الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِماذا يَغضِبونْ..لِماذا يَنْتَقِمُونْ..مَتى يَعْقِلُونْ ؟؟؟

بولس اسحق

2015 / 6 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يحاول السادة المسلمين المؤمنين افراغ غضبهم و ذهولهم من الهجوم على عقيدتهم الذى لم يمر قط فى مخيلتهم... بالهجوم على الاشخاص و الطعن فى المعتقدات الاخرى التي لا تعترف بدينهم ....فهم من جهة لم يساورهم الشك قط فى صحة معتقدهم لأنهم لم يستمعوا قط لأى نقد لها ....و لم يخطر على بالهم انه يمكن ان لا يشاركهم الرأى أحد.....فقد وضع المساكين شعارا و صدقوه .."بان الاسلام دين الفطرة" "و من يطلب غير الاسلام دينا لن يقبل منه" ....و من جهة أخرى سخروا من معتقدات غيرهم ...كما صورها لهم القران ومن الواضح أن مؤلف القرأن فشل فشلا ذريعا فى فهم حقيقة المسيحية و اليهودية وذلك بسبب اعتماده الكلي والمباشر على كتب اساطير الاولين كما قال عنه الجاهليون وصدقوا فيما قالوا، و بالتالى فشل منطقيا فى نقدها ....فكيف تنقد ما لا تفهم ...أو كيف تعالج ما اخطـأت فى تشخيصه ......فالحقيقة أن السادة المسلمين فاجئهم هول الهجوم والنقد وأذهلهم ما يسمعون فلم يحدث قط أن سمعوا مثل هذا الكلام فى كل تاريخهم ....ولم يحدث من قبل أن فتح احد النار على عقائد الاسلام كما هو الحال اليوم ......فالمسلمين على مر العصور تعاملوا مع الاخرين و عقائدهم بتعالى و أزدراء وفشلوا مؤخرا ان يجدوا ما يبرره!!لانهم ادركوا ولمسوا وعاينوا ان الكل افضل منهم وهم في مؤخرة القائمة!!
فمن جهة هم مخلصين فى أن يظنوا (خاطئين) أن كل من يهاجم الاسلام هو موتور و حاقد ....فلم يتطرق الشك قبلا الى قلوبهم وعليه فمن يخالفهم حسب فهمهم هو الغير طبيعى ....ومن جهة أخرى هول الهجوم ووقعه عليهم اصبح مسلما به وحقيقى و يستند لأسس من الصعب عليهم ان ينقدوها ويفندوها .....فالاسلام كان يبدوا للمسلمين من قبل عصر الانترنيت والتكنولوجيا الحديثة كقلعة عصية على النقد ......اما الان فالمنتقدون للاسلام وجدوا أن به ثغرات عظيمة و عيوب تقنية و بنائية خطيرة لا تعد ولا تحصى ولم تكن لا في البال ولا في الحسبان.....فوجدوا انه من الصعب قبول بعض و كثير من تصرفات وافعال رسول الاسلام او الاله الخفى محمد....ووجدوا ان تنميق القران و تجويده و ترديده لا يغنى عن تمحيص مكنونه و تفنيد معانيه .....و هكذا سقطت الهالة و سقطت الهيبة أمام نقد الجوهر و البحث فى المصدر .....و هكذا كشف القناع ..... ولذلك يترك الهجوم على الاسلام المسلمين فى حالة جرح ....الكرامة ذبحت و التفاخر هبط و سقط ....فطلبوا الانتقام، فقاموا بالهجوم على الاشخاص واغتيال من تطاله ايديَّهم.....و يكفيك أن تبحر فى غياهب المواقع الاسلامية حتى تسمع أبشع أنواع السباب والتخوين وصياح ونهيق وزعيق المؤامرة على الاسلام وسباب العمالة و الخيانة و الشذوذ!!
ولكنهم بالحقيقة وانا متاكد واجزم انهم ادرى بدينهم وخاصة شيوخهم وملاليهم، ويعلمون بان الإسلام التقليدي بأفكاره المتحجرة عن العبيد و الرق و ظلم المرأة وقطع رأس المرتد وكراهية التجديد و تحريم الفنون ..... الخ لايمكن أن يقنع أحدا بل لا يمكن الدفاع عنه ولهذا شعر المسلمون التقليديون لفترات طويلة بضعف دينهم ورداءته بسبب فشل شيوخهم بالرد المنطقي العقلاني لدحض الشبهات، وبدلا من أن يطوروا منظورات هذا الدين وفشلهم في اثبات مرجعية دينهم الى اله السماء ،جاؤو لنا بمسألة الإعجاز العلمي وغيرها من المعجزات الإسلامية ( كالأسد الذي يلفظ الشهادتين و الشجرة التي تبدو في وضعية سجود إسلامية ومؤخرة الطفل والرقي والخيار والباذنجان... وهلم جرى، لتعيد لهم بعض الثقة بأنفسهم ودينهم رغم كل نواقصه , واستعملت هذه الاعجازات (التي تم فضحها والكشف عن تدليساتها) لتبرير هذه النواقص، منطلقين من عقولهم المريضة وهلوساتهم لاثبات ان القرآن من عند الله بدليل الإعجاز العلمي الذي فيه،وعليه يجب أن نقبل بكل الأشياء السيئة الواردة في هذا القرآن!!
ثم لجئوا الى تكذيب المسيحية ....و كأنهم ان اثبتوا كذب المسيحية فان هذا دليل على ان الاسلام صادق وبانه من عند الله....او انه أستعاد جزء من كرامته المذبوحة!!
لقد حاول ويحاول المسلمين قديما وحديثا التعلق بقشة كما يحاول الغريق التعلق بقشة وذلك بشن هجمات انتحارية على العقائد المسيحية .....مضحين ليس فقط بالروح و الدم ...ولا بأبيهم و أمهم كما يتعهدون لرسولهم ....بل حتى بالقرأن و مصداقية الاسلام نفسها ،بسبب اليأس والفشل من الرد على الشبهات فيطبقون المثل القائل "على وعلى أعدائى" .....فتجد احدهم يسألك عن بنوية المسيح لله ....و يقول لك ان البنوية الوحيدة التى يعترف بها قرآنيا هى ذكرا يضاجع أنثى فيلدوا أبناء!!(فكتاب الاسلام ورسول الاسلام جعلوا من الههم وكانه رجل ولا يمكن ان يكون له ولد الا من مضاجعة زوجة او صاحبة!!) .... و كأن نفس القرأن لا يقول أن ميلاد المسيح كان نفخة روح فى وعاء عذراء ....و كأن بنوة الروح (لأن الله روح) تحتم التلقيح ....فالروحى و المادى فى الاسلام ملتبس ....فلا تعرف كيف ولماذا يتلاقحون فى جنة القران!!....و كيف يكون للمؤمن ذكرا لا ينثنى كما أوضح نبى الاسلام فى تهذيب و حياء، يصفه المسلمين بانه كان يفوق حياء العذراء فى خدرها!! ففي الوقت الذي نعرف لماذا اعطى الله الرغبة الجنسية على الارض وهي للتكاثر وزيادة النسل، لكننا لا نعرف لماذا أعطى الله الرغبة الجنسية فى السماء اضعافا مضاعفة؟؟؟ ولا عزاء للبوهيمية والحيوانية والشهوات بغرض الشهوات!! فالروح و الجسد ملتبسان فى الاسلام ...و بما ان الروحى و المادى ملتبس فى الاسلام ....فالمسلم ايضا لا يفهم الميلاد الجسدى من الميلاد الروحى .....فكل شئ تحول الى جنس و شبق حتى فى قلب السماء !!!
مشكلة الإسلام المعاصر هي أنه لم يخضع للتطوير إطلاقا وبقى على حاله كما كان قبل 1500 عام متناسين ان الإسلام هو مجرد ظاهرة تاريخية , أي أنها ظاهرة تخضع لظروف الزمان و المكان وبالرغم من هذا لازال المسلمون ينظرون إلى إبن
تيمية وابن كثير و الطبري والغزالي والقرطبي و..و..الخ، كأنهم مفسرون معاصرون وكأن تفسيراتهم تناسب العصر!!
ونظرتهم هذه كانت هي السبب لما يعاني منه الإسلام المعاصر والمؤمنين به من عقدة نقص كبرى تجاه الحضارة الإنسانية الحديثة ( والتي يحلو للبعض تسميتها بالغربية ) وتتمثل هذه العقدة بشكل أساسي بالشعور غير الواعي ( أو ربما الواعي ) لدى كل مسلم تقليدي محافظ بأن الغرب الكافر قد استطاع أن يحقق الكثير لخير وتقدم الإنسان في كل المجالات من دون أن يملك قيم ومبادئ الإسلام الخالدة والتي هي بنظره (أي المسلم )السبيل الوحيد لكل خير بل حتى أن الغرب قد حقق منجزاته بقيم ومبادئ مخالفة و معاكسة للإسلام بشكل كبير من الالف الى الياء!!!!...
متى سيستيقظ المسلمون من سباتهم ليجدوا انفسهم أنهم في عالم لم يشاركوا في صنعه , عالم يحتوي الكثير من المنجزات الحضارية التي لا يستطيعون الاستغناء عنها أو تجاهلها والتي لم يكن لهم اي دور في تحقيقها, عالم يفرض عليهم التبعية للأقوى و الأكثر تقدما من الناحية الحضارية!! متى سيدرك المسلمون أيضا أن كل أفكارهم وقيمهم وأنظمتهم وقوانينهم وآدابهم قد عفا عليها الزمن ولم تعد قادرة على الصمود أمام اكتساح قيم الحضارة الإنسانية الحديثة , متى سيدرك المسلمون بأنهم عاجزين تماما ولم يعودوا قادرين على أي اعجاز ما داموا مربوطين في حظيرة اسمها الاسلام !!!


تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيحية مطعون فيها من ابناءها
المراقب ( 2015 / 6 / 16 - 12:48 )
الطعن في المسيحية؟ هل تعي ما تقوله؟ المسيحية كفر بها أتباعها, فأوروبا أستبدلت العلمانية بنواميس الكتاب المقدس, و علماء الغرب ملحدون لا يعترفون بخزعبلات المسيحية.
لو كان في المسيحية خير لما كفر بها أتباعها.


2 - نقض الاسلام من مصادره
سمير ( 2015 / 6 / 16 - 15:30 )
تحية استاذ بولس, كما تفضلت فمنذ ظهرت الانترنت والفضائيات اصيب المسلم بذهول, علما ان كل ما يقال عن الاسلام هو من مصادره. في البداية ولشدة الصدمة لم يكن المسلم يعرف غير الشتائم والتعريض بالكاتب/ المتحدث, ثم انتقل الى النكران, واحيانا ينكر حتى ايات, ثم انتقل المسلم الى الغاء الحديث , واخيرا الى وضع تفسيرات من عنده! وهذ جيد, فقد وضع المسلم نفسه على الطريق لانه واخيرا بدأ يفكر. احترامي


3 - متى سيعرفون الحقيقة
شاكر شكور ( 2015 / 6 / 16 - 22:19 )
مقالتك استاذ بولس فيها قوة وصراحة وحقائق لا ينكرها إلا الجهلة ، يقول رب المجد خالق السماء والأرض (كل غرس لا يغرس بيد الله يقلع) ، الله سمح بظهور الإسلام لكي يقارن الإنسان بين تعاليم الله التي لا يسقط حرف منها مع التعاليم البشرية المخادعة التي تظهر بلاء على الإنسان ، لقد حذر الله الإنسان عندما تجسد وقال (يقوم من بعدي أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين) ، ان نبي الإسلام اراد ان يبرأ نفسه من اللعبة حين قال (لا ادري ما يفعل بي وبكم) فكيف لم يخبره جبريل عن مصيره ومصير امته ان كان فعلا هو حبيب الله ؟ لو كان عمر بن الخطاب قد اعطى رسول الإسلام ادوات الكتابة عندما كان الأخيرعلى فراش الموت بما اعترف رسول الإسلام بحقيقة خدعة نبؤته وتغير وجه التاريخ ولكن عمر عرف اللعبة وأراد الأستمرار بها لكي تساعده في الحكم ، تحياتي ومودتي


4 - عمي سمير
بولس اسحق ( 2015 / 6 / 16 - 23:15 )
اخي سمير... انا لا اعتقد انهم سوف يتغيرون ابدا ، و لو كانت لديهم تلك المرونة لكانوا فعلوا ، و لكن مشكلتهم انهم تجمدوا عند حقائق عفا عليها الزمن ،و فضلوا خداع انفسهم من خلال التلفيق المفتعل بين الدين و العلم الحديث،و اعتقد ان قدرتهم على هذا التلفيق غير محدودة ... فسامحني ان كنت اكثر تشاؤما منك،فحتى المسلم المعتدل لا يمكنك الوثوق به وتامين جانبه، ما دام مربوطا بالحظيرة ،والقابعين بالحظيرة هل تتوخى منهم ان يمتلكوا عقلا يوما ما!!!ولجؤهم الى ما تفضلت به هو مدارات وذر الرماد في العيون لاخفاء خجلهم وكسوفهم وفشلهم ليس الا،وكما قلت لا يمكن لمن ينتمي للحظيرة ان يكون له عقل..وكما تعلم ان الحظيرة تحتوي المفترس والهجين..ولكنهم جميعا بلا عقول، ولا اعتقد ان اطلاق مفهوم انظم الكافر فلان الى حظيرة الاسلام جاء عن عبث!!!تحياتي.


5 - السيد مراقب
بولس اسحق ( 2015 / 6 / 17 - 12:57 )
الزميل المراقب ...صدقني أضحكتني..أحلي تعليق
لكن لو فكرت مليا بتعليقك...لاستدللت على افلاسك..فما علاقة تعليقك بالفقرة التي استشهدت بها.. انا اتكلم عن فهم رسولك وانت تتخبط...فهل تعتقد ان صاحب البضاعة السليمة يخشى من الدعاية المضادة..والذي تكلمت عنه نحن اعلم به منك لاننا نعيش في قلب الحدث فهل رايت احدنا يغضب وينتقم !!لماذا ؟؟لاننا متاكدين وواثقين من سلامة بضاعتنا!!وانت افهم الباقي..اتمنى لك السلامة ان كنت شربت شيئا لا سامح الله...تحياتي.


6 - انا اجيبك لماذا نغضب, ولكننا لاننتقم
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 18 - 01:28 )
كاتب المقال انت تسأل لماذا نغضب نحن من نحاورك ولكننا لاننتقم فنتحاور معكم بغاية الادبية
نحن نغضب لانكم تحرفون دينكم
الخمر حرام شربه ولكنك تقولون حلال وتصنعه كنائسكم
االزنا حرام ولكنك تبيحونه
التعري حرام في دينكم ولكنك تبيحونه,هم رجال دينكم ابقائكم على المسيحية فاوهموكم ان السيد المسيح فدى نفسه عنكم ومحيت خطاياكم
المسيح نبي الله واهوموكم انه رب وابن الرب,اوهموكم ان دينكم محبة وان الجسد فاني وان الروح هي الاهم فلا مشكلة ان تلوث الجسد بالزنى
انا لااتحدث عن مسيحي الشرق لانهم تأثرا بالمسلمين انا اتحدث عن مسيحي الغرب
ماتثيروه من نقد للاسلام ساهم في انتشاره ومنها اكذوبة الاسلام فوبيا_دفع كل هذا المسيحي الى البحث في الاسلام بدافع الفضول-يتبع


7 - انا اجيبك 2
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 18 - 01:35 )
ففي دول الغرب هناك مسلمين ومن اصول غير عربية ومنذ عقود فمثلا في امريكا هناك مسلمين امريكين ومن اصول افريقية وراى المسيحي كيف كان يعاملهم اتباع دين المحبة وهم على المسيحية ايضا ومن الامريكين البيض من تزوج من نسائهم ومن الامريكيات البيض من تزوج من رجالهم
وكان المسلم يعيش في ذات مدنهم,فلم يفجروا ولم يرهبوا احد بل كانوا هم يعانون من التميز العرقي والعنصرية
كل كتاباتكم وكل ترويجهم للاسلام فوبيا كما قلت دفعت من يجهل الاسلام للبحث في تاريخه وتراثه ليتعرف على هذا الدين
فعندما ان شرب الخمر في الاسلام محرم ويعلم اثار شرب الخمر من ادمان وتسببه في كثير من الجرائم والحوادث, وعندما يعود لكتبه المقدس ويروا كذب رجالات دينهم عليهم يقتنعون ان الاسلام هو دين الحق فيعتنقوه
يتبع


8 - انا اجيبك3
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 18 - 01:41 )
عندما يطلعون ان الاسلام حرم الزنا, ويرون تأثير اباحة رجال الكنيسة للزنى وعدم الاعتراض عليه ويرون اثاره المدمرة من ابناء بلا اباء, ومن امراض مميتة كالايدز وغيرها,يعلمون ان الاسلام دين الحق فيعتنقوه
عندما يروا ان التعري جلب لهم المصائب والاغتصاب, وان قساوستهم لاتعترض عليهن وهن في الكنائس والاسلام يحرمه, وعندما يعودون لرسائل الرسول بولص الذي له الفضل الاكبر في نشر المسيحية في الغرب يحث في رسائلة على الحشمة وعلى التحجب في كتاب الدسقولية,عندها يدركون ان الاسلام هو دين الحق فيعتنقوه
لكل ذالك نحن نغضب


9 - الاخ شاكر شكور
بولس اسحق ( 2015 / 6 / 18 - 10:50 )
اخي شاكر..اسف لتاخري في الرد ..وحقيقة استنتاجاتك صحيحة 100% ولولا ظهور محمد لكانت بعض نبؤات سيدنا يسوع المسيح حول الانبياء الكذبة...ويأتونكم بثياب الحملان. وهم ذئاب خاطفة-.....بحاجة الى التفسير والتساؤل ومتى ستتحقق...ولكن جميع النبؤات تحققت من خلال رسول الاسلام وتابعيه!!!تحياتي


10 - سؤال لعبد الحكيم عثمان
عـماد ضوء ( 2015 / 6 / 18 - 16:33 )
عزيز العبد
محامي داعش وسائر الحركات الإرهاب الإسلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أسألك ما هو الإسلام الصحيح لأنك لا تستطيع أن تعرّفه ويقبله معك أحد غيرك أو يتناسب مع أفعال رسولك لذلك..نسألك

ما الذي تفعله داعش ولم يقم به محمد وصحبه الأشرار؟
وأرجو أن تملك الأخلاق للإجابة على هذا السؤال

وتقبل حبي

اخر الافلام

.. 82-Al-Aanaam


.. هل هبط آدم من الفضاء ؟




.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة