الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام ..الجهل والعنف والتخريف المقدس ...1

ابو الحق البكري

2015 / 5 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون
الصحراء ... التوبه 111
الذي خلق هذه الاكوان الشاسعه اللانهائيه ومليارات المجرات العظيمه والنجوم الهائله الضخمه والشموس المتناثرة التي يستحيل عدها واحصائها او معرفة اين تنتهي.
لايمكن ان تكون اكبر اهتماماته ملاحقة ماذا يفعل الناس باجهزتهم التناسليه على كوكب صغير لايبلغ حجمه حجم ذرة غبار في هذا الكون اللانهائي .
ريتشارد دوكنز
الاف القباب الملونه والبراقه والذهبيه والتي يغيب ويغيب تحتها العقل وتتلاشى وتضعف وتضيع بين اهلتها وصلواتها وتكبيراتها الارادات بل يتعاظم بين جدرانها الانصياع والانقياد وتنمو وتزدهر على ابوابها الحناء المقدسه وقبلات الطاعات والتخاريف والقاذورات والعبوديه المقدسه.
مقدسات .. مقدسات .. مقدسات .. ارضنا مليئه بالدم المقدس ورائحة الموت المقدسه والمقابروالجوامع والمزارات المقدسه والنتانه والقذاره والزنا المقدس .. انبياء وائمه واولياء وصالحين كلهم موتى مقدسين .. غيبو عقول شعوبهم وعقولنا بجهلهم واميتهم وقسوتهم واباطيلهم واكاذيبهم .. سلطويين قتله باسم القران ورب القران وباسم محمد وصحبه وال بيته .. زورو التاريخ وصنعو منه قطعانا يزعقون وينهقون وينعقون منهم البكائين والنواحين والسفاحين والمولولين واللطامين والصخامين .. اضاعو العقل البشري والاحساس البشري وكل ماهو بشري قادر على انتاج الحياة وتصنيعها بالشكل الذي يضمن اسعاد الناس وحمايتهم وتوفير الكرامه والحريات لهم . اضاعوه في برك النتانه وبحيرات الدم والرعويه والتخلف واغلقو ابوابه بالموت من اجل نكاح حور العين والغلمان وانهار اللبن والخمر والعري والسفاله والانحطاط والنذاله .
نحن اذل شعوب الارض واكثرها جهلا ومرضا وتخلفا وغباء وفقرا وضياعا ودموية وعبثا واكثر شعوب الارض ايمانا بالمقدسات التي تملا اراضينا والتي لم نحصد منها سوى الدمار والموت وفرق الذباحين والتخاريف فلا باب الحوايج ولا ابو راس الحار ولا سبع الدجيل ولامراقد الال والاصحاب من محتلي بلداننا وناهبي ثرواته منذ اربعة عشر قرنا ولا كل الرؤوس التي مزقها الصراع الاسلامي الطائفي السلطوي والتي تحولت الى مقدسات قادره اليوم على مواكبة تطورات الزمن والتفاعل مع العلوم والفنون ومستلزمات الحياة .. لانها مازالت تحمل سيوف الهمجيه والبريه وتتنقل على حميرها وجمالها وبغالها في صحاري الوحشة والتوحش ..حيث القرن السابع الميلادي بكل تخاريفه وتحاريفه وظلالاته وخيبته وسفالته بينما العالم يعيش في القرن الحادي والعشرين قرن تطور الاتصالات الهائل والبحث عن حضاره محتمله في كوكب اخر والسفر المنظم الى كوكب اخر ..مازلتم ايها المسلمون المقدسون تحملون قرانكم المقدس وتضعون فوقه سكاكينكم وسيوفكم المقدسه لتنفذون بهما شرعكم المقدس بذبح وجز رقاب المخالفين ذبحا مقدسا على صوت التكبير المقدس وفي ايديكم الملطخه سبحتكم المقدسه وعلى رفوف القران مبخرة مقدسه .
مراقد اسلاميه مقدسه لامامين لادور لهم في التاريخ وقباب فجرت على ايدي اسلامين مقدسين بموجب شعارات ومفاهيم اسلاميه مقدسه راح ضحيتها اناس اسلاميون سذج غير مقدسين اشعلت حروبا طائفيه اسلامية قذره انتجت مقتل الالاف من الشباب والاطفال والنساء اللامقدسين وتهجير الملايين تهجيرا وحشيا مقدسا وتفقير شعب وتشريده وتجويعه تجويعا مقدسا .
اذلاء ، محرومون، فقراء ، خانعون ، خاضعون ، متسكعون ، مهمشون ، عاطلون ، عاجزون ،مسلوبون ، مشلولون .. لاقيمة ولامكان للاوطان عندهم غيرقادرين على الانجاز.. قاصرين على الفهم الا على المقدس حيث اتباع الموتى .. فهذا سيد الشهداء وذاك حامي الحما والاخر المشافي والمعافي وهناك من يقضي لك حوائجك ويطرد عنك الجن والشياطين .. وبذلك فقدو انسانيتهم ومعانيها وقيمها واخلاقها الفاضله فانتسبو للرعويه المقدسه وخسرو كل المعاني والمفاهيم الخيرة والنبيله .
للحديث بقيه حيث سنطلعكم في اجزاء عده على همجية المسلمين وتخاريفهم وعبوديتهم وتصحرهم .. وشكرا
ابو الحق البكري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خربشه عقليه
على سالم ( 2015 / 5 / 23 - 04:22 )
نعم انا اتفق معك , كثيرا ما سألت نفسى عن سبب وجود السيف على علم المهلكه السعوديه ,انه رمز القتل والذبح والسلب والنهب وغزوات السرقات والنكاحات والاغتصاب ,انه وثيقه اصليه تعرفنا حقيقه هذه المملكه الاجراميه الدمويه ,على مدار الف وربعمائه عام وهذه البقعه العفنه ترسل السموم والجراثيم الفتاكه والسرطانات الخبيثه والغباء والتخلف الى كل دول العالم ,الان يجب على دول العالم الانتباه واليقظه والحذر من هذه البؤره العفنه والسرطان الخبيث ,الواجب فضح الاسلام الرهيب وتعريته ومقاومته والعمل على التخلص منه نهائيا


2 - الاسلام بؤرة للتخلف
ابو الحق البكري ( 2015 / 5 / 23 - 13:54 )
تحية وسلام
شكرا لتواصلك معي ياصديقي
يقينا بات من اهم واجباتنا النضال اليومي المستمر وبشكل عقلاني سلمي علمي القضاء نهائيا على الاسلام كونه بؤرة للتخلف .