الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وا إسلاماه!!.... أيُهُمْ يَعْنِي؟؟......فَهُمْ كُثْرُ!!

بولس اسحق

2015 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حدثنا زميلنا الدمشقي بعد سماع صراخ مدوي يقول وا اسلاماه !!وبعد جدال كبير حول مغزى الصراخ ومن المقصود بالاستغاثة، توصلنا بالجماع الا الدمشقيّ ،ان المقصود بالاستاغاثة هم المسلمون ،فقال كلكم خالفكم الصواب ، فقلنا كيف ذلك يا مولانا ممكن ايضاح ، فقال:
من الحقائق المعروفة عن الاسلام ظاهرة التشظي المذهبي والتعددية الفكرية المذهلة التي تنتج افهاما ورؤى واجتهادات يصل تنوعها الى حد التناقض الكامل !! ، فقد بدأت دائرة فهم الاسلام تتسع وتنمو بشكل اخطبوطي عجيب حتى بتنا امام اسلامات متعددة وليس اسلاما واحدا ، وكل فريق يزعم انه المتحدث باسم الاسلام الصحيح والمحتكر للفهم الرشيد ومن عداه على باطل وانحراف ، والمصيبة اننا لا نجد رابطا منطقيا يربط بينهم جميعا فنجد:
1- اسلام القرآنيين النافين لمرجعية السنة النبوية مقابل اسلام الاصوليين ( نسبة الى علم اصول الفقه ) المنطلق من مرجعية ثنائية قوامها الكتب والسنة .. وبالطبع كل يستند الى دليل ..
2- اسلام التجديديين غير الاصوليين مثل محمد شحرور وجمال البنا ومحمد محمود طه وسعيد العشماوي الذين يقدمون رؤى وتصورات حداثية للاسلام مقابل اسلام الاصوليين التقليديين غير التجديديين مثل عمر سليمان الاشقر ووهبة الزحيلي ومحمد سعيد رمضان البوطي وعبد العزيز بن باز وابن عثيمين .. الخ والذي يختلف بدوره عن اسلام التجديدين الاصوليين مثل فهمي الهويدي ومحمد عمارة وسليم العوا .. الخ
3- اسلام القتل والتفجير والاغتيالات تحت مسمى الجهاد في سبيل الله ( اسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي وابو حمزة المصري وابو قتادة الفلسطيني وابو محمد المقدسي وعبد العزيز المقرن واخرهم ابو بكر البغدادي.. الخ ) مقابل اسلام الانفتاح والتسامح والرحمة ( فهمي الهويدي .. الخ )
هذا ناهيك عن تناقض الاحكام والتصورات الجزئية بين الاسلاميين :
1- فهناك من يرى أن الاسلام دين رأسمالي صرف ، وهناك من يرى أنه دين اشتراكي بحت ، وهناك من يرى انه بين بين .. فلا هذا ولا ذلك !! فما هو الاسلام الحقيقي ؟؟
2- هناك من يرى أن الاسلام دين جمهوري .. وهناك من يرى أنه دين يأتلف مع الملكية ، وهناك من يرى أنه دين ثوري .. فما هو الاسلام الحقيقي ؟؟
3- هناك من يرى أن الاسلام حربا على الاسرائيليين وعلى خطط السلام والصلح معهم .. ويبارك العلميات الفدائية تحت مسمى العمليات الاستشهادية .. وهناك من يرى أن الاسلام دين السلام ويقبل بالصلح مع الاسرائيليين دون أي قيد أو شرط !! ويرفض بل ويحرم العمليات الاستشهادية التي تصبح وفق هذا الفهم الاسلامي انتحارا مذموما !! فما هو الاسلام حقيقة ؟؟؟؟
4- هناك من يرى أن الاسلام يبارك قتل الآمنين المطمئنين من الغربيين الكفرة باسم الجهاد .. وهناك من يرفض ذلك اشد الرفض ويراه جريمة وانتهاك لشرع الاسلام .. فما هو الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يعقل ان يصل التعدد الفكري ضمن الدائرة الواحدة الى هذا الحد من التناقض ؟؟
بل هل يعقل أن تصبح حياة الانسان مجرد وجهة نظر ؟؟ نتعامل معها ببساطة مذهلة تحت مسمى تعددية الرأي ؟؟ فمن يرى جواز قتل الآمنين المطمئنين من الغربيين فقد اجتهد ، فان اصاب فله اجران وان اخطأ فان الله لن يحرمه اجر الاجتهاد !!!!! ......
( كل هذا ومازلنا ضمن دائرة الاسلام السني فقط فما بالك اذا دخلنا دائرة التعددية المذهبية وفتحنا ملف الجدل السني الشيعي مثلا ؟؟ )
امام هذا الركام من الاسلامات المتناقضة يحق لنا ان نسأل : ما هو الاسلام ؟؟
ما هو الاسلام الحقيقي بين هذه النسخ المتعددة والمتناقضة من اقصى التشدد والانغلاق الى اقصى التسامح والانفتاح ؟؟
ما هو الاسلام الحقيقي ؟؟؟ ومن الذي يتحدث باسم الاسلام الصحيح ؟؟ وما هو الاسلام الخاطئ المنحرف ؟؟ ومن الذي يعبر عنه ؟؟
هل كل هذه الافهام المتناقضة والمتضاربة تعبر عن رؤى اجتهادية تحتمل الصحة والخطأ - رغم تناقضها الكامل - وليس لأحد أن يزعم انه الصواب أو يحتكر الحديث باسم الاسلام ؟؟ أم ان هناك اسلام واحد صحيح أو قل الاقرب الى جوهره وما عداه باطل منحرف خاطئ شاذ تافه سطحي ؟؟
بالتأكيد ان الجواب الجاهز الذي يقدم هنا : الاسلام الصحيح هو القرآن والسنة فقط .. ولكن هنا نسأل : اوليست كل نسخة من الاسلام تعتمد على فهمها للقرآن والسنة ؟؟ وهل يوجد تيار اسلامي لا يبني افكاره على القرآن أو السنة ( بما في ذلك تيار القرآنيين انفسهم الذين يبنون موقفهم الرافض للسنة على القرآن نفسه ) ؟؟
أمام هذه التعددية لا يوجد امامنا سوى خياران لا ثالث لهما :
1- اما ان هذه الافهام والرؤى والتصورات والاجتهادات ( على تناقضها الواضح وتعارضها البين ) تمثل في مجملها الاسلام مهما اختلفت أو تناقضت فدائرة الاجتهاد تستوعب الجميع !!
2- او ان هناك اسلام الرشد والهداية والحق .. الاسلام الصحيح .... اسلام واحد لا ثاني له ، وكل ما عداه هو الباطل والضلال والسخف والانحراف ..
فاين يقف الاسلاميون من هذين الاحتمالين ؟؟؟
اذا سلمنا بالاحتمال الأول واعتبرنا الاسلام ظاهرة انسانية من حيث الفهم والتفسير والاجتهاد وتقبل تعددية الرأي بتسامح كامل مهما بلغ تناقض الاجتهادات والآراء باعتبار الحقيقة الشرعية قائمة على النسبية واحتمال الصواب في كل اجتهاد ( ولهذا الفهم جذور فقهية قديمة من خلال ما يُعرف باصطلاح الاصوليين برأي المصوبة وذلك بشرط الارتكاز الى الدليل الشرعي وهذا ما يدعيه الجميع دون استثناء !!! )
اذا كانت هذه هي نظرة الاسلاميين الى ظاهرة التعددية الفكرية ( أو قل ظاهرة الاسلامات ) فان هذا الفهم لظاهرة التعددية سيترتب عليه نتائج شائكة :
اولا- غموض الاسلام وصعوبة تحديد جوهره وحقيقته وبنيته الفكرية وسط هذا التناقض المذهل ، وفي هذه الحالة يغدو تعبير ( موقف الاسلام أو حكم الاسلام أو الحكم الشرعي ) تعبيرا مضللا لا جود له حقيقة وسط تعددية فكرية اسلامية كبيرة ، بل ننتهي الى نتيجة غريبة بالفعل وهي أن الأمر ونقيضه في ذات الوقت هو الاسلام !!!! فما ايسر ان يكون الأمر الواحد هو الحلال الطيب في نسخة من الاسلام وهو الحرام الخبيث في نسخة اخرى !!!! ..
ثانيا – يراهن الاسلاميون كثيرا على وجود منظومة فكرية اسلامية متميزة عن كافة المناهج البشرية المطروحة وفيها الخلاص لكل مشكلاتنا .. ولكن ظاهرة التعددية الفكرية المتناقضة في الاسلام ستؤدي الى سقوط هذه الادعاءات الاسلامية بوجود حل اسلامي متكامل ومتميز عن الحلول العلمانية البديلة ، اذ لا يوجد شيء اسمه ( المنهج الاسلامي أو الحل الاسلامي ) المتميز عن باقي الحلول ، فالحل الاسلامي هو – وفق هذا الفهم للتعددية - حل هلامي يمكن أن يتقولب ليستوعب الفكرة ونقيضها في ذات الوقت ، فهو الرأسمالية والاشتراكية ، والملكية والجمهورية ، العنف والتسامح ، الغاء الآخر والقبول به ، قتل الانسان وصيانته، احتقار حقوق الانسان وتقدسيها !! .. بل ان هذه التعددية المتناقضة يمكن ان تجعل العلمانية ذاتها ومنظومة قيمها من الديمقراطية القائمة على التعددية وحقوق الانسان التي يعبر عنها الاعلان العالمي فهما يأتلف مع الاسلام ذاته .. وبذلك يسقط شعار " الاسلام هو الحل " ما دام الاسلام لا يملك هوية فكرية متميزة خاصة به ..
ثالثا - عند ممارسة النقد المعرفي للاسلام ستواجهنا مشكلة خطيرة حقا ، فما هو الاسلام الذي يمكن أن يكون موضوعا للنقد ؟؟ هل هو كل النسخ المتعددة والمتناقضة للاسلام ( أي الفكرة ونقيضها في ذات الوقت !! ) وهذا ما ينفي امكانية دراسة الاسلام والتعامل معه من زواية نقدية .. أم أن النقد يكمن أن يتركز على نسخة واحدة فقط من هذه النسخ ؟؟ ..
اذا سلمنا بأن جميع هذه النسخ المتناقضة للاسلام تمثل الاسلام حقيقة ففي هذه الحالة يغدو نقدي ونقد امثالي من غير المسلمين لواحدة من هذه الاسلامات هو نقد معرفي صحيح للاسلام من الناحية المنهجية طالما ان كل جزئية من ركام الفتاوى والاجتهادات والافهام هي الاسلام وتعبر عن الحكم الشرعي والحقيقة الشرعية بحق المكلف العامي أو المجتهد صاحب هذا الرأي أو الفهم ، وبالتالي فان اختياري لنسخة من الاسلام ومناقشتها بالنقد هو نقد حقيقي وصحيح وعلمي للاسلام .. ولا يحق لأحد ان يعتب علي باني انقد فهما اسلاميا احاديا ( أو نسخة من الاسلام ) وليس الاسلام ذاته طالما ان الكل في النهاية هو الاسلام ..
وبالتالي فان الاعتراض عليّ بأن ما انقده لا يمثل كل الاسلام سيغدو كلاما عبثيا لا معنى له ، فالفكرة ونقيضها هي الاسلام حقيقة وفق الفهم السابق ولا وجود لفكرة واحدة محددة تمثل الاسلام !!!!!! .. واذا جاز للاسلامي رد نقدي بحجة أنه مبني على فهم احادي للاسلام ولا يستوعب التعددية الفكرية القائمة فيه ويتجاوز وجود قراءات مختلفة .. فانه يجوز لي بالمقابل أن اعترض على قراءة أي اسلامي اصلاحي للاسلام مستخدما ذات حجته السابقة : فالمسلم الاصلاحي الذي يقدم قراءة حضارية متسامحة للاسلام لا يعبر عن حقيقة الاسلام وانما يعبر عن قراءة احادية للاسلام ولا تستوعب التعددية الفكرية القائمة فيه وتتجاوز وجود قراءات مختلفة تنفي قراءته المتسامحة..
أما اذا مشينا مع الاحتمال الثاني وافترضنا وجود اسلام واحد لا ثاني له هو الاسلام الصحيح وما عداه هو الضلال والانحرف والتيه فان هذا سيجعلنا نحاول البحث عن الاسلام الصحيح وسط هذا الركام من الاسلامات المتناقضة وهذا أشبه بالبحث عن ابرة وسط كومة قش !!!!!!!!!! فالكل يزعم التمسك بالدليل الشرعي والانطلاق من فهم صحيح للنص !! وهنا يطرح السؤال مجددا : من هو المعبر عن الاسلام الصحيح وسط هذه الاجتهادات والنسخ المتناقضة ؟؟ ..
ما هو الاسلام الصحيح ؟؟؟ ..كيف ننتقي من بين ركام الاسلامات المتناقضة ما نعتقد انه الاسلام الصحيح ؟؟ هل نختار الاسلام الرسمي كما تعبر عنه دوائر الافتاء الرسمية ( مؤسسة دار الفتوى أو الازهر أو هيئة كبار العلماء .. الخ ) أم نختار نسخة الاسلام كما يؤمن بها الغالب الأعم من المسلمين ( فقهاء ومقلدين ) من خلال الفهم التقليدي والشائع ؟؟ .. أم نحاول بانفسنا مناقشة الادلة وترجيح الاجتهاد أو الفهم الذي نراه الأصوب والمعبر عن الاسلام الصحيح وهذا ما يدخلنا في جدل لا ينتهي حول تعريف الدليل الشرعي اولا وتحديد وزنه الفقهي والاستدلالي .. ومجددا سنجد انفسنا وسط افهام واجتهادات متناقضة حول طريقة التعامل مع النصوص والاستدلال بها ( كأمثلة فقط : ما هو الحديث الصحيح وما هو الحديث الضعيف وما الحل أمام اختلاف المحدثين في تصحيح وتضعيف ذات الحديث ؟؟ ما هي حجية قول الصحابي أو التابعي في التفسير ؟؟ كيف يمكن الجمع بين الادلة المتعارضة والمتناقضة ؟؟ وما هي طرق فهم النص وتفسيره ؟؟ وكيف نستخلص من النص دلالاته التشريعية ؟؟ ..... الخ ) وهي كلها ميدان لخلافات فقهية كثيرة ..
ويبقى السؤال :ما هو الاسلام ؟؟؟؟....تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي الاستاذ بولس
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 23 - 14:47 )
الاسلام الحقيقي هو ما جاء به محمد في القرآن وفي سلوكياته واحاديثه ، من نشر الاسلام بالقوة والسيف والقتل والاغتصاب ونكاح النساء وسلب الغنائم .
معاداة اهل الكتاب من اليهود والنصارى وطردهم من جزيرة العرب واخذ الجزية منهم في بلدانهم المحتلة من قبل البدو المسلمين وهم صاغرين اذلاء ، وفرض العهدة العمرية الجائرة بحقهم لتزيد من اذلالهم .
الاسلام يختصر ببضع كلمات ( اقتل - اسلب - انكح )


2 - ما هو الاسلام ؟؟
شاكر شكور ( 2015 / 6 / 23 - 15:18 )
برأيي ان تعريف الأسلام هو ما يطبق من السنّه والأحاديث المحمدية وما زاد فهو غريب على الأسلام ، وخير من عرّف للعالم الوجه الحقيقي للأسلام هم مؤسسي الدولة الأسلامية (داعش) ، القرآن وخاصىة المكي منه هو دخيل على الأسلام ولا يمثل الأسلام الا االسور المدينية القتالية كسورة التوبة مثلا وكل ما هو غريب الذي ادخل على الأسلام الحقيقي هو السبب الذي ادى الى تشعبات في نشوء فرق اسلامية متعددة وإلا لكان جميع المسلمين يعيشون حياة الصحراء البدائية فيما لو طبقوا الأسلام المحمدي الصحيح ، تحياتي للجميع


3 - كل شيء حرام وحلال في الاسلام
سمير ( 2015 / 6 / 23 - 16:46 )
عزيزي استاذ بولس, كل شيء حلال وحرام في الاسلام, الشيء ونقيضه موجود, المسيحيين واليهود كفرة اذا اردت ,ومشركين اولا خوف عليهم و حسب الطلب. الزنى حرام ولكن عليك ان ترى الميل في المكحلة لكي تحكم, وما اسهل من سحب الميل من المكحلة الى ان ياتي الشهود. الكذب حرام ولكن لدى المسلم ثلاث تصاريح بالكذب اضافة الى المعاريض. السرقة حرام ولكن تجريد الكافر من ممتلكاته حلال, وكل من يختلف معهم المسلم كفار.القتل حرام ولكن قتل الاخر(بالحق) حلال والمسلم هو من يقرر (الحق). وقس على ذلك , داعش في التلفزيون خارجين عن الاسلام وفي المسجد هم من يمثل الاسلام الحقيقي. الرجل علي بن ابي طالب قالها قبل 1400 سنة( القران حمال اوجه) احترامي


4 - الاخوة المعلقين الكرام
بولس اسحق ( 2015 / 6 / 23 - 20:36 )
الاخوة صباح..شاكر...سمير..شكرا جزيلا لتعليقاتكم ومشاركتكم، فموضوع مساوئ ومخازي الاسلام وتناقضاته وارهابه بحاجة الى مجلدات لها بداية ولكن ليس لها نهاية. واذا اراد المسلم ان يعرف الاسلام الحقيقي وبان البعض اليسير الذي تفضلتهم به هو مقتطفات وليس الكل والخافي اعظم، فبامكانه الرجوع الى ابن تيمية لكي يستفيض من فيضه!!
وانا شخصيا لا املك شيئا ضد اغلب المسلمين فهم قبل كل شئ اصدقائنا وجيراننا وزملائنا على مقاعد الدراسه ،وانا متعاطف معهم واحزن بسبب الذي يجري لهم ،فهم اولا واخرا ضحايا لنصاب من بلاد الرمال، اما الفئه القليله المتبقيه من الدجله والمدلسين فاقول:
مزيدا من الرمال ايتها الصحراء.... فلا يكفي ما لديهم لغمر رؤوسهم... !!!!

تحياتي لكم ..وشكرا.


5 - التخبط حتمي في الاسلام
nasha ( 2015 / 6 / 24 - 02:37 )
التخبط والانقسام حتمي وطبيعي في لاسلام كان هكذا من زمان محمد والى الان وسيستمر ما دام الاسلام موجود في العالم.
والسبب بسيط جداً وهو (التناقض) وفي قلب الفكر وأساسه (القرآن) الذي يطرح فكرة ويناقضها بوضوح بالاضافة الى تناقض باقي النصوص الاسلامية .
هذا التناقض مزعج للانسان ولا يتتطابق مع المنطق السليم مما يدفع هذا الانسان الى البحث عن مخرج فيحاول المفكرون المسلمون ان يمنطقوا هذا المخرج فتنشأ الطوائف اوالفروع وهكذا سيبقى الاسلام يتشضى.
هذه الفروع والشضايا تختلف بأختلاف الحجج المنطقية التي استعملت للخروج من التناقض اصلا وعند الاختلاف الحاد ينعدم التفاهم ويتحول من خلاف فكري بالكلام الى خلاف جسدي لانعدام طرق التواصل بين الخصوم.
تحية للجميع


6 - وا اسلاماه -2
الدرة العمرية ( 2015 / 6 / 24 - 03:37 )
سيد بولس اقرأ هذه الاية من القرأن الكريم والتي نزلت منذ اكثر من 1400 سنة وهي تحكي ما يدور في نفسك ومن هو على شاكلتك(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ-;- فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ-;- يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109))
ههههههههه بولس الاسلام عظيم ولا بولس الرسول ولا بولس اسحق يستطيع النيل من عظمة هذا الاسلام.


7 - الدرة العمرية
بولس اسحق ( 2015 / 6 / 24 - 07:05 )
الفرق بيننا و بينكم .. أننا نختلف ويوجد ما يوحدنا ... ولكن ماهو الذي يوحدكم ..هل تجد ما يوحدك مع الشيعي العلوي أو الاسماعيلي أو الدرزي أو أو ......؟!
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ-;- فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ-;- يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109))..اعذرني فلدينا ما يكفينا من الحمير ولسنا بحاجة للمزيد!!! ولماذا تحسدون لا سامح الله..هل تحسدون لان البشريه جمعاء تلعن زعيمكم الارهابي عند كل فقرة اخبار...ام تحسدون لان بامكانكم ان ترضعوا الحليب وانتم كبار..ام تحسدون بسبب الاختراعات والاكتشافات التي لم يعد العالم يستوعبها من كثرتها!! وعين الحسود بها عود!!


8 - الرد على الرد
الدرة العمرية ( 2015 / 6 / 24 - 11:40 )
اما يوجد الكثير ما يوحدكم فانت لا تقول الحقيقة فأنتم لستم موحدين لا في طبيعة يسوع ولا في جوهره ولا في كتابكم.فأنجيلكم اربع وقرأننا واحد وفرقكم المسيحية وكنائسكم بالعشرات فلماذا التدليس والكذب..اما ان مجد يسوع يزداد بكذبكم كما جاء في كتابكم؟
أما لديكم الكثير من الحمير فنحن لا نشك في ذالك ابدا وهذه سنة ربكم الذي دخل القدس راكبا جحشا واتانا فكان حقا عليكم اتباع سنة الحمير وما اكثرهم عندكم.
اما الحسد فليس في الماديات يا شاطر فانتم المسيحيون العرب ان صح التعبير لم تقدموا للبشرية سوى الكذب والتدليس ولا محل لكم من الاعراب
واما عين الحسود ففيها عمود وليس عود فموتوا بغيظكم.

اخر الافلام

.. 82-Al-Aanaam


.. هل هبط آدم من الفضاء ؟




.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة