الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم المخادع

جاك عطالله

2015 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم المخادع

جاك عطالله

مع احترامى للجميع هذا مفهومى الشخصى عن التسامح والمحبة للاعداء وللاصدقاء
-------------------
تسود نغمة لدى اولاد الابالسة من الاخوان والسلفيين وايضا الدولة المصرية الرسمية بكل هيئاتها ذات النسيج المهترىء والاتحاد الوطنى المزعوم بين رقبة قبطية مذلولة ومهانة وضائع كل حقوقها ومغتصبة وبين سكين بدوى حاد يذبحها ويمص دمها يوميا ان المسيحيين خلقوا لكى يكونوا اذلاء ومساكين وعبيد لدى اصحاب الدين الاعلى وخير امة

بفعل فاعل وضد تعاليم المسيح وغرضه من ايجاد المسيحية اعتادت الغالبية من مسيحيى الشرق على شرب الاذلال والاهانة الرسمية والشعبية بالمعلقة وبجرعة متزايدة بدون اى تدبر ولا تفكير على اساس انها المسيحية الحقة والمفروضة من رب العباد علينا كاننا كتبت علينا الذلة والمسكنة فى الدنيا لننال الاخرة حسب ما تصوره لنا تعاليم مضلة من اناس مباعين للشيطان لتضليلنا ولجعلنا مرضى بتعذيب الذات ,هذا مفهم شاذ ومعتقد شائع لدى مسيحيى الشرق الاوسط نظرا لاذلال الاسلام لهم بصفة مستمرة من 14 قرنا

حان الوقت ان نناقش كمجتمع مسيحى مدنى بالشرق هذا المفهوم المذل والذى يدخل فى عداد الامراض النفسية المسيئة لصاحبها وياليتنا ندلى بدلونا جميعا لنصل لمفهوم حضارى عن ماهية النسيج الوطنى وكيفية التعايش السلمى المحترم بين المختلفين من ابناء نفس الوطن لنصل لحلول جذرية توقف ذلك الاذلال الغير مقبول شكلا وموضوعا وشكرا للجميع
-------------------
بعشرات الادلة والاسانيد الواضحة المسيح ما حرمش انك تدافع عن نفسك وبطل الطرق السلمية وان لم تفيد فهناك طرق اخرى مشروعة تماما

وانت بتصلى كمسيحى وتقول لا تدخلنا فى تجربة لكن نجنا من الشرير وبتقول اعطيتنا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو -

و قال ان ابناء العالم يعطوا اولادهم هدايا حسنة -يعنى ما يعلموهمش قبول الاذلال ولا يكونوا مطية لاحد

وقال ان الخائفون لن يدخلوا ملكوت السموات-

وطالب منك ان تدافع عن اسرتك وهم اهلك وعن وطنك وهو كنيستك ومنزلك وممتلكاتك -

دى مسائل حياة او موت وكان عندنا زمان كتيبة طيبة المسيحية اللى حاربت فى سويسرا وكتيبة حاربت فى ايرلندا ونشروا المسيحية ايضا هناك مع الدفاع عن اهالى تلك المناطق بنفس الوقت فما بالك بوطنك المداس تحت اقدام الابل والبعير ؟؟؟

- حاربت يعنى ما زغزغتش العدو ولا وعظته ولا ادته شوكولاته وكورونات ورد

الحرب يعنى قتل ودمار وتشريد ودم وجرحى من كل الاطراف

و المسيحيين فى العصور الوسطى راحوا القدس وحاربوا عن مقدساتهم لما حاول ملك البدو حرق كنيسة القيامة وقتل الحجاج المسيحيين عدة مرات -

فرض هيبة الرب مفروضة على الرب اولا يدافع عن نفسه وشعبه وايضا عن طريق عبيده لا يكونوا كسالى و متكلين ولكن عمليين بطريقة نقوم ونبنى اسوار اورشليم المهدمة ولا يكون عارا بعد-

نحن الان بعار عدم مقاومة من يغتصب بناتنا وسرقة حقوقنا الوطنية فى مواطنة كاملة بكل شروطها -

هذا اخس انواع الجبن وليس محبة ان تسلم عرضك او ممتلكاتك ولا تدافع عنها لانك رايح موش الملكوت زى ما الناس اللى بتسمع بعض تعاليم كهنه مضللين لا رايح جهنم حدف ووراك الف قله وزير لانك فهمت الانجيل وتعاليم المسيح غلط وسمحت لبعض المنتفعين من تنويم المسيحيين وهم خونة حتى لو كانوا اساقفة وباباوات وكهنة شياطين مثل بليعال -

كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام فلا تبدأ بالهجوم على احد لكن ان تعرضت لهجوم على حياتك- عقيدتك- بيتك اولادك ممتلكاتك فانت لها ابن اسد يهوذا المنتصر -

ومستنى اولا حد من الضالعين فى الدين المسيحى او اكثر يفهمنى ما هى حكمة الحية ؟؟ اللى بتقرص وتقتل على الساكت ؟؟؟

وليه الانجيل امتدحها وطالبنا باستخدامها ومن اى ناحية ان كان طالب مننا ان ندوس عليها ؟؟؟؟؟


ردود محترمة مطلوبة بلاش تشنج او تكفير لو سمحتم لمصلحتنا كلنا لنصل الى مفهوم عام يمكن تطبيقه والرد به على التعاليم المضللة والافعال المخجلة من بليعال ومن شياطين البدو ايضا التى تسببت بانهيار نفسى واذلال غير مقبول اطلاقا لشعب الرب





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - مسيحيون ضد الانقلاب الاستثناء من القاعدة
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 4 - 00:02 )

لكن جل الأقباط والكنيسة هم خارج السياسة المبنية عن المبادئ والمصالح العامة هم رهينة الكنيسة التي هي رهينة النظام في صفقة مستمرة سواء منذ عهد مبارك الى قيام الانقلاب
هناك اعلام قبطي وراءه بورجوازيون فاسدون وقنوات والوعظ البئيس واثارة النعرات الطائفية

2 - دكتور جاك
عدلي جندي ( 2015 / 7 / 4 - 01:37 )
تحية وإحترام
أعتقد مخاطبة المجتمع العلماني أفضل كثيرا من مخاطبة المتدينيين
من كافة الأطراف
مشاكل الدولة الدينية يشترك فيها الجميع بما فيها الرئاسيات الدينية المسيحية وموضوع الإنفصال خير مثل
الدولة المدنية حق للجميع ويشمل أيضا المتدينيين أما مخاطبة رجال الدين والمتدينين فلا طائل من ورائها سوي اللف والدوران وعن تجربة
تحية مرة أخري

3 - الاقباط
john angel ( 2015 / 7 / 4 - 01:53 )
رجال الدين في مصر غيبوا المصرين . شيوخ الأسلام حولوا المسلمين الي أرهابين ورجال الدين المسيحي حولوا المسيحين الي جبناء

4 - شكرا للجميع
جاك عطالله ( 2015 / 7 / 4 - 03:04 )
شكرا للاخوة المحترمين
السيد اغونان
انت تلقى الكلام على عواهنه بدون اى دليل الكنيسة حدثت لها نكسة عندما وضعها جمال عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسى ممثلة وحيدة للاقباط لانهم دوغرى و وبتوع ربنا والكلام ده حصل للاجهاز على الكنيسة بتصرفات قادتها المزنوقين فى كورنر لا يحسدوزا عليه
عبد الناصر اجهز على السياسيين الاقباط والمجلس المللى ثم افلس الكنيسة بسرقة اوقافها والتدخل الاحمق بشئونها ونفس الفعلة النكراء ومعها قتل وحرق واستهزاء واغتصاب وسرقات وحرب ابادة حقيقية اكملها السادات ومبارك ومرسى والسيسى وقبلهم طنطاوى المجرم المزور - انها سياسة لجميع الدول الاسلامية للقضاء على الاقليات الغير مسلمة وبعدها بالضرورة الاقليات المسلمة بغباء دينى منقطع النظير وتعاليم دينية نازية الطابع وحقودة

السيد عدلى بك شكرا لتشريفك نعم الكلام موجه للمدنيين لكى يكشفوا زيف رسالة الخضوع والابتزاز من كل الاطراف لاجل منافع شخصية - عندما يعرف المدنيين حقوقهم ستسقط اوراق التوت سريعا

استاذ جون شكرا لتشريفك
اوافقك تماما

5 - من لطمك
سمير ( 2015 / 7 / 4 - 03:09 )
ياسيدي انا من طفولتي اطبق المثل( من لطمك على خَدَّك الأيسر حطم له خده الأيمن) وسترى المسلم يهرب مثل الدجاجة. في مذبحة المسيحيين في تركيا اثناء الحرب العالمية الاولى، هناك من طبق أدر له الأيمن فقتلوا واغتصبت نساءهم ، وهناك من طبق حطم له الأيمن فبقوا احياء وصانوا عرضهم. لم يقل السيد المسيح ان تحني رأسك، انه مثل له معنى اخر .انه نفاق الغرب الذي جعلنا تحت رحمة المسلمين، من العاهرة بريطانيا التي ساندت تركيا العثمانية ضد روسيا المسيحية، الى الغرب كله الذي وقف مع تركيا الكمالية ضد اليونان. هل سيصحى الأميركان والاوربيين الاغبياء يوما؟ احترامي

6 - التمرد على ثقافة الاستلاب فعل إنساني حر
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 4 - 08:46 )
الأستاذ جاك عطا الله المحترم

لم يبق إلا أن يخرجوني من مسيحيتي لأني أتمرد على المسالمة الساذجة
يريدونا أن نعطي وجهنا وظهرنا ورقابنا
في مقالي قبل الأخير المنشور منذ بضعة أيام ذكرت فيه ما يلي

اجتناب القتل أمر جاءت به كل الأديان، وعدم الاعتداء قاعدة أخلاقية تؤكدها كل الشرائع
ولكن..
إذا جاءني فاسق مجرم يعلم أن القتل ممنوع، ويعتدي علي لسبب ما، فهل أدير له خدي الأيسر؟
أصلاً حكامنا العرب ما ارتقوا على رقابنا إلا عندما قدّمنا لهم خدودنا وخنوعنا مجانا

عبارة السيد المسيح، طالما نفّذتها بحذافيرها أنا وملّتي،والنتيجة ما ترونه اليوم على يد الشاب الظريف داعش. هذه مسالمة ساذجة تنال من حياتي وكرامتي ووجودي

كسْرُ الحظر، هو تعبير عن امتلائك بالحرية، وعلينا أن نقلب القاعدة:
- نفّذْ ثم اعترضْ -

قد أنفّذ ثم تقع النازلة من صروف الدهر، فكيف حينذاك سأعترض؟
اِجعلوها: اعترضْ ثم نفّذ !

اِكسِرْ الحظْر على ردّ البلية، فالتمرد على ثقافة الاستلاب فعل إنساني حر

أستاذ
تعاليم المسالمة والمحبة فرضتها ظروف تلك الأيام
ولا تناسب ظروف اليوم بحال

كنت مشغولة فلم أعلق على مقالك الماضي
سأرسل تعليقا الآن

تحياتي واحترامي

7 - القوة التنظيم والقانون هم الحل
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 7 / 4 - 16:20 )
تحية أستاذ جاك:

القوة هي ماسيردع اصحاب السكاكين المسنونة

القانون الحديث هو ماسيساوي القبطي مع المسلم وهو ماسيجلب الخير والامان للجميع...

المشكلة هي كيف بأمكانك إفهام اصحاب العقول الجامدة بمبدأ المساواة لأنهم معتادون على اختلاق فئات ضعيفة كي يشعروا بموقعهم في هذا العالم...

الفاشل دوما يريد أن يسيطر على الاخرين..

مع التحية

8 - جزيل الشكر لاستاذتى المعلقين
جاك عطالله ( 2015 / 7 / 4 - 21:30 )
أستاذة ليندا أستاذ سمير أستاذ هزاع - التحطيم الايجابى قاعدة قانونية من قواعد القانون الدولى وهناك بعض البشر مثل الحيوانات الشرسة لا يفيد معها الا السوط وبالقانون ولهذا يجب ان يجعل المسيحى وكل مستضعف من كل مذهب وجنس ولون لنفسه قوة وهيبة تمنع الحيوانات من مهاجمته أصلا لانها تعرف حينها العقاب -
-أستاذة ليندا اتابع مقالاتك واشكرك على المثابرة- اتخاذ أسباب القوة الناعمة أولا والقوة الخشنة لمن لا يتأدب احدى قواعد الحياة وان كان الاله خلقنا لنستعبد ونقتل من مجموعة من البدو الهمج فساكون اول من يكفر به
القانون يحتاج قوة وانياب لفرضه لكن بالشرق نمن يمسك بالقانون من قرنيه هم البدو الذى يكسر هيبة القانون

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش

.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت



.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran