الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان

عدلي جندي

2015 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام ( القرآن) ..سياسة في كل زمان ومكان
سِيَاسَة: ( اسم )
سِيَاسَة : مصدر ساسَ
مبادئ معتمدة تُتّخذ الإجراءات بناءً عليها
يعتقد المسلم أن الإسلام (القرآن) هو كلام الله
ويعترض المسلم عندما يُتهم الدين الإسلامي بالقصور والعنف والإرهاب
ويعتقد المسلم أن الدين السياسي هو السبب الرئيسي في إنتشار الفوضي والتخلف والعنف والجهل ولا دخل للقرآن أو الإسلام الصحيح لكل ما يحدث اليوم في العالم عامة والدول العربية علي وجه الخصوص
إذن للإسلام وجهان ..إسلام إلهي صحيح وإسلام آخر مزور وسياسي
أي إسلام من عند الله ووحي مرسل من عنده وهو فرض وواجب علي كل المؤمنين إتباع شرعه وأوامره
و..وإسلام آخر سياسي (من عنده ) ....!!!ولكن ينحرف المسلم برسالته ويتبع طريق لا يرضي عنه (الله) أي لا يتحكم به (الله ) ..!!!
في كلتا الحالتين -سيان الإسلام الإلهي ( الصحيح )الموحي به من عند الله...!! أو الإسلام السياسي (المزور والءرهابي )القائم علي نفس مصادر الإسلام الإلهي - كلاهما يمارس كسياسة فهو مبادئ معتمدة إما إلهيا وهي واجب وفرض ويتبعها وحارب ويحارب من أجل تطبيقها المسلمين في كل مكان وزمان..أو هي مبادئ ودستور وثقافة يعتمد عليها الخلفاء أو الرؤساء أو الأمراء والملوك في تسيير أعمالهم في دولهم ( الدول الإسلامية ) عامة إذن الإسلام عامة سيان صحيح الإسلام ( كما يدعي المسلمين )
أو الإسلام السياسي الإرهابي وهو وسيلة تعتمد أيضا علي كُتب الدين الإسلامي لفرض نظام حكم وقمع وقهر ....
في كل الأحوال لم يكن الإسلام كما يدعون أنه رسالة ودعوة وهدي ورحمة للعالمين ومن شاء يؤمن ومن شاء فليكفر أو جادلوهم بالتي هي أحسن والمحاكمات التي تعرض ويتعرض لها أصحاب الرأي مثل رائف بدوي وإسلام البحيري وفاطمة ناعوت وغيرهم خير دليل يفضح تُرهات وأكاذيب المتأسلمون
حقيقة الإسلام هو سياسة وسياسة وسياسة ومسكنة وتُقية حتي التمكن في كل زمان ومكان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدستور المزمن
رافد رامز ( 2015 / 6 / 20 - 19:07 )
يقولون عنه دستور صالح لكل الازمنه والامكنه على ماذا استندوهل هو فقط تمسك بما سمعو دون نقاش كيف يمكن ان يبقى قانون نافذ مدى الدهر هل هي دعوى لتحجر العقول للتخلف كيف يمكن تطبيق ما كان يصلح لمجموعه بشر قبل الاف السنين على واقع مختلف يتغير ويتطور كل ثانيه ولا يوجد دستور في العالم لم يبدل او يطور حسب الزمن وتغيرعقليه الناس واحتياجاتهم وتسهيلا لامورهم الا يدعو الاسلام لليسر ويرفض العسر الا يدعو لاوسط الامور
ماذا اذا سافر الانسان الى المريخ اين قبلته هل سيبدد الماء على الوضؤ ام يتيمم برماله الحمراء كيف سيدفن ام سيكفر السفرله بفتاوى كا افتو بكفر ما فعله يوري كاكارين عندما ترك الارض
ويبدو اذا ضل الحال على ماهو عليه فلن يسافر اي مسلم خارج الجره الارضيه
العقل زينه الانسان
تحياتي


2 - ردود
عدلي جندي ( 2015 / 6 / 21 - 00:33 )
أستاذ رافد
شكرًا لك المرور والمشاركة بالتعقيب
الإسلام منذ بدايته مشروع سياسي بداية بصلح الحديبية ونهاية بإجتماع السقيفة وما بعده
إذن الإسلام واحد سيان السياسي أو الصحيح وليس دعوة هدي ونور وأمر من عند الله ولكنها أوامر من عنديات الخلفاء والرؤساء والشيوخ والدعاة وبطانتهم
تحياتي
جوزيف من علي الفيس بوك
سيان كان دين أو بدعة دينية أو نظرية سياسية في النهاية هو مشروع سياسي إستعماري إستيطاني مثله مثل كل القوي الإستعمارية مع فارق أن الإسلام يستعمر بإسم الطوطم والآخرون يستعمرون لحاجتهم إلي ثروات وخام ومعادن الدول المستعمرة
تحياتي


3 - وعندما يتمكنون في الأرض ماذا سيحصل؟
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 6 / 21 - 01:43 )
سلام أستاذ عدلي:

بالطبع كله تقية حتى يتمكنوا وبعد ذلك على الأقليات السلام...

هل هناك أمان مع المتأسلمين؟

هل هناك عقد إجتماعي يضمن أي نوع من المساواة مع هؤلاء؟

شخصياً لأأظن أن هناك أي أمان مادام هناك نصوص تقول بعدم المساواة وإرهاب الآخر..مارأيك أخي الكريم

مع التحية


4 - الأستاذ محمد المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 6 / 21 - 07:14 )
إسلم تسلم
يفسرونها بحسب موقعها من الظرف والمكان وزمانها
تفسير التُقية هو أسلم تسلم من عقاب الله
أما تفسير التمكين ..ويدفعوا الجزية وهم عن يد صاغرين وإلا لن يسلم العنق من عقابهم هم لمن لا يقبل الدين عند الله بكل مشتملاته ومنها قاتلوا الذين لا يؤمنوا بالله واليوم الآخر ورسوله و
شكرًا تواصلك ومشاركتك بالتعقيب وتعضيدك
تحياتي


5 - الأستاذ عدلي جندي المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 6 / 21 - 08:02 )
نحن نعلم أن المسيحي لا حرية له في اختيار دينه، ولكنه يستطيع تبديل دينه أو حتى إنكاره
لا يستطيع المسلم أن يفعل ذلك، وهو مأمور أن ينظر إلى أن دينه مع نبيه وصحابته الأفضل والأعلى

مسكين المؤمن المسلم، ليس لأنه يؤمن بالإسلام، فهو ككل الأديان ولم يأت بالجديد
مسكين المسلم لأنه يخاف، ولأنه لا حرية له في قول ما يشاء
السكين على رقبته فهل يقول إلا أن دينه الأسمى والأرقى؟

عندما يملك الإنسان حريته ويستطيع الاختيار سترى الأمور انقلبت رأسا على عقب كما حصل في أوروبا

تحياتي إلى شخصك الكريم وتقديري


6 - قارئة الحوار
عدلي جندي ( 2015 / 6 / 21 - 19:11 )
الأستاذة ليندا
تحية المحبة والإحترام
كيف يمتلك المسلم حريته ورجال دينه يلازمونه في كل خطوة حتي دخول دورة المياه وفي مخدعه
لو يمتلك الإنسان الطبيعي حريته يمكنه النظر بحرية من حوله والتفكير أيضا بحريته
الإسلام يقوم علي إلغاء وشطب حرية الإنسان فقط الحرية له وشيوخه ودعاته وخلفائه والنصابون بأسمه والمتاجرين به والقتل بتصريح منه والسرقة والسبي والغزو إلا التفكير فهو من خلاله وبه وله ودفاعا عنه
شكرًا جزيلا مرورك الكريم وتعضيدك ولا أعرف ما هو المخالف في مداخلتك حتي يقوم الرقيب بحجبها عن النشر سابقا
تحياتي

اخر الافلام

.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك


.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا




.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح