الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا كافرة

فلك محمد

2015 / 6 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قلت لها وهي من بلد البوعزيزي، هل تحضرين احتفال انتصارنا في الانتخابات البرلمانية التركية في مركز المدينة؟
لَمْ تحضر، بل وقامت ضِمناً بتكفير الكورد، وحزب الشعوب الديمقراطي، وكأن تجاوز الحزب لِعتبة الــ 10% هو تجاوز على حدود ديار اسلامها وعبادها الصالحين من المسلمات والمسلمين، عندما قالت " على من وضد من.... امممم، انتصرتم على الإسلام".
إن كان الدواعش بمشتقاته، اردوغان بملحقاته، طالبان بلُحيهم، آل سعود بجلابيبهم ، ملالي طهران وحبال مشانقهم هو الإسلام، أقول: طززززززز بهكذا مسلمين واسلامهم الزائف وسجلي انا من جبهة الكفر.
إن كنا امة الله الكافرة، لافتخارنا المُمِل باننا أحفاد جحوش أجدادك السَيافين وامبراطوريات رعبهم العاربة منكم والمستعربة، ومن خَلفتموهم رغم الاختلاف مع بلاد فارس و الاتراك، فها نعلن باننا الآن جزء من امة الأرض الديمقراطية من خلال حزب الشعوب الديمقراطي الذي منع قيام دكتاتورية الحزب العنصري الاسلاموي في تركيا، ونزعنا عن خليفتكم جلباب الخلافة الذي ورثه من آخر خلفاء آل عثمان.
نحن الآن جزء من امة الأرض الديمقراطية لان حزبنا " حزب الشعوب الديمقراطي " نجح، لا في تركيا فحسب، بل وفي الشرق بان يجعل من نسبة النائبات في حضوره البرلماني 40%.
حزبنا الكافر نجح عل خلاف حزب خليفتكم بإدخال المُتَّدين المسلم مع المسيحي (الأرمني السرياني والاشوري)، والايزيدي، والعلوي، والعربي في البرلمان التركي.
نحن الكفار، سنمنع اردوغانكم ان يرسل بعد الآن السلاح للدواعش ليقتل اهلي في سوريا والعراق.
نحن الكفار، سنغلق سفارة إسرائيل في انقرة اردوغانكم لحين اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني.
نحن الكفار، سنمنع قتل التركي للكورد وقتل الكوردي للأتراك.
نحن الكفار، سنطالب بحقوق العرب والارمن والسريان والاشوريين والعلويين في بلاد خلافة طيبكِ اردوغان.
نحن الكفار، سنفتح الماء على سوريا والعراق والذي اغلقه خليفتكم اردوغان جرياً بسنة خليفة خليفته يزيد .
نحن الكفار، سنقوم بتصفير المشاكل بين الشعوب ولا نُصفر الشعوب على اليسار كما فعل الخليفة اردوغان.
نحن الكفار، لا نقول عن الديمقراطيات الغربية التي نعيش فيها رغم انها ليست بمثالية، بانها بلاد الكفر، كما فعلتم وعلى خلاف المنطق بتغيير مفاهيم الإسلام. فبدلا من واجب ترك بلاد الكفار والهجرة الى ديار الإسلام تدفعون ما تملكون لتطلبوا اللجوء صاغرين في بلاد الكفر.
لا تتحدثوا أيها المتأسلمين عن الإسلام السياسي في بلاد الكفر ولا تزايدوا ..عودوا ان كنتم متصالحين مع ذاتكم بين ما تؤمنون وما تنادون به والبدائل اما داعش او طالبان او النصرة او آل سعود او طهران.
نحن الكفار، نقولها بألم انه زمن الهجرة من ديار اسلامكم السياسي الحاكم الى ديار الكفر الديمقراطي... هل تعودين لبلدك كي تُفنِدي ما ورد في خاتمة الكلام.
نحن الكفار لن نغني بعد الان "بلاد العرب اوطاني" او الترك او الفرس ... سنغني لقرية كونية ديمقراطية تجمعنا.
مودتي صديقتي، ولك باقة ورد من صديقتك المتهمة بالكفر، وامنيات بان تتحول بلدان خلافاتك بتعدد أنواعها الى "ديار كفر" كما هو عليه الحال في مملكة السويد حيث نعيش فيها سوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولله العزة ولرسوله وللمومنين
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 10 - 20:15 )

حتى بالمفهوم الديمقراطي فالمؤمنون هم الأغلبية

أينما أجريت انتخابات بها قليل من النزاهة ينجح الاسلاميون ويخسر خصومهم مهما كانت

تسمياتهم.ها أنتم تحتفلون بمقاعد لم يوفر لكم وسائل الفوز بها الا المسلمون

الاسلاميون لاالغرب هم من علمكم الديمقراطية.

ما قيمة الديمقراطية تكفرون بها ان نجح اسلاميون وتحتفلون ان فزتم؟

لاداعي لنمارس الدعوة مع من يعلن الكفر. لكن المقياس هو العمل لصالح الشعب بكل الأطياف

لقد سجل التاريخ ويسجل فشلكم في التدبير حتى ولو أخذتم المسؤولية بالقوة والانقلابات

لاداعي للعب على الوتر العرقي ففي كل الأعراق مؤمنون وكفار ابتداء من قريش

المؤمنون بعضهم أولياء بعض والكفر ملة واحدة

يا أيها الذين امنوا لايضركم من ضل اذ اهتديتم

ومن كفر فعليه كفره

ولايرضى لعباده الكفر

والله غني حميد

ولله العزة ولرسوله وللمومنين


2 - تحية للكافرة
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 10 - 21:54 )
مرحبا
كفرك فيه الكثير مما يمكنه أن يصلح ما أفسده وخربه الاصوليون والارهابيون في تركيا والعالم الاسلامي عموما
لكن ك(دعابة) دبلوماسية وسياسية
يرجى عدم التسرع في قراركم باغلاق السفارة الاسرائيلية في تركيا
أو اخراج تركيا من حلف شمال الاطلسي
لانها ستصبح مثل ايران الاسلامية لا اكثر ولا أقل
وبالتالي سيتزعزع كفرك وتتم العودة الايمان براية الله اكبر وبس الجهادية
والموت لامريكا واسرائيل


3 - اغونان يرثي حاله
سلام عادل ( 2015 / 6 / 10 - 23:31 )
الاسلام عدو شرس ولئيم للديموقراطية، ومع ذلك الا يرمش جفنك سيد اغونان وانت تكتب بان الاسلاميون علموا كاتبة المقال الديموقراطية. هذه مجرد بداية في تركيا وسيلهيها سقوط حملة لواء الاسلام في كل مكان. والعزة والنصرة والغلبة للإنسان في كل مكان وليس لنبي الاسلام المجرم وآله الاسلام القاتل واتباع الاسلام المغسولي الدماغ


4 - لاسلام ولاعدل
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 11 - 10:45 )
ياهذا , الديمقراطية الغربية قامت على الامبريالية
والديمقراطية قاصرة عندهم على مجتمعاتهم فلا يعترفون بها لك سواء أسلمت أو كفرت
كان برنارد شو يقول في البرلمان الانجليزي
ان الديمقراطية البريطانية لاتتعدى الجزر البريطانية
فالرأسمالية حاربت الشيوعية وأسقطتها بالضربة القاضيه
يمكن تسقطوا الاسلام كحكم لكن لن تسقطوه كاعتقاد في القلوب
أسطورة الانسان والانسانية لايؤمن بها الا المهزومون وسيأتي وقت الفطام
الديمقراطية لايمكن استعارتها من الخارج
لابد أن تكون من نفس القيم الاسلامية
لابد
لابد
وسنرى وترون
تلااااااااااااااااااااااااااااااااااااح


5 - أهلا بك في مملكة الكفر
مدحت محمد بسلاما ( 2015 / 6 / 11 - 10:54 )
الكافر الصادق مع نفسه هو الذي لا يخاف من قول كلمة الحق. نحن مثلك كفرنا بالإسلام وبنبيّه وإلهه الصنم. كفرنا بالتعاليم الهمجية الواردة في كتاب ينسبونه إلى الوحي الإلهي. كفرنا بنبيّ قطّاع طرق، رئيس عصابة سفّاح، نكّاح نساء. كفرنا بإله منتقم، جبّار، متكبّر ، قهّار، مذلّ، مميت، مضرّ، يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء. أهلا بك وبكل مسلم في مملكتنا نحن الكفرة، مملكة الحريّة والعقل والإنسانيّة


6 - لا سلام ولا عدل في الاسلام
سلام عادل ( 2015 / 6 / 11 - 15:14 )
ولى زمان تسويق الكذب، ولا أعرف كيف تجرأ سيد أغونان، ولن اهبط للغتك وأقول يا هذا كما خاطبتني، كيف تجرأ على القول بأن اليموقراطية قامت على الامبرياليه. ما هذا الإستهتار بعقول الناس. أنا اعترف لك بأنك محترف في تغيير الموضوع والحيدة كأسلوب للتستير والدفاع الوهمي عن الاسلام. ما يحصل في العالم من صراع بين انظمة سياسية مثل الصراع بين الراسمالية والشيوعية هو صراع سياسي واقتصادي للقوة والسيطرة لا غير، فلا حاجة للحذلقة. اما الاسلام فهو سلة واحدة كما تروج انت وغيرك من المسلمين بان الاسلام دين وسياسة، ودعني أخبرك بان سقوط الاسلام قد بدأ فعلا بالسقوط كإعتقاد من القلوب أولا، والبرهان على بداية سقوطه كإعتقاد هو أن الناس في تركيا لم يصوتوا لحزب أردغان الفاشي بنفس الزخم السابقز فما حدث في القلوب تجسد في صناديق الانتخاب. وأنا وأنت على موعد قريب حين يتحرر العالم من لعنة وشرور الاسلام


7 - وماذا تملك؟ لله ملك السماوات والأرض
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 11 - 15:49 )

أين مملكتكم ؟ أتقصد الأرض؟ وجلها في يد المؤمنين وان طغى عليهم طغاة

أم تقصد مواقع وهي كثيرة حتى هنا نرى أن حرب الحوار قائمة وحظ المؤمنين فيها كبير

بدلالة أن الموضوع الديني هو المطروح بقوة
نتكلم عن
أية حرية نتكلم عنها في واقع حروب وردة وانقلابات وأي عقل والاتجاهات شتى وأية انسانية

مع الاستكبار العالمي وطغيان الصهيونية

المرجل مازال يغلي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah