الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورجعت الرداحة الى الساحة

محمد الرديني

2015 / 5 / 15
المجتمع المدني


عاتبت الفتلاوي عمار الحكيم لأن الناطق الرسمي للمجلس الاعلى ابو كلل تجهم عليها في احدى القنوات ولم يخلو كلامه،كما تقول،من التهجم الشخصي عليها.
ولكنها اتاحت لنفسها ان تغرد ضد رئيس الوزراء العبادي في صفحتها على الفيس بوك وتصف خطبته خلال احياء مقتل مؤسس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي محمد باقر الحكيم ماهي الا اربع نكات.
وجاء في تغريدتها إن أحدث أربع نكات أدلى بها رئيس وزرائنا اليوم كانت الأولى قوله: لايوجد بين أهل السنة من يؤيد تنظيم داعش! و الدعابة الثانية كانت: السلاح محصور بيد الدولة ولاتوجد ميليشيات في العراق! والثالثة: إخراج داعش من العراق بات قريباً وأرى ذلك بوضوح ! ،والرابعة: تنظيم داعش لايملك رجالاً عراقيين واغلب عناصره من الاجانب.
وقالت رغم ان المناسبة كانت حزينة الا ان حس الفكاهة والدعابة لم يفارق رئيس وزرائنا لذلك قال هذه النكات الاربعة.
هل هذه المرأة مصابة بانفصام الشخصية ام انها تسعى لغرض في نفسها؟.
اعتقد ان الشق الثاني هو الاصح فهي دائما تدق الاسفين بين الشيعة والسنة ولها ماض معروف في هذا المجال.
لماذا تفعل ذلك؟الجواب بسيط،فحين تناقش احد اولاد الشوارع عما يجنيه من التغني بطائفيته فانه يسارع الى القول،انها التجارة الرابحة هذه الايام فدعنا ننتهز الفرصة،ومادرى هذا الشارعي ان هذا الحال لايدوم فهناك شرفاء وغيارى من الشيعة والسنة لايقبلون بهذا التطرف المذهبي وينظرون الى عراق واحد موحد وكل مايقوله الشارعيون هو سقط المتاع.
فاذا ارادت الفتلاوي ان تصب الزيت على النارفلتعلم انها ستحرق يدها اولا وبعدها تأكلها الحسرة والندامة لأنها كانت اداة طيعة بيد الآخرين وهي تعرف تماما من هم هؤلاء وتعرف تماما ان هذا الشعب لايقبل ابدا ان يجتاز أي كان الخطوط الحمراء وينادي بالتفرقة المذهبية بأسم المظلومية.
قد لاتقرأ الفتلاوي هذه الكلمات ولكن لابد من وجود شريف يقول لها كفاك اعتباطا وارعوي يابنت الحلال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الاخ الرديني
فريد جلَو ( 2015 / 5 / 16 - 00:33 )
سلامات طال انتظارنا لما يسطر قلمك ----------- في زمن القائد الضرر كنت اكاد افقد اعصابي عندما بظهر على شاشة التلفزيون وما اطول ظهوره وتكرار الظهور ولك ان تتصور المئزق الذي اكون فيه وحدث ان نصحني احد اصدقائي ان افعل مثله اذ انه يغلق الصوت ويتفرج على الصوره ومن باب التجربه فعلت الشيء نفسه ومع تكرار ذلك وجدت اني استرخي حتى اني بدئت اضحك حتى صار مجرد ذكر اسمه يحفزني على الضحك ولك مني الود

اخر الافلام

.. أول إجراء لستارمر بشأن المهاجرين بعد تعيينه رئيسا لوزراء بري


.. أول قرار لستارمر.. وقف خطة ترحيل اللاجئين لرواندا




.. لوبان تهاجم مبابي بعد وصفه لتقدم أقصى اليمين بالكارثي: لا يم


.. دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة بمواد غذائية




.. مشاهد حجم معاناة النازحين السودانيين بمدينة الدندر في سنار