الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نفي الاله

مالوم ابو رغيف

2015 / 6 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام احد مكونات حزمة الاديان السماوية الثلاثة، هو واليهودية والمسيحية، ووصف الاسلام بالدين السماوي يعني انه دين خُلق وصُمم وهُذب في السماء، ثم القي به من الاعلى الى الاسفل، ان الادعاء بنزوله من الاعلى الى الاسفل يدل على بطلان صحة مصدر الدين ذلك ان الكون لا يوجد فيه اعلى ولا اسفل.
الاديان السماوية تدعي بان مصدرها السماء، وهذا يعني بان الله الذي خلقها وخط تشريعاتها وطقوسها ونظمها موجود في السماء، اذ لا معنى ان يكون الله في مكان اخر او في كل مكان Omnipresence ويرسل دياناته من السماء، كذلك لامعنى ان يكلف ملائكته بالهبوط من(السماء) الى الارض لابلاغ رسائله بينما هو كلي التواجد، فالديانات التي بعث بها انبياءه كانت لاثبات وجوده للناس، وليس لوضع الناس امام لغز مكان تواجده.
والقول بان الله في السماء، يعني تصنيم لاله وتجسيم له، فالمؤمن عندما ينظر الى الاعلى، فان بصره يتجه باتجاه مكان تواجد الاله الذي يفترض جلوسه الدائم على العرش لا يفارقه، اذ ان مفارقة العرش يعني ان الاله يمشي على ارجل، بغض النظر عن عددها، او انه يزحف، وبغض النظر عن طريقة زحفه، ان هذا التصور هو اعطاء صفات الانسان نفسه لاله، اي ان الانسان يخلق الاله على صورته وليس الاله هو الذي خلق الانسان على صورته.
ان تحديد مكان تواجد الاله في المكان يعني ان له جسما ووزنا وكتلة وحجما تتحد بكيفية شكل تواجده، افقد يكون موجودا بحالة سائلة او صلبة او غازية او انه ليس الا علاقة افتراضية مثل تلك التي تدعيها فيزياء الكوانتم quantum physics

وكل كتلة او علاقة بالضرورة خاضعة لشروط قوانين صيرورتها او نشوءها، اذ لو ان الله خارج ثيرات قوانين الطبيعة وتأثيراتها لما كان وجوده خاضع لتاثيراتها وعلاقاتها بدلاله امتلاكه جسما وشكلا وحلولا في المكان اذا اسقطنا عامل الزمان وافترضنا ازلية تواجده.
كما لا يصح الزعم بان الله هو كل السماوات، وهي جمع سماء على افتراض حقيقة وجودها، او انه في كل مكان، فالقول بهذا تدنيس لاله، ذلك ان كل ما وعد المؤمنين به يوجد فيه، او يحدث في داخله، او يكون قسم من مكوناته، فالملائكة والجنة والجحيم وانهار الخمر وحوريات الجنة يتواجدون فيه فهو في كل مكان ، كذلك لهو ومجون اهل الجنة ونكاحهم لحور العين وللغلمان المخلدون يتم داخل الاله. كذلك يعني ان الله يعج بصراع المتناقضات، او انه ينفي بعضه البعض الاخر من خلال صراع تناقضات مكوناته.
فاذا كان اعطاء الاله تواجدا ماديا، جسما او ضوءا، او الاضفاء عليه صفات جسمانية كحلوله في المكان، ايا كان شكل هذا المكان، هو تدنيس له، فان ذلك يعني بان الاله السماوي ليس سوى فكرة تأملية لتنظيم علاقات التعايش والحياة ، ولكي تكتسب هذه الفكرة التنظيمة اجبارية والزامية التنفيذ، أُضفي عليها طابع التقديس، وكل من عمل وفقها ناله الثواب وكل من خالفها انزل عليه العقاب، الاله بهذا المعنى يشبه روح القسم البرلماني الذي يفترض التقيد والاطاعة.
واذا كان الاله فكرة او علاقة تاملية، فان الفروض الطقوسية تعني تجديد الالتزام بقوانين تنظيم الحياة وفق المعايير الغابرة، لكن الانسان اليوم يعيش ويعمل وفق قوانين وضعها هو بنفسه، فلا معنى يتبقى لفروض الطاعة مثل الصلاة والصيام والحج وغيرها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة المطلقة
nasha ( 2015 / 6 / 21 - 23:50 )
الاله هو الحقيقة المطلقة التي لم يتوصل اليها العقل البشري وربما لن يتوصل اليها .
ابهام الحقيقة وصعوبة فهم الكون هو الذي ادى الى اختراع اسم للحقيقة المطلقة الغائبة عنا مثل (الله) او (الخالق) ...الخ

لم يكن الانسان ساذجاً ابداً ولا بد من وجود فلاسفة ومفكريين وعلماء على مدى التأريخ حاولو فهم الوجود ، وما هذه الادعائات (التي تبدو ساذجة) الاّ محاولات لفهم الحقيقة المطلقة تماما كنظرية البك بانك وغيرها من النظريات (العلمية) الحديثة الان.
تحياتي استاذ


2 - فكره بشريه
كامل حرب ( 2015 / 6 / 22 - 02:06 )
مرحبا استاذ مالوم ابو رغيف ,مقالك هذا احدث ثوره نفسيه عندى وضيق من فكره الاله الساذجه ,هذا تفكير بشرى بحت امتزج بقداسه خرافيه تراكميه على مدار القرون ومن بطن هذا الاله خرج لنا محمد اشرف الخلق ورب المشرق والمغرب وخير الانام واصبح اسطوره الاساطير والقوم مثل قطيع الاغنام يتوارثوا هذا الفكر البدوى العقيم ,الغريب والمرعب ان القوم يعتبروا هذا المحمد ربهم ويعبدوه وهو عندهم اهم بكثير من الههم والذى اوجد هذا المحمد ,اتمنى ان تحدث معجزه ويستفيق هؤلاء العبيد السذج من ترهاتهم واوهامهم


3 - إلى الأخ nasha.
salah amine ( 2015 / 6 / 22 - 06:46 )
الله لا يمثل أية حقيقة سواء كانت مطلقة أم نسبية، إن معرفة حقيقة هذه الفكرة الموجودة في أذهاننا ليس بالشيء المستحيل حيث أنه يكفي أن تتصفح هذه الكتب التي تدعي بأنها صادرة عن الله حتى تكشف عيوب أحكامها وسفالة فكرها، أما إذا قارنت تفسيراتها لظواهر الطبيعة بالتفسيرات العلمية لاكتشفت غباوتها وسخفها، وعندها تدرك هذه الحقيقة حول الله. أما سبب ظهور فكرة الله، فهي تعود إلى عاملين أساسيين ألا وهما: الجهل والخوف. مع تحياتي للجميع.


4 - حجج ضعيفة على نفي الله
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 07:03 )
نهارك سعيد أستاذ مالوم أبو رغيف
الحجج الواردة في النص لنفي الإله ضعيفة، لا تعجز المؤمن به:
1- فنزول الدين من السماء لا يبطل صحة الدين. للسماء في عقل المؤمن تأويل، وكذلك النزول فله تأويل ومعنى.
2- وأن يكون الله ذاتاً، لا يقوض إيمانه. النص الديني ذاته يعلن بأن الله ذات وأنه شبيه بالإنسان وبأن له القدرة على التجلي والتجسد والتأثر بالمادة (المسيح مثالاً)
3- أن يوجد الله في كل مكان حتى في النجاسة لا يجعله نجساً (المتصوفة مثالاً) ولا يدنسه أن يكون كل شيء فيه.
4- أن يكون الله شريعة أو تكون أوامره ووصاياه شبيهة بقانون صادر عن البرلمان، هو المعنى الأخلاقي للدين، وهو معنى يقوي إيمان المؤمن بالله ولا يضعفه.
5-أن يكون الله قابلاً للنفي لأن وصاياه تقادمت، ولأن الإنسان الحديث أحل محلها قوانين من صنعه، حجة باهتة: فضمير المؤمن انتقائي يتقبل ما لا يتعارض منها مع الشريعة الإلهية، وينبذ ضميره ما يتعارض منها مع الشريعة الإلهية. وثمة أديان تتجدد فلا يعسر عليها أن تتقبل قوانين يضعها الإنسان وإن تعارضت مع الشريعة الإلهية الأصلية (المسيحية والبوذية مثالين).
6- إذا كان الإنسان هو الذي خلق الله، فممَّ خلقه؟


5 - salah amine
nasha ( 2015 / 6 / 22 - 07:38 )
الاخ صلاح
انا قلت ان الحقيقة المطلقة هي تعريف لكلمة الله انا لا يهمني اذا كان هذا الله في السماء او في الصحراء او في البحر
بالنسبة لي كل شخص له معتقد او فكر يعتنقه حتى لو كان تحت اسم بقرة شجرة الحاد دين اي شيئ .
كل منا له اله يختلف عن آلهة غيره ، حتى الالحاد هو معتقد للملحد ينطلق منه ليفهم ويفسر حياته.
تحياتي وشكراً على اختيارك لتعليقي لتعلق عليه


6 - وجود الله أو عدمه ليست مسألة علمية
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 22 - 08:43 )
العلم لا يطرح مسألة وجود الله أو عدمه. العلم لا يسأل نفسه هذا السوال. هذه مسألة فلسفية لا علمية
العلم يستطيع أن يقلص صلاحيات الله إلى أقصى حد ولكنه لا يتدخل في مسألة وجوده أو عدم وجوده
أحد الأسباب لذلك هو أن العلم لا يستطيع حتى أن يصوغ السؤال بشكلٍ مفهوم لأنه لا يملك اللغة الملائمة لذلك. العلم يدرس الطبيعة ونحن هنا نتكلم عن ما هو خارج الطبيعة. ما معنى كلمة وجود أو عدم وجود في هذه الحالة؟ نحن لا نستطيع أن نفهم معنى كلمة وجود خارج الطبيعة. ليست لنا اللغة المناسبة للتعبير عن ذلك
أقصى ما يستطيع العلم أن يفعله بهذا الخصوص هو ما قاله لابلاس لنابليون عندما سأله الأخير: أين هو الله في نظامك الفلكي؟
لم أر حاجة لهذه الفرضية - أجاب لابلاس


7 - وجود الله أو عدمه ليست مسألة علمية
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 22 - 08:43 )
العلم لا يطرح مسألة وجود الله أو عدمه. العلم لا يسأل نفسه هذا السوال. هذه مسألة فلسفية لا علمية
العلم يستطيع أن يقلص صلاحيات الله إلى أقصى حد ولكنه لا يتدخل في مسألة وجوده أو عدم وجوده
أحد الأسباب لذلك هو أن العلم لا يستطيع حتى أن يصوغ السؤال بشكلٍ مفهوم لأنه لا يملك اللغة الملائمة لذلك. العلم يدرس الطبيعة ونحن هنا نتكلم عن ما هو خارج الطبيعة. ما معنى كلمة وجود أو عدم وجود في هذه الحالة؟ نحن لا نستطيع أن نفهم معنى كلمة وجود خارج الطبيعة. ليست لنا اللغة المناسبة للتعبير عن ذلك
أقصى ما يستطيع العلم أن يفعله بهذا الخصوص هو ما قاله لابلاس لنابليون عندما سأله الأخير: أين هو الله في نظامك الفلكي؟
لم أر حاجة لهذه الفرضية - أجاب لابلاس


8 - الدررفي جواب المؤمن المختصر!.....1
عامر سليم ( 2015 / 6 / 22 - 10:16 )

الاستاذ مالوم
مقاله راونديه بروح مالوميه... مقاله منطقيه تحتاج الى عقل ينتهج تفكيرا منطقيا ليتأملها ويتفاعل معها..
ولكن الرأس الذي ينظر الى السماء فقط بحثا عن الجواب...سيضمحل الجزء المنطقي من تفكيره( وهو الجزء النشط والفعال) لصالح الجزء اللامنطقي (وهوالجزء الخامل المستسلم ) وبهذا الجزء البائس يتفنن المؤمن بالرد على الاسئله المنطقيه بالاجوبه الكسوله اللامنطقيه !
فالرد على مقالك بالنسبه للمؤمن كشربة ماء!

اولا..الاله خارج الزمان والمكان ..فلايمكن ان تقيس الخالق بقياسات المخلوق!

ثانيا..موضوع السماء والاعلى والاسفل والكتله والكوانتم وغيرها هي لتمكين المخلوق(الانسان) من ان يفسر ماحوله دون الاله!

ثالثا...الجنه والنار والحوريات والغلمان والانهار والخمر وغيرها هي مفردات لجأ اليها الاله ليساعد المخلوق على ادراكها بفكره المحدود اي انه لجأ الى التفكير البشري رحمه بعباده ولسهولة توصيل رسالته!( لا ادري لماذا لم يرحمهم بعقل اكثر تطورا ليرتاح ويريح عباده !)

رابعا.. الانسان اسير حواسه..ولكن الحواس تبقى محدوده لانها جزء من المخلوق ولا يمكن ان نعتمدها في اليقين المطلق !
يتبع


9 - الدرر في جواب المؤمن المختصر......2!
عامر سليم ( 2015 / 6 / 22 - 10:25 )

(مثال بائس ومضحك..الجاذبيه موجوده ولكنك لايمكن رؤيتها..!)

خامسا...الفروض كالصلاة والصيام والحج لايحتاجها الخالق ولكن يحتاجها المخلوق ليدرك وجوده وتفرده وقيمته وسموه ومكانته عند الاله ! (اقصى درجات اللغو الفارغ وكما يقول ابراهامي اللامنطق في اعلى مراحله!)

وهكذا يستطيع المؤمن ان يتحذلق بالشروحات والامثله التي لاتحتاج الى جهد عقلي ..انه مثل الساحر الذي يحاول ان يتفنن بابهار حضوره بسحر رخيص ومكشوف !

و لتتأكد ما عليك الا ان تقرأ تعليقات المؤمنين على مقالات الساميين(لبيب والذيب) اللّذين (انهد حيلهم) بالكتابه المنطقيه لعقول غير منطقيه ! وصلت عدد مقالاتهم الى 500 مقال والزائرين على عتبة 5 مليون والتعليقات تدور بنفس الاسطوانه المشروخه واللغو الفارغ!

يتبع


10 - الدرر في جواب المؤمن المختصر!......3
عامر سليم ( 2015 / 6 / 22 - 10:29 )

اما بخصوص قولك...( الله يعج بصراع المتناقضات، او انه ينفي بعضه البعض الاخر من خلال صراع تناقضات مكوناته)
فهذا الموضوع شائك ومعقد ويدور حوله جدل بين المنطقيين انفسهم !
هل هناك قانون نفي النفي وصراع الاضداد اصلا ؟ واذا وجد هل هو قانون ديالكتيكي علمي ام قانون اجتماعي انساني غير علمي !
وعليه لا استطيع ان اضيف شيئا...! لان الموضوع يحتاج الى ماركسي من الوزن الثقيل!
(من وزن صاحبنا الرفيق البلشفي ابو خابصها.....!)

بالغ احترامي وتقديري لجهدك ومقالك الرشيق الهادئ


11 - الله خرج للوجود من وحي تحول القرد الى انسان
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 22 - 10:36 )
تحيات مالوم ابو رغيف
بدايات الوعي!ظهرت قرود عليا, وبالعمل والتأمل جائت ثورة انفصال عن عالم الحيوان.فعقل الانسان البدائي ارعبه الكون من كواكب وسونامي وصواعق نيازك ضاربة للارض.فالبدائي الذي بدء الوقوف على رجليه حاملا الفاس لم يكن في جعبته شيء من العلم لذا بدء يكتشف الواقع المادي,راى شمس بشروق وغروب,فلابد من إلة يفر الشمس حول الارض,بعد ان تعلم الزراعة ودجن الكلب والخروف صار سيد الغاب وبهذا التامل عرف البشر السطوة وشرع القانون, فالمشاعر البدائية تهذبت فكتب التورات و رتل الانجيل مع تجويد للقرآن,اي بدء القرد العالي يجيد النطق والتأمل والكتابة,هكذا صار تاريخ ودين للبشر بعد دخول اول القرود العليا للمجتمع وهي خالية الوفاظ! ما يجسد ماساتنا اليوم هو معسكرين يتمثل برجلين على صفحتك الا وهما كامل حرب ونقمته على تاريخنا الذي لا مفر منه ثم الرجل الاخر هو نعيم ايليا الذي يمثل الاقرار بتاريخنا البدائي والسير معه والعيش بما جاء.نفي الاله لا يتم إلا بهدهدة المؤمنين(هم غالبية عبثية ساحقة).بتحول البشر لاكل اللحوم ضمرت الامعاء الغليضة فتحول جزء منها لزائدة دودية فبتناول العلم الوف الاعوام سيضمر اللإله!ن


12 - الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 6 / 22 - 10:59 )
تحية طيبة لك و للجميع
لا املك ما اضيف و لا استطيع ان ازيد على ما تفضل به الزملاء الاعزاء و لكن ارجو ان تسمح لي ان اهدي التالي كما مبين
الاستاذ نعيم ايليا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=315578
و الاستاذ عامر سليم
https://www.facebook.com/alcrvlh/videos/279042705601947/
دمتم جميعاً بتمامها


13 - الحقيقة المطلقة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 11:08 )
الاخ ناشا
تحياتي
الحقيقة المطلقة هي اسم اخر للاله، هي تعبير عن حالة كينونتة الخيالية التي لا يدركها التغيير،
لكنها تضع القائلين بها امام مسألتين
اثبات الحقيقة اولا
ثم اثبات مطلقيتها ثانيا
الاول هو الاهم، اي اثبات الحقيقة، اذ انتفاءه يعني بالضرورة انتفاء الجزء الثاني الدال عليه
واذا كانت المطلقة تعبير عن كلية الصحة، عليهم ان يثبتوا اولا صحة الحقيقة ثم الانتقال الى كلية صحتها ثانيا
ويبقى المسألة المهمة هي عدم قدرة القائل بها على اثباتها، واذا غاب البرهان انتفت النظرية


14 - الاله والحرباء
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 11:13 )
الاخ كامل حرب
تحياتي لك
كل الانبياء هم استمرار لتلك الفكرة القائلة بوجود الاله، لكن وكما نلاحظ، ان الاله، ليس من حيث الفكرة، بل من حيث التطبيق، يتغير ويتلائم مع المحيط، انه مثل الحرباء التي تغير لون جلدها مع تغيرات المحيط
تحياتي


15 - إلى أنيس عموري
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 11:21 )
تقول: (( القول بأن الحجج ضعيفة فيه تعسف ))
طيب يا سيدي، صوفيٌّ يرى الله حتى في القاذورات، هل تستطيع أن تقنعه بعدم وجود إلهه بحجة أن إلهه قذر إن وجد في القاذورات، وما كان قذراً، لا يكون إلهاً؟ هل تستطيع أن تقنعه بهذه الحجة ؟ وأكتفي بها.
بالنسبة لسؤالي: مم خلق الإنسانُ الله؟ فأراه جديراً بالإجابة. هل لك أن تجيب عنه؟
وهل لعلاء الصفار أيضاً أن يجيب عنه بدلاً من انشغاله بتصنيف الرجل الآخر على هواه (نعيم ايليا الذي يمثل الاقرار بتاريخنا البدائي والسير معه والعيش بما جاء)!؟


16 - الحقيقة نسبية
nasha ( 2015 / 6 / 22 - 11:35 )
الحقيقة نسبية ولا يمكن ان تكون بأي حال من الاحوال واحدة لكل العقول بل بالعكس الحقيقة متعددة بعدد العقول.
ولكن يمكن ان تكون الحقيقة مطلقة منطقية في العقل الذاتي لكل انسان على حدة . وهذه هي الاصولية الدينية . وهي بأختصار (انا صح والباقي على خطأ)
وعلى فكرة الحقيقة المطلقة ليست حصراً على المؤمنين بالاله فقط ولكنها تشمل حتى الملحدين .
تحياتي


17 - الفكرة والتفنيد
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 11:53 )
الاخ نعيم ايليا
تحياتي لك
الاله فكرة تحمل معها لمحات من هوية وشخصية المؤمن، او المعتنق، لذلك يصبح تفنيدها هو تفنيد لهويته وتحاملا عليها، وما الاندفاعات للدفاع عن الالهة ( جمع اله) الا دفاعا عن هويات المؤمنين انفسهم..ـ
لاحظ اني استخدمت اسم الاله.. اي الفكرة، العام وليس الخاص.. ليس الله او المسيح او يهوه التي تدل على هويات المعتنقين بها، فلو خصصت، لسر قسم وغضب قسم اخر.ـ
لاحظ اني ايضا لا اخاطب المؤمن ولا اسأله التخلي عن ايمانه، بل احاول تفنيد الفكرة بعيدا عن الايمان، فلو كان المطلوب تفنيد الايمان، لكنا وضعنا كل تلك الاعتقادات البائسة على طاولة التشريح
اذا كانت الفكرة بسيطة، مثل فكرة الاله، فان تفنيدها سيكون بسيطا جدا لا يتحمل التعقيد
تحياتي


18 - شكراً
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 11:57 )
شكراً لك عزيزي أبا حيدر. أنعشت الذكرى بهدية نفيسة ثمينة سمينة!


19 - العلم والاله
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 12:20 )
الزميل يعقوب ابراهامي
تحياتي لك
اذ كنت تعتقد بان العلماء المؤمنون لا يحالون اثبات وجود الله عن طريق العلم، فانت واهم
قرات مرة، منذ زمن طويل، خبرا مفاده بان الموجات الصوتية لا تتلاشى او تنتهي، لذلك ستحاول مجموعة من العلماء اكتشاف موجات صوت المسيح ليعرفوا دقة الاقوال المنقوله عنه.ـ
لا احد يقول بان مهمة العلم هي اثبات او عدم اثبات وجود الاله ، لكن يمكن الاستفادة من العلم في دلالات اثبات خطل الادعات الدينية عن اصل العالم وعن اصل التطور وعن نشوء الكون وعن الظواهر الطبعيةـ


20 - نفي الاله تفنيد فكري
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 13:23 )
الاخ عامر سليم
تحياتي لك
شكرا للمشاركة المستفيضة
هناك ثلاثة انواع من المتدينين
النوع الاول وهو الذي على اطلاع او قل على دراية باكتشافات العلم وتطورات المعرفة، سيضعف ايمانه مع الزمن كلما تناقضت الحياة مع الدين، وكلما اصبح الدين معرقا للتطور، او قد يكتشف بعضهم التناقضات الداخلية في البناء الديني نفسه، في التشريعات مثلا تلك التي تتعلق بحياة الناس وطرق معيشتهم او في تناقضات الكتب المقدسة.ـ
النوع الثاني هم اولئك المؤمنون الدعاة الذين يستخدمون العلم نفسه كدلالات لوجود الاله مثلما يستخدم المفكرون العلم لاثبات عدم وجوده، فالاله بالنسبة لهم اكل عيش
النوع الثالث هم البسطاء، الذين يجدون في الدين ملاذا اخيرا للجوء اليه في حالات الشدة، او املا في الحصول على الحق، يحالون اقناع انفسهم بالاوهام في ان الاله سيلتفت لهم وسيعاقب الظالم في الاخرة.ـ
نفي الاله بالنسبة لهؤلاء غير مقبول، ليس لانه يحمل جزء من شخصيتهم او هويتهم، بل لانهم يشكلونه وفق تصوراتهم، فاله الظالم يختلف عن اله المظلوم واله الغني يختلف عن اله الفقير واله الحكومة يختلف عن اله الشعب.ـ
ان نفي الاله هنا هو تفنيد فكري وليس تفنيد ايماني


21 - تطور الاله
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 14:15 )
الاخ علاء الصفار
تحياتي لك
في تعليقك نوهت الى فكرة صحيحة جدا، هي ان الانسان وضع او صنع تصوراته عن الاله فقط عندما اخترع اللغة، وهي ارتباطات واشارات رمزية للاشياء والمشاعر المشتركة بين مجموعة الناس في محيط معين، فبدون اللغة لا يوجد اله
الاله تطور مع بتطور افكار الناس فكلما تعقدت عيشتهم وتنوعت علاقاتهم تبدل الاله وتغير تبعا لذلك.ـ
فالاله الحاضر هو تطور الفكرة عبر مسيرتها التاريخية..ـ تحياتي


22 - ممَّ خلقه خلق الانسان الاله
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 14:43 )
الاخ نعيم ايليا يقول متسائلا
(إذا كان الإنسان هو الذي خلق الله، فممَّ خلقه؟)
الخلق هنا استعمال مجازي فكري وليس حقيقي واقعي، هو يختلف عن الخلق الالاهي، اذ ان المقصود بـ الخلق الالاهي هو الوجود، الكون بما فيه الانسان والطبيعة اي واقعا ملموسا.ـ
بينما عندما يخلق الانسان الاله، فانه يخلق انعكاسا خياليا لذهنيته القاصرة عن التفسير والتحليق والتحقيق، انعكاسا لـتاملات فكرية انتجت كينونة خيالية منحها قدرات خارقة لكي تكون قادرة على تحقيق احلامه رغباته وتعطي هدفا لغاية وجوده.ـ
ولكي لا تتحول احلامه الى سراب، اسكن الانسان الاله بعيدا عنه، في سماوات لا يعرف عنها سوى لونها الازرق ونزول المطر وزمجرة الرعود.ـ



23 - إلى الأخ يعقوب ابراهامي.
salah amine ( 2015 / 6 / 22 - 15:09 )
يا أخي يعقوب ، لقد أخطأت في معالجتك لقضية الله من زاوية علمية، ذلك لأن العلم لا يعالج مشكلة الله من زاوية غيبية، لأنه لا يؤمن بالمنوضوعات الميتافيزيقية، حيث أنه يعتبرها غير موجودة أصلا، ومن ثمة فالله غير موجود أيضا، وهذا كإستنتاج. وهذا لا يمنع العلم من معالجتها كفكرة إنسانية لها حضور نفسي وذات تأثير على سلوك المؤمن بنسب معينة. ألا يستطيع العلم معالجة ظهور هذه الفكرة في ذهن الإنسان؟، ألا يستطيع علم الأنتربلوجيا دراسة تطور الفكر البشري عبر الأزمنة؟، لماذا ما زلتم تتمسكون بطروحات كلاسيكية تخدم الفكر الخرافي على حساب الفكر العلمي، وتؤدي لدى العامة من الناس إلى الإعتقاد بأن الله شيء عظيم ويعجز العلم عن الوصول إليه، وهكذا قد يؤدي بالأمي إلى راحة نفسية مزيفة وخطيرة في نفس الوقت على حياته ومستقبل الوطن. مع تحياتي.


24 - إلى الأخ nasha أيضا.
salah amine ( 2015 / 6 / 22 - 15:26 )
ما هذه الحقيقة التي تتحدث عنها يا أستاذ ناشا؟، هل الحقيقة العلمية أم المعتقدات الخرافية؟
إن الحقيقة العلمية واحدة لدى جميع الناس، أو على الأقل لدى جميع العلماء، والحقيقة العلمية نسبية ومطلقة في نفس الوقت، هي مطلقة لأنها تحتوي على معارف لا يمكن بحال من الأحوال أن تصبح في يوم ما خاطئة، وهي نسبية لأن نتائجها مهما كانت صحيحة في ناقصة وتحتاج إلى تطوير دائم ومستمر، كما يمكن أن تشوب أحكامها بعض الهفوات البسيطة، ولكن تلك المعرفة لا يمكن إلغؤها في يوم ما.
أما الحقيقة التي تتحدثون عنها يا أستاذ ناشا، فهي ليست حقيقة، وإنما هي عبارة عن أحكام ذاتية خارج المعرفة العلمية، وكثيرا ما نجد هذه الأحكام في المعتقدات الدينية، وكذلك في الفن والأدب وفي الرياضة أيضا.
وأخيرا فإن الملاحدة العلميين، لا يقولون بالحقيقة المطلقة، وإنما يقولون بالحقيقة النسبية والمطلقة في نفس الوقت. مع تحياتي الأخ ناشا.


25 - الفكرة ليست بسيطة
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 15:42 )
((اذا كانت الفكرة بسيطة، مثل فكرة الاله، فان تفنيدها سيكون بسيطا جدا لا يتحمل التعقيد))
الحقيقة هي البسيطة ولكن حين تكتشف ودون اكتشافها الأهوال أحياناً.
فكرة الله او حقيقته بسيطة عندك وعندي؛ لأننا اكتشفناها - في ظننا على الأقل - ولكنها ليست كذلك عند المؤمنين بها لأنهم لم يكتشفوها بعد (في ظننا أيضاً).
الأخ علاء الصفار ينوه - كما قلت - إلى فكرة أن الإنسان وضع أو صنع تصوراته عن الإله عندما اخترع اللغة. وهذا يعني أن الإنسان هو الذي خلق إلهه. فإذا كان الإنسان هو الذي خلق إلهه في رأي الصفار، فقد حق لنا أن نسأله: وممَّ خلقه؟ هل خلقه من العدم أم من شيء؟
وتقول: (لاحظ اني استخدمت اسم الاله.. اي الفكرة، العام وليس الخاص.. ليس الله او المسيح او يهوه)
ولا أرى قولك راجحاً كل الرجوح؛ لأن فكرة الله ليست واحدة عند جميع الأديان والمذاهب.
ثم، رغم أن فكرة الله شاملة عندك، فقد جاءت حججك في نفيه غير شاملة، ولهذا وصفت هذه الحجج بالضعف.
مع تحياتي وشكراً على ردك وإن لم أقتنع به


26 - salah amine (23) : الله والعلم
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 22 - 16:01 )
لم أقل إن العلم لا يتناول أو لا يعالج ظاهرة الله. قلتُ إن العلم لا يتناول مسألة وجود الله أو عدم وجوده. العلم لا يسأل هذه الأسئلة. هذه الأسئلة هي من اختصاص الفلسفة


27 - بين الحقيقة والحق
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 22 - 16:01 )
الاستاذ مالوم
من ناحية لغوية (لينكويستيكا) يتحدث البشر مؤمنون وغير مؤمنين ليصفوا الله بعبارات يجهلها الله بالخصوص في الكتاب المقدس العبري الذي يعتبر المصدر الرئيسي لكل ماجاء بعده
فليس من وجود لعبارة حقيقة مطلقة يوصف بها الله هناك
العبارة التي يوصف بها غالبا بانه المفارق ـ القدوس،وليس الحقيقة المطلقة،بل تستخدم التوراة غالبا صفات له وليس أسماء فلسفية بل من خبرة شعب اسرائيل (عمليا وحياتيا) لما فعله معهم وهم كانوا من أضعف الشعوب لفترة طويلة فعرفوه مثلا بالقوي الشداي مثلا ازاء وهن قوتهم
الموضوع شيق ومتشعب
لكن كلمة أخيرة واجبة في تعليق سريع
فانه ليس بالحقيقة المطلقة بحسب المفهوم الفلسفي لها لكنه أظهر نسبيته فعلا أيضا
لكن الصفة كثيرة الترداد تسميه ويسمي نفسه بها هي
الاله الحق أو (التصادوق) التي تم ترجمتها منذ أكثر من 20 قرن كافة الاديان الأخرى بشكل لا يتطابق مع مفهومها العبراني بعبارة مختلفة لا توازي عبارة التصادوق والتصدقة التي ترجمت مثلا في الاسلام كما في المسيحية بكل بساطة الى فضيلة الصدقة وهي بعيدة عن (الحق) كثيرا جدا،هذا نزير من بحر من البعد بين من هو الله في ذاته &وللانسان تحية


28 - الفكرة والتفاصيل
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 16:20 )
الاخ نعيم ايليا
تقول
(لا أرى قولك راجحاً كل الرجوح؛ لأن فكرة الله ليست واحدة عند جميع الأديان والمذاهب)
اعتقد انك هنا تخلط بين الفكرة وبين تفاصيلها.. فكرة الاله هي وجود خالق ، وهذه الفكرة لا تختلف عند جميع الاديان السماوية
اما التفاصيل فهي التي تجعل الاله مختلفا عند الاديان، ذلك ان الاله هو نتاج قوم ضمن بيئة او محيط او مجموعة معينة، لها احتياجاتها وتحدياتها وعلاقاتها المختلفة.ـ
وتقول
(رغم أن فكرة الله شاملة عندك، فقد جاءت حججك في نفيه غير شاملة)
انا اقول ان الاله لا يخرج عن تصورات الانسان، فهو حتى لم ينجح في ان يضع له شخصية مميزة، فقد بقى شخصية شبحية ، ذلك ان فكرة الدين السماوي، هي فكرة اتى بها الدين اليهودي، وهو اصل الاديان، مبنية على نبذ تجسيد الاله.ـ لأن التجسيد يثبت مصدر الفكرة ويثبت أنسنويتها
ان تفنيد اي اساس بنيت عليه فكرة الاله، هو تفنيد لاله بكامله، ذلك ان تصور الاله عند المؤمن هو تصور لا يفترض فيه النقصان، ويفترض فيه الكمال، واي اهتزاز لهذه الفكرة، تعتبر اهتزاز لاله في ذهن المؤمن
تحياتي ،


29 - الإله فكرة؟ ماذا يعني أن يكون الإله فكرة؟
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 19:43 )
((اعتقد انك هنا تخلط بين الفكرة وبين تفاصيلها.. فكرة الاله هي وجود خالق))
لابد من الخلط يا صاحبي! لا يمكن لفكرة أن تفهم إلا بتفاصيلها؛ لهذا فخلطها بتفاصيلها هنا ضروري أيضاً. فما هي، على سبيل المثال، فكرة الحق؟ أهي فكرة صرف هكذا بلا تفاصيل؟
وجود خالق.. ماذا يعني هذا؟ ألا يعني هذا أن ثمة كائناً، وأن هذا الكائن له وجود، حياة و(تفاصيل) أخرى لا يمكن أن يدرك إلا بها؟
وما هي الفكرة؟ ماذا تقصد ب (فكرة الإله) ؟ أتقصد بها أن الإله وهم لا وجود له؟ أتقصد بها أن الإله ليس حقيقة أو شيئاً من الواقع؟
تقول: ((وهذه الفكرة لا تختلف عند جميع الاديان السماوية)) فإذا كنت ترى الإله فكرة، والفكرة يستحيل أن تكون بلا (تفاصيل)، وجب أن تقر بأن فكرة إله المسيحيين تختلف عن فكرة إله المسلمين بل تختلف عن فكرة إله اليهود، وكذلك بأن آلهة هؤلاء، تختلف كل الاختلاف عن آلهة الهندوس والبوذيين وقبائل استراليا وأفريقيا والأمريكتين، وإلا فيجب أن تثبت أن فكرةً ما، يمكن أن تكون بلا تفاصيل.


30 - اللغة أم الرسم؟
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 20:04 )
كتبتَ لعلاء الصفار: ((في تعليقك نوهت الى فكرة صحيحة جدا، هي ان الانسان وضع او صنع تصوراته عن الاله فقط عندما اخترع اللغة))
والصواب: وُجد الإله عندما بدأ الإنسان يرسم.


31 - الحق والحقيقة المطلقة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 20:24 )
الاخ سيلوس العراقي
تحياتي لك
الحقيقة والحقيقة المطلقة التي اشار اليها الاخ ناشا وكذلك تناولها بمعرض الرد الاخ صلاح امين، اذا ما وردتا في الرواية الدينية فانهما تشيران الى الاله، بصفته الازلية الوحيدة غير المتغيرة، والمطلقة كما اشرت سابقا بانها حالته غير المتغيرة غير المتبدلة
لكن اود ان اشير الى ان لا وصف بدون موصوف، اي ان الاله يجب ان يكون حقيقة ليكون حقيقي، وبما ان الاله فكرة ولا يمكن برهنة وجوده وتواجده بتخمينات فكرية او نظرات تاملية، لا يمكن ان يكون حقيقة، كذلك ما نعلمه عن الاله هي اوصافه فقط وليس وجوده الفيزيائي، انه صفات بلا موصوف، لذلك لا يمكن ان يكون حقيقة
اما عن الحق، فهو تعريف لـ (ما يجب ان يكون) وفق اخلاق مجتمع او دين، والكلمة العبرية צ-;-ד-;-ק-;-ה-;-
الذي تلفظ بـ تصداقه تعني اعمال الخير او ما يعرف بالانجليزية بـ
righteousness
اوالاستقامة، وهي ايضا تفاصيل او التزام عرفي بما يعتقد انه صح ولا يدل على حقيقة الاله
تحياتي


32 - الفكرة والتفصيل
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 20:48 )
الاخ نعيم ايليا
فكرة وجود خالق، تشترك فيها جميع الاديان، اما التفاصيل فهي اضافات تلحق به لاعطائه حسا انسانيا تنقله من حالته الالهية الى حالة انسانية ، نقول الانسانية ذلك ان اللغة هي الواسطة التي تنقل تلك الصفات للانسان، واللغة هي صناعة انسانية. لاحظ ليس هناك صفة الهية خارج قاموس الانسان اللغوي وهذا يدل على ان الاله صناعة انسانية
الحق من حيث الفكرة هو توزيع العدل بالتساوي، والتفصيل هي كيفية هذا التوزيع الذي يختلف
باختلاف البيئة الاجتماعية الحاملة لتصورات الحق او العدل
عندما نتحدث عن فكرة الاله، فاننا نقصد بداية تواجده، لو قرأت مثلا قصة ابراهيم في القرآن سوف ترى ان فكرة الاله بدأت بمقاربات حسية من القمر الى الشمس الى النجوم ثم انتقلت الى التجريد بعد ادراك التغيرات والتبدلات التي تطرأ على ما يفترض ان تكون الهة
فكرة الخلق.. تعني وجود خالق دون شحم ولا لحم ولا اسم ولا مكان ولا زمان، وهي مشترك ما بين كل الاديان ولا يختلف فيها اليهودي عن المسيحي عن الاسلامي، الاختلاف في التفاصيل وهي تواجده واختياراته وطريقة صنعه للانسان وماهية ملائكته واختياراته ورغباته
ملاحظة
اللغة هي الفكرة والرسم تفصيل


33 - في البدأ كانت الكلمة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 22 - 21:20 )
الاخ نعيم ايليا
اقتباس من مشاركتك رقم 30
كتبتَ ( تقصد انا) لعلاء الصفار: ((في تعليقك نوهت الى فكرة صحيحة جدا، هي ان الانسان وضع او صنع تصوراته عن الاله فقط عندما اخترع اللغة))
والصواب: وُجد الإله عندما بدأ الإنسان يرسم
عزيزي نعيم اقول لك كما قال الكتاب المقدس
في البدأ كانت الكلمة
اذا رفعت القداسة عن هذه العبارة وجردتها من طابعها الاهوتي واعطيتها طابعا ناسوتي لرأيت ان الاله كان مجرد فكرة
المتدين سوف يجادل في المقصود في هذه الجملة هي الوجود وليس الاله
فقط عندما اخترع الانسان اللغة استطاع الرسم، اذ لا رسم من دون تفكير ولا تفكير من دون لغة، لغة الاشارة هي لغة تفكير ايضا


34 - متابعة
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 22 - 22:14 )
((فكرة وجود خالق، تشترك فيها جميع الاديان))
لا شك في أن جميع الأديان تؤمن بخالق، ولكن الخالق ليس واحداً في جميع الأديان.
عندما تستخدم حجة السماء لتنفي بها صورة الخالق، لن تنفي إلا صورة الخالق في الأديان التي تعتقد أن الإله موجود في السماء. بيد أنه توجد أديان تعتقد أن خالقها في الأرض متمثلاً في مظاهرها، فهل تجدي معها حجتك السماوية؟
وكذلك حجة التدنيس فهي غير مؤثرة في إله بعض الأديان.. ربما أثرت في إله اليهود، ولكنها لن يكون لها تأثير البتة في بعض الديانات الشرقية. وهذا تفسير معنى قولي: حججك في نفي الإله غير شاملة ولهذا فهي ضعيفة.
بالنسبة للغة والرسم، أسألك: كيف علمنا أن إنسان ما قبل التاريخ عبد ثوراً أو حجراً أو أنثى، أمن اللغة أم من الرسم؟
ثم، ألا توجد حيوانات باستطاعتها أن ترسم؟




35 - العلم ووجود الله
طلال الربيعي ( 2015 / 6 / 22 - 22:29 )
الصديق العزيز مالوم ابو الرغيف
هنالك العديد من الكتب والمقالات العلمية التي اشغلت نفسها بوجود الله من عدمه.
فكتاب
The Grand Design
من تاليف
Stephen Hawking and Leonard Mlodinow
ينفي الحاجة الى اقحام الله في تفسير نشوء الكون في الانفجار العظيم. حيث برأيهما يمكن تفسير الحدث حسب قوانين الفيزياء.
Stephen Hawking: God didnt create universe
http://edition.cnn.com/2010/WORLD/europe/09/02/hawking.god.universe/index.html?hpt=C1

تحياتي


36 - إلى طلال الربيعي (35): العلم، الفلسفة ووجود الله
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 23 - 05:12 )
1. هنالك العديد من الكتب والمقالات العلمية التي اشغلت نفسها بوجود الله من عدمه
هؤلاء العلماء الذين كتبوا هذه الكتب والمقالات العلمية يتدخلون في ما لا يعنيهم وفي ما لا يستطيعون الإجابة عليه
العلم لا يسأل: هل الله موجود أم لا؟ هذا السؤال يسأله (ويجب أن يسأله) الفلاسفة. أقصى ما يستطيع أن يفعله العلم هو أن يقلص قدر الإمكان صلاحيات الله (إن وُجِد أم لم يوجد) وهذا ما يفعله العلم كلما اكتشف قانوناً طبيعياً جديداً

2.كتاب
The Grand Design
ينفي الحاجة الى اقحام الله في تفسير نشوء الكون في الانفجار العظيم. حيث برأي
Stephen Hawking and Leonard Mlodinow
يمكن تفسير الحدث حسب قوانين الفيزياء
كلمة (اقحام الله) صحيحة جداً. القوانين الطبيعية لا تنفي أو تؤكد وجود الله. تفسير الظواهر الطبيعية حسب قوانين الفيزياء يعني فقط أننا لا نحتاج إلى فرضية وجود الله من أجل تفسير هذه الظواهر

3. أما السؤال المحير: من أوجد هذه القوانين (إن كانت كلمة أوجد هي الكلمة الصحيحة) - أو على حد تعبير أحد علماء الفيزياء: من كتب شفرة الكوانتوم؟ فأن العلم يترك ذلك للفلسفة. رأيي الشخصي هو أنه لا جواب على هذا السؤال


37 - الفكرة والتباين
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 06:56 )
الاخ نعيم ايليا
الاله فكرة، وهي واحدة عند الجميع، اما الهه الاديان فهي تختلف في دين عن دين اخر، بل انها تختلف في الدين الواحد نفسه، ان مسيح الافارقة ليس هو نفسه مسيح الشرقيين او ان مسيح الشرقيين هو مسيح الاوربيين، او ان اله الشيعة هو نفسه اله السنة، هناك كنيسة في الدنمارك يؤمها المثليون من كل انحاء اوربا لكي يحظوا بزواج كنسي ويحصلوا على مباركة الرب.ـ
قولك بان اله المسيح يختلف عن اله الاسلام يشوبه نوع من الايمان، فانت لا تركز على فكرة الخلق الرئيسية، بل على التباين في مظاهر الالهة، على اله الدين الذي صنع وفق احتياجات الاقوام او المجاميع.ـ

كذلك لاحظ باننا نتحدث عن الاله سماوي وليس اله ارضي، ليس عن الهة الهندوس ولا الهة العرب ولا عن الدين البوذي، نحن نتحدث عن اله مجرد، عن فكرة صنع الاله، عن العام بين الاديان الثلاثة

التدنيس يطيح بالقداسة.. لا يوجد مقدس ومدنس بان واحد، الاجلال يعني الخلو الاطلاقي من الدنس

اما عن اللغة والرسم والاله، فان الانسان رسم فكرة تصوراته عن الاله اكان ثورا او ملاكا، ولا يفكر الانسان من دون لغة
الفكر اولا
الاله ثانيا
التجسيد (الرسم) او النحت ـ ثالثا
تحياتي


38 - الله ... مرة أخرى
سيلوس العراقي ( 2015 / 6 / 23 - 07:00 )
تحية للجميع
إن كان الله موجود أو غير موجود
إن كان فكرة أو شخص
فأن من يعتقدون بأنهم لا يؤمنون بوجوده
فان فكرهم منشغل به أكثر من المؤمنين به
هناك قول للاهوتيين معاصرين ان الايمان ليس سهلا انه مهمة شاقة
عليك أن تشك أحياناً
وأن تشعر بالصعوبة
أن تؤمن ايماناً ناضجا واعيا فهو أمر أصعب
من أن لا تؤمن أو تؤمن ايمانا سطحيا
لأن الايمان الحقيقي أخيراً
ان الله يؤمن بك أنت ( يا انسان) ويثق بك أكثر من ايمانك به
وبأنه يمكنك أن تساعده في بناء عالم أفضل ـ لان الله غير قادر على كل شيء من دونك
عالم ملؤه الحق لانه حق
عالم ملؤه السلام لأنه سلام
عالم ملؤه الحب لأنه حب
الله يصبح الصديق الخادم للانسان
والانسان دائما في مركز الله
هكذا الله موجود
أما إلهاً لا يمكنه أن يكون هكذا
فلا يستحق أن يكون حتى فكرة
يفكر بها الانسان
لأنه لا يليق بالانسان والانسانية


39 - ليس هناك محرمات في العلم
طلال الربيعي ( 2015 / 6 / 23 - 07:45 )
ابراهامي
هذا هو رأيك الشخصي ولبعض علماء الفيزياء والبيولوجي رآي أخر فليس هناك محرمات في العلم تبرر استثاء الله من هذه القاعدة. اعتقد انك تخلط بين وجود الله والاعتقاد بوجوده . وهذان عمليتان منفصلتان تماما على مستوى الجهاز العصبي والجهاز النفسي.
اما وجهة نظر الفلسفة فيمكنك مشاهدة
https://www.youtube.com/watch?v=CE8ooMBIyC8&list=RDCE8ooMBIyC8#t=0


40 - العلم والله
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 23 - 07:54 )
يقول السيد أبراهامي: ((العلم لا يسأل: هل الله موجود أم لا)) وهذا صحيح ولكن العلماء يسألون.
العلم لا تمتد نظرياته وتجاربه وحساباته إلى خارج الكون، ولما كان (الله) خارج الكون في اعتقاد (بعض) الأديان؛ فلن يكون له أن يعالج قضية الله ما لم يبدع أدوات جديدة قادرة على معالجة ما وراء الكون من موجودات، هذا إن كان للكون وراء.
ولكن ماذا عن إله الأديان التي تعتقد أن الوجود (الكون) هو الله؟ ألن يكون باستطاعة العلم أن يستكشف حقيقة إله هذه الأديان؟
وسؤالي الآن للأستاذ مالوم: هل تفعل حججك في اعتقاد من يعتقد بأن الكون هو الله؟
وسؤالي لصديقي الربيعي العزيز: ما هو رأيك الخاص في المسألة؟


41 - الى يعقوب ابراهامي
عامر سليم ( 2015 / 6 / 23 - 10:48 )
بعد اذن كاتبنا العزيز مالوم عندي سؤال لاستاذنا يعقوب..

ماهي مشكلة الخلط عندك بالضبط!

فالاستاذ كشكولي يقول..ان يعقوب يخلط بين قوانين الطبيعه وقوانين الديالكتيك!!!...والاستاذ الربيعي يقول يعقوب يخلط بين وجود الله وبين الاعتقاد بوجوده!!!...
نتمنى اجابه شافيه وبدون خلط!!


42 - الاجابة على سؤال نعيم ايليا التعجيزي !
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 23 - 11:42 )
تحياتي ثانية
أسأل الاخ نعيم ايليا سؤال محدد على اساس يقيني بلا ادنى شك للمؤمنين ممم خلق الله الانسان!لا يفوت على الجميع ان السؤال جدا بائس هو بحد ذاته خرافي لانه يقر وجود الله. المؤمن يجيب من التراب الذي في الانجيل والقرآن كأن المؤمن راى الله جالس في اعالي انهار دجلة وهو يخرج البشر من قوالب الصنع! اما مما صنع البشر الله فلا اعرف المادة ولم ارى الاجيال ولا التقي بكل عباقرة خلق الله ووصوله بشكله المتنوع الينا! فالهندي يتوضأ ببول البقرة والأيزيدي يخشى الشيطان والوثني يحترم هبل والسويدي يركع للقمر والرعد و المجوسي يركع للشمس والنار والمسلم يركع لله في الكعبة والمسيحي يطوف بالفاتيكان و اليهودي يقف امام حائط البكاء كما المسلم امام شباك اللطم للكاظم ابو الجوادين والعباس ابو راس الحار والحمزة ابو حزامي, كما المسيحي الذي يخلط بين ابن الله و بولس رفيق المسيح المحرف للمسيحية,هذا الكم من التنوع يعني ان خلق الله جاء من بحر الخيال الخرافي لاحلام القرود العاليا التي تركت الغابة وتعلموا الزراعة وشيدوا الحضارة, بدءاً برسم الصور و انتهاءاً برسم الحروف لكتابة الترتيل والتجويد و والدعاء والحروب هههه!ن!


43 - عيني ابراهامي عل كيفك على العلماء و خاصة اينشتاين
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 23 - 12:25 )
منو انت حتى تتهجم على العلماء لتحدد ان لا يتخلوا في السؤال عن وجود الله وعدمه
مقتطف عصابي في ت 35 يهز رُكَبة -هؤلاء العلماء الذين كتبوا هذه الكتب والمقالات العلمية يتدخلون في ما لا يعنيهم وفي ما لا يستطيعون الإجابة عليه- شنو انت القرضاوي!عيني ابراهامي شنو انت فيلسوف لو حكيم عيون وتعرف في الحب الغرام,وكل العلماء اغبياء لا يستطيعوا الاجابة! اطينا الجواب بروح المرحومين و خاصة من زمن عبور البحر مع موسى,فهؤلاء اكيد يعلموا علم اليقين,لا كما السياسي المغفل نؤام تشومسكي الذي لا يعرف ان الديمقراطية في اسرائيل تضاهي ديمقراطية هتلر الكاثوليكي الفاشي الذي حرق البشر اليهو دي, من منطلق ديني حنش,من صلب المعرف الدينية والفلسفية.هكذا جاء ابراهامي ليخبرنا بالخبر اليقين.سيد ابراهامي يقال انك تخلط الامور! فاجب عن اسئلة الاحرار والعلماء عسى ان تخدم حيرة البشر, وتاخذها الى شاطىء اليهو دية وفلسفة @ واقتل الطفل الرضيع@ واحببتم الغريب الحليو.آمين@ ! لا اعرف اراك جدا منفعل, تر هذا موزين ع صحتك! اخذ حباية تحت لسانك من اجل تخفيض الادريالين! هاي ليش عصبي ماكو علاقة للدين بالصهيو نية.اعصابك.من طاح حظ الآلهة!ن


44 - إلى عامر سليم (41) : الخلط
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 23 - 13:08 )
إسأل علاء الصفار


45 - مم خلق الله الإنسان؟
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 23 - 13:08 )
يا أستاذ علاء، ما دمت لا تعرف المادة التي صنع البشر منها الله: ((اما مما صنع البشر الله فلا اعرف المادة ولم ارى الاجيال ولا التقي بكل عباقرة خلق الله ووصوله بشكله المتنوع الينا!)) فلماذا تعتنق فكرة أن الإنسان خلق الله؟
الأستاذ مالوم أجاب عن السؤال قائلاً: ((عندما يخلق الانسان الاله، فانه يخلق انعكاسا خياليا لذهنيته القاصرة عن التفسير والتحليق والتحقيق، انعكاسا لـتاملات فكرية انتجت كينونة خيالية منحها قدرات خارقة لكي تكون قادرة على تحقيق احلامه رغباته وتعطي هدفا لغاية وجوده))
فهل تجد في إجابته غناء؟
ما معنى يخلق انعكاساً لذهنيته القاصرة... انعكاساً لتأملات فكرية!؟
أمعناه أن ذهن الإنسان القاصر خلق فكرة الله؟ ولكن هذه الفكرة المخلوقة ذاتها من أين استمدها ذهن الإنسان القاصر أو خياله؟ أمن العماء والفراغ والعدم؟ بيد أنك، ربما كنت مثلي، قد لا تعتقد بأن ذهن الإنسان يخلق شيئاً أو فكرة أو صورة من عماء وعدم.


46 - الى ابراهامي (44)
عامر سليم ( 2015 / 6 / 23 - 13:22 )

ولكن سؤالي عن الخلط وليس الخبط!


47 - الخاتمة
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 23 - 13:41 )
((الاله فكرة، وهي واحدة عند الجميع))
لا، أبداً.. الفكرة ليست واحدة عند الجميع يا عزيزي! ولو كانت واحدة لما وجدت اختلافاً بين هذا وذاك من الجميع.
إله المسيحيين مكون من ثلاثة أقانيم، وإله اليهود واحد بلا أقانيم. وقس على هذا سائر الأديان.
واعلم أن لكل فكرة معنى بل معان تخصها، فمعاني فكرة بودا، ليست كمعاني فكرة الله.
الشيء الوحيد الذي يجمع بين هذه الأديان هو الإيمان وحتى الإيمان تختلف صوره ودرجاته وطقوسه ما بين دين ودين. ولا أدري سبب إصرارك على وحدة فكرة الإله عند الجميع؟ مع أن هذا الإصرار يوقعك في التناقض. أمعن النظر من فضلك في قولك:((اما الهه الاديان فهي تختلف في دين عن دين اخر، بل انها تختلف في الدين الواحد نفسه)) ثم قارن بينه وبين قولك:
((قولك بان اله المسيح يختلف عن اله الاسلام يشوبه نوع من الايمان))
أليس بين القولين تناقض؟ هل علي أن أؤمن بأن إله المسيح كإله الإسلام؟
أما قولك: (فانت لا تركز على فكرة الخلق الرئيسية، بل على التباين في مظاهر الالهة) فيحتاج إلى اعتراف منك بأن فكرة الخلق معزولة عن مظاهر الإله؟
وأخيراً، إذا كان قصدك نقد الأديان الابراهيمية، فلماذا حدثتني عن الشمول؟
وشكراً


48 - كلنا نؤمن بأشياء لكن لا نعرف كيف الاجابة تفريعات
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 23 - 15:22 )
تحية ثانية
كان ماركس انسان علمي كما انجلس وهم لم يؤمنوا لا بدين ولا إله, لم يستطيعوا الاجابة على - من اين أتت طاقة سيرت الكواكب وكيف لتستمر هذه في الدوران ومن الازل- انا لا اعرف المادة التي خلق الخرافي بها الله فهي ليس مادة بل خيال خرافي للبدائي هو انتج الله,هكذا ان محمد لما راى قومه تنحني اجلال لهبل ضرب هبل صفعات ليقول لقومه أن هذا لا يستحق العبادة غير قادر عن الدفاع عن نفسه وسخر من قومه حين يعبدوا تمثال من التمر ويأكلونه, رغم ان الصنم واسطة كما الكعبة ام جدران الفاتيكان ام جدار المبكى على هدهد سليمان,لذا انا اعتقد بشكل كامل ان انسان جاوة وغيره خافوا من الرعد والبرق وطوفان النهر نظروا للسماء فصاحوا يا ها يا ولي يا ليل ياهي ياهو فصارت يا يهوة يا الله حي مدد. هذا مادة خيال, وليس تراب!أرها نظرية منطقية لا يمكن ابراهامي ادخالها عنوةً للمختبر,فكما اعرف ان الذروة الجنسية هي قمة الحب ومنها يتكون الجنين فلا احتاج إلى متختبر لاثبت ان الذروة الجنسية هي عاطفة تؤدي الى تلاقي الحيمن بالبويضة وليخرج كل اجدادنا من البرمائيات و ليتحولوا لفقريات تركع بخنوع بطقوس الظلام والخرافة, ولننفي اليوم الله !ن


49 - مرض الايمان
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 17:32 )
الاخ العزيز طلال الربيعي
تحياتي لك
شكرا على الروابط المفيدة
انا اعتقد ان المسألة المهمة التي على العلماء بحثها هي اكتشاف علاج يشفي الجماهير الغفيرة
المصابة بمرض الايمان


50 - حالة ميئوس منها
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 17:39 )
الزميل يعقوب ابراهامي
تقول
أما السؤال المحير: من أوجد هذه القوانين (إن كانت كلمة أوجد هي الكلمة الصحيحة
ثم تجيب
رأيي الشخصي هو أنه لا جواب على هذا السؤال
اقول
اذا كانت كل هذه الاكتشافات والنظريات المبنية على حقائق علمية لم تعطيك جوابا على عدم وجود اله، فانت حالة ميئوس منها
تحياتي ..


51 - اذا كان الكون هو الله
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 17:50 )
الاخ نعيم ايليا وجه سؤلا
يقول
وسؤالي الآن للأستاذ مالوم: هل تفعل حججك في اعتقاد من يعتقد بأن الكون هو الله؟
اقول
الاعتقاد بان الكون هو الاله/ وليس الله،
لاحظ ان الله تشخيص لاله معين

نحن نعرف باننا ابناء الطبيعة
و ان وجودنا مرتبط بقوانين الكون
فالايمان بان الكون هو الاله، هو الحاد بالاله السماوي
التي تقدمه الاديان الثلاثة وتبني عليه عواقب الثواب والعقاب وشرائع التصرف والحكم
تحياتي


52 - تراجع فكرة الاله
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 18:01 )
في تعليق 45
وفي تعليقه على تعليق للاخ علاء الصفار يقول الاخ نعيم ايليا:ــ

ما معنى يخلق انعكاساً لذهنيته القاصرة... انعكاساً لتأملات فكرية!؟
أمعناه أن ذهن الإنسان القاصر خلق فكرة الله؟ ولكن هذه الفكرة المخلوقة ذاتها من أين استمدها ذهن الإنسان القاصر أو خياله؟
.....
اعتقد ان الاشكال هو في كلمة(القاصرة) التي اعني بها هي ان عصر نشوء فكرة الاله لم يكن الانسان على علم واطلاع بالحقائق والقوانين العلمية، وليس بانه غير قادر على التفكير..ـ
اليوم في ظل التقدم العلمي نرى ان فكرة الاله الخالق تتراجع وتخلي المكان لاله مشخص يمثل قوما بعينهم ولا يمثل العالم كله
تحياتي


53 - الاله اليهودي والاله المسيحي
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 18:22 )
الاخ نعيم ايليا يتسمر في عرض اراءه حول الاله، ويثير نقاط ممتعة وجديرة بالنقاش،
فيقول:ـ
إله المسيحيين مكون من ثلاثة أقانيم، وإله اليهود واحد بلا أقانيم. وقس على هذا سائر الأديان.

ليس مهما اسم الاله ولا تكوينه ولا اشكال تواجده، المهم هو العمل المنسوب اليه.. فهل يعمل الاله المسيحي شيئا اخر يختلف عما يعمله الاله اليهودي او الاله الاسلامي؟
بالطبع لا
فهو.. مهما كان اسمه او انتسابه او تكوينه الذي خلق
Created
الكون
ونسأل الاخ نعيم: اذا كان الاله المسيحي يختلف عن الاله اليهودي، فلماذا تطور عنه،
ولماذا كانت الشريعة اليهودية اساسا للشريعة المسيحية؟
اليست الوصايا العشر هي نفسها المعمول بها ايضا في الدين المسيحي؟
لقد بقيت فكرة الاله اليهودي واحدة عند المسيحية وعند الاسلام ايضا، الذي تغير هو
شكل التقديس وطقوس التعبد واوامر الاله
لقد جرى تأميم الاله اليهودي بعد ان كان ملكية خاصة لقوم اسرائيل
لا المسيحيون ولا المسلمون خلقوا الاله، الذين خلقوه هم الاسرائليون
لذلك بقيت فكرة الخلق واحدة لم يطلها التغير بينما اوامر الاله تغيرت وتبدلت حسب طبيعة الشعوب المؤمنة


54 - مرة اخرى مع الاخ نعيم ايليا
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 23 - 18:35 )
ويستمر الاخ نعيم ايليا في نقاشه الممتمع
فيقول موجه الكلام لي:ـ
لإصرار يوقعك في التناقض. أمعن النظر من فضلك في قولك:((اما الهه الاديان فهي تختلف في دين عن دين اخر، بل انها تختلف في الدين الواحد نفسه)) ثم قارن بينه وبين قولك:
((قولك بان اله المسيح يختلف عن اله الاسلام يشوبه نوع من الايمان))
أليس بين القولين تناقض؟ هل علي أن أؤمن بأن إله المسيح كإله الإسلام؟
،،
الاخ نعيم اقتطع جزء من تعليقي ولم يذكره كله، لذا بدا وكانه متناقض
فانا اقول في التعليق رقم 37
)-قولك بان اله المسيح يختلف عن اله الاسلام يشوبه نوع من الايمان، فانت لا تركز على فكرة الخلق الرئيسية، بل على التباين في مظاهر الالهة، على اله الدين الذي صنع وفق احتياجات الاقوام او المجاميع.ـ(|ـ
ولان الفكرة لا تزال مشوشة او قل ضبابية، خلط الاخ نعيم بين اله الاديان وفكرة الاله
اله الدين، معرف بطقوس عبادته وبيت عبادته واوامرة وعواقب عدم اطاعته، هو منسوب ايضا الى قوم معينين مثل المسيحيين او المسلميين، وله اسم او اسماء، ومع هذا يبقى عاما غير مختلف بالفكرة الرئيسية التي تشترك فيها جميع الاديان، فكرة الاله الخالق.ـ


55 - الذهنية القاصرة اتفق معها وهي معبرة وبالصميم
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 23 - 20:58 )
عجز العقل!كما نلتقي اليوم ببشر من غياهب افريقيا ام الامازون! فنرى طقوسهم الغريبة نتيجة قصر الذهنية والتفكير المحدود واكيد قصر طموحهم فعدم التطور يعني عدم انتاج ثقافة فلذا نرى ضيق الافق فيهم فنتعامل معهم على انهم بدائيين يحتاجون الى دعم لرفع مستواهم الحياتي والثقافي بنقل دين التوحيد لهم,فالقدرة الذهنية قاصرة واحلامهم بدائية.فافراد هذه القبائل البدائية يجب النظر اليهم بكونهم بشر,لنرى ماضينا من خلالهم ثم لا اجد فرق كبير بين قصور فكرافراد قبائل مشاعيات الامازون وقصور فكر المؤمن في السعودية ام امريكا فكلاهما يؤمن بالخرافة وكل على طريقته الخاصة لذا نجد نظرة احترام بين هؤلاء للتعبد,ليقول المؤمن المسيحي ام المسلم هؤلاء افضل من البشر الحضاري الملحد فحتى هؤلاء البدائيين يعرفون الله!البدائي يؤمن ببساطة شديدة اذ إلهه او ربه غير ملوث مثل إله المؤمن الحضاري(رسمه على صورته في المشاعية) فالله البدائي حاجة روحية اما الحضاري فربه تحولة لكنيسة وجامع وبابا ومفتي للقتل والسلب والسبي حاجة روحيه صارت مريضة اي ان الله في الحقيقة يخلق باستمرار حسب تطور مراحل البشر من الله المشاعية الى الله الحروب الصليبية!ن


56 - إجابات 1
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 23 - 22:35 )
((فهل يعمل الاله المسيحي شيئا اخر يختلف عما يعمله الاله اليهودي او الاله الاسلامي؟))
المعنى: لا يعمل الإله المسيحي شيئاً آخر يختلف...
وجوابي: إن لم يكن الإله المسيحي يعمل شيئاً آخر يختلف عما يعمله الإله اليهودي أو الإله الإسلامي، فلماذا هو إله مسيحي وليس إلهاً يهودياً أو مسلماً؟
((اذا كان الاله المسيحي يختلف عن الاله اليهودي، فلماذا تطور عنه))
إذا كان الهوموزابين يختلف عن أرديبيتكوس، فلماذا تطور عنه؟
((لذلك بقيت فكرة الخلق واحدة لم يطلها التغير بينما اوامر الاله تغيرت حسب طبيعة الشعوب المؤمنة))
ما معنى: بينما أوامر الإله تغيرت بحسب طبيعة الشعوب؟ أليس هذا إقراراً باختلاف الأديان الثلاثة؟
نعم، فكرة الخلق واحدة بين اليهودية والمسيحية! وماذا يعني هذا؟ هل يعني هذا أن اليهودية والمسيحية دين واحد؟
فلنتحقق من ذلك عملياً بإقامة حجة من حججك المنطقية على اليهودية والمسيحية، تقول: ((والقول بان الله في السماء، يعني تصنيم لاله وتجسيم له، فالمؤمن عندما ينظر الى الاعلى، فان بصره يتجه باتجاه مكان تواجد الاله الذي يفترض جلوسه الدائم على العرش لا يفارقه، اذ ان مفارقة العرش يعني ان الاله يمشي على أرجل))


57 - إجابات 2
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 23 - 23:03 )
فإذا كان التجسيم أو التجسد يضر باليهودية، فهل يضر بالمسيحية؟

الحق أن الخلاف بيني وبينك تقلصت أبعاده من بعد أن أكدت لي أن مقصدك هو الأديان الثلاثة
لم أكن أرغب في الرد بعد ختام النقاش ولكنك يا عزيزي سألتني، وليس من اللياقة والأدب ألا يجيب المرء حين يُسأل.
ليلة سعيدة


58 - الاستاذ سيلوس العراقي
nasha ( 2015 / 6 / 23 - 23:53 )
يسلم قلمك يا استاذي
مختصر مفيد وبليغ وتوضيح راقي نابع من فكر ناضج وقلم رشيق
بضعة اسطر جميلة وصلت للكاتب وللقراء والمعلقين ما عجزت انا من توصيله.
شكرا لك وأرجو ان يعلق الاستاذ المحترم مالوم ابو رغيف على تعليقك الجميل ولا يهمله.


59 - الاخ سيلوس العراقي
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 24 - 15:45 )
الاخ سيلوس العراقي
تحياتي لك
غير المؤمن لا يشغل نفسه بامر وجود الاله، اذ ان شكوك وجوده لا تختلف عن شكوك عدم وجود، كلاهما يشير الى الى عدم اقتناع، هو بذلك لا يختلف عن المؤمن الذي تلازمه الشكوك.ـ
المؤمنون تروادهم الشكوك عند الاختلاء مع انفسهم، ذلك انهم لم يكونوا يوما متاكدين من كُنه الاله من ماهيته او من كيفية نشؤوه، ليس لهم منه سوى تصورات خلقتها ورسختها في اذهانهم ادعية المعابد.ـ
اما المقطع الثاني من مشاركتك تلك التي تعتقد ان الاله يريد السلام والخير للناس
فهي لا تختلف عن اعتقادات المؤمنين، تلك التي بقى مجرد اماني لم تتحق حتى ممالك وجمهوريات القداسة
واذا كان الانسان هو صانع الخير وصانع السلام فما الحاجة لاله يفرض طاعته من خلال رجالة؟
تحياتي


60 - الاله (الاّ اله)
nasha ( 2015 / 6 / 25 - 00:45 )
الاستاذ مالوم المحترم
يا استاذي نحن نبحث عن مخرج منطقي من محنة بلداننا ولانبحث عن مباريات على وزن هل الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة.
ويبقى وجود او عدم وجود اله مثل سالفة الدجاجة والبيضة.
وكما كتب الاستاذ سيلوس مع تعديل بسيط.
لأن الايمان الحقيقي أخيراً
ان الاله (الاّ اله) يؤمن بك أنت ( يا انسان) ويثق بك أكثر من ايمانك به
وبأنه يمكنك أن تساعده في بناء عالم أفضل ـ لان الاله (الاّ اله) غير قادر على كل شيء من دونك
عالم ملؤه الحق لانه حق
عالم ملؤه السلام لأنه سلام
عالم ملؤه الحب لأنه حب
الاله (الاّ اله) يصبح الصديق الخادم للانسان
والانسان دائما في مركز الاله (الاّ اله)
هكذا الاله (الاّ اله) موجود
أما إلهاً او لا الاهاً لا يمكنه أن يكون هكذا
فلا يستحق أن يكون حتى فكرة
يفكر بها الانسان
لأنه لا يليق بالانسان والانسانية


61 - الحقيقة المجردة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 25 - 07:18 )
الاخ ناشا
البحث عن الحقيقة والوصول لها لا يمكن ان يكون الا بافكار حقيقة، اما التلاعب في الكلمات فهي وسيلة خداع لا تختلف عن تلك التي يتبعها المؤمنون لتاكيد صحة وجود اله معين
تحياتي


62 - الى مالوم ابو رغيف..التعليق (61)
عامر سليم ( 2015 / 6 / 25 - 08:02 )
تعليق جميل وكلمات واضحه ودقيقه لاتعرف المجامله والمخاتله وهذا مايعجبني في كتاباتك عموما..نعم يجب علينا ان ننظر الى الارض ونستمد منها الافكار الحقيقيه لانها طريق خلاصنا ..اما الصوفيات والجبرانيات ومناجاة الروح والنفس كما في بعض (الكلثوميات) فهي تلاعب وحيل وبهلوانيات بين الارض والسماء لاتقدم حلولا للانسان لانها تسبح في بحر المثاليات وتأملاتها وهي كما تقول لاتختلف كثيرا عن الاعيب المؤمنين فهذا يرى الله بيننا وذاك يرى الله في السماء متربعا عرشه وكل يغني له بطريقته!!!
تحياتي


63 - التعليق 61 و62
nasha ( 2015 / 6 / 25 - 11:02 )
الحقيقة نسبية شئتم ام ابيتم ولا يمكن ان تُحتكر فهمتم؟
مع كل الاحترام للاستاذ مالوم فقط


64 - إلى المحترم عامر سليم
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 25 - 18:04 )
عرضتُ لبعض الحجج الواردة في النص، وبينت باختصار وعلى عجل أن بعضها يفتقر إلى الفاعلية، وأعرض عليك الآن حجة إضافية أخرى منه على نفيه للإله، فانظر إليها، لو سمحت، بعين الفيلسوف المدقق.. وإني لأراك، من خلال تعليقاتك، تملك عينه:
((واذا كان الاله فكرة او علاقة تاملية، فان الفروض الطقوسية تعني تجديد الالتزام بقوانين تنظيم الحياة وفق المعايير الغابرة، لكن الانسان اليوم يعيش ويعمل وفق قوانين وضعها هو بنفسه، فلا معنى يتبقى لفروض الطاعة مثل الصلاة والصيام والحج وغيرها.))
وقل لي من فضلك!: أتنفذ هذه الحجة في المسيحية بفاعلية؟ وقد كان الأستاذ مالوم صرح بأن قصده نفي الإله في الأديان الثلاثة التي هي واحدة في رأيه. وشكراً لك!


65 - الى نعيم إيليا التعليق (64)
عامر سليم ( 2015 / 6 / 26 - 08:08 )
سيدي الكريم المحترم

في السطر الاول من تعليقي للسيد الكاتب ..كتبت (مقاله منطقيه تحتاج الى عقل ينتهج تفكيرا منطقيا ليتأملها ويتفاعل معها) ..
فانا تناولت المقال من زاويه اخرى وحاولت ان اوضح الرد المتهافت لعقل المؤمن على حجج كاتب المقال ولم اقترب من فلسفة نفي او وجود الاله ولا اعرف عن اي عين تتكلم في تعليقك!

اما بالنسبه للنص المقتبس من المقال فأعتقد وحسب قراءتي له ان الكاتب يتناول الفكره الصوفيه للاله والتي تقوض فكرة الطقوس وفروض الطاعه (وربما للكاتب رأى اخر )

وعليه سؤالك الاخير لم افهمه! ولكنني اتفق مع الكاتب ان الاديان (بلا استثناء) تبقى مرجعيه خطيره للانسان تعيده للتوحش عندما تختلف الظروف ( افريقيا الوسطى المسيحيه وبورما البوذيه مثالين قريبين لنا )

هذه الخطوط العريضه لردي على تعليقك اما الخوض في التفاصيل فتحتاج الى مقال منفصل!

وحتى ذلك الحين تقبل مني اصدق تحيه طيبه عذبه ومهذبه وكما يقولها لنا استاذنا الجميل غسان صابور


66 - الأديان واحدة!؟
نعيم إيليا ( 2015 / 6 / 26 - 12:13 )
الأستاذ عامر سليم، شكراً جزيلاً!
يخطئ من يعتقد أن جميع الأديان واحدة، كما يخطئ من يعتقد أن جميع الفلسفات والتيارات السياسية واحدة، كما يخطئ من يعتقد أن التوأم لتشابههما العجيب وانحدارهما من أصل واحد، شخص واحد. ومن المؤسف أن ناقدي الأديان ولا سيما الناطقين باللغة العربية، لا يتجشمون عناء البحث الجدي عن الفروق التي بين الأديان، وكأنهم لا يهمهم أن تكون أحكامهم منطقية سليمة
الأستاذ مالوم يأتي باستنتاجٍ، حجةً على نفي الإله في الأديان الثلاثة، هي الصوم والصلاة والحج، ولكن الصوم والصلاة والحج، ليست من الفروض الإلزامية في المسيحية، فهل تنفع هذه الحجة في نفي إله المسيحية؟
أما قولك: إن الأديان تبقى مرجعية خطيرة تعيده للتوحش بدليل أن المسيحيين والبوذيين والمسلمين يرتكبون الجرائم، فقد يكون صحيحاً في أحوال. ولكن هل يعني هذا أن البوذية والمسيحية واليهودية والإسلام دين واحد؟
الدين هوية، ومن الطبيعي أن تتصارع الهويات، ولكن ليس من الطبيعي أن تكون هذه الهويات هوية واحدة
سيكون من دواعي سروري أن أقرأ لك مقالاً منفصلاً حول الموضوع! فأما العين فهي عين المفكر الذي يرى الأشياء ولكن لا كما يراها عامة الناس
تح


67 - يعقوب ابراهامي, FDS
طلال الربيعي ( 2015 / 6 / 27 - 08:28 )
يعقوب ابراهامي, ضمن آخرين كثيرين جدا, يبدو انه يعاني من الاضطراب المسمى
faith-derangement syndrome: FDS
Sufferers of faith-derangement syndrome (FDS) exhibit the following symptoms: unshakable belief in the veracity of manifest absurdities detailed in ancient texts regarding the origins of the cosmos and life on earth...-;-the conviction that an invisible, omnipresent, omniscient authority (commonly referred to as “God”) -dir-ects the course of human and natural events, is vulnerable to propitiation and blandishments, and monitors individual human behavior, including thought processes, with an especially prurient interest in sexual activity
http://www.salon.com/2015/06/14/antonin_scalia_is_unfit_to_serve_a_justice_who_rejects_science_and_the_law_for_religion_is_of_unsound_mind/?utm_source=facebook&utm_medium=socialflow

اخر الافلام

.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال


.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا




.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي