الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لا يعرف إله القرآن فلسطين إلا أرضاً لبني اسرائيل ؟

سيلوس العراقي

2015 / 5 / 27
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


طالما سمعنا في مدارسنا من معلمينا ومن مدرسينا ومدرساتنا في القرن الماضي بأن فلسطين دولة عربية، وأن اليهود هم مغتصبون لها، وليس لليهود أي حقّ فيها. وأنه ليس هناك من أرض اسمها أرض اسرائيل في فلسطيننا العربية. وهذا بالضبط ما يعتقده الفلسطينيون العرب شعبا ونوابا وقادة وحركات وغيرهم.
وحين تسنح الفرصة لمن يريد أن يدرس ويبحث عن الحقائق فيقرأ ويطلع على القصة من طرفها الآخر أيضاً ويسمعها على لسان يهودي سيسمع قصة أخرى. وحين يطلع على مصادر ومراجع في دراسات تاريخية لهذه المسألة من أطراف محايدة ، سيجد الكثير من الأمور والحقائق، التي تختلف جذريا عن كتب التاريخ التي تعلمنا فيها ولا زالت أجيال التلاميذ العرب تتعلم تاريخاً مؤدلجاً ، إن لم نصفه بالمزور والمليء بالأكاذيب ، فانه غير دقيق بشكل كبير (للأسف!).
إن هناك سوء فهم عام لدى العرب والمسلمين عامة بسبب قصص وكتب (روايات) التاريخ العربي والاسلامي، حيث لديهم فكرة راسخة : أن اليهود العبرانيين تم ترحيلهم (جميعا) قسرياً بعد دمار هيكل اورشليم من قبل الرومان سنة 70 ميلادية، وبعد 1800 سنة عادوا فجأة الى فلسطين مدّعين بأنها بلدهم وأرضهم . أليست هذه الرواية العربية والاسلامية للمسألة التاريخية باختصار التي يؤمن بها كافة العرب والمسلمين؟
لكن تاريخياً ، هناك حقيقة أن الشعب العبراني استمرت علاقته التاريخية مع أرضه لأكثر من 3750 سنة، خلالها تمكن من خلق لغة قومية وحضارة وثقافة خاصة به، اضافة لقيامه بحكم نفسه على هذه الارض في فترات وحقب متعددة في تاريخه .
والشعب العبراني يؤسس ادعاءه بأرض اسرائيل حول أمور عديدة منها: أن الأرض هي وعد لابراهيم أبي الشعب ولنسله ولذلك يعتبرها الاسلام الحقيقي أرضا لبني اسرائيل (مع ان البعض لا يعترفون بهذه الرواية كونها في كتاب ديني مقدس ، لكن لا يُمكن القول بأن كتب الدين لا تحوي على تقاليد تاريخية معروفة في حينها ، هذا عدا على احتوائها على الكثير من المعلومات التاريخية لحقب بعيدة قبل الميلاد)، واضافة الى هذا ففي قرون عديدة قبل الميلاد سكنها هذا الشعب وحقق تطورا فيها ولم يكن قد وطئ ارضها العرب بعد، كما أن بعض الآثار إضافة لمؤرخي أمم عديدة أخرى غير شرق أوسطية وغير عربية (ومنهم من كان يكنّ كراهية لليهود) يؤكدون سيادة هذا الشعب على (فلسطين) سياسيا وثقافيا ودينيا، وتم الاستيلاء من قبل أكثر من قوة غازية على هذه الأرض بعد ذلك في حروب متعددة.
وبعد دمار الهيكل الثاني سنة 70 م وبدء الشتات ، لم تتوقف حياة العبرانيين في فلسطين وازدهرت في بعض الفترات التي توقف فيها اضطهاد اليهود بشكل مؤقت .
فقد أعادت الجماعة العبرانية مثلا بناء بعض المدن، في اورشليم وطبريا في القرن 9 م وفي القرن 11 م نمت في الرفح وغزة واشقلون ويافا والقيصرية.
وفي القرن 12م قام الصليبيون بمجازر قتل فيها عدد كبير من اليهود ، ولكن بعد قرنين قام العبرانيون باعادة احياء وجودهم بأعداد كبيرة من الرابيين والحجاج الذين عادوا ليعيشوا في اورشليم والجليل. فأسس الرابيون تجمعات جديدة في الصفد واورشليم وغيرهما في ال 300 سنة اللاحقة.
في بدايات القرن التاسع عشر، وقبل ولادة الحركة الصهيونية ، بقي أكثر من 10000 عبراني يعيش في أرض اسرائيل ، التي أثمرت بعد عشرات السنين، وبعد سبعين سنة من عام 1870 م ، إعادة تأسيس الدولة الاسرائيلية. مع استمرارية تواجد الشعب في أرض فلسطين.
وفي الجانب الآخر، في جانبنا العربي، نسمع صوتاً مختلفاً ! يقول : إن فلسطين كانت دائماً بلاداً عربية ، مثلما علّمونا في مدارسنا العربية !
والسؤال الذي يطرح نفسه : من هم الفلسطينيون وأصلهم وأصل تسمية فلسطين ؟
لا أعتقد بأننا سنخترع جديداً بالقول بأن كلمة فلسطين في أصلها ليست عربية ، هي من كلمة ـ فلستي ـ لشعب أتى من ايجيا استقر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد على (سواحل) اسرائيل وعلى (ساحل) غزة.
وفي النصف الأول من القرن الثاني الميلادي بعد اندحار الثورة اليهودية الثانية ضد الرومان ، وتشتت اليهود لاضطهاد وقتل الرومان لهم، أطلق الرومان تسمية فلسطين (بلستينا) على الجزء الذي كان فعلياً يسمى باليهودية (يهودا) ـ الجزء الجنوبي لما يسمى اليوم بالضفة الغربية، في محاولة من الرومان للحدّ من الهوية اليهودية لأرض اليهود والقيام بـرَوْمَنة أرض اسرائيل. ومن الكلمة التي أطلقها الرومان ، بلستيا أصبحت في العربية تسمى فلسطين.
واذا رجعنا الى 1000 سنة قبل الميلاد ، الى زمن الملك داؤد ، ثاني ملوك اسرائيل ، حيث كانت الدولة والشعب ( عشائر اسرائيل الاثني عشر) موحدة في عهده وداؤد الملك هذا هو الذي اتخذ من اورشليم عاصمة لمملكة اسرائيل الموحدة ، ومن بعده في أواخر القرن العاشر قبل الميلاد بعد وفاة ابنه الملك سليمان انقسمت المملكة الى قسمين : مملكة الشمال التي أخذت اسم مملكة اسرائيل وأصبحت فيمابعد السامرة عاصمتها ، ومملكة الجنوب ، مملكة يهودا وعاصمتها اورشليم . واستمرت مملكة اسرائيل (الشمالية) لغاية سقوطها على يد الآشوريين في القرن الثامن قبل الميلاد. بينما بقيت مملكة الجنوب (مملكة يهودا ) مستمرة ومستقلة لغاية سقوطها في أواخر القرن السادس قبل الميلاد على يد البابليين الذين احتلوها وأسروا اعدادا كبيرة من ابنائها الى بابل، ومع هذا بقيت اعداد كبيرة منهم في ارض اسرائيل. اذن يمكن القول بأن المملكة استمرت لفترة 500 سنة تقريبا.
والآن لو نتقدم في الزمن الى القرن التاسع عشر الميلادي، حين بدأ ابناء الشعب اليهودي المشتت بالهجرة المعاكسة (العودة) الى أرضهم، أرض اسرائيل (بلستينا) في أعداد كبيرة منذ عام 1882 م ، كان فيها عدد من السكان العرب كانوا من الوافدين، في عهد قريب، الى بلستينا، حيث لجأوا اليها خلال القرن التاسع عشر أو كان بعضهم من احفاد عرب لجأوا للاستقرار فيها.
المرجع: Carl Voss, The Palestine Problem Today, Israel and Its Neighbors, (MA: Beacon Press, 1953), p. 13.
كما أن الصوت العربي القائل الادعاء بأن فلسطين دولة عربية تاريخياً، ففي هذا الشأن يمكن القول بأنه لم يوجد في أي مرحلة من مراحل التاريخ المعروف والموثق دولة أو ولاية باسم فلسطين، وإن كان فيها سكان عرب يتحدثون العربية فان هذا حدث نتيجة الغزو (الاحتلال) العربي الاسلامي لأرض اسرائيل في القرن السابع الميلادي.
فالمؤرخ والبروفيسورالعربي الشهير والذائع الصيت كمرجع تاريخي محترم على مستوى المؤرخين العرب والأجانب، فيليب حتي، قال أمام لجنة التقسيم الانكليزية ـ الاميريكية في عام 1946 : "لم يوجد في كل التاريخ أي شيء باسم فلسطين" . المرجع : Jerusalem Post, (November 2, 1991)..

القرآن يعترف بحق بني اسرائيل في ارضهم :
واذا عدنا الى مصدر مهم ومقدس اسلاميا، وهو القرآن الكريم، وبحثنا فيه عن كلمة فلسطين، فلن يتم العثور عليها، فماذا يسميها القرآن ؟
انه يسميها بالأرض المقدسة ، ويسمي شعبها ببني اسرائيل.
وفي عام 1919 ، وقبل وجود فكرة قرار التقسيم حتى، فلم يكن أي علمٍ أو فكرة للعرب الفلسطينيين بهويتهم المستقلة، ففي شباط من العام المذكور تم انعقاد مؤتمر (كونغرس) اسلامي مسيحي في اورشليم لاختيار ممثلين عن فلسطين للذهاب الى مؤتمر السلام الذي سيعقد في باريس، خرج المجتمعون من مؤتمر اورشليم (شباط 1919 م) بما يلي :
" نحن نعتبر فلسطين جزءا من سوريا العربية ، وبما أنها لم تكن مستقلة أو منفصلة عنها بتاتا. نحن مرتبطون بسوريا برباط متين، شعبي، ديني، طبيعي، اقتصادي، لغوي، جغرافي.." المرجع :
Yehoshua Porath, Palestinian Arab National Movement: From Riots to Rebellion: 1929-1939, vol. 2, (London: Frank Cass and Co., Ltd., 1977), pp.81-82.

في عام 1937 في وقت لجنة البيل PEEL commission (يمكن البحث عن معلومات حول هذه اللجنة في محرك غوغول لعدم إطالة المقال) التي ذهبت الى الأراضي المقدسة سمعت من أحد الفلسطينيين العرب، عوني بيه عبدالهادي :" لا يوجد بلد يسمى فلسطين، وانه اسم تمّ اختلاقه من قبل الصهاينة ، ولا يوجد في الكتب المقدسة بلد بهذا الاسم ، وان البلد الذي نعيش فيه هو مدن تابعة لسوريا".
المرجع : Jerusalem Post, (November 2, 1991).
كما أنه في عام 1947 قام ممثل الدول العربية في اللجنة العربية في الأمم المتحدة بالقول في الجمعية العمومية في آذار من عام 1947 مؤكداً بأن "فلسطين هي جزء من سوريا" و "سياسيا ، عرب فلسطين لم يكونوا مستقلين بالمعنى الذي يعطيهم كيانا سياسيا قائما بذاته".
وبعد سنوات من هذا سيقول أحمد شقيري (الذي سيصبح فيما بعد رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية) أمام مجلس الأمن الدولي :
" الجميع يعلم بأن فلسطين ليست إلا سوريا الجنوبية".
المرجع : Avner Yaniv, PLO, (Jerusalem: Israel Universities Study Group of Middle Eastern Affairs, August 1974), p. 5.
يبدو من هذا أن وجود فكرة أو كيان لقومية فلسطينية عربية قبل الحرب العالمية الأولى لم تكن ظاهرة تاريخياً، انما هذه الظاهرة فجديدة جدا ًحيث بدأت في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
في عام 1917 أصدرت بريطانيا العظمى وعد بلفور الذي وعد باعادة تاسيس الوطن القومي للشعب اليهودي المشتت. وبحسب لجنة بيل المشكلة للبحث في قضية الثورة العربية في عام 1936 :
" إن ماكان مقصودا في وقت وعد بلفور، هو أن يتم انشاء الوطن القومي لليهود في كل الأراضي التاريخية ومن ضمنها عبر الاردن". المرجع
Ben Halpern, The Idea of a Jewish State, (MA: Harvard University Press, 1969), p. 201. 15
وان هدف البعثة المرسلة هو تطبيق وعد بلفور الذي يشير الى العلاقة الوثيقة للشعب اليهودي تاريخيا بأرض فلسطين، والموقف الأخلاقي لاعادة بناء وطنهم القومي"، وعبارة اعادة بناء تشير بشكل واضح الى أن فلسطين كانت موطن اقامة الشعب اليهودي.
مؤتمر باريس:
كان أحد أهم وأبرز الشخصيات العربية المشتركة فيه هو الأمير فيصل ابن الشريف حسين، قائد الثورة العربية ضد العثمانيين الأتراك، الذي قام بالتوقيع على اتفاق مع حاييم وايزمن ومع شخصيات يهودية أخرى في مؤتمر باريس عم 1919 م يعترفون فيه بعراقة الصلة التاريخية بين الشعبين العربي والعبراني، وضرورة تشجيع اليهود على الرجوع والاستقرار في أرضهم، وتعاون الجميع لازدهار هذه البلاد.
أليس من الضروري اعادة رؤيتنا لتاريخنا بشكل هاديء ورصين ، لتصحيح كتب التاريخ التي يتم اعتمادها منهجا تعليميا ، وتضمينها حقائق تاريخية أصبحت معلومة لدى كافة شعوب الارض ماعدا ابناء العرب وأبناء خير أمة ؟
ألا يكفينا قراءة كتب تاريخ (عربية واسلامية ) زائف مزيف لا قيمة علمية وتاريخية لها ؟ وقيمتها الوحيدة هي في خراب الدول العربية وضياع مستقبلها الى أمد طويل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حالة طبيعية أن يكون لهم جنسيات ثانوية
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 27 - 15:02 )
الى تعليق الفيسبوك ـ عبدالله ابوشرخ
انه من الطبيعي للشتات اليهودي في أنحاء العالم لعدة قرون أن يكون قد حصل على جنسية اخرى لكن تبقى هويته الاولى ( دي إن أي الهية أو داخلية جمعية ؟!) هي كونه ابنا لشعب بني اسرائيل الهوية التي حافظوا عليها لقرون رددوا فيها مقولة التهنئة في اعيادهم (العيد القادم في اورشليم) التي ملأ السموات صداها . لذلك تراهم عاشوا في (كيتوات) مجمعات خاصة بهم أينما وجدوا في اوربا أو آسيا أو افريقيا للحفاظ على هويتهم وتقاليدهم وتاريخهم وتماسكهم التي يعتزون بها جميعا كشعب (وحيد) لله
وهل يستثنى بلد تواجدوا فيه طيلة القرون الماضية من حي ّ أو شارع أو مدينة أن لم يحمل اسمهم لغاية اليوم ؟


2 - اوربا ليست في عالم الفضاء
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 27 - 15:15 )
من أين تريد أن يعود الشتات اليهودي ؟ من الفضاء الخارجي؟
من الطبيعي سيد ابو شرخ أن ياتوا من حيث كانوا مشتتين ، لانه كان ممنوعا عليهم من قبل القوى المسيحية والمسلمة المهيمنة لقرون على ارض اسرائيل أن يعودوا ويعيدوا بناء وطنهم على أرضهم المحتلة لثمانية عشر قرن : من اوربا والدول الاسلامية والاسيوية والافريقية والامريكية وليس من القمر
لكن علينا أن نعلم أن هذا الحق لبني اسرائيل لا يعني الغاء الواقع أو الغاء حق العرب الفلسطينيين في تاسيس دولتهم هم ايضا التي تعيش في سلام وتناغم في جوار حسن مع الدولة اليهودية ، وحين تصفى قلوب المسلمين والفلسطينيين (واليهود) وتمتليء بالسلام والحب سيكون ذلك من أسهل الممكنات ولو أننا نراه بعيدا اليوم ، لكنه سيأتي لا محالة


3 - توضيح جوهري
عبقري ( 2015 / 5 / 27 - 15:18 )
هل اليهود يؤمنون بأحقية فلسطين لهم؟ .
الحقيقه هي: أن اليهود وكهنتهم لا يؤمنون بأحقيتهم لفلسطين, ولن أقتبس من كتبهم, بل سأضع القاريء الكريم أمام كلامهم و أعترافهم المباشر من أفواههم, تابعوا :
(حاخامات اليهود يتظاهرون من أجل عودة حكم المسلمين):
https://www.youtube.com/watch?v=98D2XV8AitY

أن جميع الآيات القرآنية التي تتحدث عن (بني) إسرائيل, هي تتحدث عن سلالة (يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم -عليهم السلام-) ولم تتحدث عن (الديانه اليهوديه), لأن القرآن فرّق بين (بني إسرائيل) كسلاله؛ عندما خاطبهم بـ(بني) وبين (اليهود) كديانه؛ عندما خاطبهم بـ(الذين هادوا) أو (اليهود).

ملاحظة علمية: نتائج فحص الـ DNA تؤكد أن (اليهود) من سلالات كثيره, هذه السلالات لا تلتقي إلا قبل عشرات الآلاف من السنين.


4 - الى العبقري : لاتبني عمارة من حبة رمل
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 27 - 16:01 )
لا يمكنك أن تعمم ياعبقري (هناك شكوك بانك عبقري ) رأي البعض القليل على الاكثر الاعم
لا تعتمد على اليوتيوب فانه ليس بمصدر
بامكانك أنت أيضا أن تضع ملايين الفيديوهات لشخص فلسطيني (أو اشخاص ، ممكن أن يكونوا ملالي ايضا) يعبر عن تطابق رأيه مع بعض الاصوليين اليمينيين اليهود لا يمثل الا نفسه ونفر معه وفكره لتجعل منه رأي جميع الفلسطينيين او المسلمين
ان الانتماء الى شعب اسرائيل أو أن تدعي بانك يهوديا ليست مزحة ولا تعتمد على دي ان اي الدم فقط
انه شعور بالانتماء لشعب وإرث وتاريخ ومستقبل ومصير
هل تشعر في داخلك وفي اعماقك بانك يهودي ؟
ان كان الجواب لا فانك لست باليهودي
اضافة الى انك لست بالعبقري


5 - كلامك ليس حقا
الدرة العمرية ( 2015 / 5 / 27 - 16:38 )
السيد الكاتب سيلوس العراقي.يبدو او انك يهودي او انك مناصر لليهودية فغنك مقالك فيه قليل من الحقائق وكثير من الاباطيل.اولا وقبل كل شيئ انت لا تفرق بين اليهودية كدين انتشر في العالم وبين بني اسرائيل الاسباط ال12 واحفادهم.........لقد ذكرت شتات بني اسرائيل على يد الرومان وذكرت الاسر البابلي وسؤالي لك هل اليهود الذين جاؤوا الى فلسطين هم من نسل اولئك الذين تركوا فلسطين منذ الفي عام؟ بالطبع لا.فاليهودية ديانة تبشيرية كغيرها من الديانات السماوية وان كان بشكل اقل من الاسلام والمسيحية.......خلاصة القول المغتصبون اليهود اليوم ليس لهم حق تاريخي ولا اخلاقي ولا ديني في ارض فلسطين


6 - كلامك ليس حقا
الدرة العمرية ( 2015 / 5 / 27 - 16:39 )
أما عنوان مقالك(لماذا لايعرف اله القران فلسطين الا ارضا لأسرائيل)؟؟؟
فالقران الكريم يحكي عن وعد الله لبني اسرائيل في ذالك الزمان وليس في زماننا..........وقصة موسى مع بني اسرائيل لما طلب منهم دخول الارض الموعودةقالوا لموسى(إن فيها قوما جبارين ولن ندخلها ماداموا فيها) فبنوا اسرائيل رفضوا الدخول لذالك بقوا تائهين في الصحراء اربعين سنة
اخيرا لسنا بحاجة لتغيير التاريخ وتزويره حتى نعطي الحق لشذاذ الافاق بالسكن في ارض فلسطين.اما قولك انه لا يوجد (وطن اسمه فلسطين) بل هي جزء من جنوب سوريا.فلم تأت بجديد ففلسطين ولبنان والاردن وحتى قبرص وجزء من العراق مع سوريا كانت تسمى بلاد الشام او سوريا الكبرى.والحزب القومي السوري الاجتماعي لا يعترف بهذه الدول بل بسوريا الكبرى.


7 - الى أوهام العمرية القومية
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 27 - 18:10 )
مرحبا
ان التسميات : اليهود، بني اسرائيل، الاسرائيليون
كلها تشير الى ذات الشعب
ولا حاجة للفذلكة
ان ملايين اليهود في الشتات لغاية الحرب العالمية الثانية هم اليهود الذين يرتبطون عضويا بالتوراة وبارض اسرائيل (فلسطين) ولا أعتقد أن هذا القول هو موضوع جديد، لانه يعتبر من القواعد الاساسية حين البحث عن كل ما هو يهودي أو اسرائيلي على مرّ كل الحقب التاريخية منذ 4000 سنة لغاية نهايات العالم
أما بخصوص القرآن فواضح انه لا يعرف فلسطين بصورة مطلقة ولا يعترف بها ارضا الا ارضا مقدسة لبني اسرائيل
أما ما عدا ذلك فهو قراءة خاطئة مؤدلجة ومسيسة وقومية للقرآن تضر بالاسلام كثيرا وتطعن في مصداقيته ولا يمكن للمسلمين الصالحين الحقيقيين أن يكذبوا كتابهم
ودعك من أكذوبة سوريا الكبرى فالحاضر والمستقبل القريب يبين وسوف يبين أنه حتى سوريا الصغرى اكذوبة وليس سوريا الخيالية الكبرى فقط : كذبة كبرى ووهم


8 - اباطيل وحقائق
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 27 - 19:56 )
هلاّ أشرت يا درة عمرية الى تصريح أو مقولة أو استشهاد في المقال أعلاه فيه قليل من الحقائق مثلما تقول
فأي منها هي الحقائق؟
وتقول الكثير من الاباطيل، فهل تذكر لي هذه الاباطيل في المقال ، أين هي وما هي ؟


9 - رد على السيد سيلوس لا فذلكة
الدرة العمرية ( 2015 / 5 / 28 - 20:02 )
سيلوس سيلوس نحن لا نتفذلك نحن نقول الحقائق كما هي على الارض.فإن كنت تجهل التاريخ والجغرافيا فما عليك الا ان تتعلم فالعلم نور يفتح الرؤوس اليابسة والعقول المسكرة.إق{ا عن تاريخ اليهود الخزر لتعلم هل هم من نسل بني اسرائيل أم لا؟ فرق كبير بين اليهودية كديانة وبني اسرائيل كجنس او قومية.فلا تخلط بين الامور يا سيدي.اليهود انفسهم يعلمون علم اليقين بالفروقات القومية بينهم.


10 - درة لازالت تتفذلك : واليهود شعب حيّ معلم للبشرية
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 29 - 11:06 )
درة العمرية
لا زلت في دوران وفذلكة
لم ترد على اسئلتي اعلاه
اليهود يعلمون جيدا بانهم يهود
ويعلمون انهم ابناء اسرائيل بتاريخه كله
وإن كان يحمل بعض ليس بالقليل منهم جنسيات ثانية ولا ضير فيها أو شائبة
لكن تبقى الهوية الاولى في انتمائهم هي لشعب اسرائيل ذي الماضي العريق والحاضر والمستقبل المنيرين مهما كانت ظروفهم
هذا سر بقاءهم وسر عظمتهم وطاقتهم الكبرى في الوجود الفعال دائما
الشعب الوحيد في العالم الذي في كل تاريخه لم يكن خاملا أو سلبيا أو فاقد الامل والذاكرة
الشعب الوحيد الذي بامكانه أن يعلّم البشرية في كل منعطف في حياته ، حتى في آلامه
انهم درة الامم والبشرية جمعاء


11 - الى يازان الخليف الفيسبوكي
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 29 - 11:18 )
هذا هو سر عظمتهم
هذه هي الهوية الحقيقية المطبوعة في قلب اليهودي في اعماقه مهما تغير اللون الخارجي وقست الظروف والمحن
هذا هو ما لا يملكه أي شعب آخر مرّ على هذه الارض
هذا هو الشعب الحقيقي الذي يحمل في اعماقه ماضيا واحدا وحاضرا واحدا ومستقبلا واحدا ومصيرا واحدا
هذه هي وحدة القلوب والنفوس في اعماقها
هل رأيتم شعبا آخر على مر كل التاريخ البشري حمل هذه الصفات؟
هكذا هو الشعب الذي اختاره الله له
بامكانك أن تحصل بسهولة على أي جنسية في هذا العالم أو تنتمي الى ديانة أو حزب أو جمعية مهما كان دينك او لونك
لكن بامكانك أن تكون يهوديا بهذه السهولة ؟


12 - فعلا سبحان الله
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 29 - 11:23 )
الى يازان الخليف
فعلا سبحان الله في اختياره لهذا الشعب الحقيقي العظيم شعبا له

هل لك اعتراض على حرية الله في اختياره ؟
عرف الله كيف يختار أم لا ؟


13 - لهذا القرآن لم يذكر فلسطين
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 29 - 11:29 )
لهذا السبب لم يكن بامكان القرىن أن لا يذكر أرض اسرائيل الا بتسميتها بالارض المقدسة لانه اختارها له واختار شعبها بني اسرائيل شعبا وحيدا له ليخدمه فيها وليخدم اسرائيل العالم منها لبناء عالم انساني أفضل
يبقى على شعب اسرائيل أن يعرف مهمته الكبرى والصعبة في خدمة جميع البشر واحلال السلام وبناء حضارة الحياة في العالم بدل حضارة الشر والموت ، مهما صعبت الطريق لكنها أكيدة
انه شعب الرسالة الانسانية والالهية


14 - خطأ سهوا
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 29 - 11:32 )
في السطر الاول من التعليق تسلسل 13 حدث خطأ أتأسف لاجله
والصحيح هو
لهذا السبب لم يكن بامكان القرآن
شكرا


15 - الهذيان العربي
عاد بن ثمود ( 2015 / 5 / 29 - 14:29 )
العرب المسلمون ـ هداهم الله ـ يريدون أن ينسبوا كل شيء في هذه الدنيا لهم لو إستطاعوا لذلك سبيلا:

القدس عربية
غرب شمال إفريقيا كلّه عربي
مصر القبطية الفرعونية عربية
السودان الكوشية النوبية عربية
الصومال عربية
الزنجبار عربية
جزر القُمُر عربية
.....

العربي يفكر بغريزة الغزو و الإستيلاء على تاريخ الغير و تحريفه لصالحه.

لكن إحذروا أيها الأعراب، فقد يأتي عليكم زمان يقوم فيه بنو إسرائيل بالمطالبة باسترجاع مكة و بيتها العتيق الذي بناه جدهم إبراهيم باعتراف محمد نفسه في قرآنه.


16 - اليهود شعب يبحث عن السلام والحياة
سيلوس العراقي ( 2015 / 5 / 29 - 15:11 )
عاد بن ثمود
شكرا لمرورك وتعليقك
أتفق معك في بعض مما جاء في تعليقك
لكن بالنسبة لليهود ، فلم يطالبوا يوما بشيء لم يكن لهم ، انهم لا يظلمون ولا يغتصبون حقا ، يعرفون ما هو لهم ويحاولوا أن يكون لهم، ويحترمون حق الآخرين ، ويبحثون دائما للعيش في سلام مع الجميع
اتمنى لك السلام الوافر
والسلام لكل القلوب التي تعرف الله وتعرف حقوقها وحقوق الآخرين وتحترمها وتصونها وتبحث عن السلام مع الجميع
نتمنى أن يعي العرب والمسلمين يوما الى ضرورة العيش مع الجميع بسلام وباحترام الاختلاف، لانه ليس للانسان كنز أثمن من الحياة
تحياتي