الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسلاميات - 4 -

صباح ابراهيم

2015 / 5 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أفلا يتدبرون القرآن فلو كان من غير عند الله لوجدتم فيه اختلافاً كثيراً !!!
"لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"

"قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ"

بسبب الهجوم المستمر على كتابنا المقدس واتهامه بالتحريف ، والطعن بعقائدنا بكل شراسة من قبل الاسلاميين دون مراعاة لحرية الاعتقاد ودون الاحتكام للاية القائلة ( لكم دينكم ولي دين) ، لذا قررت ان ادرس القرآن واتمعن في آياته ، وارى ان كان هو كتابا من الله فعلا ، ام تأليف بشر ، لنحكم عليه بعد ذلك ونرد على الذين يقذفون باباطيلهم علينا ويعتقدون انهم خير امة اخرجت للناس والاخرين انعام يركبونها ويستفيدون من جلودها ولحومها والبانها فقط . ويتفننون في لعننا وسبنا من على منابرهم وفي مساجدهم وعلى شاشات قنواتهم الاسلامية ووسائل اعلامهم المختلفة . وكتابهم المنزل من السماء بكلام الله كما يدعون يكفرنا ويعتبرنا فاسقين واخوان القردة والخنازير ، وكلابا تلهث ، وحميرا تحمل اسفاراً وغير ذلك لذا لابد من التأكد من صحة هذا الكتاب ، فديننا يأمرنا ان نفتش الكتب لنعلم حقيقتها ، ونكتشف الحق الذي فيها من عدمه ، لأن انبياء كذبة كثيرين ظهروا وسيظهرون يدعون انهم مرسلون من الله . وقد اخبرنا السيد المسيح قبل الفي سنة عن ظهورهم وقال لنا : من ثمارهم تعرفونهم .
تدبرنا القرآن فوجدنا فيه اختلافا كثيرا ، وجمعتُ منه كل عجيب وغريب من أخطاء وتناقضات في الايات ، ومسبات ولعنات للاخرين، وكلام لم يقله الله ، بل جاء على لسان محمد نفسه ، وآيات من اقوال الجن وآخر من الملائكة والبشر . سنعرضها في مقالات متتالية .
سنسترشد بآيات القرآن لكونها الحكم الفاصل بيننا فيما نختلف ، ولأانها آيات يقدسها ويؤمن بها المسلمون ، ونكتب نقدنا لها . لأن اله القرآن قال تدبروا القرآن ، ومن حقنا ان نتدبر ونقول راينا فيه .
يقول القرآن : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" ، وان كنت في شك مما انزل اليك ( يا محمد) ، فأسال الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " وهذا الكلام فيه حق وصدق ، فنحن اهل الكتاب واهل العلم والحضارة والمعرفة ، ونحن المؤهلون ان نُسأل بشهادة اله القرآن نفسه.
لنبدا بكلمة قرآن : فهذه كلمة سريانية وغير عربية ، رغم ان القرآن يقول انه انزِلَ بلسان عربي مبين . ولهذا جذور لغوية سريانية كما هي كلمة فرقان ايضا ، كما وجدنا كلمات اعجمية كثيرة منها حبشية وعبرية ، وفارسية مثل : ( تابوت - انجيل - فردوس - زنجبيل - استبرق- اباريق- طاغوت- سنين- طور- سندس - جهنم - غسلين- وحنانا - أواه - والرقيم) .
قال: ابن عباس كل القرآن أعلمه إلا أربعا (غسلين) (وحنانا) و(أواه) (والرقيم) ،وهذا يؤكد قولنا ، حيث ان حبر الامة وكبير مفسري القرآن لا يعلم تفسير بعض كلماته الاعجمية . اليس هذا دليلا يدحض الاية القائلة انزل بلسان عربي مبين وانه ( قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ) ؟ واثبات انها من مدعى يعتمد على الكذب لتزويق دينه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سورة وسراط
سمير ( 2015 / 5 / 18 - 20:19 )
تحية أستاذ صباح، ليتفق المفسرون المسلمون على معنى كلمة سورة، وياليت انهم ارجعوا كلمة سراط، يلفظونها احيان صراط، الى اصلها، مثلا سرط يسرط، ام انها من اللاتينية
Strata
والى المزيد حتى يتخلص المسلمون من هذا الكابوس، احترامي


2 - أحكامك مسبقة قبل الدراسة
عبد الله اغونان ( 2015 / 5 / 18 - 22:02 )

ماذا ستضيف كل المادة جاهزة

كلمة قران من قرأ يقرأ قراءة فهوقارئ

اللغات السامية تتشابه في بعض الكلمات دلالة ونطقا

فعل القراءة موجود في كل لغة عرفت بها الكتابة

كل ماتتناوله مجرد اعادة وتكرار واجترار اذ سبق نشر كل هذا بهذا الموقف

مجرد اعاذة نسخ سواء في الاسلاميات أو الأخطاء المزعومة

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية تواصل التصدي لكل محاولات الت


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية تواصل التصدي لكل محاولات الت




.. 78-Al-Aanaam


.. نشر خريطة تظهر أهداف محتملة في إيران قد تضربها إسرائيل بينها




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف الكريوت شمال