الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس دفاعا عن د. خالد منتصر

داليا عبد الحميد أحمد

2015 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


 
ليس دفاعا عن شخص الكاتب والطبيب، فهو ليس بموقف دفاع عن نفسه، فالجميع يعرف من هو، ومن هم، ولماذا تم الإنتقاء من كلامه. ولأن الأفكار أهم من الأشخاص عند العقلاء. ولأن المواقف المشابهة تتكرر حاليا ضد الفكر والعلم.
فما أدونه من دفاع هدفه الأساسي :
-إعلاء لقيمة المنهج العلمي للتفكير والخروج من سجن العقول وتجمدها. 
-إنتساب لتيار إعمال العقل والخروج لرحابة عالم الأسئلة وليس عالم الإجابات.
-تفرقه بين الحقيقة العلمية والحقيقة الدينية وعدم تبرير الدين والشعائر بطرق علمية فنحن نمارسها إيمانا وليس لفوائدها. 
تجمع الرفض بدون علم ولا تحقق وتدقيق لما عرضه الكاتب، فيأتي مذيع يطلب قطع لسانه بالقانون، ومفتي سابق ينعته "بقليل الأدب ولن تصلوا لشئ" ، وأخرين يبيعون الوهم للمشاهد ويمارسون الدجل والنصب يلقون بالتهم صوبه، وقضايا إزدراء أديان.
ولأن الواقع مشوش الرؤية من الجهل فهناك فرصة لكسر كل من يحاول إضاءة شمعة. 
ولأنه ليس بكافر من يفكر، وليس بيننا أنبياء فجميعنا بشر. 
ليس هناك أوصياء علينا، ولا وجود لملاك الحقيقة المطلقة. 
فلنناقش الفكرة والبحث والتجربة العلمية ولا نُرهب ونحكم علي أحد.
ومشكور من يحرض ويشجع علي التطور لإظهار النصب ودعاة الوهم والدجل. 
وكل التقدير والإحترام لمن يحرر الأفكار لتنضج وتسمو إنسانيا محطما تابوهات وقيود مصطنعة من الحرام والحلام.
ومن عجائب المشهد والأحداث لم نري هجمة مماثلة وقضايا ومحاكم تفتيش ضد الإرهاب الفكري والقتل والسبي بإسم الدين ، حتي بات صحيح الدين هو كتب التراث بأن تحمي كل ما بها من الخرافة والتاريخ الأسود، فلنسكت عن الإرهابيين، ونزيد في ترويج لفوائد العبادات، وتُجمل لكل حياة السلف بمغالطات منطقية، ووهم المعرفة، وعلي العلم أن ينتظر رأي رجال الدين ودراويشهم.. 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah