الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسلام اليوم هو اسلام القرن التاسع وليس اسلام القرن السابع اليملادي

ال طلال صمد

2015 / 6 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اسلا م اليوم هو اسلام القرن التاسع وليس اسلام القرن السابع الميلادي
بحث في التاريخ
بعد ان حطم هيركولوس امبراطور بيزنطه جيوش فارس في العام 622 ميلادي وبعد مقتل خسرو الثاني في العام 628 توالى على حكم فارس عشره ملوك فرس ساسانيون في غضون اربعه سنوات وقبل اختفاء اخر ملك فارسي وهو يزدجرد الثالث في العام 651 سيطر امراء فرس عرب مسيحيون يدينون بالمسيحيه الشرقيه وتتلخص في ان المسيح هو عيسى ابن مريم وليس ابن الله كما يؤمن الكاثوليك ولحد اليوم اي انهم كانوا ضد التثليث لدلك كانوا يعتبرون الكاثوليك مشركون
ان هؤلاء الامراء استولوا في البدءا على شرق فارس واصبح دين الدوله الفارسيه هي المسيحيه الشرقيه والموجه اساسا ضد التثليث وضد بيزنطه وبعد ان ازاحوا الزرادشتيه كدين للدوله
ان علماء الاثار توصلوا مؤخرا الى هده النتيجه غير المتوقعه والمفاجءاه
بعد عثورهم على ادله ماديه تاريخيه تعود الى القرن السابع الميلادي والى منطقه الشرق الاوسط الحاليه بسبب ان جميع الوثاءق والمستندات الفارسيه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي قد اختفت وفقدت
ان هده الادله الماديه زلزلت الارض تحت اقدام المؤسسات الاسلاميه والمسلمون جميعا
ان العرب كانوا من قبل القرن السابع الميلادي في فارس ولا صله لهم بصحاري شبه الجزيره العربيه بسبب ان الفرس كانوا قد هجروا سكان المدن التي احتلوها في شمال العراق وتركيه الحاليه وسوريه وفاسطين الى داخل فارس قسرا ومند العام 241 ابتدؤؤاها بالحضر وانتهاءا بالقدس في العام 614
وعند مقارنه دين الامبراطوريه الفارسيه في القرن السابع الميلادي وبعد القضاء على اخر الملوك الفرس الساسانيون واسلامها في القرن التاسع الميلادي
معتمدين على هذه الادله الماديه التاريخيه يظهر بجلاء ان
الاسلام نوعان
النوع الاول
هو اسلام نهايه القرن السابع الميلادي اي المسيحيه الشرقيه ضد التثليث الكاثوليكيه المنقرضه
ان هؤلاء الامراء بدءوا بضرب العملات باسمهم وعليها الصليب ويكتبون على حافه النقود كلمات اراميه وعربيه ولكن الرموز الزرادشتيه صور ملوك فرس ظلت كما هي اي قبل احتلال المسلمون لفارس
ان الطبري كان يجهل هده الحقيقه التاريخيه
لقد اكتشف علماء الاثار اول عمله فارسيه وعليها الصليب في العام 639 ميلادي حين لازال الملك الفارسي الساساني يزدجرد الثالث حيا مطاردا في فارس
المصدر واحد
واخر عمله كانت للامير – سالم ابن زياد في العام 685 وعليها الصليب وصربها في افغانستان المصدر –اثنين
وعثر كدلك على عملات واختام ونقوش كثيره جدا ضربها الملك الفارسي المسيحي - ماويا – وجميعها تؤكد على مسيحيته الشرقيه وتوافقه مع اليهوديه بسبب انه كان يعتقد بان المسيح هو عيسى ابن مريم وهو ضد التثليث
ان ماويا ملك فارس المسيحي استخدم مفرده – عبدلا – وهي مفرده اراميه وتعني بالعربيه عبدالله دلاله على مسيحيته
لم يكتشف علماء الاثار وحتى العام 680 اي دليل مادي يذكر استخدام المفردات التاليه في شبه الجزيره العربيه او في اي مكان اخر
==
اسلام – مسلم – مسلمون –نبي – رسول – نبي عربي قريشي – خاتم الانبياء – محمد – محمد ابن عبدالله –خليفه المسلمون - خلفاء راشدون – اءءمه معصومون –شيعه وسنه -– امام – قران – نهج البلاغه – مكه –الحج- زمزم– تاريخ هجري – جهاد –دوله اسلاميه – جاهليه – معلقات شعر جاهلي –
بالاضافه الى دلك لم يعثر لليوم على اثار لمعارك ضد فارس وبيزنطه لا اثر للقادسيه او اليرموك وغيرها
==
ومن بعد العام 680 حين جاء الملك الفارسي العربي المسيحي – عبدل مليك ي مروانان – من مدينه مرو في افغانستان وبسبب تعلقه بمبدءا عيسى ابن مريم وكراهيته للتثليث تقرب لليهوديه اسوه بملك فارس المسيحي – ماويا - على الضد من بيزنطه حيث قام هيركولوس بتعميد جميع اليهود عنوه عقابا على تحالفهم مع الفرس في 614 عند احتلال الفرس لمدينه القدس

ان اليهود في القرن السابع كانوا مضطهدين من قبل بيزنطه بسبب تحالفهم مع الفرس ولا يو جد دليل مادي على اضطهاد اليهود من قبل ماويا اوعبدالملك وعلى النقيض من دلك هما تقربا لليهوديه واستخدما الشمعدان الخماسي – المصدر خمسه
وابرز اثر كان النقش الذي حفره الملك –عبدل ملكي مروانان – في العام 694 على جدران كنيسه قبه الصخره
ان هذا النقش لخص المسيحيه الشرقيه ضد التثليث بعباره واحده وهي
== ان الدين عند الله الاسلام == المصدر 6
ان الملك الفارسي المسيحي عبدل مليكي يقصد بمفرده اسلام هنا ان المسيحيه الشرقيه تتفق تماما مع ماجاء به العهد القديم اليهودي ولا يوجد شريك لله الواحد وهو
= ادوناي احد = باليهوديه و = الله احد =بالعربيه
انها المره الاولى والاخيره والتي تذكر فيها مفرده = اسلام = في نهايه القرن السابع الميلادي ولازال علماء الاثار يبحثون علهم يجدونها ذكرت مره اخرى
و كتب الملك الفارسي العربي المسيحي عبدل مليكي مروانان على جدران كنيسه قبه الصخره
= انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
=اللهم صلي على رسولك وعبدك عيسى ابن مريم
لقد اكتشف علماء الاثار على عملات ضربت خلال فتره حكمه وكتب عليها
=عمله ضربت في هارات في افغانستان في العام 689 و كتب عليها بالعربيه
= محمد ابن عبدلله المصدر ثلاثه
عمله اخرى ضربت في هارات ايضا وكتب عليها
= محمد والصليب وحجر الشهاده اليهودي
واخر عمله له ضربت في العام 705 في مدينه مروومكتوب عليها
= محمد رسول الله وعليها ثلاثه صلبان المصدراربعه
وضرب عمله في سكستان او سجستان في شرق فارس وعليها بالفارسيه القديمه مفرده –مهمت يبغمبر يزد –اي محمد رسول الله المصدر اربعه
وعثر على عمله فارسيه في العام 1984 وعليها مفرده –معمت –الاراميه والى جانبها مفرده –محمد- العربيه – المصدر اربعه
اي ان مفرده –محمد – العربيه انحدرت من شرق فارس اوزبكستان الاحاليه الى فلسطين وليس العكس
كان هدف عبدل مليكي مروانان هو اظهار عداءه لبيزنطه المشركه بالله حيث انه وفي القرن السابع الميلادي كان التناقض الرءيس بين الديانتين المسيحيه هو حول طبيعه المسيح
بيزنطه تدعي ان المسيح هو ابن الله
والمسيحيه الشرقيه تدعي انه عبدالله

النوع الثاني
هو اسلام اليوم هو اسلام القرن التاسع الميلادي او الاسلام العربي
وعلى النقيض التام مما توصل له علماء الاثار مؤخرا كانت مجموعه من الكتبه الفرس بزعامه البخاري والطبري و ابتداءا من منتصف القرن التاسع وحتى منتصف القرن العاشر قد قامت باعداد واختلاق وكتابت ما بدى لها من ادق التفاصيل للدين والتاريخ العربي الجديد ومن الفه وحتى ياءه
ويتلخص كل ما ادعوه والفوه واختلقوه من قصص ومعارك وهميه اعتمادا على قال فلان ابن فلان او روى فلان عن فلان او نقل عن من تحدث =
ووضعوا عنوانا لروايتهم الجديده مفرده
– دين الاسلام العربي - –
انه مخلوق هجين مشوه غير متجانس يحوي مقاطع ماخوذه من اديان مختلفه واهمها الزرادشتيه

وادعوا هؤلاء الكتبه الفرس ما يلي
اولا – ادعوا بانهم لم يطلعوا او يشاهدوا اي دليل مادي سواءا كان وثيقه او مستند اوعملات او اختام او نقوش او برديات تعود الى القرن السابع الميلادي عند كتابتهم للدين الجديد وكدلك ان جميع الرواه لم يطلعوا على دليل مادي يعود الى القرن السابع الميلادي
ثانيا- اادعوا انهم كتبوا ما سمعوه = فقط = من احداث وقعت في شبه الجزيره العربيه مكان وقوع الاحداث بعد ان رواها او قصها او نقلها لهم رجال = فقط= من عرب قريش من اهل مكه الحاليه وخلال قرنين او ثلاثه وحتى القرن التاسع الميلادي ورغم بعد المسافات وحين وصلت الى اسماعهم قاموا هم بكتابه تلك التفاصيل
انهم يعتقدون انها صحيحه رغم انهم لا يعرفون جميع ناقلوا الاحاديث عبر الزمن والمسافات
ثالثا- وادعوا ان روايتهم تمثل اسلام القرن السابع الميلادي واحداثه وقعت في شبه الجزيره العربيه رغم انهم كتبوها في فارس وفي القرن التاسع وكل الاحداث وهميه هم انفسهم او ناقلوا الحديث اختلقوها
رابعا – وادعوا ان ابطال روايتهم هم شخصيات تاريخيه حقيقيه من عرب قريش من اهل مكه الحاليه وانسابهم وحتى الجد العاشر ومنهم مثلا = عبدلا ماويا = الملك الفارسي المسيحي والدي حولوه الى معاويه ابن ابي سفيان خليفه المسلمون –الوهم –و عبدو لاي زوبيلان الملك الفارسي من المغول الابيض والدي تحول الى عبدالله ابن الزبير العربي القريشي –الوهم و عبدل مليكي مروانان الملك الفارسي العربي المسيحي من اهل مرو في افغانستان الى خليفه المسلمون عبدالملك ابن مروان القريشي العربي – الوهم -
خامسا – وادعوا ان خليفه المسلمون يزيد ابن معاويه قتل الحسين ابن علي في معركه الطف في كربلاء ولازال الشيعه يجزمون و على يقين تام بان حادثه القتل وقعت فعلا وهي حقيقه تاريخيه لا جدال فيها مطلقا وهده قبورهم في كربلاء
رغم ان علماء الاثار لم يعثروا على دليل مادي يؤكد الوجود التاريخي لهده الشخصيات الخرافيه في القرن السابع الميلادي والتي اختلقها الفرس في القرن التاسع الميلادي
اي انه لا يوجد مبرر تاريخي يجعل الشيعه يلطمون ويجلدون ظهورهم ويشقوا رؤؤشهم بالسكاكين ومنذ خمسه قرون من زمان الصفويون واحتلالهم للعراق ولليوم على شهداء وهميون قتلوا في معركه وهميه – مقطع من الروايه -
سادسا -وادعوا انه تواجد نبي عربي قريشي اسمه – محمد ابن عبدالله – وتواجد خلفاء راشدون واءءمه شيعه معصومون = مع العلم ان نبيهم نفسه غير معصوم = وصحابه ومسلمون
سابعا- وادعوا ان لمحمد النبي سيره نبويه ثابته ومعروفه وله مءات الالاف من الاحاديث
ثامنا – وادعوا ان الله ارسل الوحي جبراءءيل وانزل على محمد القران العربي المبين ولكن محمد ولضيق وقته لم يكتبه في حياته ولم يطلب من احد كتابته ولكنهم هم كتبوا القران رغم انف محمد ورغم انف رب محمد
وجعلوا اوله اخره واخره اوله وحسب ما يعجبهم غير مبالين لا لمحمد ولا لرب محمد ولا للمسلمين انفسهم
تاسعا – وادعوا ان بدو حصاري شبه الجزيره العربيه شنوا حروبا على الامبراطوريتين البيزنطيه والفارسيه وخلال عقد واحد تقريبا و انتصروا عليها واخدوا منهما الجزيه وجلبوا الالاف من اتباعهما اسيرات واسرى وغناءم لا تعد ولاتحصى الى مكه الحاليه حيث اصبحت مكه والمدينه يحويان اكبر اسواق النخاسه

عاشرا –وادعوا ان التناقض الرءيس والصراع الاساس كان بين المسلمون العرب القريشيون من جهه واليهود وكل المسيحيون مجتمعين من جهه اخرى
احد عشر -وادعوا ان استعمار العرب الاستيطاني لفارس جاء نتيجه لقيام بدو صحاري مكه بغزو فارس وانتصارهم عليها في معاركهم في القاديسيه وغيرها


اي انهم كغزاه ومحتلين قرروا استيطان فارس وتقسيمها فيما بين العرب وكانوا هم بالطبع الاسياد في فارس
- وادعوا وظلوا يدعون حتى طلع عليهم الفجر وادن الادان –
هذا هو وباختصار شديد الدين الدي يعتنقه ويقدسه اليوم اكثر من مليار ونصف مسلم
انه دين عربي خالص ولكنه بضاعه فارسيه بامتياز والتي اعدها وترجمها واختلقها وكتبها البخاري والطبري وبقيه الشله حيث نجحت في تحويل صفه عيسى ابن مريم وهي محمد-ن- عبدالله ورسوله في القرن السابع الميلادي الى اسم علم قاءم بذاته وهو محمد ابن عبدالله ورسول الله العربي القريشي من اهل مكه في القرن التاسع الميلادي
واقامت بناء كامل لدين وتاريخ جديد على مفرده واحده وهي = دين الاسلام = والتي نقشها الملك الفارسي المسيحي عبدل مليك ي مروانان وهو من اهل مرو في افغانستان في العام 694 على جدران كنيسه قبه الصخره في القدس
ان العرب ومن فرط حبهم واعجابهم بهدا الدين العربي والدي وضع اسسه ووضع كل تفاصيله الفرس يجزمون بصحه ادعاء الفرس كحقيقه تاريخيه وقعت فعلا في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي وكل افراحهم واتراحهم وعداواتهم تحركها هده الروايه الفارسيه و المعنونه دين الاسلام العربي

ان علماء الاثار لليوم لم يعثروا على اي دليل مادي يؤكد ادعاءات الفرس والتي تعود الى القرن التاسع الملادي ولكنهم بدورهم ايضا مستمرون في قرع الطبول حتى يفيقوا المسلمون والعرب من سباتهم العميق ليلحقوا بركب الحضاره الانسانيه حيث تحولوا الى امه اضحكت من جدهلها الامم
ان الروايه الفارسيه المسماه = دين الاسلام العربي= حولت المسلمون عامه والعرب خاصه الى امه اضحكت من جهلها الامم
حيث ان افراح واحزان وعداوات وصراعات هده الامه وماضيها وحاضرها ومستقبلها تحركها هده الروايه الفارسيه الكسيحه
وعليه يصبح من المؤكد ان لا مستقبل مشرق لهذه الامه ابدءا ابدءا
حتى يفصلوا دينهم الفارسي عن امور دنياهم

References-;-
1-A.Niktin and g.roth, the earliest arab sasanian coins, 6 numismatic chronicle
2-Rika gyselen,arab sasanian copper coinage,wien 2000
3-Walker catalogue1 , p51,no5
4-KH Ohlig,the hidden origins of qoran,2010
5-D.boraq,the islamic candlestick coins of jerusalem,1988
6-CH Kessler,abdilmalik,s in-script-ions in the dome ,royal asiatic soceity ,1970-6








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ال طلال صمد
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 7 - 08:11 )

معلومات جديدة وغريبة لم نسمع بها من قبل ، تحتاج الى المزيد من الادلة والاثباتات ، ان كان لديك المزيد يمكنك ان تعلنها هنا لنستفيد

تحياتي


2 - العملات
المفتش كلوزو ( 2015 / 6 / 7 - 13:01 )
- محمد -صلى الله عليه و سلم- شخصيّه تاريخيّه , و أعتقد أن العملات التي وُجِدَ بها اسمه تؤكد هذا , و هذه نقطه مفروغ منها .
- من الطبيعي أن نجد اسم أباطرة الفرس و الروم في العمله زمن معاويّه بن أبي سفيان , لأن أول من سك النقود في الإسلام هو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان , اقرأ جيّداً في التاريخ .
- حتى لو وجد في النقود اسم (خليفة الله) فهذه من القرآن , قال تعالى : (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) .
- من الطبيعي أن نجد بقايا للعملات الأخرى بعد أن سك عبد الملك أو عمله إسلاميّه , لأن الوضع سيكون تدريجي .


3 - سيسرك الكتاب يا طلال
محمد ( 2015 / 6 / 8 - 15:48 )
الاخ طلال
تحياتي
اعتقد انك ستسعد بقراءة هذا الكتاب:
http://www.arabatheistbroadcasting.com/books/111618025045
فهو يقدم الجواب الصحيح لمن حرف دين المسيح يوقدم البراهين الجلية في ان الاسلام هو النصرانية


4 - دين الاسلام العربي -الروايه الفارسيه للبخاري
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 8 - 17:20 )
الاخوه الاعزاء تحيه عراقيه عطره
اني افتش عن الحقيقه التاريخيه وما وقع فعلا في منطقه الشرق الاوسط الحاليه ومنها وطني العراق في القرن السابع الميلادي
اثبت علم الاثار بما لا شك فيه ان الكتبه الفرس ومن ضمنهم البخاري والطبري هم مجرمون مع الاصرار والتعمد حيث انهم زوروا ولفقوا التاريخ وكل الدماء التي سفكت كانت بسبب هؤلاء المجومون وكانوا مرتزقه عند طاغيه في القرن التاسع الميلادي
بعد ان انتصر هيركولوس على الفرس ومقتل خسروا الثاني انسحب الى بلاده
وبعدها تحول الصراع اليدني بين الزرادشتيه والمسيحيون اجمع الى صراع مسيحي مسيحي -جماعه اريوس ونسطور عيسى ابن مريم ضد الكاثوليك
والكاثوليك كانوا موجودون ايضا في فارس وبعد ان تلاشت احلام الفرس الملك ماويا والملك عبدل ملكي في السيطره على بيزنطه تحول الصراع داخليا ضد اخوه الامس المسيحي الشرقي ضد اخوه الكاثوليكي- ولم يكن اسلام مطلقا في القرن السابع الميلادي
كان الهدف من الدين الجديد هو مصادره المسيحيه الشرقيه والقضاء عليها
وشكرا والى المزيد من الحوار لمعرفه ما الدي وقع فعلا في اوطاننا
اخوكم ال طلال


5 - اسلام اليوم
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 8 - 18:34 )
الاخ الفاضل يوسف بيتروس
قاءد الفارسي الاول في زمان خسرو الثاني شهرواراز كان مسيحيا كثوليكيا وزوجتاه ايضا
ان يزردجرد الثالث كان ايضا مسيحيا وكان طريدا توجه من غرب فارس الى شرقها اعتمادا على العملات التي ضربها وحين وصل الى مرو تم قتله في العام 651 ودفنه رءيس قسسه مرو - من الثابت ان يزدجرد الثالث كان مطاردا وهاربا من الامراء المسيحيون الشرقيون لذلك طلب هو مساعده بيزنطه في محاربه اعداءه في الداخل
ان يزدجرد هرب بناته واولاده الى الصين استنادا الى وثايق صينيه تعود الى القرن السابع وانني بصدد كتابه بحث عن الموضوع
اتمنى ان نبقى على اتصال
انني اشكرك مره اخرى ايها الاخ العزيز
اسلم لاخيك
ال طلال


6 - محاوله للفهم
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 6 / 8 - 19:03 )
إن طرحك اخي الكريم جدير بالاهتمام، رغم ان كثير من الافكار هنا هي اعاده لما كتبته قبل عده سنوات في مقال على ما اذكر كان متعلق بقبه الصخره و ما حفر عليها و حول العملات.لدى بعض الاستفسارات ارجو ان تتفضل بالرد عليها.
اذا افترضنا ان ما صنعه البخاري و عصابته هو شكل اخر للنصرانيه،و هنا لا اختلف معك رغم قناعتي ان اصل الاسلام المكي هو نصراني تم تحويره لاحقا في الشام و بغداد الى الاسلام.لكن سؤالي هو ،ما الهدف السياسي من صناعه ذلك الدين في وقت انهارت فيه الامبراطوريه الفارسيه و كان سهلا على النسطوريين و غيرهم الاستفراد بالحكم دون تلك الماورائيات،ثم ما هي العوامل التي ادت الى التغيير الجذري في القرن التاسع.
ذكرت في النص(عبدل مليكي يقصد بمفرده اسلام هنا ان المسيحيه الشرقيه تتفق تماما مع ماجاء به العهد القديم)الرجاء توضيح الرابط اللغوي بين اسلام و توحيد،ارى ان الامر غامضا.
بخصوص صخره عبد الملك اعتقد انها بنيت كمركز للدين الجديد و خصوصا انها مثمنه الاضلاع بدون قبله في ساحه تتيح الطوفان حولها،لكن سؤالي اين تلك النقوش التي ذكرتها،البناء مغطى بالسيراميك من الخارج و من الداخل لم ارى شخصيا تلك النقوش.


7 - لم يتواجد اسلام ولا مسلمون في القرن السابع ال
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 9 - 21:32 )
الاخ الفاضل عبدالمطلب تحيه عطره
ان الادله التاريخيه والتي تعود الى القرن السابع ميلادي والتي عثر عليها مؤخرا تدلل جميعها على عدم وجود حركه مجتمع غير عاديه في شبه الجزيره العربيه -هده حقيقه
لا دوله اسلاميه ولا غزوات ولا انتصارات ولا معارك لا قادسيه ولا اليرموك ولا جزيه
اي انه لم تخرج جيوش جراره من صحاري مكه - ان وجدت -
النقطه الاخرى ان الصراع والتناقض الرءيس كان بين فارس وبيزنطه اي بين الزرادشتيه والمسيحيون جميعا وبعد 630 وانسحاب حيركولوس من القدس تحول الصرا بين المسيحيون - في بيزنطه تواجد الكاثوليك فقط
ولكن في فارس تواجد جماعه الكاثوليك وجماعه اريوس ونسطور اي عيسى ابن مريم
وهم من استلم الحكم في فارس -ماويا وعبدل مليكي مروانان - وكما كتبا اسميهما على العملات وكان عدوهما بيزنطه ولكن في القرن التاسع تحول الصراع داخليا -
هده الخطوط العريضه اما التفاصيل بحاجه الى المزيد من البحوث لكتابه تاريخ اوطانن في القرن السابع وما تلاه - حيث ان الروايه الفارسيه ودين الاسلام العربي لا يمت الى الواقع بصله وهو مفتعل الغرض منه فرق تسد وفرخ اليوم داعش والوهابيه وايات الله العظام - شكرا ال طلال


8 - قبه الصخره
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 9 - 22:11 )
الاخ المحترم عبدالمطلب
اتمنى ان تحصل على كتاب وهو المصدر الرابع وهو كتاب متوفر باللغه الانكليزيه ومؤلفه استاد الماني واسمه كارل هاينز اوليش صدر في العام 2010
وصدر له كتاب اخر في العام 2013 احاول ان اشتريه قريبا
وكتب اخرى حول كنيسه قبه الصخره اكتشفت النقوش في العام 1930 واضاف المامون اسمه وكتب امام اسمه الامام
ان النقوش هي مخصصه الى عبدالله ورسوله عيسى ابم مريم ضد التثليث والكاثوليكيه المشركه بالله الواحد لم يلد ولو يولد
ان الامراء المسيحيون من جماعه عيسى ابن مريم استلموا حكم فارس وكانوا ضد يزدجرد الثالث ملك فارس وهو تنصر واعتنق المسيحيه الكاثوليكيه و هو من طلب مساعدت بيزنطه في قتاله ضد الامراء الفرس وهو من المحتمل من قتلوه
وفي القرن التاسع تحول الصراع بين من اعتنق الدين الجديد اي الاسلام وهو ان محمد العربي ضد من بقى على دينه - نحتاج الى دراسه الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع في الاساس لكتابه تاريخ شعوبنا - اني مستمر في البحث عن الحقيقه والى معرفه ماضينا وكما وقع فعلا -اشكرك اخوك ال طلال


9 - معلومات مهمه
رافد رامز ( 2015 / 6 / 9 - 23:18 )
مقال مهم
هذه الفكره والمعلومات والابحاث قرات عنها اكثر من مره والحقيقه في البدايه حيرتني كيف يعقل كل هذا كيف يكون ما تعلمناه عن الدين والتاريخ محرف هكذا رفضتها اول مره ولكن تكرارها والتعمق فيها جعلني اتقبلها وفي هذا الرابط من 11 جزء يمكن التعرف على معلومات قيمه حول الموضوع سيرفضها الكثرون فورا لكن بالمنطق والبحث يمكن للشخص ان يتقبلها
الرابط
العباسيون خدعونا : نبينا محمد وقريش سوريون والبيت الحرام في القدس : الجزء الأول من 11 جزء
https://www.youtube.com/watch?v=NklIvgfuCCY

ملاحظه لماذا لا تسمح السعوديه لعلماء الاثار التفتيش عن الناقع الاثريه الا بشق الانفس وتحت المراقبه شاهدت تقريرعن بعثه فرنسيه احتاجت لسنتين للحصول على موافقه تنقيب في شمال السعوديه لمده شهر واحد غير قابله للتمديد لماذا وماذا يخبؤن
تحياتي


10 - الاسلام كان يقصد به المسيحيه الشرقيه
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 10 - 20:27 )
الاخ العزيز رافد رامز تحيه عطره
ان الغرب يعرف كل شبر في السعوديه حيث انه الحاكم المطلق في السعوديه وكل رجالها يتحركون بامر ارامكو وهم لا يقدمون ولا يؤخرون شيء
انهم لاهون في الليل وفي النهار ناءمون
ان الغرب ينتظر حتى نضوب النفط ليفجر الفقاعه = الروايه الفارسيه والتي كتبها مزوروا التاريخ الفرس بخاري وطبري
ان دين الاسلام العربي هو روايه كتبها الفرس في القرن التاسع الميلادي
ان الاسلام السياسي خلقه الغرب ليلهوا العرب ولينحاربوا وهو يستولي على النفط بدون رقيب او حسيب كما هو الحال اليوم في وطني العراق
اجنابكم واخوه اخرين مشغولون بدراسه الادله الماديه التاريخيه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي في محاوله لكتابه احداث التاريخ وكما وقعت في القرن السابع
ان الطغاه والمعممون هم شركاء في اكل المل السحت
اشكرك يااخي اسلم لاخيك ال طلال


11 - الاسلام العربي في حقيقته هو روايه فارسيه
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 10 - 21:07 )
الاخ الفاضل حيدر الكرعاوي والاخ صباح
خلال السنوات القليله الماضيه تركت كل عملي وشغفت بدراسه كل بحث يصدر حول القرن السابع في الامبراطوريه الفارسيه
لم اعثر على وجود دوله اسلاميه في صحاري مكه ومن غير المؤكد ان كانت هنالك مكه
بسبب ان ملوك فارس -ماويا وعبدل مليكي مروانان كانوا مسيحيون شرقيون
عبدل مليكي وضع العلامات تبين الطريق بين دمشق والقدس
ان صراع الملك الفارسي الساساني يزدجرد الثالث كان ضد اعداءه وهم الامراء المسيحيون الشرقيون - ان المستندات الصينيص تبين ان هدا الملك ترك دين ابيه وتنصر على دين امه زوجه خسرو الثاني والدي قتل في 622 ميلادي
ان بلدان الشرق الاوسط اليوم لا تاريخ مدون لها بسبب ان كل المستندات الفارسيه اتلفت او احرقت - من المهم جدا ان نبدءا بكتابه تاريخ بلداننا اعتمادا على الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع -ان علماء الاثار يعثروا في كل يوم على ادله جديده تناقض ادعاءات بخاري وطبري -وشكرا ال طلال


12 - علم التاريخ لا صله له بالروايه
ال طلال صمد ( 2015 / 6 / 12 - 21:19 )
الاخ المفتش كلوزو تحيه طيبه
العملات والاختام والنقوش اكتشفها علماء الاثار في العقود الاخيره
لا يوجد البته اسم = معاويه ابن ابي سفيان ولا عبدالملك ابن مروان = مكتوب في اثر يعود الى القرن السابع الميلادي وكدلك اسم محمد ابن عبدالله العربي القريشي ولا اسماء الخلفاء الراشدون ولا اثر للمعارك الوهميه -مؤته والقادسيه واليرموك =
اخي في صحاري شبه الجزيره العربيه لايوجد ماء لالاف من البدو مع حيواناتهم ان اجتمعوا سويه ولا حشيش ولا خبز - لا حضاره بدون ماء
ان المستفيد من الروايه الاسلاميه الفارسيه بعنوان = دين الاسلام العربي = هما المعممون والحكام الطغاه - ان هده الروايه الكسيحه لا تمثل تاريخ الشعوب وهي اختلقت من اجل فرق تسد -انظر كيف يقتل احدهم الاخر وينبح كلكلب الله اكبر
لدلك ترى الشعوب العربيه خاصه لا حاضر لها ولا مستقبل - عندما ينضب النفط سنعود الى الخيم الصوف والبعران - حمورابي والاسكندر اقدم من محمد -النبي الوهم - وهما تركا اثارا ولكن مادا ترك محمدك -ارجوك اسءال نفسك واختل بها لوهله
وشكرا اسلم =ال طلال

اخر الافلام

.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية


.. 110-Al-Baqarah




.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل