الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بتدويل القضية القبطية

جاك عطالله

2015 / 6 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعليقا على مقتل النائب العام اليوم وفشل حكومة السيسى فى توفير الامن وفى تحقيق مصالحة حقيقية بين المسيحيين والمسلمين بمصر بعد ان اتخذت جانب التحالف الرسمى المعلن مع السلفيين واستمرار مفاوضاتها السرية مع الاخوان برعاية سعودية امريكية و منعها تنفيذ اى احكام اعدام ضد الاخوان وقادة الارهاب بمصر مقابل اطلاق يد الاخوان والسلفيين ضد الاقباط واحتلال الكنيسة المصرية من الداخل

ومن الاخر وعلى بلاطة

لا يمكن تحقيق اى استقرار ولا مصالحة ولا امن ولا امان بمصر بدون اعادة حقوق مسيحيى مصر المسلوبة ووقف مخطط ابادتهم الشرير الذى ينفذ من الاجهزة الرسمية للدولة المصرية لان المسيحيين هم قاطرة اى تقدم واصل اى امل لمصر بالبقاء وعدم الانجرار لمصير سوريا وليبيا والعراق وقريبا السعودية مع محاسبة واضعى ومنفذى مذابح ابادة البمسيحيين بمصر بمحاكمات ثورية ناجزة

مضطر ان اجيب الجكاية من الاول

فى 1911 وفى مقابل انتفاضة اسلامية اتت على الاخضر واليابس من نفوذ المسيحيين وممتلكاتهم وارواحهم ببلادهم التاريخية و بعد هوجة عرابى الفاشلة وانحياز الانجليز للمسلمين بعد غباء ورفض تعاون من الكنيسة وحفنة قليلة من الاغبياء الاقباط موجودين وعملاء لكل حكومة اقام الاقباط مؤتمرا جامعا باسيوط حالولوا فيه التفاق على منع الاعتداء وحرب الابادة الاسلامية وطالبوا بالمشاركة بصنع القرار وبمحاكم تمييز قوية وفعالة نظرا لانحياز المسلمين لدينهم بغشامة ونكران لحقوق الاقباط

- قام ساعتها احد اغبياء الاقباط واسمه مكرم عبيد برفض الفكرة وانحاز له مجموعة اكثر غباءا وتم افشال مؤتمر اسيوط علنا- وضاعت فرصة ذهبية هى شبه الحقيقية بعد ثورة البشموريين على الخليفة المامون ومطالبتهم بحقوقهم -

حاول الاقباط مرة اخرى بعصر البابا شنودة محاولة فاشلة انتهت بمجزرة السادات ضد الاقباط وحبسهم وتشتيتهم واعلان فاشى كريه انه رئيس مسلم لمجموعة فاشية من المسلمين وان المسيحيين رعايا وذميين -

تم احتلال الكنيسة واذلال الاقباط بعد مذابح متتالية و مؤامرة ابادة علنية ومعلنة-

واخيرا خرج البابا من سجنه مكبلا بشروط قاسية وضعها الاخوان والسلفيين بعصر مبارك تمنعه من الكلام عن الاوضاع الداخلية وابادة الاقباط نهائيا وسار على نهجه البابا الحالى - اثرا سلامته الشخصية ومجمعه على سلامة شعبه

افشلت الكنيسة ونفس المأجورين والعملاء ومعهم اجهزة الدولة المصرية الرسمية و دول المنطقة البترولية و السعودية بالذات اخر محاولة للدفاع عن حقوق المسيحيين بمصر بدأها المهندس عدلى ابادير لتجميع الصفوف ووضع القضية القبطية على الخريطة الدولية مستعينا بمفكرين عرب واجانب من جميع الجنسيات والاديان

وطورها مجموعة من الاقباط المصريين لعمل تجمع سياسى مسيحى فاعل على شكل كونجرس يكون مسئولا عن استكمال اجندة عدلى ابادير وتفادى اخطائه

وللاسف افشل سذج الاقباط وخونتهم ايضا والاجهزة الرسمية المصرية والسعودية مرة اخرى هذه المحاولة-

ومازال الاقباط ينزفون الدماء يوميا ويصرخون طلبا للعدل والحقوق السياسية --

لا امل الا فى تجمع مسيحى قوى من الداخل والخارج و تدويل تام للقضية وخروج المسيحيين ومعهم المسلمين المتنورين المهددين بالذبح من الحكم السلفى القادم الذى يمهد له السيسى بتسليم الحكم لبرهامى كما فعل الطنطاوى مع الاخوان بشوارع كل دولة تشتتوا فيها وعصيان مدنى بالداخل وتجنيب الكنيسة اى دور مباشر لانها مكبلة بقيود الاحتلال الامنى والسلفى ومعطلة للسياسيين الاقباط -

مصر لن تنهض الا باعطاء الحقوق السياسية واولها المواطنة الكاملة لمسيحييها ومحاكمة كل من نفذ وخطط لحرب الابادة الحالية ضد عشرين بالمائة من المصريين هم قاطرة التقدم الحقيقى

وليفهم مسلمى مصر ان نهوض مصر بواسطة قاطرة الاقباط سينعش امل 80% هم سكان مصر المسلمين بحياة مستورة وتعليم جيد وخدمات صحية و منزل مناسب وعمل حقيقى وكفى فقرا وشحادة من الاخرين -

العسكر والمتدينين وباء يحكم مصر ويفلسها من 1952 وللان وعلينا ان نتكاتف ليعيش الجميع مستورين بطل دولة مدنية حضارية راقية وبالنهاية لا حل لمشكلة مسيحيى مصر وبالتالى مسلمى مصر الا بتدويل القضية القبطية ووضعها على خارطة الامم المتحدة لاعطاء الاقباط مواطنة كاملة بدولة علمانية - وعندها فقط سنبدا رحلة تقدم مصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوضع صعب
كامل حرب ( 2015 / 6 / 29 - 19:22 )
يبدو ان مصر تنزلق نحو منحدر خطير وكارثى ,المشكله فى عقليه العسكر الغبيه والذين يعانوا من الجهل والتخلف العقلى ,انه جين وراثى يجرى فى دماء العسكر ,مشكله السيسى انه رئيس ولكن لايملك عقليه الرئيس ,بالاضافه الى انه ذو خلفيه اخوانجيه سلفيه ويعمل صفقات سريه مع هذه الجماعات الارهابيه المجرمه ولايجب ان ينسى اغتيال المجحوم الساداتى ,تجفيف منابع الارهاب ليس فقط عن طريق الجانب الامنى ,بل تجفيف الفكر الاسلامى الارهابى والقبض على هؤلاء الشيوخ وايداعهم السجون وغلق الازهر الغير شريف بالضبه والمفتاح


2 - بالتوفيق والسلامة من الأذى
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 6 / 29 - 22:08 )
أتمنى للأقباط وكل أقليات الشرق الأوسط السلامة من الأذى المحدق بهم. ليس هناك حل سوى كما قال السيد جاك بالاتحاد وعليكم بالاتحاد مع الأقليات الأخرى التي تقع ضحية الوحش السلفي نفسه...


3 - شكر وتقدير
جاك عطالله ( 2015 / 6 / 30 - 01:48 )
شكرا استاذ هواش على تمنياتك الطيبة ونورت المكان


4 - نظره بعمق
كامل حرب ( 2015 / 6 / 30 - 03:37 )
استاذ جاك ,الوضع عامه لايدعو للااطمئنان ,بالذات للجاليه القبطيه فى مصر ,الحكومه متراخيه ويوجد بها ازمه عقول وكفاءات ,السيسى ايضا موقفه غامض ولانعرف اذا كان اصلا اخوانجى ولا سلفى ,من المؤسف فأن العشوائيه والسبهلله هى التى تحكم مصر


5 - سيد كامل: الأقباط مواطنون وليسوا جالية
سلام عادل ( 2015 / 6 / 30 - 05:50 )
حاولت سيد كامل كامل ان تكون إيجابيا مع لأقباط، ولكنك سقطت في وصفك للأقباط بأنهم جالية. لا افهم معنى هذه الكلمة ولا يمكنني ان اقبل بأنها كتبت سهوا، لذلك أطالبك بتصحيحها وبالتوقف عن الاساءة الى أهل مصر الأصليين


6 - سلام عادل
كامل حرب ( 2015 / 6 / 30 - 16:22 )
باتأكيد استاذ عادل ,انا لم اقصد الاقباط كونهم جاليه ,بل هم اصل مصر وشعبها الحقيقى قبل ان يهجم عليها جحافل البدو الانجاس ويحيلوا مصر الى خرائب واطلال ينعق فيها البوم


7 - السيسى وطنطاوى استاذه
جاك عطالله ( 2015 / 6 / 30 - 19:02 )
الخوتى الأحباء شرفتم ونورتم
أستاذ كامل الاقباط ذوى حضارة راقية ومثقفين ولهم افضال على كل الإنسانية - وشكرا للتصحيح وشكرا للأستاذ عادل على التنبيه
اما السيسى فهو فس للان شغل المخابرات واكل عقله والخلفية الاخوانجية السلفيه ها تخرب مصر واكنه لن يخرج عن خط رئيسه السابق الخائن الطنطاوى الذلى سلم مصر للإخوان- الفرق الوحيد انه سيسلمها للسلفيين بقيادة القرد برهامى الذى بدوره سيسلمها لاساتذته في الإرهاب والاجرام الاخوان بشرط عدم المساس بحياته


8 - السيسى وطنطاوى استاذه
جاك عطالله ( 2015 / 6 / 30 - 19:02 )
الخوتى الأحباء شرفتم ونورتم
أستاذ كامل الاقباط ذوى حضارة راقية ومثقفين ولهم افضال على كل الإنسانية - وشكرا للتصحيح وشكرا للأستاذ عادل على التنبيه
اما السيسى فهو فس للان شغل المخابرات واكل عقله والخلفية الاخوانجية السلفيه ها تخرب مصر واكنه لن يخرج عن خط رئيسه السابق الخائن الطنطاوى الذلى سلم مصر للإخوان- الفرق الوحيد انه سيسلمها للسلفيين بقيادة القرد برهامى الذى بدوره سيسلمها لاساتذته في الإرهاب والاجرام الاخوان بشرط عدم المساس بحياته


9 - السيسى وطنطاوى استاذه
جاك عطالله ( 2015 / 6 / 30 - 19:02 )
الخوتى الأحباء شرفتم ونورتم
أستاذ كامل الاقباط ذوى حضارة راقية ومثقفين ولهم افضال على كل الإنسانية - وشكرا للتصحيح وشكرا للأستاذ عادل على التنبيه
اما السيسى فهو فس للان شغل المخابرات واكل عقله والخلفية الاخوانجية السلفيه ها تخرب مصر واكنه لن يخرج عن خط رئيسه السابق الخائن الطنطاوى الذلى سلم مصر للإخوان- الفرق الوحيد انه سيسلمها للسلفيين بقيادة القرد برهامى الذى بدوره سيسلمها لاساتذته في الإرهاب والاجرام الاخوان بشرط عدم المساس بحياته


10 - السيسى وطنطاوى استاذه
جاك عطالله ( 2015 / 6 / 30 - 19:02 )
الخوتى الأحباء شرفتم ونورتم
أستاذ كامل الاقباط ذوى حضارة راقية ومثقفين ولهم افضال على كل الإنسانية - وشكرا للتصحيح وشكرا للأستاذ عادل على التنبيه
اما السيسى فهو فس للان شغل المخابرات واكل عقله والخلفية الاخوانجية السلفيه ها تخرب مصر واكنه لن يخرج عن خط رئيسه السابق الخائن الطنطاوى الذلى سلم مصر للإخوان- الفرق الوحيد انه سيسلمها للسلفيين بقيادة القرد برهامى الذى بدوره سيسلمها لاساتذته في الإرهاب والاجرام الاخوان بشرط عدم المساس بحياته


11 - منك لله يا حمادة
جاك عطالله ( 2015 / 6 / 30 - 19:39 )
اساتذتى الكرام اشكركم جزيل الشكر على التعليقات الصحيحة و انبه ان السيسى تلميذ الطنطاوى الخائن الذى سلم مصر للاخوان مقابل رقبته وودى مصر فى داهية تمامال كما فعل استاذه مبارك واستاذ استاذه المجحوم السادات السيسى رفض تحويل الخائن طنطاوى للمحاكمة بتهمة سرقة احتياطى مصر الدولارى الذى شفطه ثم بتهمة الخيانة العظمى بتزوير ارادة الشعب واعلان فوز مرسى بدل شفيق والان السيسى تلميذ وخايب ها يسلم مصر للبرهامى السلفى تلميذ بديع و يرجع الاخوان هذه المرة لتدمير مصر على راسنا جميعا حسب تعليمات ملك البدو والله يخرب بيتك يا حمادة على الاشكال اللى انتجها تعاليمك م

اخر الافلام

.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran