الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأنيث التدريس في كليات البنات فى العراق- عمل رجعى ومهين للمرأة والرجل -وضرورة التراجع عنه

على عجيل منهل

2015 / 6 / 29
التربية والتعليم والبحث العلمي


-تأنيث- الهيئة التدريسية لكليات البنات،وهو قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القاضي بحصر الكوادر التدريسية بكليات البنات على "الاناث" ونقل الاساتذة "الذكور" لكليات اخرى يعتبر -طعنا في السمعة والاخلاق-
وهو عمل غير مسبوق في الجامعات العراقية و خطوة رجعية . ويعبرعن سوء النوايا وسوء الظنون باعضاء هيئات التدريس فى كليتي -التربية للبنات، والعلوم للبنات- في جامعة بغداد، و المتضمن استبعاد التدريسين من العمل في كليات البنات،-تحت اعذار واهيه باطلة لا تستند إلى دراسة علمية أو نظرة تربوية واعية، ومن دون استشارة المتخصصين في علم الاجتماع، وعـلـم الـنـفـس التربوي، وإداراة التعليم وهى خطوه ظلاميه و رجعية وان المطالبه بإلغائه واعتذار الوزارة إلى مكونات هذه الكليات (من طالبات و إدارات وهيئات تدريسية)عمل صحيح وسليم وان اصداره عودة أهم شرائح المجتمع إلى عصور الجهل والتخلف والعزلة والظلمات، -. ورفضت طالبات كليات البنات "هذا الخطاب لما يسببه لهن من منع لتنوع الروافد العلمية، وحجبهن عن العطاء العلمي والتربوي من - التدريسيين الذين يبذلون قصارى جهودهم لتعويضهن عن العزلة المعرفية المتمثلة بعدم القدرة على مراجعة المكتبات وميادين المعرفة المختلفة في البلد -
واذا ما افترضنا بالقبول بهذا الامر، فاننا بازاء كارثة في ابعاد النساء من الاسا تذه في الكليات المختلطة ودفعهن الى كليات البنات-، والاتجاه على هذا النحو هو اضعاف مستوى التعليم في العراق والذى هو ضعيف اصلا بعد هيمنة الاحزاب الاسلاميه التي تتحكم في مصير التعليم بحسب مزاجها ووفق رؤيتها المتخلفه للعملية التعليمية والتربوية .
القبول بهذا القرار المجحف يعنى ان تجربة ثلاثين عامًا في هذه الكليات مصيرها الطعن في سمعتها واخلاق الاساتيذ فيها -والسؤال المطروح هل لا توجد مشاكل وقضايا اهم تفكر بها وزارة التعليم سوى تأنيث كليات البنات -والذى يعتبر وجودها عمل غير صحيح ولايتناسب مع نضال وتاريخ المرأة العراقيه من اجل التحرر والتعلم الحر-
الشهرستاني وزير التعليم العالى هو نفس الدكتور حسين الشهرستاني ، الذي وعد ـــ عندما كان نائبا لرئيس الحكومة - نوري المالكي لشؤون الطاقة ــ بزيادة الكهرباء في العراق ، على نحو كميات كبيرة و هائلة ، بحيث سيتم تصدير الفائض منها إلى دول الجوار وهو سياسى غير صادق -ورجعى وظلامى-وسيبقى قراره الجديد صفحة سوداء فى تاريخه الشخصى -.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش