الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النصر او الشهادة !!

جمال رفعت

2015 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



*يشوع )6-21(:" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف"
*العدد )31-17(:" فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكراقتلوها"
*مزمور)137-9(:" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"
* خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَر
* وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)الأنفال 60

هناك عاملان مشتركان بين الاديان الابراهيمية الثلاث ، القتال في سبيل الله ، و الاستشهاد في سبيل الله . ف إن لم تقتل في سبيل الله عليك ان تستشهد في سبيل الله !! و تستقبل الشهادة بصدر رحب كي تنال الجنة .
اقتنع اقتناع تام ، ان الاديان السماوية المزعومة كانت من اسباب إنحراف الانسان عن تطوره الاجتماعي ، لم تترك لنا الاديان الابراهيمية تلك سوي اخبار الحروب و الصراعات و الضرب بحد السيف و سفك الدماء و الغزوات و التكفير و الاضهاد و العنصرية ، و ذلك علي خلاف الاديان الوضعية الاخري كالاديان السومرية و البابلية و المصرية التي تركت لنا اقدم و اقوي و اقيم الحضارات في تاريخ الانسانية ، و كانت الصراعات الدينية التي بها مقارنة بالصراعات التي نتجت عن إعتناق الاديان السماوية ، شئ لا يُذكر .
كان للاديان التي سبقت الاديان الابراهيمة دور عظيم في رفع وعي الانسان و صنع حاله من اتحاد الانسان مع الطبيعة و الحياة و الكون و البشر من حوله ، رأى ان كل شئ خلقته الالهه كان من اجله و من اجل استقراره و سلامه و تنظيم حياته ، و ذلك عل خلاف الاديان السماوية التي صنعت من الاله مجرد قائد سادي يخوض المعارك و يضع الخطط لشعبه لأحتلال الارض تلك او تلك .
مع ظهور الاديان الابراهيمية حدثت الإنتكاسة لمفهوم الاله الذي ظل الانسان طوال تاريخه الفكري يصنع فيه و يحيكه بمنتهي البراعة و الوعي الانساني الراقي .
قد وضحت في مقالات سابقة "الإرهاب و الدين وجهان لعملة واحدة " و "الإرهاب فكر قبل ان يكون فعل " ان ما اخشاه من الارهاب الديني يفوق ما اخشاه من اي إرهاب آخر ، فالارهاب الديني إرهاب لا ينتهي إلا بتصفية طرف لجميع الاطراف الاخري و لا مساومة و لا حلول وسط يمكن ان تقنع اي طرف انه علي خطأ ، فالمشرع الرئيسي هنا لجميع الاطراف المتصارعة هو الدين ، دين هذا يأمره بالقتل ، و دين ذاك يأمره بالاستشهاد !! فالدم و الموت هما النتيجة الحتمية للصراع الديني مهما حاول رجال الدين سواء في الشرف او الغرب في تجميل او تنقيح النصوص الدينية ، فالاسلام يأمرك بالقتل او الشهادة ، و اليهودية كذلك ، و المسيحية تأمرك بالتبشير بالمسيح حتي لو كلفك هذا حياتك ، فالموت هو العقيد الثايتة لديهم ، اما تكون قاتل من اجل الله او مقتول من اجل الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب


.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت




.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط