الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيخ زويد تثار للموصل والرمادي

ال طلال صمد

2015 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شيخ زريد ستالينكراد العرب – رغم صغرها -
انها قريه او قد تكون مدينه صغيره معزوله ضمن صحاري شاسعه لا يتجاوز عدد سكانها المئات
كان من السهل جد على الفاشسيت الوصول لها و اقتحامها من البحر او من الجوار الموبؤء
ولكن هيهات ان يمر الفاشسيت حيث ان شيخ زويد ليست الرقه او الموصل او الرمادي وكما توهموا ومعهم اسيادهم خارج الحدود
في حين كان اهل شيخ زويد واطفالها يغطون في نومهم كان يسهر البلطجي الامريكي المفلس مع ازلامه من الكلاب المسعوره طوال الليل يحفزهم ويوجههم ويعلمهم على استخدام السكاكين المحمدوده لذبح كل الاطفال والفتك بالرجال اسوه بما عملوا في كوباني والموصل والرمادي
لكن البلطجي المفلس وكلابه المسعوره كانوا يدركون تماما ان شيخ زويد قريه مصريه وليسن سوريه او عراقيه ولدلك استعدوا هم جيدا للسيطره على زويد وبكل ثمن
ولكن مصر التي سلكت طريقا موحشا خطرا بين الذءاب الملتحيه كانت مستيقطه وموحده الصفوف شعبا وقياده ويستحيل اختراقها وذبح اهلها
ونهض البطل المصري ووقف جبارا هادرا حيث ان شيخ زويد لم تسمح بعوده او هروب كلب واحد حي لاحضان البلطجي المفلس الامريكي
انها لم تنههم وحسب بل القت جيفهم الى اشعه الشمس لتحولهم الى مومياء تخيف من يحاول مره اخرى النيل من حدود مصروتخطيها خلسه
ان شيخ زويد غنمت كدلك وثاءق ومعلومات واسرار واسلحه ومعدات وسيارات جديده

لو قارنا ما حدث في مدينه الموصل والتي غدر بها حزب الدعوه المسلم في المقام الاول وكل احزاب الاسلام السياسي الشيعيه والسنيه والبرجوايه والاقطاعيون الاكراد وايتام البعث الفاشي محاصصه بينهم
ان رءيس وزراء العراق في وقته نوري المالكي سلم الموصل بسكانها البالغ عددهم خمسه ملايين الى مءه وخمسون اخوته المسلمون الارهابيون الداعشيون ولم يقتل منهم كلبا مسعورا واحدا رغم وجود خمسه فرق عسكريه بكامل عدتها الحربيه والاف من افراد الشرطه ومنحهم مليار ونصف مليار دولار امريكي ومعها الاف المليارات من الدنانير العراقيه المحفوظه في بنوك الموصل وفوق دلك اكثر من الفي دبابه
بسبب ان مصير مدينه الموصل كان متفق عليه سلفا بين المالكي و داعش وكان كل ما هو مطلوب من المطيه المالكي هو تسليم واستلام تنفيدا لاوامر سيده البلطجي الامريكي المفلس
ان المالكي لم يسلم الموصل لداعش الا بعد اخد موافقه ايه الله العظمى خامنءي الايراني في قم –قدس الله سره - وايه الله العظمى سيستاني الباكستاني –قدس الله سره – في النجف
لدلك لم يحاكمه احد ولم يحاسبه احد لا حزبه ولا المرجعيه في النجف ولا برلمان العراق المستورد – حيث ان اغلب اعضاءه يملكون جوازين
ومنهم رءيس جمهوريه العراق ورءيس وزراء العراق ووزير خارجيته يملكون جواز انكيزي وجواز عراقي وهم من يحكم العراق المنكوب
ان المالكي اليوم يحمي نفسه من شعب العراق بثلاثه الف مجند مدفوع الاجر مرتين لحمايته ومن خزينه الشعب المغلوب على امره
وبعدها جاء دور مدينه الرمادي حيث قام العبادي رءيس وزراء العراق الجديد شقيق المالكي وشقيق داعش وهو ايضا مطيه امريكيه بامتياز وبناءا على اوامر البلطجي المفلس الامريكي بتسليم الرمادي الى حلفاءه في داعش وكما هو متفق عليه تسليم واستلام ولكنه سحب مافي بنوكها من دولارات وقبل يومين فقط من سقوطها
ان العبادي ايضا ملك مصون غير مسؤؤل حيث لا من يحاسبه ولا يوجد من يحاكمه
ان خونه الشعب العراقي ينفدون مشروع الشرق الاوسط الامريكي الجديد وهم على علم تام بما هو منوط بهم
ان المصير الدي ينتظرهم لن يكون افضل من مصير حليفهم وشقيقهم صدام البعثي بل اسوء منه بكثير
ان الموصل والرمادي ضاعت بسبب المحاصصه الشيعيه السنيه الكرديه الامريكيه وان الشعب العراقي بريء منها
ان تجربه الشيخ زويد اثبتت بان الولاء للوطن وتلاحم الشعب والقياده هو اهم شرط للانتصار على الطابور الخامس في الداخل والاعداء من خارج الحدود
ان شيخ زويد تستحق لتنال لقب ستالينكراد العرب – رغم صغرها - وانها بينت شخصت الداء ووضعت له العلاج وما على المقهورين سوى سلوك طريق الشيخ زويد
الف تحيه عراقيه عطره لابطال الشيخ زويد شعبا وقياده
ان صمود شيخ زويد حدث تاريخي فريد في تاريخ الشعوب المضطهده في الشرق الاوسط وصدى انتصارها سوف يبقى حيا لقرون قادمه ومكتوب باحرف من نور
ان انتصار الشيخ زويد هو انتصارا قادما لا محاله للرقه وكوباني والموصل والرمادي وسرت ودرنه
كل متوقع ات وكل ات قريب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الداء الحقيقى
عماد رياض ( 2015 / 7 / 8 - 07:46 )
باختصار .... السبب فى ضياع العراق وعذاب أهله هو الاسلام
ونفس الكلام يقال فى سوريا وفى باقى البقاع المنكوبة


2 - الاسلام السياسي اسوه بداعش صناعه امريكيه
ال طلال صمد ( 2015 / 7 / 8 - 09:43 )
الاخوه الافاضل مايك بهلس المسيحي - اللذي لا يعرف ما يريد والاخ قاسم اهم صفه في الانسان الادب وهدا ما تفتقر له - الصفحه عنوانها الحوار المتمدن وهي مخصصه للاراء المختلفه للتواصل والحوار والتفاهم -
ان التاريخ اليوم يثبت ويؤكد ان جميع من شارك في المحاصصه الامريكيه في العراق هو ينفذ المشوع الامريكي للشرق الاوسط الجديد - وهد حقيقه لاشك فيها
من الثابت اليوم ان الاسلام السياسي هو غطاء لكل من يسير خلف امريكا ويعمل لديها كطابور خامس سواءا كانت داعش او الاحزاب السياسيه الشيعيه او السنيه او القاعده وغيرها من المسميات - انكم لا تختلفون معي - ولدلك يصبح الفصل بين الدين وامور السياسه واجب وطني - وكضروره ملحه لمحاربه الامبرياليه العالميه والتي تتستر خلف الدين - ان شيخ زويد انتصرت بسبب ابعاد الدين عن السياسه ووجود جيش وطني ولاءه لمصر فقط - وهدا هو سبب ضياع الموصل والرمادي-
ان السب والشتم دليل ضعف وانهيار هستيري بسبب انني اصبت قلب الحقيقه -اي ان المرجعيه الاجنبيه في النجف هي السبب المباشر في ضياع الموصل والرمادي وكدلك فقدان الاراده الوطنيه والولاء للوطن عند حكام العراق اليوم- هدا راءي الخاص وهومطروح

اخر الافلام

.. 110-Al-Baqarah


.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل




.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة


.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س




.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر