الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر لمن يعقلون - ج67

مالك بارودي

2015 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


1..
"العلم يرفع بيتًا لا عمادَ لهُ *** والدّين يهدِمُ بيت العزّ والشّرف"
(أحمد شوقي، بتصرف)

2..
أسئلة بريئة. القرآن أشبع العالم لعنات: لعن اليهود والنّصارى والمشركين وكلّ من لم يصدّق خرافات وهلوسات محمّد بن آمنة. ومحمّد بن آمنة لم يأت بشيء جديد مختلف عمّا جاء في القرآن من لعنٍ، فكُتُب الأحاديث كلّها لعنات. وورث المسلمون عن القرآن ورسولهم هذه الأخلاق المنحطّة. لذلك ترى المسلمين يقولون دائما: "لعنك الله"، "لعنة الله عليك"، وهُم بذلك يوكّلون ربّهم الخرافي للعْنِ خصومهم... ألا يعني هذا كلّه أنّ من أسماء الله الإسلامي "اللّعَّان"؟ لماذا لا يُسمّي المسلمون أبناءهم "عبد اللّعَّانِ"؟

3..
عبد الله، عبد الحميد، عبد القوي، عبد الحليم، عبد السّميع، عبد الرّحمان، عبد السّميع، عبد المنتقم، عبد الواسع، عبد الماكر، عبد المضلّ، عبد المذلّ، عبد المهلك... عبد السّفنكرير، على رأي عادل إمام... ما أكبر قطيع العبيد عندنا!

4..
حجّة أنّ لكلّ موجود مُوجِدٌ وفضحُها لخرافة الله الذي لم يلد ولم يولد.
منطقيّا، إمّا أنّ كلّ موجود له مُوجِدٌ، وبالتّالي على المؤمن بوجود الشّبح العظيم، خير الماكرين، أن يقول لنَا مَنْ صنعَ وأوجد ربّهُ. وإمّا أنّ الموجودات يمكن أن تأتي بنفسها صُدفة من العدم واللّاشيء، وهنا لا معنى لإعتراض المؤمن على بعض الأجزاء في النّظريّات العلميّة، خاصّة أنّه أبعد النّاس عن العلم والتّفكير المنطقي، مع العلم أنّ كلّ العلماء متّفقون على أنّ البحث في ما كان قبل نقطة الصّفر (أي الإنفجار العظيم) لا يمكن أن يُنتج إلّا تكهّنات وفرضيّات بلا أدلّة واضحة وملموسة وقابلة للتّجربة والتّحليل، ومع العلم أيضًا أنّ النّظريّات ليست ثابتة مائة بالمائة، فهي قابلة للتّطوّر والتّغيّر وحتّى السّقوط، لكن بالأدلّة والبراهين وليس لأنّ فلانًا تُعجبُه الفكرة أو لا تُعجبُه. أمّا خزعبلات "لم يلد ولم يولد" ولكنّه موجُود، وهو رُوح (أي ليس مادّة) ولكنّهُ قادرٌ على صُنْعِ المادّة من العدم والتّحكّم فيها، فلا يُصدّقها إلّا الحمقى!

-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تخبط
رافد رامز ( 2015 / 6 / 12 - 16:29 )
مره يقولون الله نور ومره روح ومره طاقه او ماده
كل مره يقعون في اشكاليه وجود الله يغيرون قصتهم
وعندما تسالهم اين كان الله عند النفجار العظيم لا يعرفون
هل كان خارج الكون ام داخله هل هوه نتيجه للانفجار ام محرك له
طبعا الجواب يكون هو المحرك فهو الخالق لديهم بلا منازع
الحقيقه لا احد يعرف كيف بدا الانفجار العظيم مع ذلك تجدهم يبررون بما لا يعرفون وهم في انتظارالعلماء ان يكشفو سر الكون ليعطونا قصه جديده وهكذا
تحياتي


2 - لا يهمهم وجود اله المهم ان يكون هو رب قرانهم
عماد ضو ( 2015 / 6 / 13 - 04:40 )
والمشكلة ان وجود اله من عدمه بحد ذاته غير مهم لهم
ما يريدونه هو رب يحلل لهم النهب والسلب ودم الغير ويعدهم بنكاح لا نهاية له
لو كان همهم وجود اله لبحثوا هم عنه بدل التشعبط بالعلم الذي يكشف لهم الحقائق ويعري دياناتهم الإرهابية
تحية للجميع

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran