الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان محمّد بن آمنة الوحيدَ الذي نكحَ عائشة أم كان هناك رجالٌ آخرُون غيره؟ - ج2

مالك بارودي

2015 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل كان محمّد بن آمنة الوحيدَ الذي نكحَ عائشة أم كان هناك رجالٌ آخرُون غيره؟ - ج2

ولكن، بعيدا عن تخبّط المفسّرين والمؤوّلين والمبرّرين، نلاحظ أنّ في هذه الأحاديث المصنّفةِ صحيحةً مشاكلُ كثيرةٌ لعلّ أهمّها وأعظمها ما يلي:

أوّلا، محمّد بن آمنة، كعادته، كان لا يحترمُ حتّى التّعاليم التي إختلقها وأقنع أتباعه بإتّباعها... فكان يُقبّلُ عائشة وزوجاته الأخريات (في أحاديث أخرى عن عائشة) ويباشرهنّ، أي يجامعهنّ، وهو صائمٌ، الشّيء الذي ينسفُ خرافة الصّيام من جذورها. والسّؤال الذي يطرح نفسهُ هو الآتي: ألم يعلّمونا أنّ الصّيام هو إنقطاعٌ عن الشّهوات من أكل وشرب وممارسة جنسيّة طيلة يومٍ كاملٍ؟ إذْ يقولُ صاحبُ "المصطلحات والألفاظ الفقهيّة" عن معنى الصّوم شرعًا: "خصّصه الشّرعُ بإمساك مخصوص، وهو الإمساك عن الأكل والشّرب والجماع نهارا مع النّيّة، فصار الصّوم عند إطلاقه ينصرف إلى الصّوم الشّرعي. وهو عبارة عن ترك الأكل والشّرب والجماع من الصّبح إلى غروب الشّمس بنيّة التّقرّب من الأهل، كذا في "الكافي" نقل الميداني من الحنفيّة: أنّه هو الإمساكُ عن المفطرات حقيقة أو حكما في وقت مخصوص بنيّة من أهلها. وعرّفه المالكيّة: بأنّه هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس بنيّة قبل الفجر أو معه في غير أيّام الحيض والنّفاس وأيّام الأعياد." (محمود عبد الرحمن عبد المنعم، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهيّة، ج2، ص396).
ثمّ أنّنا نجدُ في مسند أحمد: "حدّثنا عبد الله حدّثني أبي حدّثنا يحيى بن زكريّا قال أخبرني أبي عن سعد بن إبراهيم عن رجل من قريش من بني تيْمٍ يُقال له طلحة عن عائشة أمّ المؤمنين قال: تناولني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: إنّي صائمة، فقال: وأنا صائم." (مسند أحمد بن حنبل، كتاب مسند الرّوايات، باب السّيّدة عائشة رضي الله عنها). ولكن ورد فيه أيضا: "حدّثنا عبد الله حدّثني أبي حدّثنا أبو نعيم حدّثنا إسرائيل عن زيد بن جُبير عن أبي يزيد الضّبّي عن ميمونة مولاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم قالت: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن رجل قبَّل امرأته وهو صائمٌ قال: قد أفطر." (مسند أحمد بن حنبل، كتاب مسند القبائل، باب ميمونة بنت سعد رضي الله عنها). فهل القُبلة تُفطر الصّائم وتُفسدُ صيامهُ أم لا؟ أم أنّ صيام الآخرين ليس كصيام محمّد بن آمنة وقبلاتهم ليست كقبلاته؟ ثمّ، ليت أحد كهنة الإسلام يفسّرُ ويشرحُ لنا كيف "تناول" محمّدٌ عائشة؟ هل هذا يتوقّف عند حدّ التقبيل فقط أم يتجاوزه إلى الجماع؟ وهل القبلة ليست من الشّهوات أو تعبيرا عن الشّهوة؟ فإذا كانت تلك القُبلات دون شهوة، فماذا عن لفظ "باشر"؟ ألا يقال: باشر الرَّجلُ زوجتَه: جامَعها، اختلى ودخل بها؟ ألم يرد في القرآن المتناقض ككاتبه: "وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (البقرة، 187)؟

ثمّ من يصدّقُ أنّ قبلات محمّد لعائشة كانت قبلات لا شهوة فيها وهناك أحاديثٌ كارثيّة أخرى تبيّنُ الإنفلات والهوس الجنسي الذي كان يعاني منهما محمّدٌ بن آمنة؟ فقد ورد في صحيح مسلم: "حدّثنا عمرو بن علي حدّثنا عبد الأعلى حدّثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزّبير عن جابر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعسُ منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تُقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإنّ ذلك يردّ ما في نفسه." وورد أيضا: "حدّثنا زهير بن حرب حدّثنا عبد الصّمد بن عبد الوارث حدّثنا حرب بن أبي العالية حدّثنا أبو الزّبير عن جابر بن عبد الله أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم رأى امرأة فذكر بمثله غير أنّه قال فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة ولم يذكر تُدبر في صورة شيطان." وفي الحديث الذي يليه: "وحدّثني سلمة بن شبيب حدّثنا الحسن بن أعين حدّثنا معقل عن أبي الزّبير قال قال جابر سمعت النّبي صلّى الله عليه وسلّم يقول إذا أحدُكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإنّ ذلك يردّ ما في نفسه." (صحيح مسلم، كتاب النّكاح، باب ندب من رأى إمرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي إمرأته أو جاريته فيواقعها). فإذا كان "رسول الله" بهذا الإنفلات الجنسي حتّى أنّ مجرّد مرور إمرأة أمامهُ يجعله يهيجُ فيسارعُ بمضاجعة زوجته لإطفاء شهوته و"ردّ ما في نفسه"، فكيف نصدّقُ أنّه كان يقبّل عائشة دون شهوة منه أو أنّه كان يكتفي بالتقبيل والمداعبة دون الإيلاج والقذف؟ إلّا إذا كان محمّدٌ في الحقيقة عاجزا جنسيّا لا يقفُ لهُ ذكرٌ ولو وُجدت الشّهوة؟ هذا دون أن نتعمّق إلى درجة التّطرّق إلى مسألة أنّ المرأة، حسب لفظ الحديث، تُقبل في صورة شيطانٍ وما يترتّبُ عنها، ذلك أنّ لفظ "المرأة" جاء في هذا الحديث عامّا ويشملُ كلّ النّساء بما فيها عائشة بنت أبي بكر نفسها. فكيف يُقبّلُ محمّد بن آمنة وهو صائمٌ عائشة ويباشرها ويتناولها في حين أنّها هي أيضا إمرأة، مثلُ كلّ النّساء، تُقبلُ في صورة شيطان وتُدبرُ في صورة شيطان؟

ثانيا، لنفترض أنّ محمّدا، وهو الذي أعطاهُ ربّه الوهميّ حسب الخرافات الإسلاميّة "قوّة أربعين رجلا في الجماع" ("أخبرنا عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أتاني جبريل بقدر فأكلت منها فأُعْطِيتُ قوّة أربعين رجلا في الجماع. أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسّان أخبرنا إسرائيل عن ليث عن مجاهد قال: أعطي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بضع أربعين رجلا وأعطي كلّ رجل من أهل الجنّة بضع ثمانين. أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا: أخبرنا سفيان عن معمر عن بن طاوس عن طاوس قال أعطي النّبي صلّى الله عليه وسلّم قوّة أربعين رجلا في الجماع". إبن سعد، الطّبقات الكبرى، ج1، باب ذكر ما أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القوة على الجماع)، لنفترض أنّه كان شديد التّحكّم في نفسه وفي شهوته (ولن أقول أنّه كان عاجزا جنسيّا وعقيما، رغم أنّ كلّ الأدلّة تثبتُ ذلك!)، فهل عائشة لم تكن لها شهوةٌ تكفي القبلات والمداعبة لإيقاظها فيفسُد صيامها؟ أم أنّ عائشة أيضا كانت شديدة التّحكّم في شهوتها، مثل زوجها "سوبرمان"، فلا ينفلتُ إربها منها؟ أم أنّها كانت تعاني من البرود الجنسي والعجز، الشّيء الذي يجعلها لا تشتهي ولا تبلُغُ النّشوة ولو تمّت مواقعتها؟ أم أنّها لم تكن تصوم أصلا وكلّ ما في الأمر أنّها تتظاهرُ بالصّيام؟ أم ماذا؟

ثالثًا، في الحديث لفظ "أملككم لإربه" وهو لفظ يفيد التّفضيل، ومنطقيّا، لا يصحّ التّفضيل إلّا بين شيئين فأكثر. وكلّ ذي عقل، لو فكّر مليّا في العبارة الواردة في الحديث لظهرت له إشكاليّة أعظم ممّا سبق: تقولُ لنا كتب المسلمين أنّ محمّدا بن آمنة تزوّج عائشة وعمرها تسع سنوات، وأنّ هذه الأخيرة لم تتزوّج بعد موته... هذا يعني أنّ محمّدا هو الرّجل الوحيدُ الذي عاشر عائشة طيلة حياتها. ولكن، في الحديث تفضيلٌ بين محمّد وآخرين بصيغة الجمع المخاطب... وبخصوص ماذا؟ بخصوص أمور جنسيّة حميميّة تحدُثُ بين الرّجل والمرأة... وقد يكون المعنيّ بالأمر في هذا الخطاب من كانت تتحدّثُ معهُ من المسلمين أو عامّة النّاس وفي الحالتين يُطرحُ السّؤال الجوهري التّالي: بما أنّ محمّدا، حسب قول عائشة، هو أملك النّاس لإربه، فكيف عرفت عائشة ذلك وهي لم تعاشر طيلة حياتها سوى محمّد؟ فإذا أخذنا كلمة "إرب" في معنى "الحاجة الجنسيّة والشّهوة"، فهل جرّبت عائشة شهوة رجالٍ آخرين لتحكم بأفضليّة تحكّم محمّد في شهوته على الآخرين؟ وإذا أخذنا كلمة "إرب" في معنى "عضو"، وبما أنّ السّياق يتحدّثُ عن تقبيل ومباشرة فمن الطّبيعي أن يكون المقصود هنا هو العضو الذّكري، فهل جرّبت عائشة أعضاء ذكريّة أخرى في حياتها ومارست الجنس مع رجال آخرين ليصحّ حكمها بأنّ محمّدا هو الأفضلُ في التّحكّم في عضوه الذّكري بين كلّ الذين ضاجعوها؟ أم ماذا؟

هذه هي أحاديثُكم، أيّها المسلمون، تُقيمُ الحجّة على فساد وتفاهة وتهافت دينكم ورسولكم وزوجته، ولم نأتِ بشيء من عندنا، فهل بينكم رجلٌ عاقلٌ يُفسّرُ لنا ما تقدّم من كلامنا ويعطينا حلولا منطقيّة وعقلانيّة ومقنعة لهذه الإشكاليّات؟

---------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرد القراني
عبد الله اغونان ( 2015 / 5 / 24 - 12:43 )

ان الذين جاؤك بالافك عصبة منكم. لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم. لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
لولا اذ سمعتموه ظن المومنون والمومنات بـأنفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين
لولا جاؤا عليه بأربعة شهداء فاذا لم ياتوا بالشهداءفأولائك عند الله هم الكاذبون
ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم
اذتلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
ولولا اذ سمعتموه قلتم مايكون لنا أن نتكلم بهذا سبحان كهذا بهتان عظيم
يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ان كنتم مومنين
ويبين الله لكم الايات والله عليم حكيم
ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون /----الايات 11 الى 19
ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم
الاية 22 من سورة النور
القران المقدس


2 - أملككم لإربه
شاكر شكور ( 2015 / 5 / 24 - 14:16 )
الحقيقة ان السيدة عائشة المظلومة عاشت طفولتها مع رجل كهل تجاوز الخمسين من عمره حيث لم يرحم هذا الكهل طفولتها فاعتدى عليها بالمفاخذة ولم يدعها أن تستمتع بلعبة من لعب الأطفال فقدم لها بكل وحشية أربه كلعبة جنسية لها وحتما كانت الطفلة عائشة تعاني من آلام نسائية طوال عمرها نتيجة عدم اكتمال نضوج اعضائها الجنسية ، عائشة كان لا بد لها وأن تنتقم من محمد حيث جرح محمد كرامتها في عدة مواقف منها : اتخاذ زينب كضرة منافسة لها ، ايضا حين قالت عائشة أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل للائي وهبن أنفسهن لمحمد ثم استهزأت وقالت (ما ارى الا ربك يسارع في هواك) بعد ذلك ازداد غضب عائشة على محمد حين خانها مع مارية القبطية على فراش حفصة كما لم يلتزم محمد بالتشريع الذي وضعه بالزواج بأربعة نساء ، كل هذه العوامل اعطت لعائشة حق الأنتقام من محمد وذلك بالتخطيط لكسر كرامتة امام العرب وقد يكون تأخرها مع صفوان بن المعطل احد عوامل الأنتقام فإن قصدت عائشة المفاضلة بين ارب الرجال بقولها (أملككم لإربه) فهذا كان كردة فعل انتقامي منها على محمد بسبب اختصابه لطفولتها وجرح كرامتها ، تحياتي


3 - ما اعظم محمداً.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 5 / 24 - 14:42 )
تحية أستاذ مالك.

نقول بعد ان قرانا في مقالكم من الأحاديث الشريفة، عن مغامرات اشرف الأنبياء الجنسية، وكيف ان خديجة ( ام الموءمنين) رضي الله عنها، كانت تقول عن رسول الله، انه أشرافكم ارباً،

وكذلك حدثتنا في مقالك هذا، كيف ان اشرف الأنبياء كان يباشر ام الموءمنين عاءشة وهو صايم،

وهو الذي كان يتلذذ بها باربه الشريف وهي ذات ست سنوات، حسب الأحاديث الشريفة.

وبعد هذه الأحاديث عن أربه الشريف،
هل ممكن ان تحدثنا عن دبره الشريف؟

جزاكم الله خيراً ...


4 - عائشة الطاهرة
MUSLIM AZIZ ( 2015 / 5 / 24 - 16:57 )
للاسف عندما يفتقد كاتب ضميره ويطلق لقلمه العنان بالانتقاد من منطلق الحاقد فإن امثال هؤلاء الكتاب او المعلقين لا نقيم لهم وزنا فإنهم يتعمدون التجاهل والقاء التهم دون براهين منطقية او عقلانية.........فأما السيدة عائشة رضي الله عنها الطاهرة لو كانت كما يزعم المفترون لما انزل في تبرءتها قرأن يتلى الى يوم القيامة.........ولو كان القران من صناعة محمد لما كان بهذا الغباء حتى يضع قصة الافك في القران.......فيا سيد بارودي ليس عندنا في الاسلام كهنة كما تزعم


5 - الحميراء التي تفور طاقة
سمير ( 2015 / 5 / 24 - 17:17 )
كما تفضل السيد شكور, طفلة اغتصبت وعندما فتحت عينيها كان العجوز الستيني قد نسي الجنس, هذا ان لم يكن عنينا اصلا. المراهقة التي كانت تزين الجواري وتذهب لتصيد يعض شباب قريش, (جبريل) الذي كان ياتي محمدا وهو تحت لحاف عائشة, صفوان الجميل والذي لايصبر على زوجنه حتى تفطر.....ستبقى هكذا بدون رجل في كل حياتها النسائية, من المراهقة حتى الموت! احاديثها الجنسية , وكيف عرفت ان بقية الرجال غير ممتلكين لاربهم؟ كانت تشرح للصحابة الذين يبيتون في بيتها كيف يغسلون المنى من ثيابهم!!! قال عنها احدهم: تجملتي تبغلتي ولو عشتي تفيلتي( ركبتي الجمل يوم الموقعة, وركبتي البغل يوم موت الحسن, ولو عشتي لركبتي الفيل) لدينا عشرات الامثلة في السعودية مثلا لاغبياء تزوجوا طفلات وهم كهول وبعد ذلك ينطلقن على هوائهن حتى والغبي على قيد الحياة

اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa