الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اهذا رمضان... ام مرضان

وسام يوسف

2015 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا اعرف كيف ستفسر لنا جوقة معلقي صلعم المضحكة والزبانية المعروفة في الحوار المتمدن و التي تدخل على كل مقالة تحاول ان تتساءل عن حقيقة هذا الدين الذي يبشر بالعنف والكراهية للآخرين بلا مواربة ليحاولوا ان يقنعونا بأننا نحن الحاقدون على الاسلام العظيم (!)، كل هذه الفظاعات التي ترتكب بأسم هذا الدين و التي تأتينا اخبارها كل يوم ، واخرها ماحصل منذ بدء شهر رمضان شهر الطاعة والغفران كما يدعون ، هل يمكن ان نسألهم بماذا تبررون ما فعله الاسلاميون الاتقياء في هذا الشهرالفضيل ( ام الفضيع؟) من اعدامات بطرق همجية في العراق وسوريا ومن تفجيرات قتلت العشرات من المسلمين انفسهم في الكويت واخيرا قتل 37 شخصا في تونس من مسلمين ومن اوروبيين من قبل معتوه اسلامي يريد دخول الجنة ومضاجعة الحور العين...طبعا لن نحصل على اي اجابة عن اسباب كل هذه الهمجية ،اذ سيتجنب معلقو الزفة المحمدية من الذين يتقيأون تفاهاتهم في الفيسبوك الاشارة اليها ، وسيكتفون كالعادة باقحام مواضيع لا علاقة لها بأي شيء في ردودهم السخيفة عن كل تساؤل نطرحه عليهم وهم يظنون انهم يقارعوننا بالحجة ، وبذلك يثبتون انهم داعشيون بامتياز ان لم يكن بالفعل المباشر فبالفكر الوسخ عندما لايدينون كل ذلك الاجرام والبربرية ويتجنبون الحديث عنها او ادانتها ، نحن نسألهم عن القتل والذبح والاعدامات الجماعية البربرية فيحولون الحديث الى نشيد الانشاد الذي اصبح سلاح الاغبياء والتافهين عند مواجهة حقائق دامغة تدين هذا الدين الذي انكشفت حقيقته المخزية، لن ينفع ان نقول لهم ان الذين ارتكبوا الفضائع خلال الايام الفائتة وخلال الشهر الفضيع ليسوا مجرد مسلمون بل من اكثر المسلمين ايمانا بدينهم ومع ذلك يقدمون على قتل اكبر عدد من المسلمين ومن الديانات الاخرى املا بما وعدهم به الههم من انه سيجهزهم بالقحاب في الجنة مكافأة لهم على شرورهم واجرامهم
كل هذا ويسمونه شهر الخير والطاعة والتقوى ، بالتأكيد ان الذين قاموا بالذبح والاعدام وقطع الرؤوس كانوا صائمين وتملأ قلوبهم التقوى الاسلامية الفتاكة ويطيعون ربهم في ذبح الاخرين ....فبارك الهكم في تقواكم
وبمناسبة الحديث عن الصيام
انا كأنسان علماني لا اؤمن بفوائد أي صيام في اي دين ومنها ديني.... فحرمان الشخص نفسه من الطعام الذي يحتاجه كي يعمل ويفكر بشكل طبيعي شيء لا معنى له ، ولكني لا اتفق على الاطلاق مع الذين يريدون منع الصيام ، فاذا كان الانسان يشعر انه سعيد بصيامه واذا كان الصيام سيجعله يتمسك بالخير والاخلاق كما يدعون ، وسيرتفع في سلوكه وتعامله مع الاخرين الى درجة اعلى مما اعتاد عليه فاهلا وسهلا، وفي النهاية يبقى ذلك امرا يخصه وحده ولايحق لاحد ان يتدخل باختياراته ، ، فليصم كما يحب بشرط ان يحتفظ لنفسه بأذى الصيام وازعاجاته ولايحمل الاخرين منة تدينه او يفرض مايؤمن به على الباقين، فلا احد يمتلك وصاية على تقوى الآخر.... لكن هل هذا ما يحدث فعلا ؟؟؟؟؟
عندما نشاهد الهرجة الايمانية التي يفتعلها المسلمون عادة عند حلول هذا الشهر الذي يسمونه الشهر فاننا نفترض ان الصائمين متحلون على الاقل في هذا الشهر بافضل الاخلاق والفضائل ... لكن الواقع يشير الى العكس . اذكرعندما كنت لا ازال في العراق كنت دوما ارى الصائمين خاصة في الصيف من اكثر الناس عبوسا وحقدا على الاخرين ، كنا نراهم متأهبين لنهش الذين امامهم لو طلب منهم شيئا وكأنهم يريدون من باقي البشر ان يدفعوا ثمن تدينهم وبحثهم عن الجنة المزعومة ، وطبعا لم يكن بامكاني في بلد قائد الحملة الايمانية ان اقول لموظف صائم يزمجر في وجهي لاني ازعجته بالمراجعة : اذا صائم احنا شعلينا ؟ هل استفدنا شيئا من صيامك كي تحاول فرض اذيته علينا ؟
وانا اجزم ان الذين نفذوا جرائمهم الداعشية في رمضان وقتلوا العشرات هم من نمط ذلك الموظف ،والفرق هو في طريقة تنفيس الحقد الرمضاني للصيام ، فذلك الموظف كان قليل التقوى لذا يكتفي بالعبوس والزمجرة ، بينما الاسلاميون الممتلئون بالتقوى يعبرون عنها خير تعبير بالذبح والتقتيل
وكل رمضان وانتم بتقوى
وفي انتظار تعليقات التافهين التي لا علاقة لها بالموضوع










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذ وسام يوسف المحترم
بشارة ( 2015 / 6 / 28 - 10:33 )
ارى انك قطعت السنهم وقد ولوا الادبار فالاسلام واتباعه لا يخافون شيئا مثلما يخافون الحقيقة ولا ترى احدا شانئا للحق كهًمً
ربما ذهبوا ينشدون نشيد الاحقاد ويغزلون بالسنتهم المزدوجة احبال الكراهية والحقد

تحياتي الخالصة


2 - رمضان
جابر بن حيان ( 2015 / 6 / 28 - 10:35 )
شهر الحقد والكراهية شهر الطاعون شهر المرض شهر القتل والتقتيل شهر الارهاب شهر الذبح شهر الاغتيالات شهر الكذب والزور والبهتان هذا ما يمكن قوله عن هذا الشهر المصيبة الذي يفضل فيه المسلمون اعداء الانسانيةالافطار على جثت الابرياء هذا الشهر الذي انزل فيه الفرقان ليفرق بين الناس ويصنفهم ويزرع بينهم الكراهية والبغضاء اصبح الاسلام يقض مضاجع كل بقاع العالم فلا حقد ولا كراهية الا والاسلام صاحبها ومع ذلك يتبجح الموس ليمون بان دينهم هو دين التسامح دين المحبة دين الاعتدال اين انتم من كل هذا يا امة ضحكت من جهلها الامم


3 - الرشوة حلال
سمير ( 2015 / 6 / 28 - 14:41 )
الرشوة حلال ياعزيزي في رمضان، فالموظف يستمر في استلام الرشوة في الشهر المبارك، والبصبصة(من الجنسين) حلال ايضا، خاصة اذا كان البرقع يستر وجه المبصبصة

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب