الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهود وكورد في زاخو 3 : تجارة وأعمال وقجغجية

سيلوس العراقي

2015 / 6 / 21
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يهود وكورد في زاخو : تاريخ وذكريات ـ الجزء الثالث

البنية الاقتصادية
في الحين الذي كانت فيه فرص التقدم الاقتصادي في زاخو محدودة، غادر بعض شباب الجماعة الى بغداد. فالأعمال في زاخو كانت وراثية وثابتة تمر من جيل الى آخر، لذلك لم تساعد كثيراً في تغيير مستوى الحياة والمعيشة. وبقيت الفجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء. الأغنياء يبقون ذاتهم أغنياء والفقراء يبقون فقراء . فالأعمال الرئيسية للرجال ولأرباب العوائل، لتوفير الحياة العائلية ولقمة العيش لما يقرب من 300 عائلة يهودية كانت في ممارسة المتاجرة، البيع والشراء، والباعة المتجولين. وكان بعض آخر يمارس أعمالاً أخرى: كالحرفيين، الخياطين، الاسكافيين والنجارين. وكانت مهنة بعض اليهود مزاولة العمل في النقل النهري، في الطوافات حيث كانوا ينقلون أخشاب الأشجار الى الموصل. أو في في حمل المواد والبضائع ونقلها على المواشي، أو على الظهر في الى قرى المنطقة.
وفي مجال التجارة فكان هناك ثلاثة مجاميع لهذا النشاط ـ كما يميزها موردخاي يونا أحد يهود زاخو ـ المجموعة الأولى من التجار الأكبر وهم تجار الجملة، الذين كانوا يخزنون بضاعاتهم في البيوت أو في مخازن لهم في السوق ويتعاملون مع بضائع وسلع مختلفة: الأقمشة ، الثياب ، الخشب، الأغنام، التمور، الجوز والمكسرات ، البلوط، التفاح.
والمجموعة الثانية هم الدكانجية ـ أصحاب الدكاكين ـ في سوق اليهود ، الذين يشترون البضاعة والسلع من تجار الجملة ويقومون ببيعها الى سكان زاخو والقرى وإلى الباعة المتجولين في زاخو وفي القرى الكوردية .
والمجموعة الأخيرة هم الباعة المتجولين من قرية الى أخرى يحملون بضائعهم على الأكتاف والظهر أو على الحمير، ليبيعون بضاعتهم على سكان القرى بالنقد أو بمقايضتها بسلع ومواد أخرى.
إن نوعية عمل الباعة المتجولين بين القرى كانت تحفّه العديد من المخاطر، فكانوا معرّضين للسرقة أو للقتل في الوديان أو المناطق المليئة بالأخاديد في المناطق الجبلية ووديانها، التي كان من الحتمي عليهم العبور منها في تنقلهم المستمر بين القرى. وكان هناك مقولة تُقال خصيصا حول خطورة عمل الباعة المتجولين بين القرى والبلدات الجبلية : "البائعون المتجولون الزاخوليين لا يموتون في بيوتهم، بل يموتون على الطريق بطريقة طبيعية أو فجأة (بحادث)".
وعلى الرغم من أن أغلب الباعة المتجولين بين القرى كانوا يحملون السلاح، فكان يموت عدد منهم نتيجة قتلهم من قبل السراق واللصوص وعصابات قطاعي الطرق. ذلك كان سبباً دفع ببعض منهم أن يحلم بالهجرة الى فلسطين، وفعلا هاجر بعض منهم. فكانت مهنتهم الجوالة تفتقر الى الأمان على حياتهم، على عكس الباعة اليهود المتجولين في وقتها في بلدان أخرى مثل ليبيا أو المغرب أو الجزائر التي كانت فيها الحالة أفضل مما كانت عليه في زاخو، لأنه كان من الممنوع على اليهود حمل السلاح في تلك البلدان وبنفس الوقت كان من عادات وتقاليد شعوب تلك البلدان عدم مضايقة أو قتل الباعة المتجولين ممّن لا يحملون السلاح.
ان الحالة الاقتصادية ليهود زاخو في ذلك الوقت ، كانت على العموم مناسبة، بالرغم من أنها كانت تتأثر بالظروف والمتغيرات السياسية . من خلال بعض الشهادات ليهود من زاخو قدموها للباحثة حيا كافيش في كتابها هذا الذي نستقي منه معلوماتنا، نعلم بأن العوائل الثرية جداً ، مثل عائلة كبّاي وليفي وزاقين وحوكا، كانت قليلة في الجماعة اليهودية في زاخو، بينما غالبية العوائل كانت تعيش حياة على نحو ومستوى بسيط.
عائلة كبّاي كانت الأكثر ثراءًا ، فموشي كبّاي وممتلكاته يأتي على ذكرها تقرير بال فيليك آنف الذكر . كان يملك خانات في السوق، كما كان يملك محطة لتزويد الكاز والنفط الأسود، اضافة الى أنه كانت لديه قرى وضيع وأراض قام باستئجارها من السلطات البريطانية.
كانت الجماعة اليهودية لا تهمل العوائل التي كانت في عوز، فتقوم بأعمال المساعدة الخيرية وتقديم المعونة والأغذية للعوائل اليهودية التي كانت بحاجة ماسة.
كما يذكر الشاهد مائير زقين أحد أفراد عائلة يهودية ثرية ، حيث يقول : بصورة عامة، كانت الظروف الاقتصادية ليهود زاخو أفضل من تلك التي لجيرانهم الاكراد. فمثلا كان كثيراً ما يذهب الشباب الكورد الى بيوت اصدقائهم ورفقائهم اليهود لاستعارة الملابس والثياب الأنيقة منهم لارتدائها في أيام الأعياد الخاصة بالمسلمين.
وكما لوحظ ولسبب شحة الفرص المناسبة في زاخو لتحسين الوضع الاقتصادي، نزوح بعض اليهود الى الموصل والى بغداد.
قبل الهجرة الى اسرائيل ، كان هناك حوالي 100 عائلة يهودية زاخولية تعيش في بغداد، وكانوا يمتهنون عدة أعمال مختلفة هناك ، حيث كانوا يقومون بافتتاح محلات تجارية صغيرة، دكاكين، بقالة، محلات خياطة، أو محلات لعمل الأحذية أو لمزاولة أعمال ومهن أخرى في بغداد.
كما كان هناك فتيات يهوديات من زاخو التجأوا الى بغداد للعمل في الخدمة في بيوت الأثرياء اليهود في بغداد. وكنّ يرسلن الأجور والمرتبات التي يقبضونها الى عوائلهن في زاخو.
من خلال الوثائق وشهادات يهود زاخو، ان الأحوال الاقتصادية لجماعة زاخو خلال الفترة التي سبقت تأسيس دولة اسرائيل كانت من العوامل المهمة التي قادت يهود زاخو لتقرير هجرتهم الى فلسطين.

سوق اليهود
كان ليهود زاخو سوقهم الخاص الذي كان يسمى بـ (شوقيد هوزايي) ، والذي يعني سوق اليهود. كان موقع السوق قريباً الى حي اليهود ، والذي كان يشكل قسما من سوق المدينة العام.
كانت تملك عائلة موشي كبّاي خانين من سوق اليهود.
أحدهما كان يشتمل على محلات ومخازن للاقمشة والثياب تحيط بالفناء الداخلي .
بينما الخان الثاني فكان مخصصاً للحمير والأحصنة ـ الخيل ـ وتجارة الحيوانات. بينما الطابق الثاني من الخان فكانت فيه غرف وأماكن للاستراحة وللنوم لمن يأتون من خارج زاخو من البلدات والقرى أو المدن الأخرى للتبضع ولقضاء أعمالهم التجارية في البيع والشراء.
وأصحاب المحلات في السوق كانوا يتجهزون بالمواد والسلع من القرويين : الصوف ، الجوز، اللوز، المكسرات، البلوط ، الاجبان ومنتجات الالبان الطازجة.
وكانت هناك محلات أخرى للقصابين، وصانعي الأحذية، ومحلات النجارة، محلات الخياطة وغيرها من المحلات المتخصصة.
كان هناك في السوق مقهيان (جيخانات) ، احداهما لصاحبها يعقوب آدي المعروف بآكو ، والثانية لصاحبها كريم زقين. كان من الأمور العادية جداً في المقهيين أن ترى اليهود والمسلمين معاً يحتسون القهوة ويشربون الشاي، يلعبون الدومينا والورق والطاولة.
بطبيعة الحال فأن رواد المقاهي كانوا من الرجال فقط، كما أن مرتادي السوق للشراء والتبضع كانوا من الرجال أيضاً.
كان ما يميز سوق اليهود في الأيام السابقة لأيام الأعياد اليهودية أن كانت تبقى محلات الخياطين مفتوحة النهار كله والليل كله لعدة أيام ، للايفاء بكافة طلبات الزبائن الذين ينتظرون ثيابهم الجديدة للاحتفال بالأعياد.

المتاجرة بالأخشاب
تعتبر زاخو أشبه بمرفأ لنقل الأخشاب، حيث منها تنطلق القوارب والأبلام المحملة بأخشاب الأشجار، وهي عبارة عن طوافات تحمل الأخشاب في نهر الخابور متجهة في دجلة باتجاه الموصل وباقي المناطق بعد الموصل لغاية بغداد وأواسط العراق.
وخلال موسم الصيف حيث مياه النهر كانت تصبح ضحلة يتم نقل الأخشاب على ظهر البغال.
في الحقيقة أن اليهود طوروا تجارة الأخشاب ليجعلوا منها احدى الأعمال التجارية المهمة، التي كانت في أغلبها بيد اليهود . وأصبحت أحد مصادر الدخل المهمة للعديد من العائلات اليهودية.
التجارة بالأخشاب ومنها أخشاب الحور البيضاء الطويلة المسماة بأخشاب السبيندار (أو السبينداغ) التي كانت تقطّع وتنشر الى قطعتين ، السفلى كانت تستخدم كخشب للمواقد والجزء المركزي كان يستخدم في صناعة الآثاث.
كان يتم نقل أخشاب الأشجار على البغال من الغابات الى ضفة الخابور حيث يتم ختمها باشارة أو علامة مميزة تشير الى مالكها.
وكان سائقو البغال مختصون بدرجة كبيرة وذي دراية تامة بطرق النقل البري، وكانوا يسمونهم بالـ (كارترجي) بينما ناقلي أخشاب الأشجار بالنقل النهري كانوا يسمونهم (التراخة وجمعهم بالتراخي).

الأعمال الأخرى
كانت مهنة الحياكة واحدة من الأعمال الرئيسية التي زاولها اليهود رجالاً ونساءًا في زاخو، كوسيلة للحياة ومن أجل لقمة العيش.
بالنسبة لكثير من الرجال اليهود كانت الحياكة مصدراً إضافياً للدخل في فصل الشتاء الذي كانت فيه الأجواء باردة جدا وتعذر طرق المواصلات حيث كان من المستحيل الرجال الباعة المتجولين التجوال بين القرى لبيع السلع والبضائع فيها.
وانخرط في مهنة الحياكة حتى رابي مئير آلفيا وعمرام ليفي، ويتسحاق شيخ الراوية في زاخو، وكوتو المسؤول عن دفن الموتى.
أما مهنة الخياطة، فأنخرط وزاولها عدد من الشباب اليهود والأرمن. حيث انها كانت تعتبر مهنة حديثة في ذلك الوقت، لأن ظهور ماكنة الخياطة في زاخو تزامن مع العقود الأخيرة لتواجد اليهود في زاخو.
كان انتاجهم الرئيسي في الشتاء هو خياطة المعاطف الثقيلة التي كان عليها طلب كبير في الجو شديد البرودة في كردستان.

الكمارك وعمليات التهريب
ان البضائع التي كانت تدخل الى زاخو كانت خاضعة لضريبة الكمارك، وتعتمد هذه على الكمية ونوع البضاعة. وبالنظر لمنح الطبيعة الجغرافية لزاخو قربها من الحدود التركية ومن الحدود السورية ، شجعت الكثير من الأشخاص للانغمار في عمليات التهريب (أعمال القجغ والقجغجية).
فالعديد من البضائع وجدت لها طرقها غير الشرعية للدخول الى أسواق زاخو. وفي بعض الأحيان كان يعترضهم موظفو وشرطة الكمارك والحجز عليهم. ومع أن المهربين (القجغجية) كانوا أتراكاً وأكراداً بصورة عامة، لكنهم كانوا يستخدمون اليهود كوسطاء.
إن حقيقة كون زاخو قريبة من الحدود السورية شجعت أيضاً على تهريب اليهود (الأفراد) الى داخل سوريا والتي منها كانوا يواصلون رحلتهم باتجاه (أرض اسرائيل ) فلسطين .
في لقاء للباحثة ، مؤلفة الكتاب موضوع ترجمتنا، مع اليهودي يونا صبار ، الذي يخبرها بأن والده مع رجل يهودي آخر كانا يشتغلان في تهريب البضائع من تركيا.
وفي لقاء مع شبيتاي بيرو، الذي يخبرها بأنه لغاية عام 1923 كان هناك حرية لنقل البضائع بين زاخو وتركيا، لكن بعد فترة من الزمن أصبح ذلك يتم في السر وتهريبا .
كما أن اليهود المقيمين في تركيا كانوا يفضلون بيع سلعهم وبضائعهم في العراق، وبالتحديد في زاخو، لأنه كان بامكانهم أن يقوموا بشراء بضائع أخرى من زاخو بأسعار زهيدة وأدنى كثيراً من أسعارها في مدنهم في تركيا.
ومن طرائف الحيل التي كانوا يقوم بها المهربين القجغجية، رواية طريفة لطريقة كانوا يقومون بها . حيث كان يتم ذلك من خلال تغيير غطاء الرأس كعلامة مموهة لموظفي وحرس الكمارك.
فأكراد تركيا كان يضعون على رأسهم كاكسيتات الرأس التي تشبه تلك التي تدعى بقبعة لاعبي البيسبول، وكانوا يتجهون الى ناحية الحدود مع قطيع من الغنم، يعبرون النهر فينزعون من رؤوسهم تلك الكاسكيتات ، ويضعون على رأسهم بدلا منها لفة الرأس المعروفة التي يضعها الرجال الاكراد على رأسهم وهي الطاقية الصوفية التي يلفون حولها قطعة قماش مربعة كبيرة ـ جامانة أو مشكي ، فيموهون بذلك على شرطة الحدود والكمارك التركية والعراقية ، وتضيع (الحسبة) على الشرطة ، ويتخلص المهربون من التعرض لخطر الشرطة والكمارك. وحتى لو تعرضوا لخطر الكمارك فكان بالامكان التخلص من العواقب بواسطة الرشاوى التي كانت معروفة بها أجهزة وشرطة الكمارك والحدود. وذات الأمر ينطبق على شرطة حدود وكمارك سوريا فأن الرشاوي كانت أسهل طريقة للتخلص من العقبات حين حدوثها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى يوسف بطرس
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 22 - 06:26 )
مرحبا
وشكرا على تعليق الفيسبوك
هل لديك بعض الذكريات عنهم ؟
اشركنا بذكرياتك بمقالات عن ماض ذهب وربما كان من ذهب
إن أبسط الذكريات والعادية منها من الحياة اليومية
أحيانا يكون لها أهمية لا تعادل بثمن
تقبل تقديري سيد يوسف
أرجو أن كتبت ُ الاسم صحيح بالعربي


2 - تحياتى لك وانقل لك الخبر المفرح
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 22 - 13:45 )

كشف رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية عبد العظيم العجمان،- الاثنين،- عن وجود عراقيين من الديانة اليهودية في البلاد يمارسون طقوسهم بعيداً عن الضغوط، فيما بين أن ممثلين عنهم عقدوا اجتماعات داخل البرلمان العراقي
وقال العجمان إن -المجتمع العراقي فيه مختلف الأديان والقوميات والمذاهب ومن هذه الديانات اليهودية-، مشيرا الى أن -هناك مواطنين عراقيين يهود في العراق ويمارسون طقوسهم بعيداً عن الضغوط-.
وأضاف العجمان أن -ممثلين عن اليهود العراقيين قد حضروا لمجلس النواب خلال إعداد وثيقة السلم المجتمعي العراقي التي عملتها اللجنة النيابية-، موضحا أن -هؤلاء الممثلين شاركوا في الاجتماعات النيابية بخصوص الوثيقة وأدلوا بمواقفهم-


3 - تحياتي دكتور علي
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 22 - 14:12 )
شكرا لمرورك والتعليق
اتمنى أن تكون بخير أخي العزيز دكتور علي
أعتقد ان من بقي منهم فمن المسنين حتما ، لا يتجاوزعددهم أصابع الكف الواحد
يا أخي ان العراق فرغ من العراقيين عامة وبالخصوص من المسلمين ذوي الكفاءات والشخصيات الوطنية فجلهم خارج العراق
والمسيحيون أعتقد بأن وجود غالبيتهم الساحقة المتبقية فيتركز في كردستان
أما من بقي من اليهود فمجرد لوحة فنية تذكارية
إن العراق ليس بالعراق الذي تتمنى قلوبنا وضمائرنا أن يكون عليه
للأسف ما بقي في الدار الا العار (مثلما يقول المثل) مع محبتي واحتراماتي للطيبين
وأشرف رجال العراق وأكفأهم فتعثر عليهم مشتتين في قارات العالم الأخرى
ولذلك اليوم في العراق ينطبق عليهم القول الشعبي : من قلة الخيل شدو عالجلاب سروج

تقبل تقديري لك مع تمنياتي لك وعائلتك أياما سعيدة ومريحة في عطلة الصيف


4 - تحياتي دكتور علي
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 22 - 14:14 )
شكرا لمرورك والتعليق
اتمنى أن تكون بخير أخي العزيز دكتور علي
أعتقد ان من بقي منهم فمن المسنين حتما ، لا يتجاوزعددهم أصابع الكف الواحد
يا أخي ان العراق فرغ من العراقيين عامة وبالخصوص من المسلمين ذوي الكفاءات والشخصيات الوطنية فجلهم خارج العراق
والمسيحيون أعتقد بأن وجود غالبيتهم الساحقة المتبقية فيتركز في كردستان
أما من بقي من اليهود فمجرد لوحة فنية تذكارية
إن العراق ليس بالعراق الذي تتمنى قلوبنا وضمائرنا أن يكون عليه
للأسف ما بقي في الدار الا العار (مثلما يقول المثل) مع محبتي واحتراماتي للطيبين
وأشرف رجال العراق وأكفأهم فتعثر عليهم مشتتين في قارات العالم الأخرى
ولذلك اليوم في العراق ينطبق عليهم القول الشعبي : من قلة الخيل شدو عالجلاب سروج

تقبل تقديري لك مع تمنياتي لك وعائلتك أياما سعيدة ومريحة في عطلة الصيف


5 - تحياتي دكتور علي
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 22 - 15:29 )
شكرا لمرورك والتعليق
اتمنى أن تكون بخير أخي العزيز دكتور علي
أعتقد ان من بقي منهم فمن المسنين حتما ، لا يتجاوزعددهم أصابع الكف الواحد
يا أخي ان العراق فرغ من العراقيين عامة وبالخصوص من المسلمين ذوي الكفاءات والشخصيات الوطنية فجلهم خارج العراق
والمسيحيون أعتقد بأن وجود غالبيتهم الساحقة المتبقية فيتركز في كردستان
أما من بقي من اليهود فمجرد لوحة فنية تذكارية
إن العراق ليس بالعراق الذي تتمنى قلوبنا وضمائرنا أن يكون عليه
للأسف ما بقي في الدار الا العار (مثلما يقول المثل) مع محبتي واحتراماتي للطيبين
وأشرف رجال العراق وأكفأهم فتعثر عليهم مشتتين في قارات العالم الأخرى
ولذلك اليوم في العراق ينطبق عليهم القول الشعبي : من قلة الخيل شدو عالجلاب سروج

تقبل تقديري لك مع تمنياتي لك وعائلتك أياما سعيدة ومريحة في عطلة الصيف


6 - نعم لسوء الحظ
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 22 - 17:58 )
مع احترامى لك اخى العزيز

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30