذى بها طبقة انتهازية ، بل انهن ستعدن الى الوراء ، الى حقيقة الدناءة عندما غاص العالم العربي في التفسيرات والشروحات ونسي جوهر المشكلات التي يعيشها وتعيشها المرأة ، أصبح النفاق صنعة لغوية ، والغش مبدأ الاغلبية الساحقة ، والدين غطاء لأغراض سياسية .
على غرار ما عرفته المرأة منذ المئات من السنين من عودة الى الذات ، وصحوة فكرية ، محاولة لاستكمال استعادة الحرية المسلوبة ، بدا اليوم وكأنها تعود الى الجهل بالذات والغفوة الدينية وتفريط فيما حققته من انتصارات ومنافسات في شتى مجالات الحياة .
هل افلحت سياسات رجل الامس ومخططاته ؟ أم أنها هي التي فشلت في القفز الى المستوى الاعلى المنشود ؟ ، يبدوا أن الاٍثنين حدث معا وعليها مراجعة الذات على أكثر من مستوى .
لا شك أن العامل الايديولوجي الخارجي له الدور الفعلي في تحويل مجرى العودة اٍلى الذات ، وله أيضا الدور في تحويل تيارات الصحوة الفكرية الى التخلف بأنواعه وعلى جعل نفسها تنسى وتتناسى ما كان حلما ذات يوم أن تستعيد حريتها بعد استعادة الجانب الفكري .
أليس من واجبها أن تسأل ،هل تعيش بحق مرحلة ما بعد الحرية الفكرية والجسدية ؟ أليس من واجبها أن تعيد النظر وتعيد الامل للحياة وتدعو الانسانية للالتفاف حول رؤية مستقبلية بدل اتباع التجارة فيما يعرف بتفاصيل السلعة ......
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟
.. برنامج اليوم | حقوق المرأة المطلقة عربيا
.. مصر | معاناة مستمرة للمرأة المعيلة بعد الطلاق
.. إحدى الحاضرات منى الحركة
.. مسرحية حياة تروي قصص لبنانيات من مدينة بعلبك