الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام وكتّاب الحوار المتمدن

صباح ابراهيم

2015 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اذا عملنا احصائية لعدد المقالات في الحوار المتمدن ، التي تنتقد الاسلام كدين وعقيدة وتراث وسلوك للمسلمين ، لوجدنا ان اكثر من 75% من كتاب الحوار المتمدن يفعلون ذلك ويساهمون بكل قوة لنقد الاسلام وتصحيح الاخطاء ونقد سلوك الاسلاميين ، وتصرفات الدواعش الاسلامية التي تعبر عن صميم الاسلام .
لقد تبين الرشد من الغي ، تفتحت عقول الناس والمثقفين منهم خاصة ، وعرفوا الغث من السمين ، فهموا الدين جيدا بعد ان شغلوا عقولهم ونبشوا كتب التراث الاسلامي ، نفضوا غبار الزمن وكشفوا المستور الذي لم يتجرأ الشيوخ على كشفه لعامة الناس حتى لا تخرج الروائح النتنة من بالوعة التاريخ الاسلامي .
تاريخ الاسلام مخضب بالدماء والقتل وقطع الرؤوس وتسميل العيون وتقطيع الاطراف منذ بدات غزوات محمد نبي الاسلام وقطع طرق قوافل قريش وسبي النساء وحروب النبي مع اليهود ، وارتكاب صلعم مذبحة يهود بني قريضة وبني المصطلق ، وغزوة بدر وأحُد وحروب الرسول مع القبائل العربية ، ثم موت محمد تحت تاثير السم الموضوع في كتف شاة ، وما تبعه من فتنة المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة التي اثارت الشقاق بين المسلمين منذ ذلك التاريخ والى اليوم وستبقى الى يوم القيامة . ثم موت ابي بكر الصديق اول الخلفاء التي قيل انها بالسم ايضا ، ومقتل الخلفاء الراشدين الاخرين عمر وعثمان وعلي صحابة النبي والمقربين له بايدي المسلمين انفسهم .
لقد كتب كتاب الحوار المتمدن والمثقفون الكثير عن مذابح المسلمين - الاخوة الاعداء - بعد موت محمد ، ومنها حروب الردة ، وحروب النهروان ومعركة الجمل وصفين وغيرها ، وقرأنا الكثير عن نقد الكتّاب والمثقفين للقرآن واخطائه اللغوية والنحوية والبلاغية ، والتناقضات الكثيرة التي فيه ، واللخبطات في ترتيب سوره دون مراعاة زمن تأليفها. وضياع الكثير من آيات القرآن كما كتب الكثير من كتابنا الافاضل عن الاختلافات العقائدية بين مذاهب الدين الواحد ، فكل مذهب يدعي صحته وغيره الخطا ، حيث ظهرت مذاهب وطوائف عديدة بين السنة والشيعة وهذه بدورها انقسمت الى طوائف وفروع منها الحنبلية والمالكية والشافعية والحنفية ، وانقسم اهل السنة والجماعة الى فرق وجماعات صوفية وسلفية ووهابية وكل منهم تفرع الى عشرات الفرق والجماعات .
لقد تمزق الاسلام كما تنبا النبي الى 72 فرقة واكثر، كلها ستذهب الى النار الا واحدة. ولا ندري من هي الفرقة الناجية .
اما من جهة اخرى فقد انبرى الكتاب الاسلاميون يرقعون ما يفتقه المثقفون العلمانيون من تاريخ الاسلام وعقائده ونقدهم لايات قرآنهم ، ولكن باسلوب التقية والسب والشتم المعروف عنهم ، لكن عددهم قليل جدا لا يزيد عن عدد اصابع اليدين في موقع المثقفين ( الحوار المتمدن) . وهم يتلقون تعليقات تسكتهم وتفضح اداعائهم رغم تسلحهم بالسب والشتم في اكثر ردودهم .
المتتبع لتلك المقالات وافكار الكتاب يرى تحولا كبيرا في ثقافة المفكرين والكتاب المسلمين انفسهم ، ظهر منهم العلمانيون والملحدون واللا ادريون بعد ان اكتشفوا زيف الاسلام وهشاشته وزيف نبوة نبيه وضعف حجته، واعتماده على العنف والقتل والسلب واغتصاب النساء والرق والعبودية وتعدد الزوجات والاغراء بجنة الخمر والعسل ونكاح الحوريات الابكار وسيلة لنشر الدين واغواء الناس وخاصة الرجال للدخول فيه . اولئك الكتاب العلمانيون من المسلمين لا ينطلقون من نصوص بالية او عاطفة بل من استخدام العقل والمنطق والعلوم الحديثة في استقصاء الصح من الخرافات.
انها بوادر نهاية الاسلام ، وبدء العد التنازلي للانحدار نحو الانقراض ، فمسافة الف ميل تبدا بخطوة واحدة يبداها المثقفون الشجعان دائما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البعد السياسي في الهجوم على الاسلام
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 28 - 12:02 )
أنت تتكلم عن انتقاد الاسلام وتتناسى انتقاد المسيحية بل الأديان كلها

وتتناسى كتابا اسلاميين في موقع علماني وتتناسى قراء ومعلقين

لكن لابد من معرفة أسباب التركيز على الاسلام نصا وتاريخا سواء منه القديم والمعاصر

وقع ذهول الى درجة الصدمةالعلمانيين واليساريين لمكتسبات الاسلام السياسي اذ هر نجاح التيار

الديني منذ الوعي السلفي المقاوم للاستعمار في منتصف القرن 20 في الفكر وساحات النضال

المسلح .ومع حكم أنظمة فاشلة ومستبدة وتبعية للغرب قامت حركات وأحزاب وبدأ التغير في

المجتمع والفكر وساحات المواجهة

قامت الثورة الايرانية وحطمت أكبر رمز للتبعية والفساد الشاه وتلاها قيام الامبريالية بدفع

البيدق العراقي العربي صدام حسين الى حرب ساعده فيها عرب الخليج وكانت النتيجة وبالا

عليهم بل حتى على فلسطين اذ اثر ذلك ثم احتلال الكويت وظهر تحالف فلسطيني مع الباغي

فتم سحب التأييد الخليجي عن فلسطين فدفع ذلك الى اتفاق سلام مع اسرائيل

ومع مايسمى بالربيع العربي ثم اللجوء الى الديمقراطية المزعومة فكانت الصدمات واالذهوول

من طرف اليسار والعلمانيين والمثقفين اذ احتل الاسلامييون المراتب الأولى


2 - الاسلام وكتّاب الحوار المتمدن
شاكر شكور ( 2015 / 6 / 28 - 14:29 )
هذه هي الحقيقة كما ذكرتها استاذ صباح ، المؤسف لبعض الملحدين والعلمانيين والشيوعيين الذين هم من خلفية إسلامية يشعرون احيانا بالألم لما وصل اليه الدين الأسلامي من ازدراء ونبذ من قبل الطبقة المثقفة من كتّاب هذا الموقع رغم ان هؤلاء هم نفسهم يشتركون في نقد الأسلام ولكي يشفوا صدورهم يحاولون تطبيق المثل القائل عليْ وعلى اعدائي فيقومون بأزدراء الأديان المسالمة الأخرى لكي لا ينال دين سمعة طيبة على حساب سقوط دين آخر وهذه بأعتقادي انانية تعرقل مساعي النقاد الحقيقيين للدين الأسلامي وفي نفس الوقت تظهر مدى تأثير وتعلق التعاليم الأسلامية الأنتقامية على سلوكهم ، تحياتي استاذ صباح


3 - لماذا لم تتحدث عن كفر علماء الغرب بمسيحيتكم؟
بولس الرسول ( 2015 / 6 / 28 - 14:44 )
سيد| صباح؛ لماذا لم تتطرق لكفر علماء (الفيزياء, البيولوجيا, الكيمياء) بالمسيحية في بلاد الغرب؟.
أنظر لهذه الفتاة البريئة في الغرب؛ كيف تكفر بدينكم المسيحية:
https://www.youtube.com/watch?v=2w0n_ZF9S8g


4 - العمليات الاجرامية الاخيرة دقت المسمار الاخير
مروان سعيد ( 2015 / 6 / 28 - 17:36 )
تحية للاستاذ صباح ابراهيم وتحيتي للجميع
هذا الموضوع يثبت بان الاقنعة سقطت التي كان يختفي ورائها الاسلام وكان يتشدق بايات منسوخة ليخبئ وجهه القبيح الذي كشف الان بالعمليات الاجرامية الاخيرة وهذه العمليات دقت المسمار الاخير بنعشه
وليفكر المسلم للحظة على اي اساس يذبحون اليس على ايات القران الذي اللفه عثمان بعد حرقه الاصلي
ويمكن ان يكون القران الاصلي افظع من هذا فنقحه وهذبه قليلا وبعثه للمغيبين بامر الاة
وشاهدت بعد التعليقات بتوتر من مسلمين يقولون كيف يفعلوا هذه الجرائم بهذا الشهر الفضيل
يعني مسموح ارتكاب هذه الجرائم باالاشهر الاخرة الغير فضيلة
واشكر تعبك لتنوير المغيبين والمغسولي الدماغ
ومودتي للجميع


5 - المستفيق والمغيب
بولس اسحق ( 2015 / 6 / 28 - 20:05 )
اضافه لكلامك ان كل العباقره والفلاسفه والمفكرين المسلمون المبدعون هم لا دينيين ان لم نقل ملحدين، لانه مع الدين الاسلامي ينتفي استخدام العقل ومن ثم الابداع ويتقلص سقف التفكير المسموح به ، ولا يشعر المسلم باستقلال حقيقي في فكره وشخصيتيه الا عندما يرمي الدين جانبا، وعندها يدرك كم كان الدين عائق فكري ومقيد اجتماعي رهيب وكريه، ويكفي كلام او اقوال اي كاتب او مفكر او مبدع رمى الاسلام جانبا انها تكون غير متناقضه مع نفسها مثل القران والسنه،والتي كلها تناقض وكلمات ملتويه ومشوشه تحمل اكثر من مليون تفسير ،وتثير الملل والقرف لصعوبه فهم ما تعنيه لضبابيه الفكره التي تريد ارسالها، والمصيبه انها اخترعت لجيل عاش قبل 1500سنه من اليوم
ويريد اصحابها المتديننين ان نقتنع بصلاحيتها، متى يستيقضون من النوم والسبات العميق!!وبامكان اي واحد ان يعمل مقارنه بين ما يكتبه المغيب ولجوءه الى العنعنات التي لا تنتهي، ويحاول ان يثبت اقواله من خلال اقواله..بحجة جاء في القران، دون ان يثبت صحة القران اصلا، ويتناسى انه لو كان السائل يعترف بصحة القران لما اعترض اصلا!!واخيرا المستفيقين يتكاثرون!!!تحياتي اخي صباح ابراهيم.


6 - السيد عبد الله
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 28 - 21:24 )
اولا - ليلاحظ قراء الحوار المتمدن الاسلوب الاسلامي في التعليق على المواضيع التي تنتقد الاسلام ، اول ما يبدأ الاسلاميون ( عبد الله والمعلق رقم 2 ) في تحويل الموضوع من اسلامي الى مسيحي للتشويش على المقال وابعاد صيغة النقد وتحويل الحوار الى مسيحي بدلا من اسلامي . هذا اسلوب التقية الاول .
ثانيا - النجاح الباهر الذي حققه تيار الاسلام السلفي الذي شكل صدمة للعلمانيين هو تفريخ المساجد لجماعات الارهاب الاسلامي بدأ من الاخوان المسلمين ومرورا بجماعات التكفير والهجرة اتباع حسن البناء وسيد قطب وانتهاء بداعش بعد المرور على عشرات العصابات الاجرامية من الاسلاميين المتمرسين في القتل وخاصة للمفكرين والناقدين للاسلام .
ثالثا - الصدمة التي حدثت هي بسبب وحشية اسلوبكم في قتل البشر ، من اغتيالات وحرق الاحياء واغراقهم ، وقطع الرقاب والايادي والجلد العلني ورجم النساء واغتصاب السبايا
وبيعهن في الاسواق لعصابات المتوحشين اتباعكم .
يتبع


7 - السيد عبد الله
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 28 - 21:27 )
رابعا - لولا الدعم المقدم من مخابرات بريطانيا وامريكا لما ظهرت جماعاتكم الاسلامية الجهادية ، بدء من دعم بريطانيا لحسن البنا وسيد قطب وترددهم على السفارة البريطانية في القاهرة لأستلام الدعم المالي والتوجيه السياسي, ومرورا بدعم السي آي أي لأسامة بن لادن والظواهري والجهاد الاسلامي الامريكي لطرد السوفيت من افغانستان بواسطة الدعم المالي الخليجي . هاذا هو جهادكم في سبيل الله ونصرة المخططات الامريكية والبحث عن الحوريات الباكرات.
خامسا - انظر ماذا فعلوا بكم ، نعم لقد احتل الاسلاميون المرتبة الاولى في الاجرام ، لقد اشعلوها حربا بين السنة والشيعة ، في العراق وافغانستان وباكستان وسوريا واليمن والكويت والبحرين ، وها هي الحرب السنية السنية تشتعل في مصر وليبيا وتونس والسعودية والحبل على الجرار .

لقد ظهر جهاد جديد لديكم لم نكن نعرفه ، انه جهاد النكاح في سبيل الله .


8 - جاء الاسلام غريبا ً وسيعود غريبا ً.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 6 / 28 - 21:38 )
تحية أستاذ صباح.

لقد توقع نبي الاسلام ان ينتهي الاسلام، بعد ان تنكشف اكاذيب محمد،
وقد جاء عصر الانترنت ليكشف اكاذيب محمد، التي توقع هو نفسه ان تنكشف يوماً ما وينتهي الاسلام ، اذ قال محمد في حديث شريف، من اشرف ماقاله محمد:

( لقد جاء الاسلام غريباً، وسيعود غريبا ً مثلما بدا، كالأفعى الى جحرها)

تحياتي...


9 - الاخ شاكر شكور
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 28 - 21:47 )
شكرا لتعليقك

هل لاحظت كثرة الاسماء الاسلامية للكتاب في الحوار المتمدن الناقدين للاسلام ، ودين القتل والنكاح ، لقد تحولوا من عقيدة الاجرام والنكاح والناسخ والمنسوخ وكشفوا زيف نبوة صلعم ، وتركوا وراءهم خرافات وغبار 1400 سنة من الخداع والدجل . وبدؤا بنقد تلك العقيدة المزيفة التي انتجت اكبر عصابات القتل عرفها التاريخ من داعش والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها
تحياتي


10 - الاخوة مروان سعيد وبولس اسحق
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 28 - 21:57 )
شكرا لتعليقكم وابداء ارائكم حول الموضوع . لابد من كشف الحقيقة ورفع غطاء الزيف الذي


تلبسه دعاة الدين وتجاره ، الذين يدافعون عن اله ضعيف بالسيف وقتل البشر .

تحياتي


11 - المعلق رقم 3
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 29 - 08:32 )
لكل قاعدة شذوذ ، فمئات الالاف من علماء الغرب مسيحيون مؤمنون ، ولا ننكر وجود عدد آخر من الملحدين بينهم ، وهذه هي حرية المعتقد والراي التي يعلنوها بلا خوف من سلطة دينية او قضائية ، ولكن لو اعلن مسلم علنا الحاده وانكر الاسلام وطعن في نبيه وقرآنه في بلد مسلم كالسعودية او مصر او السودان / ماذا سيكون مصيره ، واخر مثال هو الحكم بحبس الكاتب اسلام البحيري خمس سنوات ، فقط لانه اراد تجميل الاسلام وليس الطعن به من خلال انكار كتب البخاري وغيره .

اما الفتاة التي تستعين بها في الطعن بكتابنا ، فهي جاهلة لا تفقه شيئا في الكتاب ، ومغسولة الدماغ وتفسر الكتاب على مزاجها وما سمعته من امثالها .
ارجع الى كتاب الحوار المتمدن فقط والمثقفين ستجدهم بالمئات يطعنون بالاسلام كدين اجرامي لا هم له الا الدفاع عن اله ضعيف ويقتلون البشر وينتحرون يلهثون وراء نكاح الحوريات ، بعد ان خدعهم صلعمكم .


12 - الاخ احمد حسن البغدادي
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 29 - 09:33 )
لقد انكشف المستور وازيح غبار الدجل الذي غطى عقول البشر 1430 سنة واشرقت شمس البر وعرف المثقفون المسلمون حقيقة الزيف بنبوة خادعة تزعمها مدعي النبوة اشرس خلق الله وبدأ المثقفون المسلمون يتحررون من دين زائف يمتاز بالحقد على كل من لا ينتم اليه ، فبالامس حرق الدواعش عجوز اشورية عمرها 80 سنة وهي حية لأنها رفضت شريعة الغاب الاسلامية .
هذا هو دينهم وهذا هو قدوتهم اشرس خلق الله الذي علمهم القتل والتوحش .
تحياتي لك


13 - انا اتفق
على سالم ( 2015 / 7 / 2 - 04:31 )
انا اتفق معك تماما ,الاسلام كان محظور الكلام فيه ودائما التهديد بالقتل والرده هو سلاحهم القذر , لكن يبدو ان الجنى تحرر من القمقم وهيهات ان يعود اليه ثانيه ,لقد بدأت رحله النهايه لهذا الاسلام الارهابى والذى تمكن بالتهديد والقتل من ان يستمر طوال هذه العقود الكالحه ,الاسلام اصبح عاريا تماما حتى من ورقه التوت وقريبا سوف يصاب بالسكته القلبيه


14 - حظر الإسلام كما حظرت النازية
عماد ضوء ( 2015 / 7 / 2 - 10:45 )
العالم يتجه نحو حظر الإسلام ومنع تداوله كما تم حظر النازية او كما يمنع تداول المخدرات