الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقفون وقضية التنوير

هشام حتاته

2015 / 6 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علينا ان نتسائل :
اولا : من هو المثقف
المثقف الذى اعنيه هو الكاتب والصحفى والاعلامى ، ومهمته الاولى ان يقود الجماهير ، هو صاحب العقلية النقدية والعين الفاحصة التى تستطيع ان تلتقط بسهولة المشاكل التى يعانيها المجتمع ، ويقوم بتحليها والوصول الى اسبابها حتى يتسنى علاجها .
ثانيا : ماهو التنوير
التنويرببساطه هو تحرير العقل من المسلمات المتوارثة الخاطئة التى اصبحت من البديهيات ، ومناقشتها ومحاولة تحليلها ، هو التفكير العلمى المنهجى بعيدا عن الماورائيات ، وهو تفعيل كل قوانين علم المنطق وعلى رأسها قانون السببية ( المقدمات والنتائج ) وان مقولة ( من تمنطق تزندق ) هى السبب الرئيسى لكل مانعانيه من مشاكل ، التنوير هو تحرير الارادة البشرية لتؤمن بقيمة العمل والانتاج ، وليس كما يقول الشيوخ ( هزى اليكى بجذع النخلة)
فهل لدينا هاكذا مثقفين يحملون على عاتقهم قضية التنوير ؟
بالطبع لا
معظم المثقفين من كتاب وصحفيين واعلاميين الذين نقرأهم فى الصحف الورقية ونراهم مقدمين او ضيوفا فى البرامج الفضائيات هربوا من مناقشة قضية التنوير لانها تمس العصب الحساس وهو قضية الدين واشكالية الجبر والاختيار، الى السياسة فهى الاسهل تناولا والاكثر ربحية

واذا اردنا ان نعرف الفرق بين الاشتغال بالسياسة والاشتغال بالثقافة والتنوير فامانا نموذجين صارخين لهذا الفارق :
السيد / محمد حسنين هيكل الذى جنى الملايين من الاشتغال بالسياسة وحاز شهرة مصرية وعربية وعالمية
الدكتور فؤاد زكريا – الفيلسوف الذى وهب عمرة لقضية التنوير ولم يعرفة الا المحيطين به وتلاميذه فى الجامعه ورحل فى صمت دون ان يترك مال الا مجموعه من الكتب والدراسات ، والتى ارى ان كتاب واحد له لو تم تدريسه فى مدارسنا الثانوية لكان انتقل بالعقل الاسلامى الى آفاق اوسع وهو ( التفكير العلمى )
واذا اردنا ان نعرف العائد التنويرى من بعض اساتذه الفلسفة فى مصر سنجد انها لاتساوى الحبر الذى كتبت به عندما حاولوا ان يخلطوا الفلسفة بالدين ليقدكوا للقارئ خلطه تلفيقية بين عالم الغيب وعالم الشهادة
مشروع الدكتور حسن حنفى التلفيقى
انيس منصور الذى عاش ومات دون ان يستطيع ان يجاوب على مئات الاسئلة المثارة كما صرح فى حديث تلفزيونى من عدة سنوات
مشروع الدكتور مراد وهبه الذى تبنى فكر بن رشد مقابل فكر ابن تيمية وابن عبدالوهاب لمدة 10 سنوات ومازال ولم يحقق اى نتيجة

اما المثقف الحقيقى الذى يملك جرأة التناول فلم يعد امامه الا الفضاء الاليكترونى بعد ان امتلك رجال الدين السماء وامتلك المثقفون المزيفون الارض
الشغل الشاغل للمثقف الحقيقى والمفكر الحقيقى هو قضية الدين ومحاربة مايرسخه اصحاب اللحى والعمائم فى الهوية الفردية والجماعيه من الغاء لقانون السببية وقتل التفكير العلمى والابداع تحت سيوف التكفير، الدين الذى اصبح هو الرافد الوحيد للهوية .
فمن المعروف ان مدحلات الهوية ، سواء الفردية ( الأنا ) او الجماعيه ( نحن ) متعدده منها الجينات الوراثية والبيئة والتعليم والتراكم المعرفى والدين ، ولكن ماحدث خلال الاربعون عاما الماضية ان اصبح الدين هو المكون الرئيسى لهوية معظم المصريين
لعب اصحاب اللحى والعمائم على وتر العالم الاخر- الذى كان المصرى القديم هو اول من اخترعه - ليملكوا وحدهم مفاتيح الجنه واتقاء النار حتى يلجا اليهم المسلم النقى السريرة ، انها صكوك الغفران مرة اخرى ايها السادة
فى حمى العداء لجماعه الاخوان المسلمين بعد ثورة 30 /6 تناسى الجميع ان الفكر الوهابى الذى استوطن المحروسة هو من بذر البذور وزرع الارض ورواها بالبترودولار الوهابى لهذه الجماعه ، فعدد المنتمين لهذه الجماعه فى احسن التقديرات لايتجازو 500 خمسائة الف ، ولكننا نرى المصوتين لمحمد مرسى حوالى 11 احدى عشرمليونا .
فهل رأينا من يتصدى لهذا الفكر بين المثقفين ، وهل رأينا من يدافع عن اسلام بحيرى والدكتور خالد منتصر بعد احالتهم للمحاكمة بتهمة ازدراء الاديان ؟ بل هل رأينا من ينادى بالغاء هذا القانون المطاط والذى يعود بنا الى محاكم التفتيش
ابان ازمة الدكتور نصر حامد ابو زيد فى منتصف تسعينات القرن الماضى صدر قرار بالغاء قانون الحسبة الذى كان يحق بمقتضاه لاى شخص ان يرفع قضية ازدراء اديان على اى شخص ، والزم القانون الجديد الشاكى ان يقدم شكواه الى النيابة اولا لتقوم بالتحقيق مع المشكو فى حقة ، وللنيابة وحدها حق تقديم القضية الى القضاء او حفظها
فهل تم الغاء هذا التعديل ؟
لم نقرا او نسمع لاحد من المثقفين انه طالب على الاقل بالعودة الى الغاء قانون الحسبة ناهيك على الغاء قانون ازدراء الاديان
اين دور المثقفين من قضايا التنوير ؟
ثار الصحفيين على الحبس فى قضايا النشر ، ولكن لم نسمع صوتا عن الغاء قانون ازدراء الاديان ن ولم نسمع شيئا عن اعادة قانون الحسبة مرة اخرى بعد ان تم الغائه بعد قضية الدكتور نصر ابو زيد
الرئيس يطالب بتطوير الخطاب الدينى ( ولى الشرف ان اكون اول من اصدر كتاب كامل فى يناير 2014 بعنوان : تطوير الخطاب الدينى واشكالية الناسخ والمننسوخ ) حتى قبل ان يتحدث عنه الرئيس السيسى بعام كامل ) وعندما يستجيب مثل اسلام بحيرى نرى ثورة الازهر والسلفيين فيتراجع الرئيس ويتم رفع اكثر من 40 قضية على بحيرى تم الحكم فى اولهم
فاين المثقفين واخص منهم الاعلاميين الذين استبشرنا خيرا ان وجدنا عددا من الصحفيين المعروفين يقدمون برامح التوك شو ويصبحوا قامات ، ولكنها للاسف اصبحت قامات اعلانيه
نعم قامات اعلانية وليست اعلامية ، فالبحث عن الاثارة جذبا للاعلانات اصبح اهم من اثارة اى قضايا اعلامية تنويرية
وبرامج عن الجن ، واخرى عن تفسير الاحلام حسب القرآن والسنه النبوية ، وبرامج عن قرائة الطالع ، ولاشئ عن التنوير .
وفضائيات تقوم بتاجير مساحات زمنية لبعض الاطباء المغمورين لينالوا الشهره من خلالها
لا اساتذة فى علم النفس وعلم الاجتماع يشخصون الحالة المتردية للفكر المصرى وكيفية الخروج منها
لاصحافة ورقية تجرؤ ان تنشر مقال لكاتب يشذ عن القطيع
امتلك اصحاب اللحى والعمائم السماء
وامتلك رجال الاعمال والاعلاميين الارض
ولم يبقى لنا الا الفضاء الاليكترونى
فى مصر الان - حسب معظم الاحصائات – 3 مليون ملحد ، والعدد فى تزايد ، وسيأتى يوما تنتهى فيه دولة الكهنوت وتنتهى فيه ثلاثية ( الحاكم والكاهن والاعلامى )
وسنرى الاعلاميين ومدعى الثقافة يحدثون انفسهم ويشاهدون انفسهم
فى تلوموا وقتها الا انفسكم
والى لقاء فى مقال آخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صندوق قمامة كبير
محمد البدري ( 2015 / 6 / 12 - 06:53 )
الثقافة العربية الاسلامية لا تعرف التنوير لانها ثقافة مظلمة ومعتمة. انظر الي ما قبلها وما بعدها زمانيا. وانظر الي ما حولها مكانيا ستكتشف ان المنطقة المحكومة بثقافة العرب الاسلامية هي مستنقع آسن في وسط زماني ومكاني اكثر اضاءة واشراقا، فهي اقرب الي ان مقلب لنفايات العالم الثقافية. بكلمات ادق هي صفيحة زبالة لا يصلح معها الي ان تفرغها من مكوناتها. وللاسف ادرك هذا الغرب صاحب المعرفة العلمية الرصينة فبادرفي تفريغها من اهلها بتفعيل ثقافة الاسلام التي لا يدرك معظم معتنقيها حقائقها. فالمسلم يصلي ويسلم علي نبيه لهذا تفعل به داعش ما فعله نبيه قديما. فداعش تقوم بالمهمة بنفس الادوات التي استخدمها العرب قديما في نشر الاسلام. من ذكرتهم من امثال حسن حنفي الي مراد وهبة وغيرهم من المطبلاتية لا يجرؤون علي قول الحقيقة لهذا تستخدمهم السلطة لبقاء الحال علي ما هو عليه. حتي السلطة لم تدرك ان الدين بمؤسساساته اصبح ايضا ضدها فهي كانت الحريصة علي بقاء صندوق القمامة مليئا بكل ما هو من مخلفات البشرية العفنة


2 - تحياتي
سناء نعيم ( 2015 / 6 / 12 - 08:21 )
ليت الامر توقف على الشيوخ وأصحاب اللحي لهان الامر لكن الكارثة ان يقوم الطبيب باقحام الدين في الطب مما يغرق العامة في بحر الخرافة والشعوذة وبذلك يصبح هذا -الحكيم-مجرما جانيا على العقل المريض أصلا
فهزي اليك بجذع النخلة اعجاز علمي يتم ترسيخه في العقل الجمعي ليصبح لازمة تردد ببغائية تعكس عمق الازمة التي تردينا فيها والسبب هو تحالف-المثقف-مع رجل الدين لتجهيل الناس
مؤسف حقا مايحدث لاسلام بحيري وخالد منتصر في ظل صمت رهيب من أشباه المثقفين الذين لزموا الصمت في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الغربان
قبل ايام أعلن الكاتب الجزائري رشيدة بوجدرة عن الحاده عبر قناة تلفزيونية ورغم ان الكاتب لم يسيء للاسلام بكلمة واحدة الا ان الهجوم العنيف الذي تعرض له دفعه للتراجع عن اقوله مدعيا انه تعرض لخديعة من قبل المذيعة وانه مسلم صوف..!
انه الخوف سيدي من محاكم التفتيش الاسلامية التي تجبر -المثقف- على المهادنة والتملق خوفا على رقبته
فليهنآ التكفيريون والغوغاء بعزهم هذا لكن الى حين
سلامي


3 - الاجواء مرعوشه وخائفه
على سالم ( 2015 / 6 / 12 - 15:23 )
مرحبا استاذ هشام ,احييك على هذا المقال واتمنى ان يوجد الف شخص على غرار الاستاذ هشام حتاته لكى يبدأوا حمله التنوير وتطهير العقول ,الكل خائف ومرعوب وربما يتبول على نفسه اذا دخلنا عش الدبابير وحاولنا تحليل منهاج الصلعم ,هذه كارثه وتبعاتها خطيره ,اعرف طبيب بشرى اخوانجى يتمنى ان يجد قطعه من نخامه حبيبه المصطفى او قطعه من غائطه لكى يدلك بها جسده تبركا وشفاء ,هؤلاء هم المتعلمون فكيف يكون الحال اذن مع الجهله ؟ الاعلاميين والمثقفين المصريين للاسف لديهم قصور عقلى وجبن ورعب ونفاق ,الرئيس السيسى لايجب ان يطبطب على مؤسسه الازهر ويطالبهم بأصلاح المنظومه الدينيه ,هذا اكيد شطط من طرف السيسى وضعف وربما هو فى خندقهم ويمثل علينا دور المصلح المغوار ,يجب ان توجد اراده سياسيه قويه وحازمه تفصل بين الدين والدوله بحكم القانون وان يبعد شيوخ افاقين جهله مثل الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الازهر ,هذا الشيخ سبب فضيحه عالميه للمحروسه وامثاله الكثير والكثير


4 - تجاره الدين
رافد رامز ( 2015 / 6 / 12 - 16:41 )
تحيه استاذ هشام
الحقيقه ان مساحه الحريه المتاحه للكتاب والمفكرين في بلاد المسلمين كافه تضيق يوما بعد اخر فما كان يمكن الكتابه عن قبل 20 سنه او اكثر اصبح من الصعب الان مجرد التفكير به ولولا الانترنيت لما كتب الكثير من الاراء والمناقشات وقد تشارك الحكام وتجار الدين في محاربه الراي الحر وخنقه
لتشابه المصالح بينهم
وما نراه من استنكار الحكومه السعوديه للاحتجاجات على تعذيب المدون السعودي رائف بدوي خير مثال على ذلك انه وصمه عار في جبين الحكومه وتجار الدين لما يفعلوه وما يدعون به ان الدين دين تسامح ومحبه
اي تسامح هذا


5 - تجاره الدين
رافد رامز ( 2015 / 6 / 12 - 16:45 )
طبعا قضيه المدون رائف ليست الوحيده هناك ايضا المدون وليد الحسيني قبله
واخرون قد لا نعرفهم
شكرا


6 - لهذا أغلقت حسابي على فيسبوك
صلاح يوسف ( 2015 / 6 / 12 - 17:52 )
بعد عمل ست سنوات متواصلة بشكل طوعي في تفكيك مسلمات التخلف على حسابي بالفيسبوك، وجدت أن الحصيلة تكاد تكون صفرا .. عن أي تنوير نتحدث ومسلمات التخلف تعلم في المدارس في مناهج الأطفال التي يكتبها المتخلفون والتي يدرسها متخلفون ؟ أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة التي يستحيل معها أن يفلح أي تنوير .. قد أكون متشائما ولكنها الحقيقة .. لقد حاول الكواكبي وطه حسين ومحمد عبده إصلاح الخطاب الديني بلا جدوى، وعندما تحدث فرج فودة عن التاريخ قتلوه ... حاول الكثيرون وقتل البعض فآثر الآخرون السلامة .. أشكرك على تقديرك للمفكر والفيلسوف الراحل فؤاد زكريا الذي كان يكتب معتقداً أنه سينير العقول ..


7 - لاشئ يذهب سدى
رافد رامز ( 2015 / 6 / 12 - 23:13 )
السيد صلاح المحترم
بالتاكيدلم تذهب تلك السنوات السته سدى فما قمت به مقابل 1400 سنه همجيه وتخلف له دور وان كان صغير وعبر التاريخ عانى خيره علمائنا من القتل والتكفير وحرق لاعمالهم ومع ذلك استمرت المحاولات الهادفه لتنوير الناس وارشادهم الى طريق العلم والعقل واذا لم تتوفر الحريه في التعبير عن الراي في السابق فان الوقت الحالي يوفر ذلك والطريق طويل لاشك في ذلك
تحياتي


8 - عزيزى محمد البدرى
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 04:07 )
دائما ياعزيزى تعليقك يكون اضافة لما اكتب
خطان متوازيان لايلتقيان ، العلم والدين ، وهذا ماقلته فى ندوة حضرتها للدكتور مراد وهبه عندما عرفت انه الندوة بمناسبة مرور عشر سنوات على دعوته لاعمال فكر ابن رشد مقابل ابن تيمية ، فقلت له : ماده واحده من الاعلان العالمى لحقوق الانسان لو تم ترسيخا لكانت افضل مما قضيت 10 سنوات تدعو اليه الا وهى ( حرية العقيدة )
الجميع يخاف من الحقيقة ويهرب منها الى امتهان السياسة ، فهى الاقل خطرا والاكثر ربحية
خالص تحياتى لك


9 - العزيزة سناء نعيم
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 04:18 )

يسعدنى وجودك دائما
انها الثلاثية المقدسة ( الحاكم ، الكاهن ، المثقف ) كان المثقف قديما هو الشاعر الذى يلقى بقصيدته وينتظر صرة المال
الان اصبح الاعلامى ، جامعه الازهر التى خرجت الطبيب الاسلامى والمهندس الاسلامى والكيمائى الاسلامى والمحاسب الاسلامى هىلا الكارثة التى نعانى منها
كل برامج التوك شو تستضيف كل اسبوع احد اصحاب اللحى والعمائم لتغييب الناس وتخديرهم
تابعت محنه الكاتب الجزائري رشيدة بوجدرة واسفت لهذا ، ومنذ يومين وافقت المحكمه العليا فى السعودية على الحكم السابق على رائف بدوى ، الجلد ياسيدتى بقايا العصور الوسطى ولكننا نراه فى مملكة آل سعود وتخرح الخارجية السعودية لتقول ( قضائنا مستقل )
نعم قضائهم مستقل ولكن القاضى يحكم بعقلية العصور الوسطى
خالص تحياتى لكى


10 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 04:26 )
اصبح هناك الكثير ياعزيزى يحملون فكر التنوير ولكن اما انهم عاجزون عن التعبير عن افكارهم او لم يجدوا النافذه التى يوصلون بها رسالتهم الى الناس
اختى عاشت فى الخليج 30 سنه وعادت محملة بافكارهم رغم انها تربية فرنساوى منذ الصغر فى مدارس الليسية والنوتردام ثم كلية الالسن
قامت اجراء عملية جراحيه للغدرة الدرقية فى مستشفى الدعاه بمصر الجديدة ( تابعه للاخوان ) ذهبت لزياراته فقالت لى فى فرحه غامرة : تصور ياخشام الدكتور قبل اى عملية لازم يصلى ركعتين لله
فقلت لها : عليه العوض فى الطب
الشعرواوى مشى حافيا فى المدينه وسألوه فقال : ربما تلامس قدمى التراب الذى مشى عليه النبى
عموما : لكل شئ اذا ماتم نقصان ، وقد وصل هذا الفكر الى منتهاه / وعلينا ان نشكر العظيم جوجل رضى العقل عنه وارضاه
تحياتى لك


11 - عزيزى رافد رامز
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 04:34 )

من 25 سنه كتب الراحل يوسف ادريس ( ان مساحه الحرية المتاحة فى العالم العربى كله لاتكفى كاتب واحد ) وكان هذا قبل الغزو الوهابى للفكر الاسلامى ، فما بالك الان
اصحاب اللحى يحاربون معركتهم الاخيرة بكل شراسة ، ولكن الصديق جوجل سيكون كفيل بانهاء دولتهم
بالنسبة لرائف بدوى لى صديق دكتوراه فى تكنولويجا المعلومات اقام شركه فى السعوديه ، وفجاة اعلنت هيئة الاستثمار السعودية اقتصار الاستثمار على السعوديين والامريكان ، فعقد من زملائه اجتماع لمناقشه الامر ، فتم القبض عليهم وترحليهم بعد عدة شهور فى السجون بدون اى محاكمات ـ وترك شركته وشقته وسيارتة وعاد الى مصر خالى الوفاض
ان هذه ةالمملكة هى سبب كل الشرور ن واعتقد ان نهايتها قد اقتربت وكتبت عن هذا اكثر من مرة
خالص التحية


12 - عزيزى صلاح يوسف
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 04:42 )

اعرف محنتك من مده ، واقرأ لك بعض مايعيد نشره الصديق محمد البدرى
وفى الحقيقة الفيس بوك لايتيح نشر الافكار لان قارئ الفيس بوك يريد مواضيع قصيرة
لى حساب على الفيس وعدد اصدقائى 1250 معظمهم جائنى من كتاباتى على هذا الموقع
استمر ياعزيزى فى كتاباتك على هذا الموقع لانه موقع واسع الانتشار
لاتيأس فلكل شئ اذا ماتم نقصان ، وقد بلغ الظالمون المدى ، وهم يحاربون الان معركتهم الاخيرة
قتلوا فرج فوده ولكنه انتج جيلا جديدا يؤمن بافكاره ، النت اتاح لنا الفضاء الذى نكتب فيه ... لاتيأس ياعزيزى ، واذا اعدت فتح حسابك مرة اخرى اخبرنى حتى اطلب صداقتك
خالص تحياتى لك


13 - صلاح يوسف لاتيأس
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 6 / 13 - 08:25 )
لاتيأس أخ صلاح أفكارك أنارت عقول الكثير...


14 - مثقف يعني دجال
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 6 / 13 - 08:30 )
كلمة مثقف باللغة العربية المعاصرة تعني دجال

مثقف تعني شخص دعي

مثقف تعني شخص لايستمع للآخرين

مثقف تعني شخص متعالي

مثقف تعني شخص شوفيني

مثقف تعني شخص يببع مؤخرته لمن يدفع أكثر

مثقف تعني شخص مختص بالكلام الفاضي

مثقف تعني شخص مصاب بالاسهال الفكري


15 - مصيبتنا كبيرة
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 6 / 13 - 10:19 )
مصيبتنا كبيرة يا سيد هشام وهي بالنقاط الثلاثة الاخيرة التي ذكرتها ّ!!! يجب ان تنتهي البشرية من تلك النقاط والبدأ من نقطة الصفر .. تحية لك


16 - عزيزى محمد أبو هزاع هواش
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 23:27 )
تحية لك واضم صوتى اليك لاطالب الزميل صلاح يوسف بالاستمرار وعدم اليأس
المثقف ياعزيزى هو فعلا ماكتبته فى تعليقك حتى اشعار آخر يكون المثقف فيه هو المهتم بقضية التنوير
خالص التحية


17 - عزيزى نيسان سمو الهوزى
هشام حتاته ( 2015 / 6 / 13 - 23:32 )
شكرا لمرورك
البشرية فى الغرب انتهت من هذه الاشكالية ومابقى منها هو ما مابقى فى عالمنا
العربى الاسلامى
انا مؤمن بالحتمية التاريخية وصيرورة التاريخ
سيأتى التغيير الذى ننشده ولكن المعركة طويلة مع اصحاب اللحى والعمائم
خالص تحياتى

اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا