الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انت طالق

سناء بدري

2015 / 6 / 12
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مجرد كلمتين ينطق بهما الرجل للمرأه انت طالق وتكون نهايات محزنه مقلقه كارثيه وتفتيت وتشتيت الملاين من النساء والاسر في وطننا العربي نتيجة الموروث الديني والمجتمع الذكوري الذي يبيح الطلاق لاتفه الاسباب لعدم وجود قوانين مدنيه في دول تتخذ من التشريعات الدينيه لامواثيق حقوق الانسان تشريعا.
ان لا يكون هناك طلاق بتاتا او ان هناك مجتمعات خاليه منه هذا مستحيل لان الطلاق اصبح سمة العصر.لكن التشربعات الدينيه سهلت الطلاق للمسلمين للرجال خاصة في مجتمعاتنا فيكفي النطق بالطلاق لكي يصبح الطلاق نافذ المفعول.
عندما يحلل الشرع بالزواج من اربع عندها يستسهل الطلاق.عندما تكون كلمة الرجل هي الفيصل يستسهل الطلاق.مجتمع دون تربيه جنسيه ومفهوم صحيح لقدسية العائله والزواج يستسهل الطلاق.عدم وجود قوانين رادعه ملزمه بالتكفل بأعالة المطلقات يستسهل الطلاق.
الرجل هو الامر الناهي ولا تستطيع المرأه ان تنطق انت طالق لكي يصبح مفعول الطلاق نافذا ولو انه اليوم اصبح هناك ما يعرف بالخلع وهو اجراء قضائي تتعامل به بعض الدول ومطول وصعب تستطيع به المرأه الطلاق.
لا اعتقد ان مقالا واحد يستطيع ان يجيب على الكثير من الاسئله في موضوع طلاق النساء لكننا نحاول تسليط الضؤ عن افه ومشكله خطيره تتهدد مجتمعاتنا اذ ان نسب الطلاق في مجتمعاتنا اخذه بالارتفاع والزياده.حتى المجتمعات المحافظه مثل السعوديه هناك معدلات مرتفعه من الطلاق.
قد يطرح البعض ان الطلاق موجود حتى بالمجتمعات الغربيه وهذا صحيح لكن الدوله على الاقل تقوم بواجبها لفرض الحمايه للمطلقات عن طريق الدعم الحكومي بالاضافه الى المحاكم النافذه على الازواج بالنفقه الشهريه على المطلقات والاطفال ومع ذلك هذا المقال ليس للمقارنه ما بين وبين.
المرأه هي الحلقه الاضعف والهش والاكثر ضررا من الرجل وهذ لا يعني ان الرجل لا يتضرر لكن بالقياس النسبي والواقعي فهي المتضرره الاكبر و اكثر.
اسباب الطلاق عديده فعدا عن الموروث الديني الذي اعتبر ان ابغض الحلال هو الطلاق لكنه يبقي في خانة الحلال المشرع والمقبول.
الفروقات العمريه اي كبر سن الازواج.زواج الاكراه والاجبار والوصول الى الطرق المسدوده الا وهي عدم التفاهم والانسجام والعيش المشترك.الخيانات الزوجيه.البطاله والفقر.العجز الجنسي اذ ان مجتمعاتنا نتيجة الاوضاع والحالات النفسيه للكثير من الرجال هناك عجز جنسي مقلق ومرتفع. عدم انجاب الاولاد رغم ان ملاين الحالات كان سبب عدم الانجاب هو الرجل ومع ذلك كان الطلاق من نصيب المرأه والزواج باخرى والطلاق مره جديده رغم العجز الواضح , فذكورونا يرفضون فكرة عجزهم.حتى عند انجاب الاناث والتي مصدرها الرجل لا المرأه تحصل حالات طلاق لانجاب الذكر الموعود. الخلافات الاسريه بين الحماه والكنه والصراع الاجلي بينهما.شهوات وغرائز الكثير من الرجال في التجديد والحصول على زوجات اصغر سنا واجمل. وهناك الكثير من الاسباب الاخرى.
ما هو مصير الملاين من المطلقات خصوصا ان الكثير منهن غير متعلمات وصغرات بالسن غير التشرد والتشتيت ان كانوا لوحدهم او مع وجود الابناء.من يحفظ حقوقهم اذا كانت الدول تعاني من الفشل السياسي والاداري ودول النزاعات والحروب والارهاب.
في احدى مقالاتي عن حقوق المطلقات في الدول العربيه بادرني احد الاساتذه الافاضل العاملين في السلك الحقوقي ان في مصر اليوم الدوله فيها قوانين لحماية المرأه. لا ادري اذا كان علي ان اضحك ام ابكي.عن اية حقوق نحن نتكلم اذا كانت الدوله عاجزه وغير مستقره والقانون لا ينفذ.ماذا عن الارياف والقرى والصعيد .حتى في المدن الكبرى من ينفذ ومن يطبق القوانين.
سمعة المطلقات سيئه اذ ان مجتمعاتنا تحمل المرأه كل الاخطاء والاسباب فهي غير قادره على حماية زواجها ولم ترضي زوجها كفايه وبشكل مناسب ومقصره في تلبية طلباته ومقصره حتى في الانجاب وان كان زوجها السبب وهي الخائنه و و .
اقل كلمه هي هذه مطلقه وهذا يعني من السهل الحصول عليها وهي مشروع جنسي قائم.
كلمة مطلقه تعني العيب والعار والخيانه والعجز والاستغلال والتشرد في مجتمعاتنا.
كلمة مطلق لا تعني شيئ غير انه متاح للزواج ولا يعيبه شيئ سوى جيبه وحتى هذا لا يعيبه . حتى ان كان بلا اخلاق وشرس وفظ وسكير وجاهل وعاطل عن العمل وغير متعلم المهم انه رجل يملك قضيبا.
الدوله لا ترعى المطلقات فلا يوجد قوانين ملزمه تضمن الحقوق والاعانه للمطلقات.
رغم صعوبة ايجاد حلول لمشاكل الطلاق لكن على المرأه ان تعي وتتعظ من التجارب وان تتخذ من العلم سلاحا لكي تحتمي به من غدر الزمن والطلاق .عليها الانخراط بالعمل والتحصيل العالمي والوظيفي والاستقلال الاقتصادي لمجابهة مثل هذه المشكله في حياتها.عليها ان ترفض الزواج صغيرة السن .ان تشارك بالعمل السياسي لضمان سن قوانين لحماية المرأه والاطفال في حالات الطلاق.عليها محاولة اختيار الزوج المناسب ورفض فكرة ظل راجل ولا ظل حيطه.
ختاما ان افة ومشكلة الطلاق اصبحت مقلقه وتهدد النسيج الاجتماعي لمجتمعاتنا وارى انه يجب البحث عن حلول ومطالبة الدوله بحماية وسن تشريعات لضمان حقوق المرأه بشكل عام والمطلقات والاطفال بشكل خاص.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة أكبر من الطلاق
شاكر شكور ( 2015 / 6 / 12 - 17:35 )
تحياتي واحترامي ، بخصوص ما جاء في قولكِ :( ارى انه يجب البحث عن حلول ومطالبة الدوله بحماية .... حقوق المرأه ). بأعتقادي قبل ان نفكر بوضع اي تشريعات مدنية يجب اولا تنقية دستور الدول الإسلامية من اي هوية دينية كعبارة (ان دين الدولة هو الإسلام) لأن اي قانون مدني يسن سيخضع لمرجعية المؤسسات الدينية التي سترجع بدورها الى النصوص القرآنية ، هذا وأن العلة ليست فقط في موضوع الطلاق بل الأساءة الى المرأة تكمن ايضا في عدم المساواة بين الرجل والمرأة وخاصة في الشهادة والميراث والأبشع من ذلك اذلال المطلقة بأخضاعها لنكاح المحلل ، إذن المشكلة ليست في الطلاق فقط بل المشكلة في كتاب وجد للتطبيق في بيئة صحراوية قاسية يكون الرجل هو السيد المتحكم والكارثة هي في الأصرار في تطبيق النصوص القرآنية في هذا العصر مما ادى ذلك الى خلق مجتمع مريض وغريب عن المجتمعات المتحضرة لذلك نرى المسلمين يكفرون ثلاثة ارباع سكان العالم لكي يقنعوا انفسهم بأنهم على حق ، الخلاصة الموضوع هو صراع بين المسلم المتحضر وقرآنه فإما ان تحرقه النصوص القرآنية او ان يسارع هو بحرقها ، اكرر التحية والأحترام


2 - لا طلاق الا لعلة كبيرة
مروان سعيد ( 2015 / 6 / 12 - 21:35 )
تحية للاستاذة سناء البدري وتحية للجميع
الحل هو كلام وتشريع الاه الحقيقي لاطلاق الا لعلة الزنا ويقصد الزنا هو علة كبيرة مثل الجنون او لشيئ يعادل الزنا
طبعا ولما لا عندنا يوجد معاشرة وبعدهاخطبة طويلة عدة اشهر يختبرا بعضهما وبعد التاكد من ان الزواج سيدوم للنهاية يتزوجان ولم يبقى لهما حجة
وبعد الختبار العلاقة الزوجية بالدول الاوربية اي الزواج المدني نجده فشل وباحصائية مؤكدة تجدين 60 بالمئة من الاوربيين مطلقين وتقولين حقوق ونفقة يعن العملية عملية فلوس وتجدين الاوربية تتزوج وتطلق لتنهب زوجها وتبتزه لذا اليوم لن تجدي اوربي عاقل يتزوج
سيدتي لايوجد فرق كبير بين التشريع المدني والتشريع الاسلامي انهم ارضيين ولا قداسة بهذا الارطباط بل كله صار مصلحة
اهم شيئ في الوجود هو الزواج القائم على الحب الحقيقي النبيل الذي يترفع عن الماديات
واخيرا اقول لكي من كلمات الرب يسوع المسيح
مانفع الانسان لو ربح العلم كله وخسر نفسه
تقولين حضرتك
سمعة المطلقات سيئه
وهذا صحيح وايضا سمعة الرجل ستكون سيئة لاانه سيبحث عن ارضاء شهواته
ولكن المجتمع الصحي لاطلاق الا بالزنى
ومودتي للجميع


3 - الاستاذ شاكر شكور المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 12 - 21:38 )
من المؤكد انني اعني بالدوله المدنيه والتي لا ترفع او تتماشى مع الدساتير الدينيه لاني دائما اطالب بمواثيق حقوق الانسان.نحن نطالب ونسعى للدوله العلمانيه والتي تحافظ على الحريات والعدله الاجتماعيه وحقوق المرأه.
على الاقل تونس وتركيا نالت المرأه اكثر حقوقا في ما يتعلق بالزواج والطلاق وممنوع الزواج باكثر من امرأه.
لازلنا في مراحل الامال والتمني والمطالبه مش اكتر.
تحياتي لحضورك ومداخلتك


4 - الاستاذ جوزيف بطرس المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 12 - 21:45 )
الطلاق اي كان وفي كافة الاديان هو تفتيت للعائله ولا نستطيع منعه لكن في الدوله المتقدمه هناك قوانين وحقوق وواجبات للزوج باعطاء نفقه عادله بالاضافه الى ان الدوله من خلال الشؤون الاجتماعيه وقوانين العائله تساعد.بالاضافه لا يوجد اكراه وزواج القواصر اي صغيرات السن.وغيرها من المشاكل الموجوده في مجتمعاتنا
تحياتي ومودتي


5 - دخول الحمام مش زي الخروج منه
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 12 - 21:54 )
تبسيط موضوع الطلاق من قبلك وايهام القاري ان الزوج بمجرد ان ينطق عبارة الطلاق تنتهي قصة زواجهما القصة ليست بالسهولة التي تتصورينها لاشرعيا ولاقانونيا
فعندما ينطق الزوج كلمة طالق لاينتهي كل شيئ,فربما قالها ساعة غضب او حالة عصبية وخروج عن العقل
تعرض قضيتهما على القضاء وفي الدول الاسلامية القضاء الشرعي او مايسمى بقضاء الاحوال الشخصية
تحال القضية الى الباحثة الاجتماعية ثم حكم من اهله وحكم من اهلها,ثم تحديد الطرف المقصر,هل هو الزوج ام الزوجة ثم تحدد نسبة التقصير وغالباا ماتقع بنسب متفاوة على الزوج فمثلا اذا كانت نسبة 60 بالمئة على الزوج فتمنح الزوجة مانسبته ستين بالمئة من قيمة المهر المتأخر
ثم تمنح الزوجه كل اثاث الزوجية(غرفة الخطار,غرفة المطبخ, وكل الاجهزة الكهربائة والسجاد الى اخره
تمنح الزوجة نفقة متعة, ونفقة سته اشهر ايجار منزل لمدة ستة اشهر اخرى وتمنح الحضانة حضانة الاطفال ان كانو في سن الحضانة وتمنح نفقة كاملة لرعاية الاطفال وفقا لنسبة مدخول الزوج وكثير من الحالات تنتهي بالتراضي,


6 - الزواج بالعافية؟أليس للطلاق مبررات؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 13 - 02:38 )

ولا انت عايزت تقلبيها صليبية

ماجمعه الله لابفرقه الانسان

مع أن من أسند له هذا القول -- كما يزعم المتمسحون -- لم يتزوج

كي يطلق هههه

المثاليون هم الرهبان والراهبات الغاء الذكورة والأنوثة لو استطاعوا

لكن متمسحي الغرب العلماني شرعوا الطلاق ومازال رهيني الكنائس الرجعية الشرقية يعانون

ولاحل الا


7 - الزواج بالعافية؟أليس للطلاق مبررات؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 13 - 02:40 )

ولا انت عايزت تقلبيها صليبية

ماجمعه الله لابفرقه الانسان

مع أن من أسند له هذا القول -- كما يزعم المتمسحون -- لم يتزوج

كي يطلق هههه

المثاليون هم الرهبان والراهبات الغاء الذكورة والأنوثة لو استطاعوا

لكن متمسحي الغرب العلماني شرعوا الطلاق ومازال رهيني الكنائس الرجعية الشرقية يعانون

بولاحل الا بالزنا أو الانسلاخ من المسيحية


8 - تطور عكسي
nasha ( 2015 / 6 / 13 - 03:48 )
الاستاذة سناء
الطلاق هو احد الفروع لمشكلة المرأة والمجتمع الرأيسية في الشرق
الطلاق الاسلامي اقدم من مشكلة الطلاق المعاصرة .
الطلاق الاسلامي وتعدد الزوجات كان يناسب المجتمع الاسلامي ولم يكن مشكلة ابداً لان المجتمع كان مجتمع بسيط بدائي قبلي يعتمد على علاقات بدائية بدوية شبه مشاعية وكانت المرأة تعتبر تابع او مُلك للرجل ويمكن نقل ملكيتها بين افراد القبيلة الرجال بدون تحفظ.
راجعي القرآن وتعمقي بدراسته وستتضح لك الصورة.
المشكلة هي في محاولة تطبيق هذه الشرائع بمجملها على المجتمعات المعاصرة وكما كانت بحرفيتها منذ مئات السنين !!!!!
كل شيئ في هذه الحياة متغير ويتطور حسب الحاجة يوماً بعد آخر.
محاولة استدعاء تشريع بدائي قبلي بدوي بسيط هي الخطأ القاتل استدعاء الثقافة الاسلامية بمجملها هي عملية تطور عكسي اي تردي او الرجوع الى الوراء .
تحياتي


9 - أينما وجدت الحكم الشرعي وجدت الظلم الإجتماعي.
salah amine ( 2015 / 6 / 13 - 05:09 )
ما زاد في كارثة المرأة بصفة خاصة والأسرة بصفة عامة، هي الأحكام الدينية الإسلامية الظالمة. لو أنصف الإسلام المرأة في حقوقها، وترك للناس حرية تكوين قوانين صالحة بهم لما وصلت المرأة والمجتمع إلى هذه الدرجة من الإنحطاط والتخلف.


10 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 13 - 08:53 )
عنا في مثل عامي دارج بقول:فش حدا بقول عن زيته عكر بمعنى انك دائما تريد ايصال فكرة ان الزواج الكاثوليكي هو الافضل وان نسبة الطلاق به معدوده لا بل ممنوع الطلاق ويجري الانفصال.
المشكله هي ليست الطلاق كفكره لان الطلاق يجري حينما تصبح الحياه بين شريكين صعبه ولا يوجد تفاهم او او انا اتحدث عن استسهال الطلاق للمسلمين وعن حقوق الزوجات.
الخلل في التشريعات الدينيه وعدم استحداثها بما يتلائم مع الواقع والعصر
تحياتي ومودني


11 - الاستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 13 - 09:04 )
انت تصور الصوره بشكل وردي وكأن المطلقات عندنا هم اصبحوا النخبه وكامل حقوقهم تصلهم معززات مكرمات لدرجة ان المتزوجات يتمنين الطلاق.
استاذي الفاضل الا ترى وتسمع ما يحدث بالواقع الا ترى الظلم والاجحاف في ما تتعرض له المرأه حتى عند الزواج والقبول الا ترى ان الملاين مسلوبات الارداه فما بالنا بحالات الطلاق
حتى المجتمعات المحافظه والمرتاحه مدينا نسب الطلاق اخذه بالارتفاع وهاي انهم يأخذنا حقوقهم كامله برأي مبالغه وهناك الملاين من سلبت منهم كامل حقوقهم
تحياتي ومودتي


12 - الاستاذ عبدالله اغونان المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 13 - 09:13 )
انا لا اريد ان اقلبها صليبيه ولم اطالب بان يكون الزواج مثل المسيحين انت دائما تحرف على مزاجك وتبدء بطريقة الدفاع بالهجوم على الاخرين.
انا اتحدث عن خلل وافة الطلاق في مجتمعاتنا حبذا لو تحاول طرح حلول او تفنيد لا ان تخرج عن الموضوع.
اظهار اخطاء الاخرين لا يعني انك بلا اخطاء والموضوع ليس مفاضله ما بين طلاق وطلاق.
هناك مشكله وظلم تتعرض له المطلقات والبحث عن تشريعات تحافظ على حقوقهم هو واجب المجتمعات والدوله
تحياتي ومودتي


13 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 13 - 09:24 )
نحن نعي ان هناك خلل في التشريع ونرى ما تتعرض له النساء في مجتمعاتنا ليس بالطلاق وحده بل بالزواج والقبول والوصايه والاكراه فهنا ك خلل بالاصل في التشريعات الدينيه فيما يخص المرأه.عند اعتبار ان المرأه اقل درجه من الرجل وهي عوره وناقصة عقل ودين وتقطع الصلاه ويجب تأديبها عند الحاجه فلا عجب ان يمارس عليها الاجحاف في مسألة الطلاق.
ما يغضب هو هؤلاء المدافعين عن التشريعات الدينيه ويرون ان هناك مشكله ويدفنون رؤسهم بالتراب او بالهجوم على الاخرين
تحياتي ومودتي


14 - الاستاذ صالح امين المحترم
سناء بدري ( 2015 / 6 / 13 - 09:33 )
نعم هناك خلل يجب اصلاحه واستحداثه وهذه هي المشكله الكبرى انه توقف عندنا الزمن ولازلنا نتمسك بالشرائع الدينيه التى لا تتناسب مع العصر ولا دخل لها بالايمان والكفرولا بالارتداد عن الدين.
فقضايا الزواج والطلاق وحقوق المرأه واستقلالها لا تتعارض مع فكرة الدين قدر ما تتعرض عن مكتسبات حققها الرجل لصالحه يرفض التنازل عنها ويعتبرها مقدسه
تحياتي ومودتي


15 - الىSico Elmasry
سناء بدري ( 2015 / 6 / 13 - 10:41 )
اشكرك على المرور على المقال وبالفعل كافة الاديان لم تنصف المرأ*ه لانها بشرية الهوى من صنع الرجل
تحياتي ومودتي


16 - ما جمعه الله يا عبد الله اغونان
مروان سعيد ( 2015 / 6 / 13 - 11:17 )
تحية مجددا للجميع
طبعا الزواج يجب ان يكون جمع من الله لاامراءة ورجل وعندنا الزواج مقدس وليس لعبة كل كام يوم مع وحدة على سنة الله ورسوله وساعطيك مثل لتفرق بين جمع الله وجمع ابواحمد الفوال
ثلاثة من طلاب الشريعة الاسلامية ارادوا النكاح على سنة ابو احمد الفوال ذهبوا واتوا ببائعة هوى فعقد عليه واحد بقيادة الشهود الاثنين ودخل عليها وبعد ان انتهى سلخها طلاق وعقد عليه الاخر وهكذا دخلوا بها ثلاثتهم اعطوهن اجرتها وصرفوها
ارجو منك انت تقول لنا هل هذا حلال ام هو زنا مقنن بشريعة ابو احمد الفوال
اعتقد هذا حلال لاانهم طبقوا اية واعطوهن اجورهن ان هاؤلاء المغيبين لم يرتكبوا الزنا بشريعة ابو احمد بل نفزوها بحزافيرها شهود وعقد ونكاح واعطاء الاجر وتسريح باحسان
علكم تفيقوا من غفوتكم وتعودوا للاه الحقيقي الذي قال
يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراءته ويكونان جسد واحد وما ربطه الله لايفرقه انسان
وعلى هذا ستكون العائلة جميعها بامان وراحة لاالمرئة تخاف من طلاق مفاجئ ولاالرجل يفكر بتبديل زوجته الشريكة التي انهكت جسدها بتاسيس العائلة والاطفال ويكون مكافئة نهاية الخدمة التشرد والضياع وايضا الاطفال
ومودتي للجم


17 - الاديان لم تنصف المراءة هذا صحيح
مروان سعيد ( 2015 / 6 / 13 - 11:33 )
تحية مجددا للجميع
قولك صحيح الاديان لم تنصف المراءة لاانه تاليف شيطان رجيم عملها لكي يفرق ما جمعه الله ويحرف ارادة الله باسلوب شيطاني
ولكن المسيحية ليست دين ولايوجد كلمة دين واحدة بالكتاب المقدس كله ولم يطلب من الله تاسيس دين بل يريدنا بعلاقة مقدسة معه خالية من كل نجاسة الاديان وارضيتها
صحيح هناك نصوص بالعهد القديم وضعها موسى بتشريعه واباح الطلاق لظروف معينة ويمكن لاان المراءة كانت تقتل ويتزوج الزوج بغيرها فنصح باعطائها ورقة طلاق ويرجعها لااهلهاولا يحق له ارجاعها بعد لا بمحل ولا غيره
سيدتي يلزم ان تقرائي الانجيل اكثر لتعرف المسيحية
وتقولين زواج كاثوليكي لايا سيدتي كل هذا من اختراع البشر ولكن الزواج عهد بين الرجل والمراءة كاتوليكي كان ام جميع الطوائف التي زرعها شيطان رجيم
يعني تعهد بالقلب والعقل بين اللاثنين ويكون الله شاهد على العقد
لذا نقول ما جمعه الله لايفرقه انسان
ومودتي


18 - الزوجة عندما تطلق تأخذ حقها ثالث ومثلث
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 13 - 19:05 )
في حالة واحدة تحرم المطلقة من حقوقها, وهي عندما تتنازل عن حقوقها او مايسمى بطلاق الخلع
اما ان اصرت الزوجة على اخذ حقوقها ستأخذها غصبا عن الي يرضى والي مايرضى ولو بعد حين


19 - تفرق غصبا عن مايجمعه الله لايفرقه انسان
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 22 - 11:03 )
الاخ سعيد مروان
الزواج عقد بين شخصين لاعلاقة لله به
قديفرط هذا العقد ان اخل احد طرفية بشروط العقد- وهذا الحاصل
لاتقس مايحدث بين مسيحي المشرق العربي لان اتباعه تأثروا بمن يحيط بهم من المسلمين
تابع مسيحيوا الغرب لتجد حالات الطلاق المستشرية بينهم
ولكون تعاليم المسيحية لاتروق لهم اتجهوا الى ما اسموه الزواج المدني
وفي مسيحيوا المشرق هناك من يغير دينه لكي يطلق زوجته اوتطلق زوجتها-وهذا رفضا لعبارة مايجمعه الله لايفرقة انسان لانها عبارة غير واقعية
ولك الود

اخر الافلام

.. زهرة اللهيان.. أول امرأة تترشح لانتخابات الرئاسة في إيران


.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران




.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال


.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها