الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك حول تقيم عمل لجنة العمل اليساري العراقي المشترك - الجزء الثاني

لجنة العمل اليساري العراقي المشترك

2015 / 7 / 10
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك حول تقيم عمل لجنة العمل اليساري العراقي المشترك - الجزء الثاني

اتحاد الشيوعيين..

بصفتكم مسؤول المتابعة في لجنة العمل اليسار العراقي المشترك لمواصلة الحوار مع التيار الديمقراطي وتجمع الإرادة الوطنية الى اين افضت هذه الحوارات وما تقيمكم لهذه المفاوضات وما اسباب توقفها؟

الرفيق صباح الموسوي

قدمتُ بصفتي مسؤول المتابعة في اللجنة, تقريراُ في الاجتماع الخامس للجنة العمل اليساري العراقي المشترك الذي عقد في بغداد – آيار 2014 لخصت فيه محصلة ونتائج الحوار بين لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والتيار الديمقراطي وإرادة الاهالي { عن موقف وجهود اللجنة من إجل بناء اوسع تحالف وطني تحرري نواته جبهة يسارية, إّذ جاءت مبادرة لجنة العمل اليساري العراقي المشترك، الهادفة لإقامة أوسع تحالف وطني ديمقراطي، في لحظة تاريخية حاسمة. فقد وصل نظام المحاصصة الفاسد إلى نقطة النهاية، وبدا عاجزاً عن الاستمرار في الحكم، كما تصاعد منسوب الاستياء الشعبي من الأوضاع الاقتصادية- الاجتماعية والسياسية المزرية. وبرز خطان يساري وإصلاحي فقد عبرت الورقة السياسية، المقدمة للحوار بين لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والتيار الديمقراطي وتجمع إرادة الأهالي، عن البرنامج الوطني التحرري الشامل، الذي يفتح خياراً بديلاً أمام المجتمع، ويحرره من نظام المحاصصة المشوه وليد الاحتلال، وينقذه من محاولة فلول النظام الفاشي، المتحالفة مع القوى الإرهابية، إعادة الدكتاتورية إلى السلطة. توصلت الأطراف الثلاثة، وبعد حوار طويل ومعمق وصبور، إلى اتفاق على تشكيل «التحالف التقدمي العراقي»، وأقرت الورقة البرنامجية المتحررة من كل مفردات القاموس السياسي الأمريكي التفتيتي كالفيدرالية والليبرالية…إلخ.

وتقرر بموجب الاتفاق أيضاً، اعتبار الانتخابات معركة مهمة من المعارك الجماهيرية التي ينبغي بحث مدى الفائدة من الاشتراك فيها، وآلية ذلك في ظل غياب قانون الأحزاب وإجرائها في ظل قانون انتخابي غير عادل. تم الإعلان عن تشكيل «التحالف التقدمي العراقي»، ونشر في جريدة «الصباح الجديد»، غير أن جريدة «طريق الشعب» نشرت خبراً تفصيلياً، دون نشر البلاغ، مفاده: «إن التيار الديمقراطي يوسع من دائرة تحالفاته…إلخ »، تمسكاً بعقلية الاحتواء الموجه ضد القوى اليسارية والديمقراطية، مقابل السياسة الذيلية الثابتة في العلاقة مع القوى البرجوازية القومية والإسلامية. عقدت إثر ذلك اجتماعات أزمة، تبين من خلالها أن الحزب الشيوعي العراقي قد تمسك بموقفه، القاضي بتحويل التحالف إلى تحالف انتخابي، وبتسمية «التحالف المدني الديمقراطي»، وبسقف برنامجي سياسي إصلاحي يتوهم إمكانية إصلاح نظام المحاصصة الطائفية الإثنية الفاسد. وهو ما يناقض القاعدة التي استند إليها الحوار، بل كانت شرط انطلاقته، القاضية بتبني خط سياسي وطني تحرري ينهي نظام المحاصصة، يقوده تحالف تقدمي ديمقراطي يشكل البديل الجذري أمام الشعب، لا تحالف يطرح شعارات عامة فضفاضة يعلنها حتى أقطاب النظام نفسه..).

ادناه نص البلاغ :

بلاغ صحفي حول تشكيل التحالف التقدمي الديمقراطي بعد سلسلة من الحوارات المعمقة والمسؤولة والصبورة بين القوى التقدمية العراقية ممثلة بالتيار الديمقراطي والإرادة الوطنية ولجنة العمل اليساري العراقي المشترك, توصلت إلى وضع أسس برنامجية تفتح الطريق أمام تحرير العملية السياسية من نظام المحاصصة الطائفية الأثنية, الذي أضر ضرراً بالغاً بالمجتمع وعرض الوطن الى مخاطر التقسيم. وسيجري توقيع الوثيقة البرنامجية للتحالف التقدمي الديمقراطي في جلسة علنية مكرسة لهذا الغرض .
التحالف التقدمي الديمقراطي
بغداد 14 تموز 2013

وقررنا التمسك بموقفنا، واستبقينا الباب مفتوحاً لمعاودة الحوار لما بعد الانتخابات، التي جاءت بهزيمة مؤلمة للحزب الشيوعي وبرنامجه الإصلاحي، نتج عنها ردود فعل عاطفية تفتقد إلى التحليل الماركسي المعرفي. فتوزعت بين يائس يشتم «الشعب العراقي الجاهل»، ومنتصر على قاعدة عفى عليها الزمن «أثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا»، وصوت متألم وواعٍ يطالب بالتحرر من سلاسل السياسة الإصلاحية، وإجراء تقييم شامل لها تفضي إلى إقامة تحالف يساري ببرنامج تغيير جذري، كما يدين كل المحاولات التبريرية. فالحل في البديل اليساري نواة أوسع تحالف تقدمي ديمقراطي، معركته الأساسية على الأرض بين الجماهير الكادحة، وفي مقدمتها عمال النفط، رافعة الكفاح الطبقي والوطني وأداته الفعالة.

علما انني وفي اول لقاء ودي وغير رسمي جمعني بالدكتورعلي الرفيعي منسق التيار الديمقراطي والدكتور غسان العطية رئيس تجمع الاهالي في ضيافته بمنزله, قد تداولنا اهمية إقامة اوسع تحالف تقدمي ديمقراطي
عراقي, ابلغتهما فيه بوجهة نظرنا المؤيدة لتحقيق هذا التحالف في مواجهة القوى الظلامية والطائفية والاثنية. وتم الاتفاق على ثلاثة نقاط تكون اساسا للحوار:
الاولى : ان التحالف يتم بين ثلاثة اطراف مستقلة وليس انضماماً تحت مظلة اي منهم.
الثانية : شعار التحالف الرئيسي انهاء نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد بمختلف اساليب الكفاح السلمية وانهاء بقايا الاحتلال الامريكي.
الثالثة : ان التحالف ليس تحالفاً انتخابيا, وانما تحالفاً يساريا ديمقراطيا يفتح طريق الخيار الوطني التحرري اما الشعب في مواجهة خياري نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد ومحاولة انتاج شكل من اشكال الدكتاتورية.

ان الاجابة الرسمية التي قدمت لنا من قبل وفد التيار الديمقراطي وبحضور وفد إرادة الاهالي في اخر اجتماع عقد بين الاطراف الثلاثة تبريراً للانسحاب من اتفاق التحالف التقدمي العراقي, هو ان اجتماع اللجنة التنفيذية للتيار الديمقراطي قد صوتت بالاغلبية لصالح ان يكون التحالف تحالفاً انتخابياً وبأسم التحالف المدني الديمقراطي.

كما قيمت اللجنة في الاجتماع الخامس الوضع السياسي في البلاد ( تدارست لجنة العمل اليساري العراقي المشترك تطورات أزمة الحكم في العرق وتداعيات سياسة التبعية على حياة الطبقات الكادحة خاصة والشعب العراقي عامة. وتوقفت اللجنة عند مجريات انتخابات 30 نيسان 2014 سوى لناحية موقف اليسار العراقي الرافض لخوضها في ظل قانون انتخابي غير عادل وانعدام قانون الاحزاب او موقفه من القوى المشاركة فيها, إضافة الى طبيعة الاصطفاف الطبقي الناتج عنها, وطبيعة الحكومة الجديدة المنوى تشكيلها ومدى قدرتها على الاستجابة الى متطلبات وشروط حل الازمة الطبقية والوطنية الشاملة.).

اليوم,وإثر التطورات الدراماتيكية والكارثية في المشهد السياسي العراقي, المتمثلة باحتلال داعش لما يقارب نصف الاراض العراقية, وتداعيات هذه الكارثة على الشعب والوطن, وعملية الفرز الجارية في صوف الحكم وخارجه نتيجة لهذا الوضع الجديد.
يقع على عاتق لجنة العمل اليساري العراقي المشترك وجميع القوى الوطنية الديمقراطية مهمام طبقية ووطنية جسام, تستدعي إقامة اوسع جبهة يسارية ديمقراطية شعبية مناهضة للجبهة الارهابية الفاشية الغازية لبلادنا, قادرة على تعبئة الطبقة العاملة خصوصا عمال النفط والفلاحين والمثقفين وعموم الشعب العراقي, لخوض معركة انقاذ الوطن من التقسيم والشعب من التفتييت.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية


.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت




.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام