الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 1

سامح سليمان

2015 / 7 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محمود امين العالم : ـ الواقع الاجتماعى والاقتصادى والسياسى الراهن محليا وعالميا يفرض علينا اجتهادات فكريه وفلسفيه جديده لمواجهة مستجداته واشكالياته. فهل الهويه كينونه ثابته مجرده مطلقه، وقيد على حرية تطورنا وتجميد لكل ما يتفتح به الواقع من امكانيات للتغير والتجديد،ام هى الانا القومى والاجتماعى فى صيرورتنا الاجتماعيه والتاريخيه وفى اجتهادتنا وابداعاتنا فى عصرنا..، الهويه هى مشروع مفتوح على امكانات موضوعيه شتى،مشروع متفاعل متداخل مع هويات قوميه اخرى،مشروع متطور مع تطور الوقائع والمعارف والمنجزات العلميه والاوضاع الاجتماعيه والتاريخيه...،الهويه هى مشروع متطور مفتوح على التجديد والابداع الى غير حد فى مختلف الاصعده،وليست اقنوما جامدا،لا ابداع بغير التحرر من اكفان الماضى والتمرد على ما هو سائد مسيطر مهيمن متخلف جامد،لا ابداع بغير الاكتساء باردية العصر والتعمق والغوص فى الخبره العينيه الصراعيه الواقعيه الاجتماعيه الانسانيه المعرفيه لا هويه ثقافيه ان لم تحقق ذاتها بتغذية الفكر والفعل الابداعيين من ناحيه ، والاغتذاء والاعتناء بالفكر والعقل الابداعيين من ناحيه اخرى،لا بالتاملات المجرده والاسترخاء المطمئن فى احضان الماضى والتراث او استجلاب الشعارات القوميه المجرده المطلقه الخاليه من الرؤيه الموضوعيه لحقائق وصراعات وتطلعات الواقع القومى والاجتماعى والانسانى عامة . " مفاهيم وقضايا اشكاليه "
خالد منتصر : المصادره هى الوجه الآخر لعملية التعصب أو التطرف، فالمتعصب أيضا يعانى من نفس مرض اليقين بأنك على خطأ وانه فقط هو الذى يمتلك الصواب وفى رأيى الخاص ان مصادرة الكتب وهى موضوع الساعة ، هى أخف انواع المصادرات واكثرها مباشرة وفجاجه ونرجو الا ينزعج المثقفون من هذا الكلام، فالمقصود أن هناك انواعاً من المصادرات اكثر خطورة واكثر لؤماً تمارس علينا ولكن انها تتم فى خبث فنحن لا نحس بها أو نعيرها اهتماماً، فمثلا المصادرة التى تمارسها عليناوزارة التربية والتعليم فى مناهجها فاللغة العربية ليس بها أبو نواس او شعراء الصعاليك ، والتاريخ ليس به المعتزلة ولا يشتمل على تاريخ الأقباط .. الخ ، ثم ياتى التليفزيون الذى يمسك بعصاه الغليظة ويعلمنا الأدب شوف وما تشوفش،الضيف ده غير مسموح بظهوره على الشاشة، حتى الصحافة لا تستطيع الحصول على معلومات صحيحة لأن السر فى بير ومصادر المعلومات لا تفصح وتتبع سياسة "الكتمان منجى" ، حتى الوثائق التاريخية ممنوع الاطلاع عليها الا بعد خمسين عاما مع ان تسعين فى المائة من هذه الوثائق يرقد فى ادراج المسئولين وفى بيوتهم .. وغيره .. وغيره . كل هذه المصادرات تندرج تحت بند المسكوت عنه وابقى قابلنى لو عرفت، اما الكتب المصادرة فهى تعبر عن ضيق أفق وغباء شديدين لأننا سنبحث عنها ونتداولها سراً كالحشيش ولذلك فما هو داخل هذه الكتب حنعرفه .. حنعرفه من حقنا على الاقل ان نعرف لماذا صودرت هذه الكتب ؟ ،وكيف إتفق الفقهاء مع رموز السلطة فى كثير من الأحيان علينا وعلى عقولنا، الفقهاء بحجة الحرام والحلال ،والسلطة تحت اسم الحفاظ على مصالح الوطن العليا !! وما زال الصراع مستمرا وسياسة المنح والمنع وشعرة معاوية المشدودة بين السلطة والمثقفين موجوده … والسكاكين الفقهية مشرعة على رقاب المبدعين تنتظر فقط ان يسموا عليهم قبل الذبح .. وما على المثقفين الا ان يختار احد طريقين كلاهما مهين اما ان يعود ادراجه ويتوب واما فى القطيع ان يذوب " الحوار المتمدن "
جابر عصفور : ـ التثقيف السلبى يهدف الى العودة بالمجتمع الى الوراء والسير عكس عقارب الزمن ، وذلك على نحو يجعل الاطار المرجعى للحركه هو الماضى الذى يغدوا بمثابه الاصل الذهبى الذى ينبغى ان يقاس كل شئ عليه،وذلك على نحو تغدو معه حركه التاريخ حركة انحدار ، والتخلف هو النتيجه الحتميه لهذا النوع من عمليه التثقيف التى تقترن بشيوع التعصب و هيمنه طبائع الاستبداد الدينى والسياسى والفكرى على المؤسسات القائمه بعمليه التثقيف،فتشيع السلطه السياسيه بواسطه اجهزتها القمعيه والايدولوجيه ثقافه الاجماع والاذعان وألطاعه ورفض الاختلاف و تقديس الحكام ( اولى الامر ) والذين لا يجوز الخروج عليهم حتى وان جاروا ، كما يقول المذهب السلفى . وتتحالف القوى الدينيه مع السلطه السياسيه فى الاعتماد على مبدء التعصب ومن ثم نبذ المختلف والقضاء عليه ماديا و معنويا وحتى عندما يحدث صدام بين القوى السياسيه و القوى الدينيه او ينشأ صراع على السلطه فان المبدئ العامه الحاكمه تظل واحدة ما ظل الجامع بين هذة و تلك هو الاصوليه التى لا تفارق طبائع الاستبداد سواء كانت هذة الاصوليه اصوليه المجموعات الدينيه المتحالفه مع الدوله التسلطيه او المعاديه لها ، او اصوليه الدوله التسلطيه التى تظل ملتصقه بهذة الصفه ما ظلت معاديه للحراك السياسى و تبادل الحكم متمسكه برفض الاختلاف و التعدديه ، كارهه للديمقراطيه الحقيقيه ، رافعه شعارات براقه بلا مضمون حقيقى ، او مقيمه انتخابات لا تخلو من تدخل ادوات الدوله القمعيه ، ويوازى ذلك على المستوى الاجتماعى شيوع قيم التراتب الذكورى البطريركى الذى يجعل الكبير افضل من الصغير على الاطلاق ، والذكر افضل من الانثى فى كل الاحوال ولا يفارق ذلك المستوى الفكرى خصوصا حين يتجاوب مع ذلك كله العقل التقليدى الذى يغدو عقلا جمعيا ، يؤدى الى تقليد اللاحق للسابق سياسه و فكرا و ادبا و فنا و دينا . " الاهرام 9/9/2009 "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: -أموت أو أقتل أفضل لي من التجنيد بجيش التدمير- يهودي م


.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش




.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت


.. 86-Ali-Imran




.. 87-Ali-Imran